شقوري: هكذا جرَت عمليّة نقلي من أجل الالتحاق بـ"جهنّم غوانتنامو"

شقوري: هكذا جرَت عمليّة نقلي من أجل الالتحاق بـ"جهنّم غوانتنامو"
الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 15:00

في هذه السلسلة الحوارية، “حوار مع سجين غوانتنامو”، نتوقف مع قراء جريدة هسبريس عند مسار أشهر معتقلي السجن الأمريكي في الخليج الكوبي، المغربي يونس شقوري، الذي قضى 14 عاما في “غوانتنامو”، هناك حيث اعتقلت أمريكا العشرات من السجناء العرب والأجانب ممن كانوا يتواجدون في باكستان وأفغانستان إبان الغزو الأمريكي لهذه الأخيرة، رداً منها على الهجمات الإرهابية التي طالت صبيحة 11 شتنبر 2001 برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

هسبريس زارت شقوري في منزله وسط مدينة آسفي؛ حيث يقضي فترة نقاهة بعد أن منحه قاضي التحقيق المكلف بملفات الإرهاب، في فبراير الماضي، السراح المؤقت بعدما قضى قرابة خمسة أشهر وراء قضبان سجن سلا2، مباشرة بعد تسليمه من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سلطات الرباط، يوم 16 شتنبر 2015، قادما من “غوانتنامو” على متن طائرة عسكرية، معصب العينين ومكبل الأطراف.

في الحلقة الحادية عشرة من هذا الحوار ينتقل بنا شقوري إلى مرحلة جديدة من رحلة اعتقاله، إذ ستطأ قدماه لأول مرة قاعدة غوانتنامو في الخليج الكوبي، دون أن يدري أنه كان هناك فعلا، بعد خمسة أشهر قضاها في قاعدة قندهار الأمريكية في أفغانستان..تستمر معه قصة التعذيب، ويكشف لنا تفاصيل أول يوم في زنزانته وقصته مع سجناء جواسيس كانوا عملاء لأمريكا.

وفي ما يلي نص الحوار مع يونس شقوري في جزئه الحادي عشر:

بعد قضائك خمسة أشهر داخل مخيمات القاعدة العسكرية الأمريكية بقندهار الأفغانية، سيأتي يوم ترحيلكم إلى غوانتنامو. صف لنا ما عشته في هذا اليوم..هل تتذكر تاريخه..؟

كان يوما عاديا وثقيلا مثل باقي الأيام.. في شهر ماي من العام 2002، فجأة بدأ الأمريكان في أخذ الناس خارج الخيام، فعلمنا أنه موعد الترحيل إلى غوانتنامو. وبالفعل، أخذوني وأخي رضوان بالإضافة إلى معتقل كويتي، بعدما أخرجونا من الخيمة.

ومن الأمور المبكية والمضحكة في الوقت ذاته أنهم كلما أخذونا يمزقون اللباس النظامي الأزرق الذي كنا نرتديه.. كان الأمر لديهم عادة تتكرر كثيرا.. كانوا حين يمنحوني بذلة جديدة بعد أن أمضي أياما مرتديا ثيابا ممزقة، يمزقونها في الليلة الأولى. وإن كان حظك حسناً إذا رآك جندي من الجنود، وحن قلبه عليك، يمنحك زيا إضافيا.

أين توجهوا بكم بعد ذلك؟ وهل ظلّ الزيّ الأزرق يصاحبكم حتى بعد الترحيل إلى غوانتنامو؟

يوم ترحيلنا إلى غوانتنامو، ألبسونا الزي البرتقالي، وقبل ذلك أشبعونا ضربا وتعذيبا وتمزيقا مهينا لملابسنا، رجالا ونساء، فلا فرق لديهم.. نزعوا ملابسي وصرت عاريا كما ولدتني أمي، وأدخلوني عند ممرضة للفحص وتسجيل الوزن، فشرع طبيب في فحصي بطريقة مهينة على مستوى جهازي التناسلي، وسألني إن كنت مريضا أو أعاني من وجع، فلما أجبته بإصابتي بعدد من الأوجاع والأمراض، نهرني، وقال: إن كنت تشتكي من الأمراض فيمكنك أن تبقى هنا في قندهار حتى تشفى !! فرفضت طبعاً؛ فما عدت أطيق المكوث هناك.

بعدها ألبسوني الزي البرتقالي الشهير، وقاموا بتعصيب عيني بثوب أسود، وربطوا يديَّ بـ”الكلابشات”، فانتظرنا إلى حلول الليل لتأتي الطائرة، وصعدنا إليها بالطريقة المهينة نفسها التي نزلنا بها حين قدمنا من باكستان إلى قندهار، حيث تم شدنا بالحبال وأقدامنا مربوطة..عذاب أليم لا يطاق والله.

هل شعرت بما كان يدور من حولك وكيف كانت أجواء الترحيل؟

من حسن حظي أن الشريط الذي كان محاطاً بعيني كان به ثقب صغير جعلني أشاهد كل ما يجري.. رأيت العشرات من الجنود المسلحين رجالا ونساء، وكيف صعدوا بنا على متن الطائرة العسكرية، ورأيت معتقلين منبطحين على الأرض.. ولما صعدت إلى الطائرة كنا 10 معتقلين جالسين أمام 10 آخرين، والعطر منتشر بكثافة.

وطيلة الرحلة كانت لدي رغبة جامحة في التبول، لكني لم أكن أستطيع، فأحسست وكأن مثانتي على وشك الانفجار.. كان هذا لوحده عذاباً شديدا، تنضاف إليه كثرة الضرب والصراخ كلما هم أحدنا بحركة أو أنين من الألم.

كم دامت الرحلة؟ وهل كنتم تعرفون أين يتم التوجه بكم؟

لا. لم نكن نعرف أين الوجهة، دامت الرحلة تقريبا 22 ساعة، واعتقدنا أنها دامت يومين كاملين، وقفت بنا الطائرة مرة واحدة، ولا أدري هل توقفت في إسبانيا أو تركيا، حيث دخل فوج جديد من العسكر الأمريكي..تم تغيير الفوج بأعداد هائلة، لكن طائرتنا لم تتغير، عكس باقي أفواج المعتقلين.

قبل وصولكم إلى غوانتنامو، هل مورس عليكم تعذيب طوال الرحلة الجوية؟

هذا أمر لا جدال فيه، فالتعذيب أمر عاد جدا عند الأمريكان. ضربنا بشتى أنواع الضرب، وإذا اشتد صياحنا كانوا يحقنون أجسامنا بإبر تتضمن مادة مخدرة تتسبب في تنويمنا.. حتى الوجبات التي كانوا يمدوننا بها كانت تتوفر على مادة مخدرة. وكنا لا ندري كم ركعة أدينا في الصلاة..أصلي ركعة وأنام واستيقظ فأنسى كم صليت.. كنا نفقد الوعي كثيرا بسبب تلك المواد المخدرة.

كيف استقبلوكم في قاعدة غوانتنامو؟

بطبيعة الحال لم نكن نعلم أي نحن وقتها، وكان الجنود الذين يقومون بتنزيلنا يقولون لنا: “هل تعلمون أين أنتم؟ مرحبا بكم في جهنم!!”. وكنت أقول وقتها مستحيل أن أغادر هذا المكان مرة أخرى، لأن السفر في هذه الأجواء من العذاب شكل لي عقدة نفسية.

أخذنا جنود “المارينز” صوب حافلة نقل مع الضرب والشتم والصياح، فجلسنا واحدا بجنب الآخر، وكنا إذا قمنا بأي حركة بسيطة ينهالون علينا بالضرب الشديد، وسمعت أحد الجنود يتكلم بالعربية، وكان ضابطا أردنيا انخرط بمعية أردنيين آخرين في ضربنا بشدة..رموا بنا وسط ساحة خلاء، كلما أراها الآن على الإنترنت أتذكر تلك اللحظات الأليمة.

ماذا فعلوا بكم هناك؟

جمعونا للحظات، ونحن على الوضعية التي جئنا بها من قندهار، فأدخلونا واحدا واحدا، ثم مزقوا ملابسنا وقام طبيب بفحصنا بطريقة مهينة أيضا، فأودعونا داخل زنازين عبارة عن أقفاص حديدية.

كان العنبر يضم 48 قفصاً منقسما على واجهتين، وكانت الزنازين قريبة من بعضها البعض، ووضعوا أخي رضوان في الزنزانة المقابلة لزنزانتي، وبعد ساعة قاموا بتغيير مكانه بعد علمهم بأنه أخي.

هل كانوا يساومونك بأخيك رضوان كما فعلوا في قاعدة قندهار؟

نعم. لقد استمرت قصة المساومة معنا.. كانوا يقولون له إذا أردت الإفراج عنك فيجب أن تعترف بأن يونس إرهابي، وبأنه عضو في تنظيم القاعدة.. كما كانوا يطلبون مني أن أعترف بالتهم التي وجهوها لي ليتم إطلاق سراح أخي رضوان، الذي كان مصابا وكاد أن يقتل نفسه من شدة التعذيب الممارس عليه.

أخبرتهم بأن يسجلوا عني ما يحبون من التهم، بشرط أن يطلقوا سراحه، ويوم تم الإفراج عنه وترحيله إلى المغرب كان يوم عرس في حياتي..فرحت له كثيرا.

هل حققوا معكم مرة أخرى؟ وما طبيعة التهم التي وجهت إليك؟

بعد وهلة من إيداعنا الزنازين، شرعوا في التحقيق معي..أجلسني أربعة محققين أمريكان، ووجهوا لي التهم نفسها، وطلبوا مني المعلومات نفسها، وبعدما أخبرتهم بأني الأسئلة تم طرحها علي في قندهار، أجابوني بأن قندهار مرحلة سابقة، وأننا أمام مرحلة جديدة.. اتهموني بأني عضو في القاعدة وطالبان، وأمير المجاهدين المغاربة، وأمير معسكر الفاروق..والقصة الطويلة التي تمت معي في قندهار.

بعد شهرين، اكتشفت أن بجانبي في العنبر سوري اسمه عبد الرحيم..بعدما رجعت في حالة متعبة بسبب التحقيق، قلت له إنهم سألوني عن شخص اسمه عبد الرحيم، أخبرهم بأني عضو في القاعدة..فقال لي: “أتعلم يا يونس؟ أنا هو عبد الرحيم، لما رأيت صورتك في قندهار أخبرتهم بأنك تدعى محمد المصري، وبأنك قيادي في القاعدة، وأمير معسكر الفاروق، لقد كنت شبيه أحدهم”.

وهل بلغت عنه لدى المحققين؟

قلت له: هذا قدر الله، اذهب للمحققين واعترف بأن شهادتك غير صحيحة، وبأنني لست ذلك المصري”.

هل ذهب فعلاً؟

للأسف لا. إنه شخص حاقد ولا يستحق صفة إنسان.. هو من النوع الذين تستخدمهم أمريكا لاختلاق شهادات ضد المعتقلين..تعرض عليهم النساء وتمنحهم ما لذّ من أكل وشراب، وفي الوقت نفسه تعاملهم مثل المجرمين.

بمعنى أنه عميل لدى الأمريكان؟

فعلا. قالوا له أن يلبث مع المعتقلين وأن يصبر معنا على التعذيب مقابل أن يمنحوه عدة امتيازات، فهو مستعد أن يقول أي شيء حتى يتم ترحيله بعد ذلك ويمنحوه لجوءًا سياسيا لدى إحدى الدول الغربية.

وللإشارة، لم يكن هو لوحده، فقد كان بيننا عراقي كذب على 100 معتقل، ويمني كذب على 120 معتقلا، أما صاحبنا السوري فكذب على 200 معتقل.. لقد كانوا يتنافسون في الكذب علينا.

وفي يوم من الأيام، دخلت في صراع مع السوري، وبعدما تم نقله إلى زنزانة أخرى كإجراء عقابي، أوصى زملاءه، وكان بينهم أيضا رجل من اليمن، أن يلفقوا لي كل التهم في شهاداتهم.. لكن الله سخر لي المحامي كلايف، الذي أثبت في مرافعاته أنهم مجرد جواسيس وعملاء كذابين، فسقطت كل شهاداتهم أما كل المحاكم.

ما كان مصير هؤلاء العملاء؟

السوري نال لجوءا سياسيا إلى بلجيكا، واليمني حاز مثله لجوءا سياسيا إلى إسبانيا؛ أما العراقي فعاد إلى العراق، مستمرا في العمل معهم.

يتبع..

‫تعليقات الزوار

28
  • السعيدي
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 15:24

    بكل صراحة قصتك تدمي القلوب ولا يتمناها المرء لالذ اعدائه جعلها الله لك كفارة ومغفرة عنده انه سميع مجيب الدعوات امين

  • ياسر
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 15:46

    كيف تكون المعلومات التي عندهم انك امير المجاهدين المغاربة وان اسمك محمد المصري. على أي أعتقد أن لا أحد يستطيع أن يكذبك أو يصدقك بكل بساطة لكوننا لا نعرفك معرفة شخصية. المهم إن كان ما تقوله حقا فلن يضيعك الله

  • عاجل
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 15:55

    لم استطيع إتمام القراءة والله العظيم،لو كنت مكان الانظمة العربية الفاسدة المجرمة لأكلت العشب ولصمت حياتي كلها لتوفير المال لتوظيفه في كسب المعرفة والعلم،العلم الذي سيمكنني من الاعتماد على النفس في صناعة كل ما احتاجه للدفاع عن وطني وشعبي وأمتي وديني من اسلحة وطائرات ووووو
    كيف للانظمة العربية أن تبقي علاقات مع الغرب الصهيوني الصليبي؟

  • أبو ناصر
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 16:03

    استغرب كيف بعض الناس يدافع عن فرنسا و الويلات المتحدة بل و يدعوهما لاستعمار المسلمين. ..أليست هذه خيانة للدين و الملة " و من يتولهم منكم فإنه منهم " . أليست تشجيع على الكراهية والعنف تجاه المسلمين ؟
    جاء في وصف الخوارج في الحديث " يقتلون أهل الإسلام و يتركون أهل الأوثان " و الله إن هولاء أشبه بالخوارج من داعش للأن داعش لم تترك أهل الأوثان فالحديث لا ينطبق عليهم اما مشجعو الصهيونية فلم يكتفوا بترك أهل الأوثان بل شايعوهم و ناصر وهم و لم يكثفوا بقتل أهل الإسلام بل جعلوا في قتلهم أجرا و مزية.

  • amaziri
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 16:27

    انت ايضا ساهمت في ما اصابك لكن لا تقلق فان عند الله تحتسبون

  • كمال
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 16:40

    انت الذي جنيت على نفسك و ما حصل لك كان يجب عليك ان تتوقع
    و ان تستعد الى تحمله جسديا و نفسيا و انت تتحمل مسؤوليتك كــــــــــــــاملة و ان تكف عن الشكاية و البكاء كالاطفال
    فانت لم تدهب الى نزهة او حفل …
    بل انخرطت في تنظيم ارهابي عالمي اعلن الحرب على العالم كله
    واحمد الله انك وقعت في يد الامريكان
    تصور لو وقعت في يد حكومة الباكيستان او غيرها من الحكومات المتخلفة لكان مصيرك اسوء

  • Karim
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 16:41

    Tu mérites qui cherche trouve

  • ali
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 16:57

    ثم تأتي امريكا وتكتب تقارير سوداء عن حقوق الانسان
    اما منظمات العالمية انكشف نفاقها

  • yassine
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 17:10

    شيء مؤسف جدا السؤال هو أين كنا نحن وولد بلادنا يتعرض لكل هذا؟ أين هي تلك الجمعيات لحقوق الإنسان؟ تبا للغرب الصهيوني الصليبي

  • Khalid
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 17:37

    بعض المعلقين سامحهم الله أتعبهم الصوم ، فأصبحوا لا يميزون بين سرد سيرة ذاتية وبين شكاية وبكاء وعويل وما شابه ذالك ، فبذل ان تطلبوا لأخيكم المغفرة والتواب ، هو لم يشتكي لأحد ولا يستنجد ولا يبكي احد ، الله وليه . الكلمة الطيبة صدقة .

  • سعيد الملولي
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 17:54

    بصراحة كانت تجربة قاسية لكن الجبال لا ترهقها الرياح تقبل الله منا ومنك وفتح الله لك ابواب رحمته ورزقه تحياتي اخي يونس

  • علولة
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 17:57

    السيد شقور ي. اللهم اجعل هذه المحنة التي مررت بها أجرا محسوبا عند الله فالظلم اشد حكرة لكن كانت هذه في الرأس مكتوبة
    وعيدك مبارك سعيد

  • abdallah1970
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 17:59

    si jamais un jour, un barbus revenant d'un voyage d'.Afghanistan tue ma famille et mes amis ou mes compatriotes marocains en posant une bombe dans mon pays et qu'en plus se proclame plus musulman que moi et qu'en plus va s'entrainer dans des pays ou l'obscurantisme est la la seule loi. Je vous assure je le découpe en milles morceaux ou je l'emprisonne dans mon un sous sol et le torture à vie. je n'ai aucune pitié pour ce monsieur et je ne comprends pas pourquoi hespress qui se respecte lui donne l'occasion de s'exprimer. S'il n'était pas à cuba, il serait revenu pour endocrine nos jeunes et qui sait aurait tue du monde. Au moins un petit séjour au soleil lui a remis els idées en place et il a compris que l'islam c'est au Maroc un islam de paix de tolérance. les marocains n'ont pas besoin d'aller dans ces pays. Nous avons un Roi et une religion et nous ne changerons qu'en mieux pas en régressant..

  • Lym
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 18:12

    Bien que ton histoire est émouvante,je ne comprends pas ce qu'il peut attirer un marocain a vivre au Pakistan .ou Afghanistan .en gros tu t es retrouvé au mauvais moment et au mauvais endroit .c est comme un accident ou un krach ,remercie dieu que tu es encore en vie .et fais de ce passage sombre de ta vie .a profiter pleinement de chaque instant de ton existence

  • AYWA
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 18:39

    مَـــــا عْــمْــرْ داود ما يْـــعَاوْد . ماتديرش ماتخافش . ما هو سبب زيارته بين جبال افغانيستان الجحيم ? واش كان ضيق به المغرب ?

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 18:47

    هناك اشياء في هذه الحكاية تدعو للتريث قبل تصديقها ، إذ كيف يعقل لمعتقل معزول في أشد سجون العالم حراسة والرقابة اللصيقة تتبعه حتى بعد ترحيله ان يعلم ان من كانوا معه في المعتقل قد منحوا صفات لجوء سياسي في بلجيكا وإسبانيا مثلا ؟ ثم ان قصة الثقب الاسود في العصابة على العينين تثير بدورها الشك في ما ذكر فالعينان تكون مقفلتان ان شد الوثاق عليهما وحتى لو افترضنا وحود ثقب فلن يتيح الرؤيا لانعدام وجود مسافة بينه وبين العين فالأحرى التمكن من حقل رؤيا واسع لرؤية كل ما وصفه الراوي ، وإذا أضفنا لهذا كله قصة الضوء المنبعث من القبور والجثت التي لا تتحلل وتنبعث منها رائحة المسك كما ورد في حلقة سابقة فإنه يتعذر علي صراحة تصديق كل هذا .

  • كمال
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 19:00

    الي رقم 10 خالد
    هذا الشخص يحكي مغامرة غير محسوبة قام بها و لا يمكننا ان نسميها سيرة ذاتية كما ذكرت
    لان السيرة الذاتية تكون حينما يتعلق الامر بكاتب او اديب او عالم او مواطن قام بعمل يشرف بلده
    لهذا لا اعتبر هذا الشخص اخي و لا اتعاطف معه بالمرة
    و لا ابالي بمعاناته و استغرب للذين يتعاطفون مع مثل هذه النمادج التي تسببت، عن وعي او غير وعي، في تشويه الدين الاسلامي و تشويه صمعة المغربي في الخارج و بسبب افعاله التي لا ثمت للاسلام بصلة سيدفع المغاربة ثمن غاليا في السنوات القادمية
    العز العز العز لكل مغربي يضع مصلحة بلاده فوق كل الاعتبارات كيف ما كان شانها

  • yassine
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 20:17

    مجرم أو بريء حقيقه أو كذب مايقول كلنا نعرف ماذا حدت ل السجناء المسلمين في هذا السجن الملعون من تعذيب و إهانه و حقاره أذا لم تعتبره أخاه أنا أعتبره كذلك و لو حكم عليه بالعدل و القانون و سجن وعومل معاملة إنسان و ليس حيوان لما جلسنا هنا نتكلم و إن لم يكن هذا الأخ الكريم بريء فهناك من هو كذلك

  • قصص الشطار
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 20:34

    أما طريقة التعذيب والتنكيل في غوانتنامو فهي مشابهة لما قال ووصف بعض من كان فيه وسائل أسوأ لحقت بالرجال والنساء
    لكن ما يرويه هنا لا يخلو من الفبركات واللقطات السينمائية
    وبصراحة أعجبتني مرحلة العصابة السوداء ذات الثقب
    قصة شيقة من عالم الخيال

  • Khalid
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 21:19

    الى كمال 10-17
    ومن أجبرك على التعاطف معه ، هل طلب منك شخصيا التعاطف معه وموءازرته ، هو ليس اخوك وانت لست اخوه ، وبافكارك المتشددة انت لست اخا لأحد ، ومن قال لك انه شوه سمعة الاسلام ما هي حجتك على اقوالك ، انت دخلت في دوامة الغرب وخلق عدو وهمي الاسلام ، هو لاقى أشد المعانات والإهانات مدة 15 عشرة سنة ، وأخلى سبيله لانه تتبت براءته ، وانت عن غير علم ولا وعي ربما انتعبك اخر يؤمن في رمضان ، وأصبحت تشرع وتقر ب اتهامه باطلا بتشويه سمعة الاسلام . اتقي الله واعلم ان لسانك حصانك .

  • ليليا
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 21:29

    قصة محزنة كأننا نشاهد فيلم لكنه الواقع للاسف اعترافات هذا السيد تزيل القناع عن أمريكا وتضهرها على حقيقتها بدون مساحيق التجميل التي تخفي حقيقة أكبر متشدقين بحقوق الإنسان والحرية وما إلى ذلك الدولة التي تمنح نفسها الحق في الحكم على دول أخرى واتهامها بالتعدي وعدم احترام حقوق الإنسان بينما هي تخرجها بشكل سافر عموما الحمد لله على السلامة وربما يكون الآتي أفضل

  • كمال
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 22:24

    الى خالد رقم 20
    انت من افكاره متشددة لانني على الاقل انا لا ادافع على شخص ينتمى الى ثيار الاسلامي متطرف يسعى الى تاسيس خلافة وهمية باي ثمن حتى وان تطلب ذلك خراب البلاد و ابادة العباة
    شوهو الاسلام نعم امثال هده النمادج تشوه الاسلام لانها تقتل و تفجر… باسم الاسلام و يبدو ان كل العالم اصبح مقتنعا بهذا لا انت .

  • امين
    الثلاثاء 5 يوليوز 2016 - 22:26

    يا الهي يا الهي كن في عون اخينا وحبيبنا وابن جلدتنا وابن تربتنا وابن اجدادنا اللهم كن في عونه واجره في مصيبته واخلف له خيرا منهايارب اره اياما تنسيه ما مضى والله يا اخي قلوبنا محروقة ندعو لك من كل قلوبنا من ان يعو ضك الله عن الايام التي قاسيتها ويربك اياما تنسيك الآلام التي لاقيتهانتمنى من نراك في حال افضل من الحال الذي انت فيه ارجوك اخي انس الماضي الالييم هؤلاء المجرمين الذين عذبوك لايستحقون دمعة او ثانبة تقضيها التفكر الله كبير عما جرى لك له العوض وعليه العوض وليس بعد الصبر الا الاجر والثواب ان ستء الله

  • Khalid
    الأربعاء 6 يوليوز 2016 - 00:35

    الى العميل رقم 22
    انا لست متلك تتشدد لرأيي او أدافع عن شخص ما ، انا عندي عقل وقلب أحكمهم لتحليل قضية او مسالة لا أدافع عن اي شخص ، ولا اتهم في نفس الوقت احد ، بخلافك انت تقر وتأكد انه قام بأعمال لست اهلًا وليس لك الحق في اتهامه بتشويه الاسلام ، اقوالك ستحاسب عنها تأكد جيدا من كلامي ، واعلم جيدا ادا رفع دعوة قضائية ضدك باتهامات باطلة ستتابع طبقا للقانون .
    وإذا كنت تفهم جيدا وعندك شخصية وحس اخلاقي اقرأ كم من متتبع وافق على كلامك ؟؟؟؟ وكم من متتبع وضع كلامك تحت الصفر .
    تصبح على خير
    عيد مبارك سعيد

  • بطل المغرب
    الأربعاء 6 يوليوز 2016 - 03:42

    أمريكا دولة ارهابية عظمى .
    لو عرفوا كيف يتعامل المسلمون مع الآسرى .
    نحن صناع الإنسانية والحضارة . هم ممثلون ذجالون .

  • Achraf
    الأربعاء 6 يوليوز 2016 - 08:57

    هل انت مريض ام من الامريكان كيف تقول لا نعرف ان كنت صادق او لا نفترض ان كل التهم الموجهة اليه صادقة فهي كلها ضد امريكا اذا فهو مضلوم صدق قوله او لا ..اللهم عوض صبرك نفعا في الدنيا قبل الاخرة وانت اخي المعلق فتعليقك لا علاقة

  • med
    الجمعة 8 يوليوز 2016 - 04:26

    أمريكا تعلم أن كل الموقوفين في غوانتنامو أبرياء و القصة كلها مفبركة،لهذا أطلقت سراحهم بعد أن تفننت في تعذيبهم مرورا من سجون في باكستان و أفغانستان وصولا إلى المعتقل الغير قانوني في جزيرة كوبا،و قبلهم ماحدث في أبو غريب من إهانة للأبرياء،كل هذا كي يصوروا أن الإرهاب بدئه المسلمون،رغم كل الذي مر منهم هؤلاء السجناء الأبرياء،يتم سجنهم في بلدانهم الأصلية و أذاقوهم أمر أنواع التعذيب،حتى أن من بينهم تمنى أن يبقى معتقلا عند الأمريكيين،عوض ان تقوم حكوماتهم لمساندتهم في طلب التعويض بعد صدور برائتهم من التهم و كذا السنوات التي قضوها ظلما في السجون الأمريكية،قامت الحكومات العربية بسجنهم و تعذيبهم أكثر مما عانوه،فكيف تريد أن يحترمنا الغرب أو يعمل لنا أعتبار إذا كنا نحن لا نقدر و نحترم بعضنا البعض

  • hiba
    الثلاثاء 12 يوليوز 2016 - 10:09

    comment on peut partir dans un pays sous developpé pour faire des études ? si l amerique n'etait pas clémente tu serais mort depuis longtemps, on ta donné un avocat estime toi heureux , si étais en pakistan tu serais mort

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة