شب حريق مهول، لم تُعرف أسبابه، بعد ظهر اليوم السبت، بغابة الجويدار بجماعة الورتزاغ بإقليم تاونات، وأتى على حوالي أربع هكتارات من الأشجار.
وفور إخطارها، هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدينة التابعة لمركز الورتزاغ، ووجدت صعوبة كبيرة في إخماد الحريق نظرا لقوة لهيب النيران التي أججتها درجة الحرارة المرتفعة وهبوب الرياح القوية، قبل أن تتمكن من السيطرة على الوضع بمساعدة عدد كبير من المواطنين الذين استعملوا وسائل بدائية للمساهمة في إخماد النيران التي كانت تقترب، شيئا فشيئا، من دوار الجويدار المحاذي للغابة المذكورة.
وتشكل هذه الغابة، المتكونة أساسا من شجر الصنوبر المعروف بــ”التايدا”، متنفسا لساكنة مركز الورتزاغ، ومجالا للرعي لفائدة ساكنة القرى المجاورة.
وفتحت مصالح مركز الدرك الملكي للورتزاغ تحقيقا حول ملابسات هذا الحريق الذي خلف رعبا وسط سكان مركز الورتزاغ ودوار الجويدار المحاذيين للغابة المذكورة.
انا لم افهم كيف للجوائر و المغرب ان يتبجحا بالطائرات الروسية و الامريكية و لا يملكان مروحيات الاطفاء لانقاذ غاباتهما القليلة جدا
الوقاية المدنية والساكنة دارو الواجب ديالهم وماذا عن رجال الدرك الا يعرفون إخماد الحريق آه نسيت ! كيعرفو يفتحو تحقيق
نطلب من الله ان يخمد هده النار برحمته الواسعة ولا حولة ولا قوة الا بالله وان يسهل على الوقاية المدنية أعمالها لتعود السكينة إلى الساكنة القريبة من الغابة
تحترق الغابة بإقليم تاونات والحسيمة وتطوان وفي كل عام من أجل التنقيب على الذهب لأن هذه الأراضي غنية بثروات هائلة والطبيعة الخضراء ستستمر لا داعي للحرج
لعل الحقيقة التي ﻻ غبار عليها ان الغابة تتعرض ﻻدرام النار اﻻرادي من طرف الساكنة المجاورة من اجل استغﻻلها لزراعة القنب الهندي التي يعتبرونها اهم من الرعي و الرتع و للباحثين في اﻻمر واسع النظر
يجب فتح تحقيق لمعرفة أسباب حرائق الغابات، انا اظن ان هناك أيادي إجرامية وراء هده الحراءق، الغابة كنز وموروث طبيعي يجب الاعتناء به وتقويته، أما له من فوائد كبيرة على البيءة والمناخ والحيوان والإنسان.
أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وسوئ .
أنا على ما أظن أنهم الأعداء يجرون الأمن للغابات ليفعلوا ما شائوا براحتهم . الله ينتقم منهم .
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم .المرجوا من الأمن الإنتباه لمثل هذه الأمور .الله يوفقكم للخير أمين.
حتى كيتحرق كولشي عاد كيجيو رجال المصافىء
لا حول ولا قوة الا بالله …………
دائما نتحدث عن إخماد الحرائق من طرف الوقاية المدنية والقوات المساعدة، الدرك الملكي، السلطات المحلية لكن نتناسا رجال المياه والغابات والساكنة المحلية الذين يكونون أول المتدخلين وآخر من يغادر الحريق