ماذا عن مستقبل لصوصـنا؟

ماذا عن مستقبل لصوصـنا؟
الخميس 21 أبريل 2011 - 07:50

بدأنا نعرف ماذا سيكون مستقبل لصوص مصر. فقد بدأ التحقيق مع الرئيس السابق وأبنائه، سجن مدير ديوانه وعدد من وزرائه، وأهمهم وزير إعلامه المافيوزي لمدة 22 سنة. نصف حكومة مبارك تعقد اجتماعاتها الآن في السجن. لقد كانوا يحكمون وينهبون، وهم واثقون أنّ يد المحاسبة لن تطالهم، وقد زادت هذه الثقة من جبروتهم، ولم يكن هناك وازع يردعهم. الآن، وقد أدانتهم أملاكهم ووثائق الأمن المركزي وشهادات الضحايا، سيأخذ تاريخ مصر منعطفاً آخر. قريباً، سيترأس مبارك أو أبناؤه جلسات الحكومة نفسها، لكن في السجن، رسمياً، وليس «لمدة خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق». سيعطي ذلك درساً للمسؤولين الحاليين في مصر. سيعرفون مصيرهم إذا تجبّروا…


في المغرب، خرج الشباب إلى الشارع بشعار «الشعب يريد إسقاط الفساد». كانت صور ربع المتهمين ترفع في مقدمات المسيرات. خطب الملك، وألّف لجنة لتعديل الدستور، وبدأ السجال حول البنود وسقف التعديل وما الذي سيُدستر. اقترح الوزير الأول خمسة مليارات ونصف المليار من الدولارات، لزيادة أجور القطاع العام وقرنها بتمديد سن التقاعد إلى 62 سنة. استبشرت النقابات بالجائزة، ولم تر الحفرة، فتراخت الاحتجاجات، ليتبين أنّ تلك الزيادات ستقسم على ثلاث سنوات… أبشروا في 2014.


يتزامن ذلك مع تقدم شبان عقائديين، يقودون حملة على المهرجانات، تشغلهم محاربة الفسق والفجور أكثر مما يهمهم الإصلاح السياسي والشفافية الاقتصادية. تغضبهم قبلة في فيلم أكثر مما تغضبهم سرقة مليار دولار. تعطي المرجعية الدينية السطحية، الأولوية للبعد الأخلاقي الفردي على حساب أرزاق العباد والمطالب السياسية الجوهرية.


في هذه الأثناء، تمكنت السلطة في المغرب من ملء الفضاء العام بالاقتراحات، وتشتت المطالبين بالإصلاح من حركة مواطنة إلى فصائل سلفية وصوفية وقبلية وعلمانية. يبدو أنّ أجندة التغيير تشوشت، ومطلب «الشعب يريد إسقاط الفساد» أصبح ضبابياً، رغم أنّ المغرب لا يقلّ فساداً عن مصر ولا يقلّ ثراء عنها. لنر ما عندنا: المغرب أكبر مصدر للفوسفات، للمغرب 3500 كلم شواطئ، يحول المهاجرون المغاربة 6مليارات دولار سنوياً، دون احتساب عار عائدات الدعارة المحلية والدولية. المغرب بلد زراعي، وهو البلد العربي الوحيد الذي لديه مواد مائية طبيعية كافية، وتنبع من جباله الداخلية ولا شريك له فيها. المناخ معتدل بلا فترات برد قاسية…


رغم موارده الهائلة، لا يحقق المغرب نمواً اقتصادياً. وقد رأى البنك الدولي في غياب النمو في المغرب لغزاً. وهذا تعبير دبلوماسي يتجنب تسمية الأشياء بأسمائها. والحقيقة أنّه لا يمكن بلداً يُنهب أن يحقق نمواً. فما هو مستقبل من نهبنا؟


لقد ضمنت سرعة الثورة المصرية تحقق نتائج فورية، خلال الـ18 يوماً الفاصلة بين مسيرة «25 يناير» ورحيل مبارك، لم تسمح للصوص بتدبير أمرهم، لسببين. الأول أنّهم كانوا واثقين أنّ نظام مبارك أكثر صلابة من الهرم الأكبر. والثاني أنّهم فوجئوا بسرعة الأحداث التي جرفت مجدهم الزائف.


تونس أقلّ فساداً من المغرب، ومع ذلك رأينا ما فعلته ليلى وعائلتها. المغرب لا تفصلها عن مصر إلا نصف نقطة في ترتيب الدول الأكثر فساداً. إذن العلاقة علاقة تشابه.


لكن هل نرى النتائج نفسها؟


في المغرب، الوقائع مقلقة، وبالوتيرة الحالية للتغيير، سيتطلب تعديل الدستور وتغيير الحكومة 370 يوماً على الأقل. يعطي ذلك فكرة عن المدة الطويلة التي ستتوفر للصوصنا لتدبير أمورهم وطمس الأدلّة. فمن سيسجن منهم بعد عام؟ ستكون الإجابة العملية عن هذا السؤال، علامة دالة على شكل المستقبل.


وفي انتظار أن ينتهي الجدل حول استمرار تقبيل يد الملك أو لا، لنعرض السيناريوهات المحتملة:


أولاً: سيناريو كافكاوي


أن يكون لصوصنا واثقين أنّ بلدنا ليس فيه فساد أصلاً، وأرقام منظمة «ترانسباريتي» مجرد مكيدة مغرضة، ونحن خيّرون وما بين الخيّرين حساب. حتى لو جرى إصلاح وحساب، لا قدر الله، فسيقوم على أساس عفا الله عمّا سلف. ونحن أبناء اليوم، ومن نهب شيئاً فليهنأ به. وليس هناك اثر رجعي للمحاسبة، فسيحاسب فقط من سيسرقون ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2012. الدليل هو تحقيقات هيئة الإنصاف والمصالحة، وفيها عبرة ستتكرر: فلقد عُوّض المنتهكة حقوقهم من دون محاسبة من فعل. أي هناك جريمة لكن لا يوجد مجرم. وما يحدث من ثرثرة عن الإصلاح هو مجرد ماكياج للوضع القائم، فالمستفيدون من الوضع القائم يعيشون في مدار السلطة ولهم الأسبقية. وهم لا يريدون الخروج من مدار يدر ذهباً، لذا يدور المغرب في حلقة مفرغة. يعيش تعديلات دستورية كل عشر سنوات لا تثمر ديموقراطية، ومن المفيد مطّ زمن الإصلاح 377 يوماً، لتهدأ عاصفة الشباب وتستعيد الروح الانهزامية هيمنتها. وحينها، يزول الماكياج السياسي، ونكتشف أنّ وجوه البارحة السمينة والمترهلة ما زالت في مواقعها تنعم بما أفاء عليها الله من الخير العميم من دم أبناء هذا الوطن لتستمتع وتمرح.


في هذا السيناريو سيكون الفساد أكبر من القانون والعدالة.


ثانياً: سيناريو الحرامي أشطر من القانون


وفيه يكون أصحاب الأسبقية في المدار واثقين أنّ التغيير آت لا ريب فيه، وأنّ كل من نهب شيئاً سيحاسب عليه كما يجري في مصر، لأنّ العفو عما سلف من اختصاصات الرب لا الحكومات المنتخبة. على هذا الأساس، سنرى أغنياء مغاربة كانوا مسؤولين سابقين أو لهم صلة بسياسيين نافذين يختفون من الحياة العامة. يبيعون ممتلكاتهم سرّاً، يهربون أموالهم السائلة للخارج، من دون تحويلات مصرفية بهدف طمس الأدلة. «فمن الحزم سوء النية»، كما قال الإمام علي.


ومن المفيد إخفاء الأموال في دول لا تطبق القانون. الاختفاء في مدينة تايلاندية أو سعودية أسلم من باريس. كان لمثل هذه المقارنات أن تثير السخرية، لكن الزمن تغير، فالأكيد أنّ عراب الغاز حسين سالم الذي هرب من مصر لا يقيم في جنيف. ومصر نموذج للثوار الشباب وللّصوص أيضاً. وأتوقع أنّه عندما ستبدأ لجنة تعديل الدستور المغربي، التي ألّفها الملك، بصياغة بنود قوية، وحين سيُسرّب محتوى هذه البنود بالتأكيد، ستبدأ موجة الفرار بالأموال الباقية.


وحين سيقرّ الدستور الجديد بعد 370 يوماً، سيكون السيف قد سبق العذل. سيكون لصوصنا قد استفادوا من تواطؤ التأخير، وضمنوا مستقبلهم ولو في فيتنام التي ستكون أسلم من أضواء لندن.


ثالثاً: سيناريو «الشعب يريد»


وفيه أن يكون حزم الدولة المغربية أسبق من حزم اللصوص الكبار، وعليها أن تضع آلية لمراقبة عمليات البيع الكبيرة وحتى منعها، وأن تعرقل سفر المشتبه فيهم، وتشدد المراقبة على الحدود لمنع تهريب الذهب ومليارات الدولارات. فليلى بن علي تستمتع لحد الآن بطنّ ونصف الطن من الذهب الذي سحبته من تونس، وهذه كمية أكبر مما في ألف ليلة وليلة. إذا طبقت هذه المراقبة فسيضمن لصوصنا مستقبلهم في السجون المغربية.


أيّ السيناريوهات ستكون له الغلبة؟


حالياً، توفر لنا مصر بروفة مجانية، تقدم السيناريو الأسوأ على مستوى علاقة الدين والدولة، والسيناريو الأفضل على مستوى تصفية الفساد. وبما أنّ مصر تسير بسرعة الأرنب، والمغرب يسير بسرعة السلحفاة، فإنّ ذلك يوفر لباقي الشعوب فرصة تأمل كافية لتختار السيناريو السياسي الذي يلائمها.

‫تعليقات الزوار

14
  • Abdou
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:14

    L’un des meilleurs articles analysant la situation marocaine.Je dis bravo.
    Les marocains doivent lire et relire cet article.

  • meega
    الخميس 21 أبريل 2011 - 07:52

    شكرا لك هذه القراءات
    وكما العادة تمتاز ببعد النظر في قراءتك للاحداث وصراحة كم نحن محتاجون الى امثالك في هذا الوقت بالتحديد

  • meega
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:00

    واضيف ايضا انا ارجح السيناريو الكافكاوي

  • kamal*//*كمال
    الخميس 21 أبريل 2011 - 07:58

    أهم شيء هو أن يتوقف النزيف، أن تنطلق التنمية في مناخ يخلو من المُعيقات البشرية.
    كيف تحقيق الهدف؟
    عقاب بعض رموز الفساد؟
    ربما، إن الردع يساعد على وقف النزيف المميت لاقتصادنا؛ و لكن، قد لن تكون حربا شاملة على مخلفات الماضي مفيدة كثيرا، على العكس قد تدفع بنزيف تهريب أموال البلاد للخارج إلى حد مؤلم بالنسبة لاقتصادنا.
    ضغوط من أجل استرجاع بعض ما ضاع لفائدة الاستثمار، مقابل التغاضي عن بعض ما فات؟
    سيكون هذا منهجا مفيدا اقتصاديا؛ و لكن هذا ممكن فقط عن طريق إجراءات قضائية تُنتج إبرام صفقات تمكن من استرجاع أموال عامة و في نفس الوقت تُشكل إنذارا يهدف إلى الوقف النهائي للممارسات المدمرة لنمونا.
    على كل حال، الجانب المهم هو مراعاة المستقبل.
    إن نجحنا في وضع تنمية الاقتصاد الوطني في منأى عن الفساد المالي، فهذا ضمان لمستقبل أفضل، مستقبل يجعل الثقة داخليا و خارجيا تخدم الاستثمار و تحمي نموا اقتصاديا يخدم مستقبلنا في ظل مناخ سياسي و اجتماعي صحي و مستقر و آمن.
    هذا، و النجاح في وضع حد لنزيف خيرات البلاد يتطلب تكاثف الجهود، جهود الجميع، بداية من أنفسنا نحن المواطنون الذي حان الوقت أن يتوقف بعضنا عن اعتبار الفساد و الرشوة مسألة طبيعية تصاحب الممارسات في مختلف جوانب الحياة. و حان الوقت أن يبحث بعضنا عن أسهل طريق لتحقيق المآرب.
    و بصراحة، الخوف من العقاب هو أول خطوة تجاه تحملنا لمسؤولياتنا. فإن تُرِك إنسان لوحده، دون مراقبة لصيقة، و أمامه طَبَقا لذيذا من الطعام، لا يمكن الثقة كثيرا في أنه لن يمد يده.
    تقوية المراقبة؛ تشجيع الشفافية عبر حماية العناصر النزيهة و الحيلولة دون تركها مضغة صائغة تحت رحمة أنياب الفاسدين القاطعة؛ إشهار العقاب كقوة ردع تنتظر كل من يتجرأ على المس بالمال العام و على التحايل على القانون….

  • NOUIH
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:02

    حياك الله ياأخي لقد حللت و ناقشت و اقترحت فأصبت فأرجو أن تصل كتابتك الى جلالة الملك لأنها ستلقى ترحيبا منه شخصيا و أنه حفضه فاطن لكل ماجاء في مقالك الجريء . وما على هؤلاء اللصوص إلا أن يرجعوا الأموال المنهوبة إلا الوطن و هو في هذه الحالة غفور رحيم و إلا سيكون شديد العقاب.أخي الكريم إجعل قلمك سيفا لجميع المغاربة و شكرا.

  • marocain
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:18

    nouveau rapport de la cour des comptes. A voir.

  • FoX
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:12

    تحليل منطقي جدا جدا,دول جنوب شرق اسياوpanama وmontenegroفي اروبا احسن ملاد لاكبر اللصوص ولحد الان فالوقت لصالح لصوصنا ازيدك علما العملة تهرب من المغرب نقدا و الكم الاكبر عن طريق سبتة و مليلية .

  • مغربي
    الخميس 21 أبريل 2011 - 07:54

    سير أصاحبي ديها فدفاترك وقسمك وخلي عليك السياسة.راه لا علاقة بين السياسة وعقلية التعليم.راه ماخراج على المغرب غير رجال الطباشير انعدام الكفاءة وانعدام الضمير زيادة على البخل والحسد….الله يعفو علينا من وجوهكم.

  • marrakchi
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:10

    التحليل من الاول صحيح لكنه ف يالعمق خاطئ مئة بالمئة …لماذا ؟؟؟ الجواب سهل …لانه بكل بساطة سيحدث ما حدث في مسرحية”الانصاف و المصالحة” حيث كان الشعب المغلوب على امره ان يسحب الجلاد البصري و من معه الى ساحة القصاص لكي يكونوا عبرة من اهان المغاربة الحقيقيين… لكن ماذا حدث ؟؟؟ كلكم تعرفون نهاية الكوميديا…
    نفس الشيء سيحدث … سيخرج في الاخير مجموعة من المتطفلين و مصاصي الدماء و اشباه العلماء ليقولوا ان المغرب قد سار على نهج “الديمقراطية” كما تغنوا قبل هذا “بالديمقؤاطية الحسنية ” مع لطيفة رأفت و نعيمة سميح …و الان سيغنونها في مهرجانات موازين مع نجوم ستوديو دوزيم بعماماتهم الحمراء التي ورثوها عن عبيد المولى اسماعيل …
    لن يحدث اي شيء ذو قيمة ف يهذا المغرب العجيب …مجرد تغيير في الصباغات و المنلابس و الاسماء و العطور…اما الحقيقة فلا يدركها الا الموتى . النهاية

  • stoffe
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:08

    Quand un fonctonnaire ne fait pas son travail…..triche dans son travail…..c’est aussi un voleur.”qui ose voler un oeuf peut voler un boeuf”

  • citoyen
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:06

    سير اودي الله يرحم من قراك فيناهمارجال التعليم لي قراوك واش ما زال نلقاو بحال هذ النماذج المشرقةلي كتشرف بصح اش غانقولك البصري والحسن الثاني زرعوا البذور المسمومة فالتعليم وراه المدرسة ردوهاتكنة عسكريةمخزنية تحصي الانفاس اعتذر خرجت على الموضوع غيحمقونا اقول تشخيصك ممتاز اقتراحاتك فيها نضج كبيراشكرك

  • علي
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:04

    مصير اللصوص جهنم ان شاء الله.دعاءنا اللهم عليك بالظالمين اللهم عليك بالظالمين اللهم عليك بهم اللهم اعطهم عذابا في الدنيا والاخرة لانك ربي رحمتنا بالغيث نحمدك حالنا الذل مساكين فقراء ونشكرك على نعمك ولا نطلب الا اياك.وما زال المتكبرون لا يعجزونك اللهم عليك بهم يا مالك الملك اللهم انصرنا عليهم لانهم جوعوا الفقراء وتطاولوا عليهم ولم يكثرثوا لمطالبهم باعوا وطننا واتخدوا الكفار اولياء.

  • مغربية
    الخميس 21 أبريل 2011 - 08:16

    لااااااااااااااا هذه ترهات كلها لافائدة منها، يكفي الشعب المغربي أن يتطاحن في ما بينه ” الشمال مع الجنوب” صحراوي مع مغربي، يكفي المواطنين يبقاوا حاضيين بعضهم، هذا عندوا إمتيازات، هذا مدصروا المغرب، هذاك سكير ، هذا محشش، ؤزيد ؤزيد….
    ؤهذا الشي اللي بغات الحكومة الشعب يبقى حاضي بعضوا ؤيتقاتل والمسؤلين عاطينها للشفرة وإلى هضروا صحراوا تقول لهم الحكومة راه الشعب المغربي مبرزطنى، وإلى هضروا لمغاربة يقولوا لهم راه صحراوا عندهم الأسبقية، حيث المليك يفضلهم عليكم، وهكذا تدور الدوائر،
    أبقى يالشعب في دار غفلون ؤخللي المسؤلين يديروا مابقاوا، ؤخدامين يضربوكم ببعضكم البعض….
    نوض الشعب راه عندكم حكومة فاسدة صحراوا عاقوا لها من * مخيم اكديم إزيك* راه شي نهار غادي تخرج لكم هاد الحكومة وتقول لكم راه ‘الملك’ ما حاملكمش ضربوا روسكم مع الحيط………

  • Soukaina
    الخميس 21 أبريل 2011 - 07:56

    Vraiment J’aime Bien L’article elle révéle La Vérité Amer De Notre Pays Même Q je Suis Juste Une Petite Fille Mais Comeme J’ai Une Vue Précise Sur Notre Situation Dmisere Je Souhaite Que Dieu Nous Aide A Arrêter Ces Voleurs Qui Visent Jour a Jour a Detruire Notre Pays Et MERCI ENCORE

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين