الريسوني: "انقلاب" مصر فضيحة للسياسيِّين وأدعياء الديمقراطية

الريسوني: "انقلاب" مصر فضيحة للسياسيِّين وأدعياء الديمقراطية
الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:30

اعتبر العالم المقاصدي أحمد الريسوني، أن ما حدث في مصر يدل على أن الطريق إلى الديمقراطية والشرعية، مازال محفوفا بالمخاطر، مؤكدا أنه “ليس كما نظننا أنه طريق آمن ولكن مازال يعترضه قطاع الطرق واللصوص”.

وشدد الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح، في شريط فيديو بث على اليوتوب أنه “على الشعوب وطلائعها المخلصة أن تأخذ هذا بعين الاعتبار لأن الطريق إلى إرادة الشعوب ليست معبدة”، موضحا أن “ما حدث فضيحة للديمقراطيين المزعومين الزائفين”.

وقال الريسوني في هذا السياق، “لقد كان هؤلاء السياسيون والحزبيون والثوريون الأدعياء، الأكثر صراخا بالديمقراطية والانتخابات، وهم الآن انقلبوا على الديمقراطية قبل انقلاب الجيش”، مؤكدا “أنهم أعلنوا من أول يوم بعد الانتخابات الرئيسية أن هدفهم هو تنحية الرئيس الشرعي المنتخب وعرقلة عمله بكل السبل، وعملوا كل ما يستطيعون للإطاحة به في النهاية وعلى مدى شهور ينادون الجيش في الشوارع وعلى قنواتهم بالتدخل والمبادرة للانقلاب”.

الريسوني أضاف أنه “إذا كان هناك عسكريون انقلابيون فهم آخر الانقلابيين، لأن الانقلابيين الحقيقيين الذين وقعوا في هذه الورطة هم السياسيون، الذين يتحملون وزر هذا،وهم المعروفين بأحزابهم ولافتاتهم”، مشيرا أنه “أخير وقع بعض قادة الجيش تحت الإغراءات والتحريض من الداخل والخارج فأكملوا الحلقة الانقلابية وأدخلوا البلد في ورطة”، قبل أن يشير “أملنا في الله أولا وفي عقلاء وحكماء مصر أن يساعدوا الشعب وقيادته الشرعية لتجاوز هذه المحنة وهذه المشكلة وإعادة الأمور لنصابها”، يقول الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح.

‫تعليقات الزوار

18
  • adil
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:36

    المصباح الذي خرج منه العفريت الأزرق ،، يا حسرة على الورقة التي ادخلتها في الصندوق ،

  • maghribi
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:39

    المشروع السياسي الإسلامي هو أكذوبة مفظوحة ولا يَقلُّ ضررا وتخريبا من أبشع الديكتاتوريات.كل من هذيْنِ النظامين العثيقين يعمل بطريقته الخاصة و يَلتقِيان في قتل سيادة الشعب وحريته.يجب فصل الدين عن السياسة لأنه عبادة ولا يجب إستغلاله في توجيه مَشاعِرالناس.طبعا هذه الأصوات الدينية وهاته الوجوه الملتحية تجد ظالتها في المجتمعات التي تغلب عليها الأمية والثقافة الطقوسية والتي تجعل من التَّديُّن ملجأً لِالتَّخفيف من الصِّعابِ,لأنها تعيش بين سندان الديكتاتورية والفساد ومطرقة الفقروالتهميش مما يجعل الإحتقان يكبر حيث التَّديُّن يصبح المتنفس الوحيد لمن ليس لذيه بديل.ليست هناك دولة واحدة عبر التاريخ تأخد الإسلام أو دين كيفما كان إتِّجاهه كمشروع لتسيير البلاد وتزدهر على غِرار الدول المتقدمة العلمانية.بل هناك العكس حيث كل الدول التي سقطت في أيدي الإسلاميين الذين يستغلون الإسلام سياسيا كلها دول خربتها البطالة,الفتنة والأمية ,التخلف والعزلة الدولية بعد إبتعاد المستثمرين سواء كانوا أجانب أو من الداخل كما تُنتَهَكُ فيها أبسط حقوق الإنسان وتمارس إعدامات سياسية من طرف هذه الأنظمة وحراسها المكلوبين.

  • نور الدين
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:44

    الموقف الالماني والافريقي والامريكي والغربي عموما حدر وغير متسرع لانهم لن يغامرو بتهنئة الانقلابيين وكانهم يدركون جيدا ان دلك لن يستمر بمعنى اخر الغرب لا يريد الاخوان لكنه لا يريد ان يتم اسقاطهم بهدا الشكل المفضوح .وبالدارجة المغربية العلمانيين المنقلبون فرشوا ريوسهم فهاد الانقلاب وما حدر الغرب في ابداء موقفه سوى امارة غصب على هؤلاء التلاميد غير النجباء للديمقراطية الغربية .والدليل على غباء العلمانيين هو احتفالاتهم المفضوحة التي يبدو من التطورات انها لن تدوم طويلا ..غادي يهجروه ليهم بعبارة اخرى

  • ياسين
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:44

    التجربة فضحت تجار الدين ، يا ريسوني.

    لا تخافوا فالان في المغرب الاشتراكي و شباطي يتكلمون في الدين في خطاباتهم فهم يركبون الموجة كغيرهم لان الشعب للاسف مازال يضحك عليه.

    تحية لكم. ياسين ههه

  • Khaled
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:47

    اعزك الله شيخنا العزيز كلام علمي ورزين. حفظ الله مصر. اللهم انصر الحق واضحظ الفسق والفاسقين.

  • يحيــــــــى
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:47

    كم هم سافلـون أولئك اليسارجيـون والعلمانجيـون "الطائفيـون" العــرب الذين يقبضــون في أيدي العسكــر في بلاد عـدة، ثم يهاجمـون الإسلامييـن ويكلموننا عن فضائــل الديمقراطيــة.

  • CHEBOUGH
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 01:54

    ليس انقلابا لا يمكن ان يرى الجيش المصري الباسل عشرين مليون مصري تنزل الى الشارع للاطاحة بمرسي و يترك الوضع لا بد ان يتذخل لحماية مصر و المصريين و مورسي رغم انه ربح الانتخابات لكن اعلم يا شيخنا ان الصناديق لا تصنع الدمقراطية، و بالتالي الدي انقلب على مورسي ليس هو الجيش بل الشعب الدي نزل غاضبا على سياساته

  • ابوطه
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 02:13

    بارك الله فيكم تنبيه معقول ومنطقى فادعياء الديمقراطية من السياسيين هم اول من انقلبوا عليها وحرضوا الجيش لتنفيد اجندتهم المتقاطعة مع اجندة بعض الدول المناهضة للتيار الاصلاحى وسهل دلك وجود مجموعات من الحاقدين والمفسدين بين الشعب المصرى كما هو الشان بالنسبة لكل بلد.
    مثل هده المجموعات المشبوهة الماكرة هى اللتى تشكل الالغام الموقوتة فىكل بلد
    لانها متشبعة بالخيانة والعمالة فى سبيل تحطيم الاصلاحيين.
    كان الجيش المصرى مثالا مشرفا بالمقارنة مع جيش بشار ولكن….

  • أحمد ابن الصديق
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 02:14

    موقع حركة التوحيد والإصلاح ينشر فيديو للدكتور أحمد الريسوني يندد بالانقلاب في مصر بعنوان "الانقلاب العسكري فضيحة لأدعياء الديمقراطية الذين انقلبوا عليها قبل الجيش". لكن قبل سنة من الآن فضلت نفس الحركة الصمت وتجاهلت الريسوني رئيسها السابق عندما استنكر طقوس حفل الولاء في المغرب حيث كتب "مما يزيد الأمر قبحا وشناعة – في الدين والفطرة والذوق السليم – ذلك المشهدُ المشين المهين الذي يتكرر علينا كل سنة فيما يسمى حفل الولاء، حين يجبر جموع من الناس على الركوع الجماعي للملك وفرسه، بل تركع كل مجموعة عدة ركعات متتاليات، وكأنهم في صلاة وعبادة، نسأل الله العفو والعافية". لماذا ؟

  • mubarak
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 02:17

    طبخة امريكية اسرائيلية (يهودية) سعودية مع جبهة الاغراق المصرية ضد الديمخراطية(عفوا الديمقراطية) وعزل الرئيس المنتخب مرسي
    والدليل:
    السعودية هي الاول من بادر بتهنئة هذا الانقلاب العسكري
    واميركا ترفض ان تعترف بانه انقلاب عسكري

  • abdou
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 02:18

    ولكن مازال يعترضه قطاع الطرق واللصوص..
    صدقت والله.. لقد انكشف امرهم لمن لايعرفهم…

  • نينو
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 07:54

    حكم لمحسنات قد ولى ماذا كان سيقول رسول الله (ص )على تسلط هؤلاء لمحسنات على السلطة بصفة غير شرعية ?

  • امين
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 08:36

    الحمد لله ان في المغرب علماء نعتز بهم امثال فضيلة الذكتور احمد الريسوني بارك الله في علمه ليس كأمثال علماء البلاط والحكام ( مكين هيل لي بغا سيدي كلشي فوق القرءان والسنة )

  • عبد الرحمان أكادير
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 11:03

    ـ لا أفهم في السياسة,غير أني أجزم أن الاحتكام إلى صناديق الانتخابات كان آخر ما وصل إليه العقل البشري من سبل التدافع السلمي بين التيارات الموجودة في الساحة.
    ـ العقد شريعة المتعاقدين. و قد اختار الناس، و احتكموا إلى الصناديق، و بالتالي يصبح الخروج على ما تم الاتفاق عليه خروجا على الشريعة.
    ـ لنا نماذج في الغرب الديموقراطي: فليس كل من اختارته الصناديق دائما مؤهلا لمهامه الجديدة. و لكن التيارات الأخرى توجه و تنتقد، و تساعد من أجل نجاح التجربة و تفادي صعوبات أصحابها. فإن نجحت فذاك، و إلا جاءت الصناديق بالبديل. فلا لغة إلا لغة الصناديق.و الكلمة للناخبين في النهاية.
    ـ هبطت شعبية الرئيس بوش إلى الحضيض، و بقي إلى أن أنهى ولايته، و هبطت أسهم الرئيس ساركوزي إلى ما دون ذلك، فأنهى ولايته و اندحر. هكذا تفعل الشعوب. فهلا قرأ قومنا هذه الدروس و استفادوا منها؟
    ـ من هنا، أعتبر عزل مرسي بهذه الطريقة المشينة تعبيرا عن عدم التزام الأحزاب و التيارات بالمنهجية الديموقراطية، و بالتالي، فالمتخلف لا يمكن أن يكون إلا متخلفا في سلوكه و تصرفاته.

  • abdou
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 13:44

    ماحدث في مصر هو انقلاب عسكري بطابع البرادعي وعمرو موسى وآخرون داخل مصر أو خارجه لأن الهدف ليس مرسي بل الاسلام هذه العقيدة الذي يخشى منها الغرب ليس لأنه يضيق مجال الحريات الفردية كما يقال,او يحتوي على مجموعة من الأساطير التي لايصدقها العقل كما يقولون بعض العلمانيون ولكن الآخر يخشى الاسلام لأن سرا يحظى به عند كل إنسان ,وأقول لكل مصري هل أوقفك أحد خلال هذه السنة وسألك عن سبب تحليقك للحيتك,او سألك عن سبب عدم ارتدائك للحجاب او النقاب لم يحدث هذا في عهد مرسي لأنه أراد ان يسايس أصحاب القرار كي يحظى برضاهم,لكن الأيادي الخفية مرادها الاسلام وليس جماعة الإخوان المسلمين,المرء في اوطاننا معتقل في جلده,ومذنب مند الصغر,يشنقه الحاكم قضاء وقدر………….

  • Lila
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:25

    Ce qui s'est passé en Egypte n'a rien à voir avec la démocratie. Le problème est que le pays est divisé en deux partie : une partie islamiste qui se réfère à l'islam du 7ème siècle et a pour projet de créer un état à l'image de l'iran, et une partie de la population qui cherche à instaurer un Etat avec des références des lois internationales, dont la démocratie, ou tous les partis peuvent gouverner alternativement comme en Turquie. Les frère musulmans se sont empressés de mettre les bases d'un état islamiste avec un morchid à la façon de l'Iran et beaucoup d'Egyptiens n'en veulent pas.

  • حسن دباج
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 15:37

    ما وقع في مصر انقلاب هدا ما لاشك فيه.
    الرئيس المنتخب مورسي هوايضا انقلب على الشرعية بفرضه دستورا باغلبية عددية برلمانية رغم اقرار ببطلانه ورفضه بحكم صادرة من اعلا هيئة قضائية مصرية قرارتها نهائية غير قالبة للطعن(المجلس الاعلا للقضاء).
    عمد مورسى لتنحية كل معارضيه في الهيئة القضائية العليا بكل الوسائل.
    احال على التقاعد عدد من خيرة رجالات الجيش الدين لايمكن لمصر الاستغناء عن خبرتهم والدين كان يعتقد انهم اشد منافسيه بل اكثرهم حضا..
    قبل ايام عديدة سبقت اعلان تحدير القوات المسلحة .عمد مورسى لجمع سفراء الدول المعتمدين لدى مصر واشتكى لهم من جيش بلاده.الرجل لايتيق سوى في بترودولار الوهابيين.
    الرجل كان يعرف مايصنع ببلاده.كان يسيير بها نحو الحزب الوحيد المبعوت من الله لانقاد المومنين ودحر المخالفين الحداتيين الديمقراطيين .
    كل المراكز الحساسة في اعلا الهرم تم الاستحواد عليها دون موجب استحقاق علمي او مهني.يكفي ان تكون تدين بالطاعة و الولاء للرئيس كي تكون من المنعم عليهم ولا الضالين . في طاعة الرئيس طاعت الله(القرضاوي) فتوى قردية من قرود بني ناصر اخاك ضالما او مضلوما.

  • لا لدستور مرسي فقط
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 14:28

    ليست فضيحة انها أخف الضررين ،لن نترك مرسي يدمر الاقتصاد وما ادراك ما الاقتصاد والمؤسسات واحدة تلو الأخرى ،ألستم انتم من يردد علينا صباحا ومساءً القول المأثور ،،،وأمرهم شورى بينهم ،،، واين هي الشورى في صياغة دستور للجميع نسبيا مع المستبد مرسي ?انه ليس رجل حوار ،وليس رجل مشاورات وتنازلات ،وأخد بآراء الاخرين والنزول عليها ،الدستور يجب ان يكون مصاغا من طرف جميع الاحزاب والهيئات وليس من طرف الإخوان وحدهم ،لفد كان ينهج الخونة المؤسسات وهو ضرب لاستقلال يتهيأ من اجل تمرير دستوره وهدا ليس من الديموقراطية ،نحن ديموقراطيون مع من لايكتب او يغير الدساتير وفق أيديولوجيته ، مع من لا يقصي داخل المؤسسات المخالفين له في الرأي ،كنا سنقف مع مرسي لو عزل من اجل سياساته الاجتماعية والاقتصادية ،ولكن المساس بدستور الثورة وإخونته هدا نهج غير ديموقراطي من صديقكم ،ولهدا قامت التورة عليه فادا كانت هناك من فضيحة ففي الفكر السياسي للإسلاميين الدين يعتبرون صناديق الاقتراع تفويضا مطلق ،يمكن للإسلاميين مرة أخرى ان يقدموا مرشحا آخر غير مرسي ،ويمكنه الفوز ،ولكن بعد صياغة الدستور المدني والديموقراطي وليس قبله والسلام

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:58 4

أحكام قضية الدهس بالبيضاء

صوت وصورة
معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:55

معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 3

احتجاج بوزارة التشغيل