يبدو أن سعد حصار كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، أو “العلبة السوداء” لوزارة الداخلية كما يوصف، يعيش أياما عصيبة جدا، فالرجل لم يعد يعرف كيف ينظم برنامجه اليومي من كثرة المهام و”التحديات”، الانتخابات على الأبواب والبرلمان في دورة استثنائية، ووزارته “تالفة” في لقاءات تقريب وجهات النظر وكذا في لقاءات لجنة الداخلية، ونواب المعارضة مشهرين ألسنتهم، ومما زاد انشغال حصار ما وقع أخيرا بالداخلة من أحداث عنف اضطرته إلى الوقوف شخصيا على تتبع الأوضاع، ومدّ الطيب الشرقاوي وكذا خالد الناصري بالجمل المفيدة والكلمات المختارة للإعلان عنها أمام الصحافة وأمام ممثلي الأمة.
حصار الذي جيء به لتعويض فؤاد عالي الهمة بعد “الإلقاء” بهذا الأخير في الساحة السياسية، استوعب الدروس بسرعة، كيف وهو المدير العام السابق لإدارة المحافظة العقارية والمسح الطوبوغرافي، والوالي المدير العام السابق للجماعات المحلية والكاتب العام لوزراة الداخلية، لكن ورغم مهام الظِّل التي ينتدب إليها، ظلّ غير مرغوب فيه ولا في قراراته وتقاريره، ربما لأنه عوّض اسما من أكثر الأسماء “كرها” في مغرب ما بعد 7 شتنبر 2007، ومن أكثرها إثارة للاحتجاج في مغرب ما بعد 20 فبراير. حصار ومن خلال ما تتناوله وسائل الإعلام على لسان برلمانيين عنه وعن وزارته يجد اسمه مصنفا ضمن لائحة “النازلين” على هسبريس.
vous avez fait un mauvais jugement sur cette personne aussi competente serieuse et pleine d'enthousiasme. Vous avez interet a revoir votre point de vue.
. C'EST UN HOMME DE TERRAIN ET UN VRAI STRATEGE. SI VOUS LE JUGEZ MAL PARCEQU IL OCCUPE ACTUELLEMENT LE POSTE DE HIMMA, C'EST DU N'IMPORTE QUOI. VOTRE ANALYSE EST COMPLETEMENT A COTE DE LA PLAQUE
,
M. HASSAR EST L'UN DES HOMMES RARES DANS CE CE PAYS QUI BOSSENT COMPETENT CALME PLEIN D'ENERGIE ,SOCIAL ,HUMAIN ,NATIONALISTE ET FIDELE AU ROI ET LA NATION .GRAND SALUT A CE MONSIEUR
ALLAH AL WATAN AL MALIK