أثنى الإعلامي جمال ريان على “حكمة ودهاء الملك محمد السادس بعد قرارٍ رفض بموجبه استضافة المغرب القمة العربية” والتي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط بدلا من المملكة.
وضمن تغريدة على حساب صحفيّ “الجزيرة” بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كتب فلسطيني الجنسية جمال ريان: “العاهل المغربي، الذي اعتذر عن استضافة القمة العربية، لديه فكر حكيم ودهاء عند اتخاذ القرار”، مضيفا: “في بلاده شارك الإخوان الحكم فعبر الربيع العربي بسلام” وفق تعبيره.
الإعلامي بقناة الجزيرة الإخبارية وصف حزب العدالة والتنمية بالمغرب بـ”الإخوان”، متابعا: “نجح الربيع العربي بالمغرب وأقام شراكة سياسية مع الإخوان، تنازل الملك عن بعض صلاحياته، وفي غير المغرب حاربوهم وزاد القادة من صلاحياتهم”.
وأضاف ريان: “لست من الإخوان، لكنهم إمبراطورية من إندونيسيا إلى المغرب إلى أوروبا وأمريكا، هم تنظيم فكري لا يمكن القضاء عليه ومن يظن ذلك فهو واهم أو مغيب”.
وليست هي المرة الأولى التي يمتدح فيها الإعلامي جمال ريان ملك المغرب؛ حيث سبق له أن وجه تحية إلى الملك منوها خلالها بـ”حلمه وقدرته على خدمة الوطن والشعب المغربي”، وسبق أن كتب: “تحية للعاهل المغربي لحلمه الذي فاق كل القادة العرب على فهم وتوظيف الربيع العربي خدمة للوطن والشعب المغربي”.
هو أردني الجنسية من أصول فلسطينية
المغرب يخرج من عنق الزجاجة،نتمنى أن ننتصر على دهاء الغرب الماكر،ما حصل لتركيا بالأمس سوى محاولة لتخريب تطور تركيا الإسلامية،الغرب لم يتعودوا أو لن يقبلوا بأي دولة مسلمة متطورة تنافسهم،لقد استشعروا بداية نجاح المغرب اقتصاديا و سياسيا في المنطقة العربية و الإفريقية،أعتقد أنهم لم يرقهم توسع المغرب اقتصاديا نحو افريقيا،فبدءوا يكيدون له المصائد ليعرقلوا مسيرته الناجحة،سواء بتحريك صنيعتهم البوليزاريو نحو الواجهة أو ابتزازه بملف حقوق الإنسان،لكن عزيمة العاهل المغربي و وعي المغاربة ستكون لهم بالمرصاد،و ما موقف المغرب من القمة العربية ليس إلا بداية استقلالية القرار المغربي،و رفض هيمنة الغرب على المغرب و المنطقة العربية،إن شاء الله تكون بداية عهد اتحاد عربي جديد و العاهل المغربي جدير بقيادته،فخطاباته الموجهة إلى القمم العربية كلها رسائل توعية لكل الحكام العرب،كي يستفيقوا من نومهم لأن الغرب أصبح يتربص بالجميع،و الوسيلة الوحيدة للبقاء هو الإتحاد الحقيقي و تكريس الديموقراية بين شعوب المنطقة،لأن الشعب هو الضامن لبقاء الحكم،و خير دليل الشعب التركي الذي أفسد الإنقلاب الغربي على الحكومة التركية