حضور النساء بمجلس النواب .. تجربة وخبرة أم تشبيب وتجديد؟

حضور النساء بمجلس النواب .. تجربة وخبرة أم تشبيب وتجديد؟
السبت 30 يوليوز 2016 - 04:10

سؤال بمليون درهم يطرح اليوم: هل سيعاد انتخاب ميلودة حازب النائبة ذات اللهجة المراكشية والنظرات المتحدية التي استطاعت أن تزيح عبد اللطيف وهبي من رئاسة فريق الأصالة والمعاصرة؟ هل ستبقى حسناء أبو زيد الوجه الصحراوي البارز بفصحاه في الاتحاد الاشتراكي وإحدى ممثلات “المعارضة المنبرية” كما يسميها حسن طارق. هل ستعود النائبة السوسية أمينة ماء العينين إحدى مثقفات حزب العدالة والتنمية والوجه الصاعد في فريقه؟ بعد 5 سنوات من التجربة من سيبقى من النائبات ومن سيغادر؟ أسئلة تثير الجدل في البرلمان بعد مصادقة مجلس النواب على مشروع القانون التنظيمي لهذا المجلس حيث تمنع المادة 5 من المشروع إعادة ترشح البرلمانيات اللواتي سبق لهن الفوز في انتخابات 2011. قد تستطيع تلك النائبات العودة والفوز عبر اللوائح العادية أو ما يسمى باللوائح المحلية لكن المنافسة ستكون فيها قوية مع الرجال.

خلال مناقشة المشروع ارتفع صراخ النائبات وتكلمن بصوت نسوي واحد تآلفت فيه الأغلبية والمعارضة. حيث أفقدت المادة 5 أكثر البرلمانيات هدوءا برودة أعصابهن وتحول النقاش أحيانا إلى صراع وجودي بين الرجال والنساء. لطيفة البقالي من حزب الإستقلال مثلا انتقدت ما أسمته: “الإنزال بالمظلات” ومرشحات “باك صاحبي”. أما ميلودة حازب فانتفضت: “إذا كنتم تتحكمون في النساء في أماكن أخرى فهنا لا يمكن أن تتحكموا فيهن … إن المناصفة مجرد زْواقْ وضحك على المرأة”. في المقابل بقيت أصوات الرجال خافتة وإن لم تخل من ذكورية ولكنها عموما ظلت منسجمة مع منطق أغلبية تؤيد المادة 5 ومعارضة تفضل تعديلها ولكنها غير منسجمة وفاعلة.

لقد راهنت الحكومة على المادة 5 لتجديد النخب ولخلق منافسة وطلب قوي على مقاعد اللائحة الوطنية (تضم 60 امرأة و 30 من الشبان) بغرض الرفع من نسبة المشاركة عوض الرهان على تكريس الخبرة والتجربة لدى النساء. لان رفع نسبة المشاركة يبقى تحديا أساسيا لنجاح أي انتخابات. وقد دافع وزير الداخلية محمد حصاد عن هاته المادة بالحجة القانونية فقط مستندا إلى قرار المجلس الدستوري الذي حسم بأن اللائحة الوطنية هي “تمييز إيجابي لكن لا يمكن أن يستمر” وهو التمييز الذي عرفه المغرب لاول مرة في 2002 لكن التمييز اليوم سيصبح بدون تمديد. ويسمح المجلس بإمكانية اعتماد المشرع على “تدابير قانونية أخرى، غير أسلوب الدائرة الانتخابية الوطنية” لبلوغ هدف تشجيع تواجد النساء في البرلمان.

التدبير الجديد الذي قدمته الحكومة اليوم في باب التمييز هو فتح لائحة الشباب، إحدى تمظهرات الربيع الربيع، والتي تضم 30 مقعدا لتصبح أيضا لائحة للشابات. وبالتالي فإن المشروع يسمح بإمكانية إضافة نائبات شابات (قد يصل عددهن إلى 15 إذا تم اقتسام لائحة الشباب بالتساوي) ستنضفن إلى 60 امرأة التي تضمها أصلا لائحة النساء.

في النهاية كم ستصل إذن نسبة تمثيلية النساء التي تبلغ حاليا 67 مقعدا؟ بفضل هذا الإجراء قد نصل إلى 75 نائبة وقد تنجح نساء أخريات في اللوائح المحلية العادية لكننا عدهن لن يكون كبيرا كما أسلفنا. ومعلوم أن الدستور يتحدث عن هدف الثلث أي 132 من مجموع 395 مقعدا.

تاريخيا أخذ مصطلح “التمييز الإيجابي” عن الفرنسية وهي ترجمة غير موفقة للعبارة الأمريكية “المبادرة الايجابية” التي تشير إلى إجراءات كانت تتخذها أمريكا منذ ستينيات القرن الماضي لمنع التمييز ضد السود والاقليات وضد النساء في السياسة. وفي فرنسا اليوم تلزم الاحزاب بتقديم مرشحين ومرشحات بالتساوي للانتخابات البرلمانية وأي مخالفة تعرض الاحزاب لعقوبات مالية. لكن بعض الاحزاب تفضل اداء الغرامات المالية على ان تحترم المساواة.

في المغرب تضغط عدة جمعيات نسائية بالأساس من أجل بلوغ نسبة الثلث رافعة شعارا يقول: ” الثلث ممكن، ضروري و مستعجل”. لكن ضغط الجمعيات لا يبدو أنه سيكون مؤثرا والثلث سيكون مستحيلا هاته المرة أيضا بعد أن حسم التصويت في مجلس النواب ولا ينتظر تغيير كبير بمجلس المستشارين.

إن الإشكال الأساسي المطروح في هذه القضية هي: ماذا ننتظر من حضور النساء في البرلمان: التجربة والخبرة؟ أم التشبيب والتجديد؟ أم فقط خلق منافسة لرفع المشاركة ؟ الجواب حساس ودقيق. وللمغاربة في هذا الصدد حكمة قديمة تقول “الجديد له جدة.. والبالي لا تفرط فيه” أي أن الحل الأمثل هو الجمع بين التجربة والتشبيب. أي أن هناك حاجة إلى “نخب مكافحة وليس نخب امولا نوبا” كما يقول النائب عبد العزيز أفتاتي. والتجربة تعني أساسا روح القيادة وتقنيات وضع القوانين ومراقبة الحكومة وتقنيات التواصل والجدال السياسي في القبة وخارجها أو ما يسمى بالترافع. أما رفع المشاركة فلها تقنيات ووسائل متعددة. وكان من الممكن اقتراح تعديل على مشروع القانون ليسمح بإعادة ترشيح النساء مرتين أو ثلاثة.

هل يمكن لحياة المرأة السياسية أن تنحصر في 5 سنوت لتعود إلى تربية الأبناء؟ أم يمكن لبرلمانية قضت 5 سنوات في البرلمان أن تجرب حظها مع الرجال في اللوائح العادية؟ إن قضية المشاركة السياسية للمرأة أساسية لأي تنمية سياسية وهي تثير أسئلة أخرى أوسع هي: ما مدى تطور مكانة المرأة بشكل عام في المجتمع خلال هاته الولاية التشريعية؟ هل تحسنت نسبة تواجد المرأة في الحكومة وفي المناصب العليا؟ وفي القطاع الخاص؟ وكيف تم تفعيل مختلف الإجراءات التي نص عليها الدستور لإقرار مبادئ المساواة و مكافحة التمييز ضد النساء من خلال قانون المناصفة أو قانون محاربة العنف وغيرها؟

“السلطة تثير الشهوة” كما يقال ويقال أيضا: “المرأة هي مستقبل الرجل” إلا أن الواضح هو أن الرجل هو من سيحدد مستقبل المرأة في هذه القضية بالذات.

‫تعليقات الزوار

23
  • AMINE APACHE IN BABYLON
    السبت 30 يوليوز 2016 - 04:19

    الصورة تعبر عن أرامل شدين حق الله.هههه

  • mafamwalou
    السبت 30 يوليوز 2016 - 04:29

    كنا نعتقد ان النساء ستغيرن شيءا لكن اككتشفنا انهم اكثر انتهازية كما صدق المغاربة من قبل عدالة و تنمية اكتشفوا انهم تجار الدين فمن تصدق الان

  • عاش الملك عاش الوطن
    السبت 30 يوليوز 2016 - 04:31

    المرأة أم اﻷجيال لما ﻻ تكون أم الشعب وأم الحكومة القادمة فهي تكد وتتعب وﻻ تسرق وتنهب فالولد والبلد في قلبها واحد كﻻم المرأة مسموع وكﻻم الرجل فيه الرجوع

  • ولد حميدو
    السبت 30 يوليوز 2016 - 04:46

    حتى النساء لا يصوتن عليهن و لولا الكوطا لما وصلت واحدة منهن فحتى الامريكيون مثلنا ما زالوا لا يتقبلون ان تحكمهم امراة و لو فازت هيلاري ستكون استثناء فحتى اللواتي يصلن للمسؤولية فالحزب هو الدي يخترهن و حتى في مجلس الشيوخ فليس عندهن وزن و قليلات عكس الدول الاسكندنافية فالنساء قوامون على الرجال و لكن سابحث هل البرلمانيات السويديات يخرجن بتقاعد جوج فرنك ام لا
    فعلا دخلت غوغل و عرفت بانهن يتقاعدن لانهن كن اطارات في الدولة و عملن لعدة سنوات اما عندنا فاغلبيتهن لم يعملن مع الدولة بحال المهندسة بحال الموظفة بحال العاطلة بحال الخياطة او المغنية كلشي تقاعد واحد ينقصهن خادمات الدولة يعني غير مدوزين بهن الوقت زعما را كاينة المساواة

  • مواطنة مقهورة
    السبت 30 يوليوز 2016 - 05:57

    كما كاينين خدام الدولة مدكر راه كاين خدام الدولة المؤنت.ر اه سمعت شي وحدة من خدام الدولة تاخد عشرة مليون الشهر وهي موضفة شبح.اش غادي نgول.ما بقى باين لي ما يتgال

  • من المغرب
    السبت 30 يوليوز 2016 - 05:58

    ريع نوعي امتداد للريع السياسي
    حيث ﻻ نجد نساء أرامل أو عامﻻىت منازل وتنظيف
    كل ما هناك زوجة فﻻن وأخت فﻻن وبنت فﻻن
    فﻻن وفﻻن وفﻻن خدام الدولة الفيودالية

  • Momo
    السبت 30 يوليوز 2016 - 06:27

    نساوءنا رجال الغد.,احببتم ام كرهتم.-,,,,,,,,

  • مغربي
    السبت 30 يوليوز 2016 - 07:47

    لسنا ضد تقلد المرأة أعلى الرتب و المناصب، ولسنا ضدها في مقاعد البرلمان، ولكننا نرفض أن تتبوأ تلك المراكز لمجرد أنها امرأة .مرحبا بالمرأة ذات الكفاءة العالية للنهوض بالأمة،أما اللواتي مثلن المغاربة عن طريق التعاطف و بوسائل دنيئة فتلك هي الطامة الكبرى.يجب أن نقتدي بالغرب الناجخ في الميدان؛ فقد نجد في البرلمان عددا قليلا من النساء، و الأمور تسير بطريقة جيدة. ما هي الفائدة من كثرة عدد النساء دون مراعاة الشروط الضرورية لمنحهن تلك المناصب. محاباة النساء بإقحام كل من هب و دب منهن جريمة في حق الشعب

  • حسين
    السبت 30 يوليوز 2016 - 08:49

    ليس الرجل هو الذي من عليه ان يحدد مستقبل المرأة في وصولها إلى البرلمان ولكن صناديق الاقتراع هي التي عليها ان تحدد وجود كل واحد من هما بقبة البرلمان ، الأحزاب من خلال لوائحها الانتخابية عليها عبر ارسائها للديموقراطية الداخلية ان تضمن حضور المرأة والشباب في لوائحها الانتخابية بشكل ديمقراطي وعبر برامج واعدة وواقعية تساهم في الوعي السياسي والتطور الإقتصادي والاجتماعي للبلاد .اعتقد ان قبة البرلمان تعانق بالأحضان كل من يصبو إلى تمثيلية الأمة عبر الولوج إليها من بابها الواسع وليس القفز اليها من خلال النوافذ .عملا بالمقولة ، من أراد اصطياد الحوت فعليه ببتفزيك سرواله ، اي خضوعه لمباراة الانتخابية كباقي المتبارين واذا ما فاز بالثقة فهنييا مريئا سواء كانت امراة او رجلا او شبابا ، باعتبار ان البرلمان لم يعد فقط تفويضا لتمثيلية الامة لفترة معينة ، بل اصبح مجموعة امتيازات تمتد خارجها لتضمن لصاحبها ايضا تقاعدا مبكرا ومريحا .
    السؤال الذي طرحه صاحب المقال يذكرني بمقولة شعبية " لياخد كل واحد من الشركاء بيضة كاملة على ان يسلمني الواحد منهم غير نصف بيضة .

  • من برشيد -الشاوية-
    السبت 30 يوليوز 2016 - 08:57

    البرلمان بلا عنصر نسوي و لا سيما الجميلات منهن ممل. و حشومة يتم ابعادهن بهده الطريقة التي لا تليق بهن و بمكانتهن في قلوبنا. انا أقترح من هدا المنبر الدي يحترم نفسه و يحترم نساء هدا الوطن السعيد أن يتم توزيعهن على المجلس الدستوري و المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و المجلس الأعلى و لما لا المجلس الاقليمي لبرشيد؟ جييو عندنا مرحبا بيكم

  • marocain
    السبت 30 يوليوز 2016 - 08:57

    ما الفائدة من جيش من النساء والرجال لا يفيدون في شيء؟،يستنزفون ميزانية الدولة بالأجور والتقاعد المريح ، مقابل بضع ساعات يقضيها البعض أحيانا نائما في قبة البرلمان؟ما الفائدة إذا لم يكن البرلماني-ة- مرآة لمنتخبيه،في مدينته أو جماعته ودواره،؟ما الفائدة إذا لم يكن حاملا لمشروع شامل مدروس يخدم به الجهة التي يمثلها؟من الفائدة من طرح أسئلة بالمباشر لت تسمن ولا تغني من جوع؟ هل كلفت إحداهن أو أحدهم نفسه-ا-للقيرام بخرجات ودراسات علمية ميدانية بدائرته-ا-لقياس نبض المواطن وحاجياته الملحة الآنية والمستقبلية؟أم أن هذا فقط في الحملات اﻹنتخابية؟…….للأسف،صورة ، شخصيا أراها مقززة ومستفزة لمجموعة نساء ومعهم رجال لا دور لهم في المجتمع إلا إضافة أعباء مادية لميزانية الدولة…وبلغتنا"آش كيديرو هادو للشعب؟وااااااو….المفروض أنهم ممثلو ااشعب،لكن للأسف،البعض منهم لا يمثل إلا نفسه……..يدخل من باب ويخرج منه بعد خمس سنوات معززا مكرما بتقاعد مريح مدى الحياة….

  • مغربي
    السبت 30 يوليوز 2016 - 09:07

    تهنئة خاصة إلى صاحب الجلالة،محمد السادس نصره الله وإلى كل الشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد…أما البرلمان بمن فيه،فالمفروض أن يمثلوا صوت الشعب،لكن للأسف،ظهورهم مناسباتي لا غير…والله أعلم

  • Thami
    السبت 30 يوليوز 2016 - 09:16

    المرأءة مقرها البيت ليست لها الحق ان تحكم إلا فيبيتها أما الحكومة في بلادنا بقية فيها واحد و هوة الدي نتق فيه ملكنا أما با لنسبة البرلمان كلشي شفار كيقديو المصالح ديال بعضهم البعض نريد شباب متقف في البررلمان براكا من اابرلمانين الفاسدين الشعب عاق وفاق ………

  • مغربي
    السبت 30 يوليوز 2016 - 09:35

    ليس العيب ان يمثلن الشعب و لكن العيب الا يختارهن الشعب.

  • أحمد
    السبت 30 يوليوز 2016 - 10:34

    الكوطا جريمة في حق الوطن والشعب والديمقراطية ، صندوق الإقتراع هو القانون الأسمى لإفراز النخبة ، الكوطا خرق للقانون وتعتبر عملية " تخلويض"

  • karim
    السبت 30 يوليوز 2016 - 10:47

    LES FEMMES AU PARLEMENT ?…COMME LES HOMMES AUCUN COMPETANCE AUCUN VALEURS AJOUTES QUE DE BAVARDAGE EN FRANCAIS ..LES VRAIES FEMME QUI MERITE LE RESPECT CE SONT CELLES DE LA COMPAGNE QUI S'ELEVENT A 5 HEURES POUR COUPER DE L'HERBRE POUR ALIMENTER LE BETAILLE

  • khalid g
    السبت 30 يوليوز 2016 - 11:27

    هده تمتلية فقط علي بابا و أربعون حرامية

  • لشقر
    السبت 30 يوليوز 2016 - 11:30

    لن يفلح قوم ولو أمرهم إمرأة، فعكس ما يعتقده البعض أن المرأة يمكن أن تقدم شيء فهو واه، ومن حاول مقارنتها بالمرأة الغربية فحتما هو أحمق لأن الثقافة في كلا الجهتين مختلفة تماما وبالتالي فلا مجال للمقارنة.

  • Hassan S
    السبت 30 يوليوز 2016 - 11:38

    حسابات و سيناريوهات اكل عليها الدهر
    كل جعبة فارغة تجتهد لقطع الطريق على السير إلى الأمام
    و اللبيب هو من يقيم الحصيلة منذ إلتحاق المرئة بالبرلمان
    على الأقل لم نسمع قط بإستغلال سلطة او منصب او نفوذ او نهب.
    عيبنا لا نعترف بالحقيقة لأنها مرعبة حيث هي الكاشفة
    قيم ياباحث زمن الجلباب والطقية و التصفيق على لا شيء
    وزمن الدكتوراه و الإجازة و على الاقل الباكالورية والمحاسبة
    و البعض لازال يغط الشمس بالغربال كما قال الأجداد و في القانون
    يقال : لاإجتهاد مع النص.
    سنصل إنشاء الله يوما إلى مغرب كل المغاربة

  • مواطن
    السبت 30 يوليوز 2016 - 11:54

    حضور النساء والشباب، بالبرلمان بالطريقة الحالية، ريع سياسي، من صنف فيلات خدام الدولة بطريق زعير، بالرباط

  • الاستحقاق
    السبت 30 يوليوز 2016 - 14:35

    ان الدعوة الى تخصيص مقاعد برلمانية للنساء واخرى للشباب، ليس فقط ريعا سياسيا، يعلم كل المغاربة اولءك الذين ينالونه بدون استحقاق، ولكنه ايضا تمييزا لهؤلاء على اخرين، وهو غير مبرر. فما دمنا نتحدث عن النوع والقطع مع التهييز، فما علينا الا ان نفسح المجال للتنافس الشريف ولاستحقاق النزيه تلذي تفرزه الصناديق، وكفى الله المؤمنين القتال.

  • فوزي الصحراوي
    السبت 30 يوليوز 2016 - 17:38

    لا هي تجربة ولا خبرة. إنما هي واحدة من عجائب أخر الزمان. فإن بعض النساء ولا حتى الرجال في البرلمان؟ مازادوا برلمان المغرب الامهانة وتشويها. بحيث لم يكونوا في مستوى تمثيل المغاربة. وسبب ذلك لائحة النساء التي فرضت على المغاربة ظلما. اتتنا بنساء يتكلمن كلام زنقوي. فأرجوا أن لاتتكرر هذه المهزلة. لاسيما وجلالة الملك يترشح ذوي الكفاءة في البرلمان. وليس الراقصات ولامغنيات والممثلات.

  • abfou
    السبت 30 يوليوز 2016 - 18:31

    On espere que le cota prenne fin , avec la prochaine election 2020 .Afin de voir a l'oeil nu nos deputes et distinguer, sans paquetage ,celle ou celui, qui nous convient loin du pele-mele des parti familles .

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس