مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الأحد 24 يوليوز 2016 - 12:04

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد باجتماعات القمة العربية التي تبدأ غدا الاثنين بموريتانيا ، وبالإرهاب المنتشر عبر العالم ، وعملية إطلاق النار في مدينة ميونيخ الألمانية ، فضلا عن الأوضاع في سوريا، وقضايا أخرى محلية.

ففي مصر ، وتحت عنوان “23 يوليو” ، كتب صحيفة ( الأهرام) أن الأمة المصرية شهدت بعد مرور 40 سنة على قيام ثورة 23 يوليو 1952 ، “أحداثا وتطورات وإنجازات وانكسارات لا حدود لها”، وتبقى الدروس المستفادة من تلك الثورة حية فى الذاكرة ، ولعل على رأسها أن “جيش مصر كان وسيظل الملجأ الأخير لأبناء الشعب، لتخليصهم من الظلم الواقع عليهم، سياسيا واجتماعيا”، كما تجلى ذلك في ثورة 30 يونيو، ” التى قاد فيها الجيش الباسل حركة الشعب للتخلص من حكم وتحكم جماعة إرهابية “، أي جماعة ( الإخوان المسلمين ) التي سعت ، تقول الصحيفة ، “لتمكين أعضائها وحدهم فى مفاصل الدولة”.

وكان الدرس الثاني، تضيف الصحيفة ، أن ثورة 23 يوليو وقادتها، أعلنوا ، انحيازهم لجموع الشعب، ولفئاته المحرومة، ولطبقته الوسطي،وتمحورت المبادئ الستة الشهيرة للثورة حول “إقامة عدالة اجتماعية، وتحقيق الديمقراطية، وبناء جيش وطني يتكون من أبناء الشعب، لحماية مكاسب الشعب والحفاظ على الأمن القومي للدولة المصرية، كما كان من بين هذه الأهداف القضاء على الاستعمار وأعوانه، وعلى رأس المال الجشع المستغل، وعلى الإقطاع”.

وأبرزت ( الأهرام ) أن الدرس الثالث المستفاد من ثورة يوليو 1952، كان هو أن “مصالح مصر لا يمكن أبدا أن تنفصل عن مصالح أمتها العربية”، بينما كان الدرس الرابع ، هو أن “بناء الدولة الوطنية، ومؤسساتها المتماسكة القوية المبنية على حكم القانون، هو الضمانة الوحيدة لتحقيق تقدم الشعوب واستقرارها”.

وحول نفس الموضوع، جاء في مقال لرئيس تحرير صحيفة ( الأخبار ) ردا على بعض الانتقادات الموجهة لهذه الثورة، أن ” الذي يبقي من ثورة ٢٣ يوليو، هو الشعب، (…)وهو روح جمال عبد الناصر، التي مازالت تبث فينا العزم والصلابة والإرادة علي قهر الصعاب، والإيمان بقدرة الجماهير علي تخطي التحديات”.

وأبرز الكاتب أن جمال عبد الناصر كان ” أول حاكم مصري خالص المصرية منذ عهد الفراعنة، ملهما بالحياة رغم أنه في عداد الأموات منذ ٤٦ عاما مضت”

وخصصت جريدة (الجمهورية) من جهتها افتتاحية بعنوان ” احذروا الفتنة ” لأحداث تبادل عنف شهدتها مصر مؤخرا بين مسلمين وأقباط، وكتبت أن شعار “احذروا الفتنة”، ليس شعارا يرف ع لمواجهة حادث صغير، في مكان ما علي أرض الوطن، وأنما هو تعبير عن خشية العقلاء من الشرر المهدد بالاندلاع من تحت الرماد، بفعل أعداء الوطن والشعب الذين لا يريدون الخير لمصر.

ودعا كاتب المقال إلى الوعي والانتباه، وإلى المزيد من الاضطلاع بالمسؤولية المجتمعية “للحفاظ على الوحدة الوطنية ودحر محاولات الوقيعة التي تزداد نبراتها كلما أقبل الوطن علي تحقيق إنجاز جديد”، مؤكدا كذلك ضرورة ” إفساح الطريق للقانون ليحصل كل صاحب حق على حقه،وفي نفس الوقت يلقى المخطئ العقاب المناسب، مع تأصيل المبادرات المجتمعية لإعلاء قيم المواطنة والمساواة،وعدم التمييز، وإعلاء سلطة المواطنة والشراكة التي خاض الوطن تحت رايتها المعارك ضد المؤامرات”.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال بعنوان “عالمية الإرهاب”، أن العالم اليوم يعاني من هذه الآفة، وأن يد الإرهابيين تطال كل مكان، حيث المسألة لا تتعلق بدولة معينة أو إقليم محدد، بل هي مشكلة عالمية وتحتاج حلولا دولية، بعد تحديد مفهوم واضح للإرهاب ووضع حلول له، بل أكثر من ذلك تحديد من المسؤول عن تلك الأعمال الإرهابية ومعالجة دوافع القيام بها.

وأشارت إلى أن محاربة هذه الظاهرة البشعة مسؤولية دولية والبحث عن أسبابها (مع اليقين المطلق أن ما من سبب يبرر هذه الأعمال)، ومحاولة وضع حلول لها، وتطبيق تلك الحلول تشمل كل الدول، ويمكن أن نبدأ، تضيف الصحيفة، برفع الظلم عن بعض الشعوب، ووضع حد للاحتلال بأي مكان، ووقف الصراعات الدموية من خلال وقف توريد السلاح ، إلى جانب أهمية مراقبة الخطاب السياسي والديني لجميع الفئات، ومحاسبة الداعين للعنف والكراهية بموجب قوانين صارمة.

ومن جانبها، كتبت صحيفة (الدستور)، أن التقارب الروسي – الأمريكي في سورية وحولها، يثير مخاوف شديدة لدى أوساط في المعارضة و”الائتلاف”، مبرزة أن قبول واشنطن بعد طول مراوغة وتردد، التنسيق مع موسكو لمحاربة “النصرة” إلى جانب “داعش”، أمر يثير أشد القلق في أوساط المعارضة، “إذ ينذر بتحولات كبيرة في المواقع والمواقف والتحالفات على مختلف الجبهات الشمالية المفتوحة”.

وأضافت أن متطلبات هذا التفاهم بين الدولتين “الراعيتين” للأزمة السورية، من شأنه أن يملي على من يوصفون بـ “المعارضة المعتدلة”، فك ارتباطهم عسكريا وسياسيا، والأهم، جغرافيا مع “النصرة”، المهمة التي تبدو صعبة حد الاستحالة، وقد يترتب عليها تقويض ما تبقى من الوجود العسكري لـ “المعارضة المعتدلة”.

أما صحيفة (الغد)، فأشارت إلى أن معالجة الأزمة السورية لم تعد أولوية في الحسابات الدولية، وأن الأولوية الآن لمحاربة “داعش” في هذا البلد كجزء من الحرب العامة على الإرهاب، مضيفة، في مقال، أن ملف سورية يكاد يكون الآن حصرا بين يدي روسيا والولايات المتحدة اللتين اتفقتا على أن تحيدا خلافهما حول مستقبل سورية السياسي، وأن تعملا وفقا لمصالحهما المشتركة المتمث لة في هزيمة “داعش”.

واعتبرت أنه من المتوقع أن ينجح البلدان في إنهاء سيطرة “داعش” المكانية في الرقة وغيرها من المناطق السورية، وفي إطار زمني لن يكون أطول بكثير من ذاك الذي ستحتاجه عملية طرد التنظيم الإرهابي من الموصل، لكن ذلك، تضيف الصحيفة، لن يعني أن “المهمة اكتملت”، و”الحرب الحقيقية ستبدأ بعد هزيمة (داعش)”.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن الحكومة اختارت الطريق الذي تبين لها أخيرا أنه لا بد من السير فيه، وتراجعها مسألة صعبة بل مستحيلة، لذا فإنه لم يعد أمامها خيار سوى المضي في الإجراءات التي بدأتها وتنفيذ القرارات التي اتخذتها بكل قوة وحزم، معتبرة أن “استمرار (المعارضة) في عدم تمكنها من تقدير الأمور بشكل صحيح وعدم قراءة الساحة المحلية والإقليمية وما يجري فيهما من تطورات متسارعة وعنيفة قراءة صحيحة، من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا ويحشرها في زاوية يصعب الإفلات منها”.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى استمرار بعض الفضائيات التابعة لإيران في عملية الشحن والتحريض ضد الدولة، شددت على أن البحرين ماضية في إجراءاتها من أجل “وضع نهاية لفيلم الرعب الذي بدأ إنتاجه قبل خمس سنوات”، وأنه “لا سبيل أمام (المعارضة) سوى الاحتكام للعقل، وأن تضع في اعتبارها كل ما يجري في المنطقة من أحداث وتطورات تؤكد أن اندفاعها العاطفي واندفاعها لخيار المواجهة العنيفة لا يمكن أن يكون في مصلحتها لا اليوم ولا في المستقبل”.

وعلى صعيد آخر، أعربت صحيفة (أخبار الخليج) عن “الأسف الشديد لكوننا تعودنا دوما ألا نعلق آمالا كثيرة على القمم العربية (..)”، قائلة إنه “في كل مرة نعلق فيها أملا على القمة ونتأمل خيرا، نفاجأ بنفس السيناريو الذي أصبح محفوظا. سيناريو خروج القمة ببيان ختامي إنشائي طويل هو مجرد تسجيل للمواقف، ومن دون أي خطوة عملية فعالة كفيلة بمواجهة الأخطار التي تهدد الأمة”.

واستطردت الصحيفة أنه مع هذا، لعل أهم ما يمكن توقعه من القمة العربية بنواكشوط حسم الموقف من قضية القوة العسكرية العربية الموحدة، مبرزة أن الدول العربية وجودها مهدد بالمعنى الحرفي للكلمة، والساحة العربية أصبحت مستباحة من كل القوى المعادية للأمة العربية، والقوى الدولية “تفعل ما تشاء في المنطقة العربية تحت أي ذريعة، أو من دون ذريعة”، وفي مواجهة كل هذا، لا توجد قوة أو جبهة عربية موحدة قادرة على التعامل مع هذه الأخطار والتهديدات.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن العملية الإرهابية التي استهدفت مركزا تجاريا في مدينة ميونيخ الألمانية ، والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص، كشفت عن أمرين مهمين، الأول أن المنظمات الإرهابية لديها خلايا عنقودية نائمة غير معروفة وقادرة على التحرك بحرية والضرب في المكان والزمان اللذين تريدهما، والثاني، أن الدول الغربية لم تستطع بعد وضع استراتيجية واضحة وجدية لمحاربة الإرهاب، وأن مقاربتها للقضية تعتمد على رد الفعل. فما أن ينجلي غبار العملية الإرهابية، وتهدأ تداعياتها حتى تعود الأمور إلى طبيعتها وكأن شيئا لم يحدث.

وأبرزت الصحيفة أنه واضح من تداعيات العمليات الإرهابية المتلاحقة في أوروبا أن الدول الغربية تعيش حالة ارتباك في التعامل مع تكتيكات المنظمات الإرهابية التي يبدو أنها لم تستنفد الحد الأقصى من طاقاتها وقدراتها الإرهابية، وأنها تستطيع توجيه ضربات مؤلمة وقاتلة.

وشددت (الخليج) على أنه ما كان لكل هذا الإرهاب أن يتمدد لو أدركت الدول الأوروبية منذ البداية، أن غض الطرف عن الإرهاب سوف يؤدي في النهاية إلى عواقب وخيمة ومدمرة.

أما صحيفة (الوطن)، فأكدت في افتتاحيتها، أن ظاهرة “الذئاب المنفردة” رجعت تطفو إلى السطح، خاصة بعد الهجومين الإجراميين الإرهابيين القميئين في كل من نيس وميونخ ومهاجمة ركاب قطار في ألمانيا قبل أيام بفاس وسكين من قبل لاجئ أفغاني.

وتساءلت في هذا السياق عن كيفية تجنب مخاطر مثل هذه النماذج من الإرهابيين ومعهم من ارتكاب ما يخططون له أو يمكن أن يقدمون عليه؟

واعتبرت أن التعاون الدولي وإنشاء قاعدة بيانات عالمية بالمشبوهين والذين يمكن أن يقوموا بهكذا جرائم قد يكون خطوة رادعة وتساهم في معرفة كل من يمكن أن ينحرف، مؤكدة على أن العالم اليوم يخوض حربا قديمة جديدة وهي من نوع مختلف من حيث الأساليب والوسائل واستخدام تكنولوجيا العصر والقدرة على التجنيد عبر نفث الأفكار السامة باتجاه كل عقل ضعيف المناعة يمكن أن يتقبلها، ومن هنا فإن الظاهرة العالمية تستوجب تعاونا مكثفا وتعاضدا عالميا ورصا للصفوف ليكون الانتصار الحتمي على قوى الظلام والإرهاب حيث وجدت.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن دبي تقفز قفزة واسعة نحو المستقبل من خلال مبادرة (مسرعات دبي للمستقبل)، هذه “المبادرة التي تطرح نمطا وأسلوبا غير مسبوق في تطوير عمل المؤسسات الحكومية لتصبح جهات داعمة للابتكار والبحث والتطوير والتنمية المستدامة وصناعة المستقبل”.

وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى خلق منصة عالمية متكاملة لصناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجية وخلق قيمة اقتصادية قائمة على احتضان وتسريع الأعمال والحلول التكنولوجية المستقبلية، وتقديم حلول لأصعب التحديات القطاعية، وتسليط الضوء على أهم فرص القرن الواحد والعشرين من خلال تطبيق تكنولوجيا المستقبل، وجذب أفضل عقول العالم لتجربة وتطبيق ابتكاراتها على مستوى مدينة دبي.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات