مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الخميس 28 يوليوز 2016 - 13:05

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بتداعيات الجريمة الإرهابية التي استهدفت كنيسة في فرنسا وبتطورات الاوضاع في تركيا وسوريا ، وجهود السلطات البحرينية في مجال محاربة الإرهاب من خلال الدمج بين الطوائف والبرامج الاجتماعية المندرجة في هذا الإطار، فضلا عن احتفالات مصر بثورة30 يوليوز 2013 .

ففي مصر، خصصت صحيفة ( الأهرام ) افتتاحيتها للدبوماسية المصرية، وكتبت أن “مصر تخطو خطوات راسخة نحو الارتقاء بعلاقاتها الخارجية، وتطويرها منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسة، بعد أن كادت علاقات مصر الإقليمية والدولية تصاب بالعطب نتيجة حالة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي، الذى ضرب البلاد بقوة قبل ثورة 30 يونيو”.

وأضافت ،تعليقا على زيارة يقوم بها وفد مجموعة أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى للقاهرة، أن الزيارة “خطوة مهمة لتعميق فهم أعضاء مجلس العموم البريطانى حقيقة الأوضاع فى مصر، والإصلاحات والمشروعات التى يتم إنجازها”، مؤكدة أن هذا النوع من الدبلوماسية “نجاح للخارجية والدبلوماسية المصرية، فى تشكيل مثل هذا اللوبي الراغب فى التعاون والتواصل مع مصر من داخل البرلمان البريطاني”.

ومن جهتها، خصصت صحيفة ( الجمهورية ) افتتاحيتها لثورة 30 يونيو 2013، وأكدت أن من أهم مكتسباتها “انها حافظت على بقاء الدولة الوطنية ومؤسساتها في مصر بعيدا عن مؤامرات الإرهاب والفوضي الخلاقة للمشروع الأمريكي الذي كان يستهدف تغيير أنظمة الحكم العربية.. إغراق الشعوب العربية في مستنقعات الفوضي والضياع” .

وكتبت أن ” الوعي والشعور الوطني “يزداد اليوم قوة وعمقا في عقول وقلوب المصريين لأن صمود الشعب في وجه كل المخططات الخفية والمعلنة ضدنا هو طريقنا الوحيد لبلوغ اهدافنا في التنمية والتقدم”، مؤكدة أن الشعب “يدرك أن مصر تواجه بعض المصاعب والمشكلات المالية والاقتصادية ويدرك ايضا ان ما يحدث في مصر لا يزيد علي كونه نوعا من الضغوط الحادة التي تمارسها ضدنا أمريكا وبعض القوي الدولية والاقليمية بسبب ثورة 30 يونيو التي أجهضت المؤامرات والمخططات التي كانت تستهدف المساس بالسيادة الوطنية لمصر”.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن الأنشطة الصيفية التي تقوم بها الدولة منذ سنوات وعلى رأسها (مدينة الشباب)، تستقطب الآلاف ولها دور وتأثير على شخصيات من ارتادوها، ذلك أنها “تنتج مواطنا تعايش وعمل مع الآخرين من أبناء البحرين لا طفلا أو شابا بقي معزولا في بيئته المنغلقة”، مبرزة أهمية مشاريع الدمج الواقعية التي ينخرط فيها عشرات الآلاف في السنة الواحدة.

وأوضحت الصحيفة أن أي ميزانية وضعت لمكافحة الإرهاب لا بد أن تكون تلك المشاريع من ضمنها، وأن الدمج بين الطوائف لا يجب أن ينتظر إلى ما بعد العشرين، مؤكدة أن إعادة الدمج بين فئات المجتمع تعد إحدى أهم المشاريع التي يجب على الدولة أن تضعها على سلم أولوياتها بكل الوسائل المتاحة، وأن “إبعاد هذه الفئات عن سراديب التحشيد مهمة تناط للدولة لا لغيرها”.

ومن جهتها، تساءلت صحيفة (أخبار الخليج): “هل تصبح البحرين رغم صغرها هي المثل الذي يمكن أن يقود الأمة العربية إلى الطريق الصحيح؟”، مبرزة أنه تم الانتباه إلى ما يتم التخطيط له وتم استنفار كل قوة ممكنة لمواجهة الهجمة الشرسة التي أريد لها أن تطيح بالبحرين وتحولها إلى الفوضى العارمة (..).

وترى الصحيفة أن البحرين التي “كانت ولا تزال منارة للوعي والحكمة وعسى أن تكون هي الأمل”، قادرة على أن تشكل النموذج الذي يمكن للدول العربية الأخرى أن تستلهمه لإنقاذ أهلها أوطانها، مشيرة إلى أن التحديات التي تواجه الأمة العربية تسعى إلى التفرقة داخل البلد الواحد وتأليب بعض فئات المجتمع على بعض، وهي “الخطة التي اعتمدتها أمريكا لتدمير الأمة العربية مستخدمة كل سلاح تملكه من استخبارات إلى أجهزة إعلامية نافذة إلى قوة اقتصادية ومالية ومنظمات عالمية..”.

وبالإمارات، اعتبرت صحيفة ( الخليج)، في افتتاحيتها، أن الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها داعشيان في كنيسة بمنطقة النورماندي الفرنسية، بإقدامهما على ذبح كاهن الكنيسة تدل على خسة ودناءة وانحطاط في فكر وممارسة الجماعات التكفيرية، وبما يسيء إلى الدين الإسلامي ويشوه معانيه ومقاصده، ويزور نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ويقدمه إلى العالم وكأنه دين يدعو إلى القتل والتدمير والإبادة. وشددت على ضرورة العمل من اجل اجتثاث هذا الفكر الضال المنفصل عن الإسلام من جذوره، والتوقف عن تقديم الأعذار لفئة باغية، أو الصمت على سلوكها المتوحش والمشين، والتي تجر العالم إلى مهاوي الفوضى والحروب الدينية.

وأكدت الافتتاحية على أنه لا يجوز الصمت أو السكوت على مجموعات إرهابية، هي نبت شيطاني بالتأكيد، نصبت نفسها حامية للإسلام بالقتل والذبح والإبادة ، مضيفة أن جريمة ذبح الكاهن الفرنسي في الكنيسة هي عدوان على الدين الإسلامي وعلى كل دين.

ومن جهتها، شددت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، على أن الحرب على الإرهاب باتت مسألة حتمية ومصيرية للعالم أجمع.

وأوضحت أن اهتزاز الأمن الأوروبي بعد عدة هجمات قميئة في كل من فرنسا وألمانيا بطريقة أشد ما تكون وحشية، قامت بها (ذئاب منفردة) توالي تنظيم (داعش) الإرهابي، دليل على ذلك، حيث بات الأمر مبالغا ولا يمكن السكوت عن الخطر الكامن لكل من يسوقه حظه العاثر لمكان فيه حملة الفكر العفن والذين يدفعهم خيالهم المريض أن استباحة الآخر وتهديد حياة الأبرياء.

وبحسب الافتتاحية، فإنه لابد اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن تجد الدعوات لتعزيز التعاون الدولي طريقها إلى الواقع، وتفعيل التعاون وتبادل المعلومات والعمل وفق خطط منهجية واضحة لأقصى درجة ممكنة، والمطلوب ضرب كل مرتكزات الإرهاب في المواقع التي باتت معاقل تتخذها التنظيمات الإرهابية وخاصة في سوريا والعراق، والعمل على تجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية، فضلا عن شن حرب فكرية لا تقل أهمية عن الحرب والعمليات العسكرية تعتمد تعرية الأفكار الضالة والظلامية التي تحول كل من لديه الاستعداد للتطرف إلى آلة قتل بانتظار الفرصة المناسبة ليضرب بوحشية ويسبب الآلام والمآسي.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أن كل الأنظار تتجه اليوم نحو تركيا، لأن هناك مؤشرات تؤكد أن لدى الرئيس أردوغان “نزعة استبدادية”، وأنه يسعى إلى التخلص من كل معارضيه في الدولة والقطاع الخاص، بعدما أبعد كل المقربين منه وفي مقدمتهم الداعية فتح الله غولن الذي يعتبره الأتراك بأنه “معلم أردوغان”، وهو الذي سانده ودعمه في حملاته الانتخابية قبل اختلافه معه في “عام 2013″، كما أبعد داود أوغلو والرئيس السابق عبد الله غل، كي يبقى وحده في الساحة بلا منافس .

وأشارت الصحيفة، في مقال، إلى أن هناك مخاوف من توظيف محاولة الانقلاب لتحقيق أهداف أردوغان الساعية إلى جمع السلطات بيده وتعطيل دور مؤسسات الدولة، كما أن الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) يريد الانفراد بالسلطة على حساب الأحزاب الأخرى المرعوبة وأولها حزب كمال أتاتورك (حزب الشعب الجمهوري) الذي سلم أختامه للرئيس “أردوغان الرهيب”، ووافق على كل قراراته السابقة واللاحقة بحجة أمن وسلامة تركيا، مضيفة أنه رغم كل ذلك سيظل (أردوغان الرهيب) يعاني من حالة قلق، لأنه يعرف جيدا أن في عقيدة الجيش حقيقة لن تتغير بتغيير قياداته، هي أن الجيش هو حامي الديمقراطية والعلمانية وحارس الدستور .

وفي مقال بعنوان “داعش تشعل فتيل الحرب الدينية..!”، ذكرت صحيفة (الدستور) أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا التنظيم الإرهابي “كنيسة” في أوروبا، ويستخدم فيها “الذبح” بالسكين ضد ضحايا أبرياء خارج إطار عالمنا العربي، كما أنه للمرة الأولى أيضا يستعجل في تبني العملية وإعلان مسؤوليته عنها.

واعتبرت أن هذا يعني أننا أمام تحولات جديدة في سياقين، أحدهما يتعلق بهذا التنظيم الإرهابي الذي أضاف إلى شعاره المعروف “باقية وتتمدد” كلمة جديدة وهي “تتجدد” من حيث الأهداف والأدوات والرسائل، والسياق لثاني يتعلق بالدول المستهدفة “خاصة أوروبا” التي ثبت أنها فشلت أمنيا في مواجهة هذه العمليات، حيث شهدت كل من فرنسا وألمانيا أربع عمليات في أسبوعين، وفشلت أيضا في وضع مقاربات سياسية وفكرية واجتماعية لتطويق هذه الظاهرة ومواجهتها.

وأضاف كاتب المقال أن (داعش) ربما فعلت ذلك لأنها أرادت أن تبعث بثلاثة رسائل، أولاها أن الصراع بينها (وبالتالي المسلمين الذين تزعم أنها تمثلهم)، وبين أوروبا والغرب ليس صراعا سياسيا فحسب، وإنما هو صراع ديني في الأساس .

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال، أنه مع تزايد الضغط العسكري والاستراتيجي على معاقل تنظيم (داعش) الإرهابي في سورية والعراق، ومع تزايد الهزائم والخسائر التي تلحق بالتنظيم على “أرض دولته”، تتزايد هجمات التنظيم ومناصريه وخلاياه النائمة وذئابه المنفردة في أوروبا والولايات المتحدة بصورة متعاظمة، إضافة طبعا لجرائمه بمختلف دول “الأعداء” في آسيا وإفريقيا، كان آخرها العملية الإجرامية التي وقعت بإحدى كنائس فرنسا قبل يومين.

وتابعت أنه بات متوقعا تزايد تنفيذ عمليات إرهابية من قبل التنظيم ومناصريه كلما اقترب (داعش) من الهزيمة النهائية على الأرض في سورية والعراق، ولاحقا ليبيا كما هو متوقع، ما يعني أن على العالم الغربي انتظار المزيد من الفظائع والجرائم التي ستقع في أراضيه، وقد لا تنفع كل الاحتياطات الأمنية الأوروبية والأمريكية، تضيف الصحيفة، في منع وصول الإرهاب الداعشي إلى الدول الغربية، وتنفيذ عمليات جديدة.

بلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد الداخلي بالقول إنه “لا سقف” للمدى الزمني الذي ستبقى فيه “السلبية” هي المتحكمة بالمشهد على كل المستويات، وبالتالي، تقول ، محكوم على اللبنانيين أن يبقوا في سجن الانتظار إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

وأشارت الى أن “أبواب الفرج السياسي مقفلة بالكامل”، موضحة أن رئاسة جمهورية “يأكلها الفراغ والمكايدات، وتكاد تصبح حلما”، ومجلس النواب ذاهب في “رحلة تعطيل طويلة ويكاد يطويه النسيان”، والحكومة “غادرت الفعالية والإنتاجية وحولت نفسها منصة للاشتباك السياسي” على أبسط الأمور. أما اقتصاديا، فعلقت بأن العثور على مفتاح يتطلب معجزة، مبرزة أنه ربما إعادة “توليد ميزانية عامة للدولة للمرة الأولى منذ 2005 من شأنها أن تعيد تشغيل البلد، وربما تعطي بعض الأمل بسلوك الملف المالي والاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، الات جاه الصحيح”.

وفي سياق آخر، تحدثت (الأخبار) عن “مواجهة خطيرة وغير مسبوقة” تشهدها بيروت، في ظل حالة (الكوما) الذي تستبد بالحياة السياسية، وهذه المواجهة تأتي على خلفية الاتهامات المتبادلة والفضائح السياسية,

وأوضحت أن بوادر هذه المواجهة، في ظل “المستنقع الآسن”، بدأت منذ يومين، من خلال شاشات التلفزيون، بعد أن أطلق مجهولون النار على مكاتب إدارة قناة (الجديد) المستقلة.

وفي الإطار ذاته، قالت (السفير) إن تطرق قناة (الجديد) في إحدى مقدماتها الإخبارية لقضية موقف السيارات بمطار بيروت السبت الماضي، “كافية لإشعال حرب لا هوادة فيها بين (حركة أمل) بزعامة نبيه بري وبين رئيس مجلس ادارة (الجديد) رجل الأعمال تحسين خياط

وعلقت الصحيفة أنه وفيما لا تعتبر المحطة أن الأمر ” لا يستأهل هذا الهجوم الكبير عليها، في ظل ايمانها الذي لا يتزعزع بمحاربة الفساد” فإن حركة (أمل) تنطلق من التوقيت المشبوه، في هجوم المحطة، بدءا من موقف السيارات في مطار رفيق الحريري الدولي، وصولا الى استهداف دور بري في مواجهة كل محاولات إشعال الفتنة في لبنان”.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة