صحفيون يحتجون أمام وزارة العدل والحريّات على اعتداءات البُولِيس

صحفيون يحتجون أمام وزارة العدل والحريّات على اعتداءات البُولِيس
الجمعة 16 نونبر 2012 - 00:00

خاض عشرات الصحفيين، مساء الخميس، وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل بالرباط، للتنديد بالاعتداءات التي تطال الصحفيين من طرف قوات الأمن مؤخرا، خصوصا يوم الثلاثاء الماضي، حيث تعرض أربعة صحفيين لتدخل أمني عنيف أثناء تغطيتهم لمسيرة نظمتها حركة 20 فبراير بمدينة الدار البيضاء.

وتميزت الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بحضور بعض الوجوه الحقوقية، مثل المحامي خالد السفياني والمحامي عبد الرحمان بنعمرو وعبد الحميد أمين، نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إضافة إلى المصطفى المعتصم، أمين عام حزب البديل الحضاري.

وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، غادر مكتبه داخل الوزارة وخرج لملاقاة الصحفيين المحتجين، حيث دخل مع مجموعة منهم في حوار أمام بوابة الوزارة، في الوقت الذي كان صحفيون آخرون يرفعون شعارات من قبيل “باركا من الشعارات..بغينا الحريات” و “الوزارة هاهي والحرية فيناهي”.

الرميد قال في حديثه مع الصحافيين بأنه لم يسبق له أن توصل بأي شكاية حول الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون، وأضاف بأنه لا بدّ من توفّر معطيات بهذا الخصوص، وتقديم شكاية من طرف الصحافيين المعتدى عليهم، قبل فتح أي تحقيق، “لأنه لا يمكن أن ينطلق التحقيق من لا شيء، وحين تتوفر لدينا المعطيات سنفتح تحقيقا”، حسب تعبير وزير العدل والحريات، وهي النقطة التي قال يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بأن النقابة تسجل هذا الالتزام من طرف الوزير بشكل إيجابي، “غير أن هناك أطرافا، يقول مجاهد، لن تسمح نهائيا بأن نذهب بعيدا في سعينا لوقف الاعتداءات على الصحافيين”.

بعد انتهاء حديث وزير العدل والحريات مع الصحافيين، عاد الوزير إلى مقر الوزارة، ورجع الصحفيون لاستكمال وقفتهم الاحتجاجية، ورفعوا شعارات من قبيل “الزرواطة هاهي والحرية فيناهي”، قبل أن تختتم الوقفة بكلمة لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يونس مجاهد، قال فيها بأن هناك استفحالا للاعتداءات على الصحافيين، وكأنّ هناك نية مبيتة لإسكاتهم، ومنعهم من تغطية بعض الأنشطة التي لا ترضي بعض الجهات، مشيرا إلى أن الوقفة التي تمّ تنفيذها أمام وزارة العدل ليست سوى بداية لخطوات أخرى، من أجل وقف الاعتداءات على الصحافيين.

‫تعليقات الزوار

13
  • حميد
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 00:26

    لدي ملاحضة لرجال الصحافة اضن ان ما يقع ضدهم في المضاهرات هو سببه جهل رجال الامن لهويتهم اي عملهم الصحفي ..خاصة وانني لاحضت ان غالبية الصحافيين لا يرتدون لباسا او علامات تضهر انهم صحافة حين تغطيتهم للحدث …. والله اعلم …

  • bouchra
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 09:56

    واش من هب ودب كايكول انا صحافي خليوني ندير مابغيت انا صحافي نحرض للمظاهرات انا صحفي نتظاهر انا صحافي نحكر البوليس انا صحافي ندخل او نخرج فيما بغيت انا صحافي واش وليتو سايبين بغيتو تردوها بلاد السيبة ، فين ماكان شي حباس ولا سيكليس ولا نصاب كايكول انا صحافي، سليتو مع الحراس بانو ليكم البوليس باز ماكاتحشموش

  • al zouhairie
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 10:05

    وألله عيب أن يظرب ألرجال وألنساء في هدا ألعصر ألزرواطه وأسكت؟ وشكون بغيتو يبين ألمشاكل والهموم ومعانت ألمواطن ألديموقراطيه كلك وفين هيه ألزرواطة لكينه لهدر عطيه ألعداله وألتنميه واش جابك ألشعب باش تظربيه وحاولو على بنادم فين غاديين إقضي ماأنت قاضي إنما تقضي هاده ألدنيا

  • jouba
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 11:04

    الرميد قال في حديثه مع الصحافيين بأنه لم يسبق له أن توصل بأي شكاية حول الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون، وأضاف بأنه لا بدّ من توفّر معطيات بهذا الخصوص، وتقديم شكاية من طرف الصحافيين المعتدى عليهم، قبل فتح أي تحقيق، "لأنه لا يمكن أن ينطلق التحقيق من لا شيء، وحين تتوفر لدينا المعطيات سنفتح تحقيقا"،
    ……………
    عْطِيوْنِي شِي بلادْ ، وزير العدل ديَالْهَا ، تَيَخْرُجْ بنَفْسُو لِيتحذَثَّ مع قلة قليلة من المُنظمين لهذه الوقفة أو تلك . مع العلم ، أنه عَمَلَهَا مرات عديدة ، وَ جل وزراء هذه الحكومة كذلك ، على رأسهم السِّي بن كيران ..

    وَ كذلك لا يُمكن للسّي الوزير الرميد ، أن يقع في أيِّ خطأ ، ليستغِلّهُ المُتربِّصون ، بعد أن رأى وَ عايَشَ بنفسه ، أولائك الذين إتهموه بإعطاء الأوامر للأمن للتدخل ضذهم ، وَ الكاميرات التي كانت تُصورْ أثبتث العكس ..

    إذا لديكم الحجة الدّامغة ، فإنشروا ما عندكُم ، للرأي العام أولا ، ثُمَ إسلكوا طريق العدالة ، وبعدها نحكم على الأمور …

    أمّا كثرة الإتهامات بدون حُجج ، تقتل الإتهامات …

  • حنان معاني
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 11:58

    كل هدا الزخم من الوجوه لم تعر ادنى التفتاتة للزملاء الثلاثة في مؤسسة صحفية معروفة الدين تعرضوا للطرد !!

  • متطفل
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 12:51

    الرميد قال في حديثه مع الصحافيين بأنه لم يسبق له أن توصل بأي شكاية حول الاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون، وأضاف بأنه لا بدّ من توفّر معطيات بهذا الخصوص، وتقديم شكاية من طرف الصحافيين المعتدى عليهم، قبل فتح أي تحقيق، "لأنه لا يمكن أن ينطلق التحقيق من لا شيء، وحين تتوفر لدينا المعطيات سنفتح تحقيقا"، حسب تعبير وزير العدل والحريات، وهي النقطة التي قال يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بأن النقابة تسجل هذا الالتزام من طرف الوزير بشكل إيجابي، "غير أن هناك أطرافا، يقول مجاهد، لن تسمح نهائيا بأن نذهب بعيدا في سعينا لوقف الاعتداءات على الصحافيين"
    حلل وناقش؟
    في نظري أن الذين يقومون بالتغطية ليسوا سوى "مرايقية" والشرطة تعرف هوية كل واحد من الحاضرين بالمظاهرات
    مسألة مهمة جدا يجب الانتباه اليها الصحافي بالمملكة المغربية ليس هو الصحافي بالغرب او جنوب افريقيا…في المملكة يظن نفسه منزه واذا بحثنا تاريخه المهني نجده مليئ بالنصب والهجرة السرية هذا هو الصحافي مع الاسف في بلادي المملكة المغربية وانا مستعد وعلى استعداد ان اتحدى كل من يقول العكس وتنفس الصعداء بالالكتروني "هسبريس"

  • كاتب عمومي
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 13:45

    أصبحت الصحافة المغربية تسترجع قوتها يوما بعد يوم بدليل أنها استطاعت إنزال الرميد من البرج العالي إلى أرض باب وزارة العدل و الحريات على عكس الكتاب العموميين الذين احتجوا بنفس المكان و لم يحرك الوزير و لو رموش أعينه رغم العدد الذي وصل 350 كاتب عمومي
    نفتخر بصحافة بلادنا و أتمنى أن يحافظوا على مكتسباتهم و أن يحققوا ما تبقى من مطالبهم و خصوصا منها الحرية و رفع الحصار عنهم ليقوموا بواجبهم بمهنية و احترافية و ليس بأوامر إدارية مقصودة
    الصحفي هو طبيب المجتمع لأنه يشخص أمراض الجسم المغربي و يحدد محل الداء ، و اقصد بالداء سرطانات مستعمرة لخيرات الشعب المغربي و هم أقليات يملكون فوق المعقول
    الحل السلمي و الشفاء من المرض هو فرض ضريبة على كل ثروة فوق المعقول و استثمار ريعها في الأعمال الاجتماعية لنلتقي في وضع الأمة الوسط
    عملت مع عدة شخصيات و أعرف أسرار ممتلكاتهم منذ أن تسلموا مفاتيح الوطن من فرنسا و أعرف كيف ينظرون إلى الطبقات المسحوقة
    فضلت ممارسة مهنة الكاتب العمومي لأخدم أبناء الشعب بدلا من العمل معهم بثمن مخجل و وعود كاذبة لا تتحقق أبدا.

  • شاكر
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 13:51

    لا وجود لحرية المواطن في غياب حرية الصحافة
    الحرية وحدة واحدة مطلقة شاملة لا تتجزء
    فالصحفي يعبر عن هموم المواطن. انشغالاته. تخوفاته. تصوراته و افكاره
    فالصحفي لسان المواطن و عينه
    فقمع هدا من اعدام داك
    فلا تطور ولا تقدم ولا تغيير دون حرية هدا وداك والاخراللدي يجمع بينهما (الاعلام)
    فلتغيير معنى لا تفقدنا اياه حتى لا نمل مرة اخرى

  • ahmed
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 15:39

    من حــقهم الاحتجاج لان حرية الصحافة واجب مهني, لكن على الصــحافة ان تكون مستقلة لان للأسف كثير من الصحف هي لسان بعض الاحزاب بل شخصيات معينة, تصفق و تطبل لهم تحت شعار (العام زين)

  • taounati
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 17:34

    قالها رشيد غلام في برنامج سابق بقناة تونسية.. الشيء الوحيد الدي يحقق فيه النظام المغربي المساواة بين مواطنيه هو (الهراوة).. فالكل ياخد نصيبه.

  • abdou
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 19:57

    ا لملاحضة التئ تتير الانتباه هي عبد الحميد امين الدي يحضر جميع الوقفات حتئ ان كانت ليلا او فجرا الانسان المتقاعد يجب ان يرتاح قليلا

  • كاتب عمومي
    الجمعة 16 نونبر 2012 - 21:15

    السبب في ضرب الصحافة هو عدم حملها لشارة تفيد أنهم صحافة
    تضرب الصحافة على أنهم مواطنون عاديون في مكان الاحتجاج
    الجلادون عددهم كاف الآن لعملية الضرب و تفرقة التجمهرات
    لكن
    سيأتي يوم لا قبل لعددهم و لعدتهم إذا لم تفك المشاكل لا قدر الله
    الرميد ليس إلا وزيرا ظرفيا يذهب و زير و يأتي وزير تلكم أيام نداولها بينكم
    أي عدل هذا يخرج الوزير إلى الصحافة و يستمع لتظلماتهم و لا يخرج إلى الكتاب العموميين رغم ثقل قضيتهم
    مكان الاحتجاج واحد و عدد المحتجين مماثل
    و الدستور الجديد رغم علته أعطى للجمعيات حق المشاركة و إبداء الرأي
    هذا دليل على أن الوزير منحاز في أحكامه إلى الأقوياء و لا يبالي بمطالب الضعفاء
    وعدنا بأيماننا الصادقة أننا سنناضل و سنتصدى بكل الطرق لعناد اي مسؤول يحرمنا من حقنا في العيش الكريم
    في اعتقادهم أننا بسطاء و لا وسع لنا في التغيير
    نحن مظلومين و هم مغرورين
    لقد بح صوتنا بلا جدوى
    لكن وعدالله حق سننتصر ، إن مع العسر يسرا ، سيأتي يوم الفرج يوم التكبير الله أكبر الله اكبر الله أكبر
    أحيي عاليا حورية بوطيب أول صحفية صدعت بالحق
    و لتحي الصحافة
    و عاش الحق
    و أف لغير الحق

  • متطفل السياسي
    السبت 17 نونبر 2012 - 02:17

    يسمح القانون الدولي بشكل عام بوضع بعض القيود على الحق في حرية التعبير لحماية المصالح المختلفة، إلا أن مدى شرعية أي تقييد لهذا الحق الأساسي ينبغي تقييمها وفقا للمعايير الدولية. فجميع المواثيق الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الأوروبية والاتفاقية الأمريكية، والميثاق الأفريقي تقدم "اختبارا مكون من ثلاثة أجزاء" لتحديد مدى مشروعية أية قيود يتم فرضها على حرية التعبير. كما أن جميع المحاكم في البلدان التي صدقت على هذه الوثائق ملزمة بتطبيق هذا الاختبار الثلاثي عند التعامل مع قضايا تتعلق بحرية التعبير.
    الجزء الأول من هذا الاختبار يقتضي أن يكون القيد المفروض منصوص عليه مسبقا في القانون، والنقطة الثانية هي أن يكون القيد يعمل على خدمة هدف مشروع ، والثالثة أن يكون "ضروريا في مجتمع ديمقراطي. ورغم أن صياغة المتطلبات اللازمة لتقييم مدى شرعية القيود قد تختلف من وثيقة دولية لأخرى، فلا تزال كلها معنية بتلك النقاط الثلاث. ففي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة 29(2)،

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب