قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم

قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم
الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 16:35

تناولت الصحف المغاربية الصادرة، اليوم الأربعاء، مواضيع متفرقة، منها على الخصوص الجدل الدائر حول تأجيل الانتخابات البلدية المقبلة، ومصير المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية المنتظرة في تونس، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط في الجزائر.

ففي تونس، كتبت صحيفة (الصباح) على صدر صفحتها الأولى “يبدو أن موعد الانتخابات البلدية ما زال بعيدا لعدة أسباب، أبرزها تأخير المصادقة على القانون الذي سينظم هذه العملية، الأمر الذي قد يتسبب كذلك في إعادة النظر كليا في كامل الرزنامة الانتخابية التي أعلنت عنها سابقا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الهيئة شفيق صرصار ، قوله في تصريح صحفي، إن الهيئة ستضطر إلى تأخير موعد إجراء الانتخابات البلدية الذي سبق أن تم تحديده في 26 مارس 2017 ، وإعادة النظر في كل الرزنامة الانتخابية، وذلك بسبب التأخر الكبير في المصادقة على قانون الانتخابات البلدية والمحلية…

وفي سياق متصل، وتحت عنوان ” الاتجاه نحو تأجيل الانتخابات البلدية: المسار مهدد والمواطن أكبر المتضررين”، كتبت صحيفة (الشروق) أن انعكاسات تمطيط الوقت “ستكون سياسية، باعتبارها تزيد من فقدان هذه الحكومة للثقة من ناحية ، وللأحزاب التي تقف وراءها من ناحية أخرى، والتي ستوضع مصداقيتها أمام الشعب بعد أن تشدقت عليه بأولوية إنهاء الانتقال الديمقراطي قبل مصالحها الضيقة وحساباتها السياسية…”.

وأضافت أن تأخير الانتخابات البلدية هو في “الحقيقة تمديد انتظار التنمية، بالنظر إلى أن العديد من البلديات ( التي تم حل أغلب مجالسها وتعويضها بنيابات خصوصية مؤقتة بعد الثورة التونسية في 2011 )، جمدت فيها الملفات التنموية إلى حين إجراء الانتخابات البلدية ، ومن قبلها المصادقة على الإطار التشريعي لذلك”.

من جهة أخرى، واصلت الصحف المحلية تسليط الضوء على موضوع حكومة الوحدة الوطنية ومستقبل رئيس الحكومة الحالي في سياق جلسة منح الثقة للحكومة المنتظر انعقادها يوم السبت المقبل.

وفي هذا الإطار نقلت صحيفة (المغرب) عن قيادات أحزاب الائتلاف الحكومي الأربع ، قولهم أنهم ” لن يجددوا الثقة لاستمرار حكومة الصيد، وأنهم سيصوتون ضد استمرار عمل هذه الحكومة، وهو أمر مختلف عن سحب الثقة منها” ، مضيفة أنه على الرغم من ذلك ما تزال هناك تباينات حول من سيتحمل مسؤولية رئاسة الحكومة المقبلة.

وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول ” لذلك يدرك قصر قرطاج أن الخلافات بين الأحزاب والمنظمات ستحول دون تحقيق توافق حول مرشح واحد ، مما سيحتم عليهم طلب تدخل رئيس الجمهورية لتيسير هذا التوافق، وترك مسألة اختيار مرشح له…”.

من جانبها، وتحت عنوان “موقعون على وثيقة قرطاج يحددون مواصفات رئيس الحكومة القادم: اختلاف حول شرط الانتماء الحزبي، واتفاق على أن يتحلى بالوطنية والصرامة” ، أشارت صحيفة (الصحافة) إلى أن هناك توجها قويا يدفع نحو تكليف شخصية حزبية من الحزب الحاكم (نداء تونس)، وهو الأمر الذي تدعمه “حركة النهضة”، في حين يشترط الحزبان الآخران في الائتلاف (الاتحاد الوطني الحر ، وآفاق تونس) تحلي رئيس الحكومة المقبل ” بالكفاءة ونظافة اليد ووضوح الرؤية، في الوقت الذي تفضل فيه حركة مشروع تونس (المنشقة عن الحزب الحاكم) انعدام أية خلفية حزبية لهذا الرئيس المقبل…”.

وفي الجزائر، اهتمت الصحف بانعقاد مجلس الوزراء الذي دعا من خلاله الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحكومة لمضاعفة الجهود الرامية إلى إطلاع الرأي العام المحلي على الظروف المالية الصعبة التي تجتازها البلاد بسبب تراجع عائدات النفط.

ولاحظت صحيفة (لوسوار دالجيري) أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يطرح فيها بوتفليقة هذه القضية على أنظار الحكومة.

وأوضحت الصحيفة أنه بعبارة أخرى، يتعين تهيئة الرأي العام لتقبل الإصلاحات التي يذهب أغلبها في اتجاه وضع حد ل”الشعبوية السائدة”.

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة (لوطون دالجيري) إلى إصلاح نظام التقاعد، الذي يشكل موضوع خلاف بين النقابات والحكومة التي قررت إلغاء التقاعد النسبي بغض النظر عن شرط السن.

وجددت الصحيفة التذكير بردود فعل النقابات التي تعارض هذا المشروع ، والتي ستنظم نهاية هذا الأسبوع يوما دراسيا حول هذه المسألة بهدف شرح وجهات نظرها وتعبئة أنصارها.

وقالت الصحيفة إنه إذا ظل عزم النقابات ثابتا فقد تدخل البلاد في شلل غير مسبوق.

من جهتها حذرت صحيفة (الوطن) من عواقب خفض الميزانية المقدمة من الحكومة لمواجهة التراجع في عائدات النفط، وهو ما قد يجعل من موظفي القطاع الثقافي أولى ضحايا هذا النهج .

وحذرت الصحيفة ، على الخصوص، من تنفيذ قرار وزارة الثقافة التي أعلنت تقليص حجم ميزانية الدولة المخصصة للبنيات المسرحية بنسبة 50 في المائة سنويا، وذلك تماشيا مع الإجراءات التقشفية التي أعلن عنها الوزير الأول.

كما حذرت من “النتائج المدمرة” التي قد تؤدي إليها هذه المذكرة ، والمتمثلة أساسا في فصل عدد كبير من العمال وإغلاق العديد من المسارح.

من جهتها، دعت صحيفة (لاتريبين) الى اعتماد سياسة مالية “متجددة”، مدعومة بتحسين الإيرادات الضريبية العادية، بالشكل الذي يمكن فيه أن تغطي، في أفق 2019، نفقات التشغيل والنفقات القارة المتعلقة بالتجهيزات العمومية.

وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة انه بات من الضروري إشراك جميع الفاعلين، في القطاع الخاص والعام، بهدف تعزيز وتنويع الموارد المالية.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة