شقوري: بنكيران تخلّى عنِّي .. والمعاملة الحسنة من الحموشي

شقوري: بنكيران تخلّى عنِّي .. والمعاملة الحسنة من الحموشي
الخميس 14 يوليوز 2016 - 06:00

في هذه السلسلة الحوارية، “حوار مع سجين غوانتنامو”، نتوقف مع قراء جريدة هسبريس عند مسار أشهر معتقلي السجن الأمريكي في الخليج الكوبي، المغربي يونس شقوري، الذي قضى 14 عاما في “غوانتنامو”، هناك حيث اعتقلت أمريكا العشرات من السجناء العرب والأجانب ممن كانوا يتواجدون في باكستان وأفغانستان إبان الغزو الأمريكي لهذه الأخيرة، رداً منها على الهجمات الإرهابية التي طالت صبيحة 11 شتنبر 2001 برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

هسبريس زارت شقوري في منزله وسط مدينة آسفي؛ حيث يقضي فترة نقاهة بعد أن منحه قاضي التحقيق المكلف بملفات الإرهاب، في فبراير الماضي، السراح المؤقت بعدما قضى قرابة خمسة أشهر وراء قضبان سجن سلا2، مباشرة بعد تسليمه من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سلطات الرباط، يوم 16 شتنبر 2015، قادما من “غوانتنامو” على متن طائرة عسكرية، معصب العينين ومكبل الأطراف.

في الحلقة “13” من الحوار، نقف مع يونس عند يوميات “جحيم غوانتنامو” التي عاشها في أسوأ معتقلات العالم بعد ترحيله من قاعدة “قاندهار” الأمريكية في أفغانستان، ليحكي لنا جانبا من تعامل موظفي “رجل الاستخبارات الأول في المملكة”، حين وطأت قدماه المغرب إثر تسليمه من واشنطن، دون أن يخفي انزعاجه من صمت حكومة بنكيران عن قضيته، وما وصفه بالتعامل السلبي مع ملفه من طرف وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد.

وفيما يلي اللقاء مع يونس شقوري في جزئه الثالث عشر:

ذكرت في الحلقة السابقة زيارة المخابرات المغربية لك بعد ترحيلك إلى سجن غوانتنامو.. أريدك أن تصف لي تعامل المصالح الأمنية المغربية حين سلمتك واشنطن للرباط في شتنبر الماضي؟

لا أخفيك أن المعاملة التي تعاملت بها معي السلطات المغربية كانت طيبة ورائعة وذلك بتوصية خاصة من السيد عبد اللطيف الحموشي، مدير الأمن الوطني المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، بدءا من مرحلة التحقيق ثم في سجن سلا2. فأول ما نزلت ضيفا على مقر الشرطة القضائية بالمعاريف، كان قاضي التحقيق يثني على شخصي ويؤكد لي أن التقارير تشير إلى ما هو إيجابي، فقد تعاملوا معي كضيف وليس كمجرم أو إرهابي.

في سجن سلا2، كان المدير يقول لي إن توصيات تؤكد أن يونس شقوري ليس سجينا، وهذا ما لامسته في الواقع؛ حيث كان الموظفون جميعهم يتعاملون معي معاملة مميزة وحسنة، وهو ما ترك أثرا إيجابيا على نفسيتي. وجدت فرقا كبيرا بين ما كنت عليه حين سجني في غوانتنامو من قبل الجنود الأمريكان والإدارة الأمريكية، فكنت ما زلت أشعر بأني محظوظ لأني عدت إلى بلدي.

إذن، شعرت فعلا بوجود فرق بين غوانتنامو وبين ما كنت عليه فور ترحيلك إلى المغرب؟

طبعا، ولا أخفيك أن طيلة فترة قضائي لقرابة خمسة أشهر في سجن سلا2 المحلي، شعرت بأن إدارة السجن باتت مثل العائلة رغم أن عائلتي تسكن بعيدا عن مدينة سلا، لكن كنت أواسي نفسي بأخلاق موظفي السجن وأسلوب تعاملهم، فكنت أعتبر الجميع بمثابة عائلتي الكبيرة.

لقد حضر وفد من رجال السيد الحموشي لزيارتي بعد إيداعي السجن للنظر في وضعي، فلم أجد صراحة سوى العناية والرعاية التي لم أكن لأشعر بها دون السلطات الأمنية.

هل تواصل معك رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أو أحد من وزرائه؟

للأسف لا، لقد كنت أنتظر أن تكون حكومة بنكيران مبادرة بالسؤال عني أو إرسال وفد أو مبعوث وزاري على الأقل ليواسيني في مدة 14 سنة قضيتها ألما وعذابا في معتقل غوانتنامو، أكبر المعتقلات في العالم، رغم أني لا أعتبر ذلك من باب المن أو الصدقة من أحد، لأنه كان بإمكاني اختيار الذهاب إلى ألمانيا عوضا عن المغرب؛ حيث كان وزير حقوق الإنسان في ألمانيا يترأس حملة تضامنية باسمي.

لقد كانت الإدارة الألمانية مهتمة بقضيتي، ولو قدر لي الذهاب إلى هناك لوجدت في استقبالي مسؤولين حكوميين كبارا، ولكان الوضع على أحسن حال، خاصة وأن برلمان المنطقة التي كنت سأذهب إليها كان موافقا على ترحيلي، إلى جانب وزراء ألمان كانوا مستعدين للدفاع عن قضيتي.

كما كانت منظمات حقوق الإنسان في ألمانيا مهتمة بقضيتي، حتى إن وفدا منهم ذهب إلى السفارة الأمريكية وجلس مع السفير الأمريكي وطلب منه أن يشرع في حملة داخل أمريكا، خاصة على مستوى الكونغرس، من أجل ترحيلي إلى ألمانيا. دون أن أنسى قيادة رئيس حزب الخضر الألماني لحملة قوية لأجلي.

لكنك اخترت المغرب.. من تواصل معك بعد ترحيلك؟

نعم اخترت المغرب وأفتخر لأنه بلدي. حين التحضير لترحيلي من غوانتنامو، ظننت أني سأجد الأمر نفسه في المغرب، وقلت إن الهيئات الحقوقية ستتوافد من أجل زيارتي، لكني لم أجد سوى المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي زارني وفد منه مرتين أو ثلاث مرات، لكن الاهتمام الكامل والعناية الكبيرة لاقيتها بسبب مديرية السيد عبد اللطيف الحموشي؛ إذ كانت زيارات موظفي مكتبه تعطيني شحنة أمل وأثرت على نفسيتي، فكان اختياري للمغرب هو الأفضل، وأحمد الله على هذا الاختيار.

وماذا عن الحكومة؟

منذ ترحيلي إلى المغرب وطيلة فترة السجن لمدة خمسة أشهر، وإلى حدود هذه الساعة، لم أجد أي اهتمام من حكومة بنكيران ولا من حزب العدالة والتنمية ولا غيره من الأحزاب. فقد تخلوا عني، حتى وزير العدل والحريات كانت مواقفه سلبية جدا في قضيتي رغم أن دفاعي من المحامين في منظمة “ريبريف” البريطانية قاموا بزيارات له ووعدهم بأن يبذل جهده في الملف، لكن حين دخولي إلى المغرب، بات يصرح تصريحات لا معنى لها.

رغم ذلك، كنت مرتاحا من الناحية النفسية، لأن رسائل السلطات الأمنية بالمغرب كانت واضحة، وهي أن ملفي مرتبط بالسيادة المغربية؛ حيث توصلت بطمأنة مسؤولين كبار في الدولة تفيد بأن نهاية قضيتي ستكون طيبة، وهذا ما أتمناه وأرجوه.

أتذكر حين خرجت من باب سجن سلا2 بعد الإفراج عنك بأمر قضائي صرحت لي بأنك تشكر الحكومة على جهدها.. هل يمكنك توضيح موقفك ذاك؟

يوم خروجي من السجن قلت إني أشكر الحكومة، وكنتم نشرتم الخبر على صفحة موقعكم، لكن ما حصل كان سوء فهم غير مقصود، لأن قصدي لم يكن حكومة بمعناها الحكومة المشكلة من الوزراء، بل السلطة الحاكمة، فقصدي كان شكري إلى الملك محمد السادس أطال الله في عمره، والسلطات الأمنية في البلاد على الرعاية والاهتمام بي وبقضيتي منذ أن وطأت قدماي تراب المغرب. فلم أعامل يوما ما على أني سجين أو مجرم أو إرهابي.

كيف مرت فترة اعتقالك في سجن سلا2 لمدة قاربت خمسة أشهر في انتظار إنهاء التحقيق التفصيلي معك؟

لقد تم ترويج فكرة خاطئة تفيد بأنه إذا تم ترحيلي إلى المغرب، فسأتعرض للتعذيب وأعامل معاملة سيئة جدا، وأن الوضع في السجون مزري جدا، لكن ما عشته في السجن كان خلاف ذلك، وأنا هنا أحكي عن حالتي كيونس شقوري.

لقد كانت المعاملة مختلفة عن باقي السجناء، ليس لأنني إنسان يحمل معه توصيات من أمريكا، لكن الجميع كان يحترمني لأني استطعت أن أفرض شخصيتي على الجميع على مستوى أخلاقي وفكري وعقليتي، فكانوا يقولون لي: أسلوبك وأخلاقك تجبرنا على أن نتعامل معك بصفة حسنة.

لقد وجدت تعاطفا كبيرا جدا من الجميع، حتى ممن يسمون معتقلي السلفية الجهادية وحتى معتقلي الحق العام وهي مسميات تختلف، لكن قدر الله جرى على الجميع بأن نكون في ذلك المكان، فرأيت من الجميع، سجناء وموظفين وإدارة، الأخلاق وحسن التعامل أبهرني وترك أثرا إيجابيا جدا على نفسيتي.

ما تنتظر بعد قضائك هذه الفترة في السجن بالمغرب في انتظار نتائج التحقيق.. وأقصد هنا اندماجك في المجتمع بعد قرابة 25 سنة من مغادرتك له؟

بالنسبة لإدماجي وتأهيلي، فللأسف الشديد لا زلت أقولها، ماذا ينتظر شخص يعود إلى بلده بعد معاناة 14 سنة من دولة معروفة بكرمها واهتمامها برعاياها، وهنا أقصد ما يحصل مع جميع معتقلي غوانتنامو ممن أطلق سراحهم وتم ترحيلهم إلى دول أخرى مثل السعودية وباقي دول الخليج والسودان وبريطانيا؛ حيث حين يعود يجد من الرعاية والاهتمام ما يجعل الإنسان فعلا يرفع جبينه ويفتخر ببلده.

وللأسف هذا لم يحصل معي في بلدي، فحكومة بنكيران لم تحرك ساكنا، لكني أرجع الفضل لما شعرت به من عناية أولا لله تعالى ثم لمسؤولي الدولة على رأسهم جلالة الملك وإدارة السيد عبد اللطيف الحموشي.

ما زلت أنظر إلى المستقبل بنفس منشرحة ومطمئنة، وأتمنى أن أخدم بلدي وإخواني المغاربة، وأتمنى أن تكون تجربتي درسا لغيري، فهي تجربة ربع قرن عشتها واستفدت منها، وأتمنى من الله أن يحفظ البلد ويجعله مباركا ويبارك في أهله وكل من يأتي إليه من ضيف.

يتبع..

‫تعليقات الزوار

23
  • مغربي ببلجيكا
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 06:29

    السلام عليكم
    لم نعد نفهم ما الذي حل بهذا العصر فكل يوم يخرج علينا من يحيرنا بكلام تقف عنده مندهشا مستغربا حائرا
    لم افهم قصة هذا الشخص الذي يدعي ان الحكومة تخلت عنه و لم تستقبله بالورود و لو ذهب الى المانيا لكان افضل..يا عجباه!اقول لك و هل الحكومة كانت شريكة لك في اعمالك الارهابية لكي تقول انها تخلت عنك؟! تستنكر عدم قدوم الوزراء اليك لاستقبالك و لماذا يكون لك ذلك فهل كنت بطلا رففت العالم الوطني ما الذي افدت به الكغرب كي تجاز عنه غير تشويه صورة المغرب و تدنيس سمعته ام انك باعمالك الارهابية كنت تنتظر ان تستقبل في القصر و توسم بوسام قائد!

  • Abou Walid
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 06:38

    بنكيران تخلى عن الضعفاء كلهم ماشي غير عليك

  • Amazigh
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 06:42

    لو رحلوك الى ألمانيا لوجدت مجموعات يمينية عنصرية في استقبالك و لقامت وسائل الاعلام الالمانية كالجرائد و الاذاعات المحلية بنشر خبر قدومك و عزمك الحكومة توطينك في بلدة غالبا ما ستكون في المانيا الشرقية المعروفة بالبؤس و ظنك المعيشة و لقام سكان المنطقة بالاحتجاج عليك حتى يتم طردك من المنطقة. لانه بكل بساطة سيعتقدون فعلا بأنك إرهابي. الناس في المغرب يعرفون حقيقة ما وقع لك و ختى ان منت حاربت الامريكان فلا مشكلة للمغاربة مع ذلك.
    لكن ان تقول بأن المسؤولين الالمان سيستقبلونك كالبطل فهذا ظرب من الخيال و اعتقاد خاطئ. نحن نعيش بينهم منذ مدة و نعرف كيف يفكر القوم.

  • محمد بوسطن
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 06:46

    لا بنزيدان ولا بن رونالدو يهمك بل احمد الله عز وجل الذي اعادك الى بلدك وما زال عقلك يميز بين ماهو حسن وخبيث على سلامتك

  • مفيد أبو الغار
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 07:00

    بنكيران لم يتخل عنك وحدك،بل تخلى عن الشعب المغربي برمته،وتنكر لجميع المبادى التي كان يرفع عقيرته بها لخداع السعب.الحمد لله فقد كشفت الايام حقيقة هذا الشخص وبينت معدنه.

  • عمر ألمانيا
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 07:17

    لما أجد الوقت اقرأ ما تصرح بيه
    اعدرني أن قلت لك بأنني أجد في كلامك كتير من الالتباس والتناقض وقليل من المصداقية
    كيف رحت ولماذا رحت إلى دولة كانت ومازلت عاصمة الإرهاب؟ بل انت تنقلت وقامت في دول تخرج أطر عليا في الإرهاب؟
    لمادا تريد من رئيس الحكومة أن يستقبلك؟ أنا في الغربة هنا في ألمانيا ودرست وتخرجت من جامعاتها ولا اطلب أن يستقبلني أي حكومي
    انت تعلم في قرارت نفسك مادا سولت لك نفسك ؟
    دهبت إلى اليمن للدراسة كما تقول وهل رفضتك مدارس وشيوخ المغرب؟
    تقول بأنك للعمل في أفغانستان من أجل العمل الخيري ؟ هل هدا معقول في بلد يعج بلارهابيين ؟ المخابرات؟ والأمريكان ووو
    أن الله يعلم ما تخفون وما تعلنون
    تب إلى الله
    ربما أن أتيحت لك الفرصة في بلدك، لكنت ربما ستفعل بنا وبي أهلنا الافاعيل
    يبقا لي أن أخبرك في ألمانيا ليس هناك وزيرا لحقوق الإنسان وألمانيا لم ولن تكن على استعداد لاستقبالك واستقبال امتالك، فإن كانت هناك عروضا فربما هي عروضا مخابراتية من أجل معلومات وقد اوهموك بأنهم يريدون استقبالك
    ارجو ان تكون تعلمت الدرس جيدا وارجوا المعدرة أن كنت قد جانبت الصواب
    الله الموفق

  • mathématicien
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 07:33

    على سلامتك بنكيران نسي شعب كل مشي غير نتا ياأخي,أتمنى الهداية لتلك الحكومة الزائفة

  • FOUAD
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 08:23

    لا تكذبوا على الناس !
    المخابرات لا يعرف عنها بنكيران شيئا تقريبا ! و موضوع الارهاب و الجماعات المسلحة و ما يشتبه في كونها كذلك ليست من اختصاص بنكيران "واقعا" و اما دستوريا فشئ اخر !
    هذا هو المغرب الذي نعرفه!
    و هب ان بنكيران استقبك بالورود و هو لا يعرف عنك شيئا ! ماذا ستنشر عنه الجرائد التي تكتب عنه في اليقظة و المنام!
    الله يستر
    Mon salam

  • nadir-chefchaouen-lmaknasi
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 10:44

    لا تحزن يا اخي
    بن كيران تخلى عن شعب بكامله

  • المراكشي
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 10:57

    إلى المعلقين اللذين يتهمون السيد بالإرهاب
    السيد ذهب لافغانستان في الثمانينات يوم كانت الدولة تشجع الشباب للذهاب إليها كما أمرت بذلك ماماها أمريكا. وهكذا كانت الدول العربية. تتكلف بأسرة المجاهد وتحفظ له عمله ومهيته. لا لشيء إلا للحرب ضد الاتحاد السوفييتي.
    وكان المجاهدون يتوافدون على المغرب بتسهيل من الدولة لإلقاء الدروس لتشجيع الشباب للذهاب. وقد حضرت إحداها في قاعة العمالة اللتي أقظن بها. تخيل من فوقك مكتب العامل و تحته شيخ يدعو للدجهاد في افغانشنان لتحرير البلاد من الروس. قمة التناقضات.
    لكن إذا ظهر السبب بطل العجب.
    ميكتي ميريكان
    لم يكن آنذاك لا قاعدة ولا دولة إسلامية…..
    فالرجاء التعليق بعلم وإلا فالسكوت أفضل

  • الشرقاوي
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 11:03

    الى الأخ عمر من ألمانية عملت نفسك محققا ولك دراية بالمخابرات ودواليبهم وجئت تسأل في أشياء لا شأن لك بها اترك الرجال وماعاناه من ويلات وذل هو وأخوه ان عمل فقد أخذ من جزاء من أناس كفرة ومجرمين حرب ضاق من التعذيب لا يقبله الدين 14 سنة عمر وأنصفه الله لما ظهرت برائه ودخل غرض الوطن وحققوا معه وتركوه ولنا تقة في قضائنا منزه من الشبهات في مثل هذه القضايا ولا يعلى عليهم وحريصون على الأمن البلاد والعباد ولنا ملك أطال الله في عمره لايظلم أحد ولنا أمن نفتخر به لكن ايس لنا حكومة ناصفة جعلت رؤسنا على عقب لكن الحمد الله لنا رب كريم وملك بالمرصاد لهم لمن تسول له نفسه بمس العباد واستحقارهم اقول للأخ يونس الله يجعلها مغفرة ذنوب حللت سهلا في بلدك مادمت كفرت عن مابدر منك ان فعلت ام لم تفعل لسنا نحن من نحاسبك نحن نحب ان نقول لك ارجع لعقلك كما قلت كانوا يحترموك وعاملوك امننا بسبب أخلاقك العالية وأدبك واحترامك فصر على هذا المنهاج أصلحك الله وعلى سلامتك

  • الحر من المانيا
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 11:10

    السي الشقوري بالغ شوية في حب ودفاع المسؤولين الالمان عن قضيته: اولا: لا وجود شئ اسمه وزير حقوق الانسان بحكومة المانيا التي تضم 15 من الوزراء فقط.. ممكن فالمغرب 50 وزير ممكن تلقا وسطهوم حتا وزير الميكا كحلة ووزيرة الازبال….
    -ثانيا ذكرت قيادة رئيس حزب الخضر السيد "Cem Özdemir" لحملة قوية من اجللك.. الحزب الدي يضم عدد من المسلمين بصفوفه.. لكن هدا الحزب ورئيسه التركي الاصل من اشد الاعداء للاسلامين وخصوصا السلفين والاشخاص العائدين من مناطق الحروب كسوريا وافغانستان..كما سبق للرئيس التركي اردوغان ان وصف özdemir بالتركي صاحب الدماء الفاسدة..
    رخف علينا شويا آسي يونس او وزن كلامك شوية

  • Mohamed
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 11:47

    السلام على الجميع ساعة الحسم جاية علاش ادشي كامل الشعب ملقى حتى الماء للشرب في هاد الحرارة مرتفعة و كنخلسوا الفواتر كل شهر هدشي هوليود لي هي ورزازات بأكملها الى الفنادق الفخرة كنطلب من المسؤلين تعجيل في الماء جعلنا كل شيء حي حنا خصنا غير لكفن .

  • امين
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 13:09

    لاتكن قاسيا بالقول ان بنكيران تخلى عنك لان الدعم قد يكون غير مباشر وان الرجل قد ترك توصياته للسيد الحموشي لكي يعاملك معاملة طيبة
    لو كانت الحكومة تعاديك لفعلت ضغوطاتها كي تعامل معاملة سيئة
    اعلم يا أخي ان هناك طيبوبة مباشرة وطيبوبة غير مباشرة ولاقدر الله لو كنت في زمن قبل هاته الحكومة لما عوملت بهاته الطريقة
    كاينة حلاوة تاع اللسان وكاينة الحلاوة تاع الفعل والحمد الله على الوضع الذي نحن فيه

  • Amazigh_Zayan
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 13:10

    قصتك محزنة و تعاطف معها عدد كبير من القراء. لكنك يا ياخي وجب عليك ان تزن كلامك بعض الشيئ, فقد اطنبت في الثناء و المدح على جهات معروفة لدى الجميع وانتقدت جهات معينة بسبب تفريطها في قضيتك, وهذه الجهات معروفة بان الملفات الامنية ليست في يدها و لا تتدخل فيها. بن كيران و الرميد يعرفون ان هه الملفات اكبر منهم و نفس الشيئ في المانيا و فرنسا , الوزراء لا يتدخلون في الملفات التي لها علاقة بالارهاب الدولي.
    المانيا قد تستقبلك و لكن حياتك ستصير جحيما فيها, فسيجعلونك تحن الى ايام غوانتانامو. اذ سيسكنونك في ملجا في المانيا الشرقية و سيشهرون بك و ستجد كل صباح مجموعات من الناس رافعين لافتات يطالبونك بالرحيل لانك في نظرهم ارهابي. لذلك احمد الله انك رجعت الى المغرب, وانت في نظر الغالبية العضمى لست ارهابيا, لانك لم تقتل الاطفال و الابرياء.
    بنكيران او الرميد لن يستقبلوك لانهم بكل بساطة ستقوم عليهم القيامة من طرف الجرائد و الاذاعات.

  • أبو عبدالله
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 13:18

    هاهس الصورة بالواضح ..بنكيران وحكومته لا تهمهم الا انفسهم ورواتبهم وتقاعدهم وابناؤهم . اما بقية المغاربة فهم حثالة كما عبر عن ذلك بنكيران نفسه وبعض وزرائه في كثير من المناسبات وعلى كثير من المنابر.

  • ouadie
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 13:32

    هو ليس ارهابي في فترة كان المغرب يشجع الشباب الى الذهاب لافغانستان للجهاد ضد السوفيات و هذا طلب من امريكا و بعد ذلك انقلب السحر على السحر و امثال صديقنا هذا ذهبوا ضحية

  • عزوز الفكاكي
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 17:31

    بنكيران تنكر لشعب بأكمله بعدما فاز بالكرسي والمنصب والسيارة الفارهة وأصبح رئيسا للحكومة وشرع في جلد الذين انتخبوه فلا غرابة إذن إذا تخلي عنك انت أو غيرك.

  • lynx
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 17:38

    و تستمر عملية البروباغاندا بلا هواده، كل الوساءل مباحة…
    نصيحتي لك يا سيدي، لا تقبل لنفسك ان تكون وسيلة رخيصة و سهلة.
    قصتك كبيرة فلا تخزلها ارجوك.

  • retraite
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 18:06

    قالت الحكومة zero ميكا فقلنا نعمة بالله غير أنها تركتنا نحمل السلع في ثيابنا و جيوبنا فتركتنا ولم تآت لنا بالبديل عن الميكة

  • يوغرطة
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 18:15

    كيف لا ترون الحقيقة و هي واضحة وضوح الشمس ؟
    هذا الشخص كان جاسوس وسط الحركة الجهادية في المناطق الساخنة و داخل غوانتانامو لصالح مخابرات دولة من الدول او عدة دول دفعة واحدة و منها المغرب و امريكا بالتأكيد .
    كل حكاياته الخيالية هي لاغلاق ملفه و ذهابه للتقاعد دون ان يخاطر بانتقام من المتطرفين الجهاديين

  • جمال
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 19:42

    ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء، للأسف شاءت الظروف ان اقرء بعض التعليقات وانا كل حسرة لكن ولو انني احترم الرأي الاخر الا ان الظلم و الاتهامات بدون اي مبرر هي التي تَخَلَّق الحقد والكراهية وتولد التعصب والارهاب واترجاكم ان تكفوا عن الاتهامات و دعو القانون يجري مجراه فإذا كان مذنبا فقد خاد جزاءه وإذا كان ضحية فله الله فهو لم يطلب شيئا سوى كلمة طيبة يواسي بها الامه والله يرزقنا واياكم الهداية

  • عبدالله الحمزاوي
    الخميس 14 يوليوز 2016 - 23:44

    السلام عليكم
    سي الشقوري ألم تكن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين هي أول من نشر قضيتك وكان ينشر أخبارك وظروفك داخل السجن حين كنت معتصم بزي غوانتانامو ألم يكن أعضاء اللجنة المشتركة في استقبالك، لم نسمع ولو كلمة شكرا في حقهم!!!

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين