علمت هسبريس من مصادر مطلعة بأن وزارة العدل والحريات رفضت منح الرخصة والإذن الكتابي لمحامين تونسيين قدموا إلى المغرب للترافع والدفاع عن بعض متهمي ما سمي أمنيا وإعلاميا بخلية “حزب التحرير الإسلامي” التي اعتقلت السلطات المغربية أفرادها خلال شهر فبراير الفائت.
وأفادت المصادر ذاتها بأنه تُجهل لحد الآن دوافع وحيثيات رفض وزير العدل والحريات لمنح رخصة للمحاميين التونسيين للنيابة عن متهمي حزب التحرير الإسلامي، وهو المحامي والناشط الحقوقي المعروف الذي طالما نافح عن أصحاب البذلة السوداء.
ومن أجل هذه الغاية عقد المحامون التونسيون المعنيون، مساء اليوم الثلاثاء 29 مايو الجاري، ندوة صحفية تحدثوا فيها عن ظروف منعهم من الترافع لفائدة متهمي حزب التحرير الإسلامي، كما أعربوا عن استنكارهم لامتناع وزارة العدل مدهم بالترخيص اللازم للقيام بمهامهم في إطار الدفاع عن المتهمين الذين كان بعضهم يقطنون في تونس.
je comprends pas?!! ces avocats defendent des tunisiens dans cette affaires!? ya plus personne a defendre en tunisie! quelle arrogance meme pas un an qu'ils ont fait leur pseudo révolution ils veulent nous donnez des lecons lol! bonne décision Mr ramid
لماذا منع ضوف مغاربة من دخول تونس الحبيبة
هل فعلا يوجد حزب اسمه التحرير؟
كثرت علينا الخليات والجماعات…؟؟
مهما يكن المجرم الحقيقي او الوهمي لا نطالب الا بمحاكمة عادلة
وانصاف المظلومين وعدم الافلات من العقاب.حيث القانون فوق الجميع
هل هذا المطلب تعجيزي ان وجدت العزيمة والارادة؟؟
استغرب حقا هذا التعامل الغير عادل مع حزب لا علاقة له بالارهاب ولا بالعنف…
الطريقة التي قدم بها الحزب في وسائل الاعلام تعد مغالطة كبرى وظلما في حق جماعة من الناس لا يدعون الا الى اعادة الخلافة الاسلامية بمنهج سلمي (الا اذا كانت هذه الخلية تتبنى نفس الاسم وفكرا آخر)…
انا لست مع الحزب او ضده, لكن ما اراه من ظلم يستفزني ولا اكاد افهم سبب سبب الشدة في التعامل مع هؤلاء الناس..
سبحان الله شخصيات العدالة والتنمية الوزارية تغيرت 180 درجة
بصراحة دافعت عليهم كثيرا وليني الله غالب راه ميمكنش تنكر ما تراه العين
الله يهديم الله يديهم ويحطو ديك حقائب عليهم ويعلونو أن هناك حائط سميك من الفساد يمنعهم من تأدية واجبهم
أصبحنا نراهم كأنهم شخصيات الوزارات السابقة
مواطن يستغرب من حال هؤلاء الرجال
لقد تغيرت عدة شعارات كان ينادي بها السيد الوزير لما كان محاميا
لكن مع ذالك لا زلنا نطمع ان يتدخل لدى الهيئات المنتشرة في مناطق المغرب وتقول انها تدافع عن مهنة المحاماة وتنظمها ان تراعي قدرة الشباب المغربي الملتحق بمهنة المحامات ولدي لا يملك المال الكافي لتقديمه الى هذه الهيئات
رغم ان هذه الوجيبة لا توجد في نص قانوني او في الدستور وان كانت فيجب ان تكون رمزية وليست 52.500 درهم بزاف
أليس هذا من دافع على شباب حزب التحرير سنة 2006
si c est des avocats de l europe ou de l amerique ils auront l autorisation tout de suite, mais vu que c est des avocats musilmans ça ne fera pas beaucoup de publicité a notre pays , quelle honte, quel pays, quel goufre
هذه المواقف الحكوميّة من طرف وزارة العدل لدليل صارخ على أنّ حزب العدالة و التّنمية ما هو الاّ واجهة للنّظام بهويّة و مرجعيّة اسلاميّة فوزارة العدل جهاز تشرف عليه الحكومة المنتخبة و ما يثير الانتباه أنّ هذه الحكومة انطلقت من رحم النّظام نفسه و ليس بطراز خاصّ في الحكم و الادارة أو في رعاية شؤون النّاس فهي تمارس أجندتها السّياسية ضمن منظومة الحكم القديم فاتّخذت لها موضعا في الواقع السّياسي و لم تغيّره بل صار هو المحرّك لها في الأعمال و هو مصدر التّفكير السّياسي فيها فلا غرابة أن تستباح أفراد مسلمة من حزب التّحرير أو غيره ممّن يعملون للتّغيير الجذريّ و اقصاءهم من الحياة السّياسية بل محاسبتهم على أمرهم بالمعروف و نهيهم على المنكر و ان أدّى ذلك الى تحييد النّاحية القانونية في اجراءات الدّفاع أو المرافعة فحتّى القوانين ذاتها لا علويّة لها بل هي جرد نكرة تساير الشّأن السّياسي في الدّولة و بالتّالي فانّ الاسلام أخذته الحكومة مجملا و باعته تفصيلا بدنيا غيرها فالاصل تغيير الوسط القضائيّ و منه تغيير باقي السّلط التّنفيذية و التّشريعية …
ٱلمحامي ٱلتونسي، محامي في بلده. لاحق له في رأيي ليشكل ٱلدفاع خارج وطنه.
حسبنا الله ونعم الوكيل في هيك حكومات , حتى انها ضربت عرض الحائط قوانينها الديمقراطية التي يدعون , وعلى ماذا يحاكمون هؤلاء , لانهم قالوا ربنا الله .. لانهم يأمون بالمعروف وينهمون عن المنكر ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
(ان عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الانسان )أيها الأخوة الأكارم حري بهذا البلد المسلم أن يكرم من يحمل الاسلام ويدعوا له على نهج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولا يجوز ان نكرم أو نعاقب الا من يأمرنا به شرعنا الحنيف وهؤلاء الشباب من حزب التحرير لا يقومون بأي مخالفة شرعية على الاطلاق بل على العكس يجب عليهم أن يكرموا لأنهم يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولذلك حرام شرعا أن نعين أعداء الاسلام باعتقال هؤلاء الأبطال ونوصفهم بالارهابيين . هل تريدون أن تعم الفوضى والضلال والفساد في الأرض؟اتقوا الله واعلموا انكم اليه راجعون وسيسألكم يوم القيامة عن أعمالكم وبماذا قضيتم وبماذا حكمتم بين الناس أبالاسلام أم بالقوانين الوضعية ؟والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يقرأ ويسمع الخبر يشعر بأن المنع للمرافعة هو عن مجرمين أو قتلة كانت جرائمهم في القتل والذبح والسلخ للبشر، مع أن اتهمتم الوحيدة هي انتماءهم لحزب سياسي لا عمل له غير السياسة ولكن التساؤل الذي يطرحه الفرد منا هنا لماذا شباب حزب التحرير؟؟!!
الجواب: لأنهم يحملون مشروعاً يحمل خطرا على الأنظمة العربية التي يحرص الغرب والشرق على بقاءها فوق صدر الأمة الإسلامية يذيقونها شتى صنوف العذاب، أنه المشروع الذي فيه الخلاص للأمة والحياة لها أنه عودة الحكم بما أنزل الله وتحرير الأمة من ربقة التبعية للغرب المجرم . وطريقتهم في ذلك هو حمل هذا المشروع للأمة بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي هي طريقة لا يستخدم فيها الأمور المادية. وبالتالي فمن المؤكد أنهم ليسوا مجرمين ولا قتلة . فهم بمثابة الطبيب لمرض هذه الأمه.
أعرفتم لماذا يحارب و يحاكم شباب حزب التحرير ؟؟!!
بلاشك أن وزارة العدل والحريات لاعلاقة لها بالعدل ولابالحريات، بل هي بحق وزارة الظلم والعبوديات.. العبوديات للملك وللبلاط المكي.. لوكان في عقل وقلب الوزير المذكور عقيدة إسلامية سليمة لما رضي لنفسه هذا المقعد في ظل الكفر وأذنابه.. الحاكم بأمر الكفر الملك السادس هو الذي يجب على الوزير إجلاسه في قفص الإتهام ومحاكمته لا حملة الدعوة المخلصين السلميين
ان عاقبة الظلم وخيمة والظلم ظلمات يوم القيامة وليعلم العالم اجمع ان ارواح المسلمين فداء الاسلام والحكيم من اتعظ بغيره .
فصبرا يا حملة لوء التغيير يا نبراس الحق وفستاط الايمان الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعته الجنة والله الذي لا اله الا هو مهما طال الاجل لنوتن ثم لنبعثن ثم لنسالن اما الى نار او الى جنة.
إن حزب التحرير قد وضع مشروع دستور إسلامي يجسد مشروعه الحضاري للمسلمين والإنسانية وهو في متناول كل الناس وبالاطلاع عليه لا يمكن أن نقول أن ما يحمل حزب التحرير للناس يثير الفتنة بل هو رأي إسلامي يؤخذ منه ويرد والفيصل في ذلك هو الحجة وقوة الدليل وليس السجن والقمع والاضطهاد لكتم صوت المخالف، ولا يمكن لأي رجل قانون أو مختص بالشريعة اطلع على مقدمة الدستور التي وضعها حزب التحرير لشرح مواد الدستور المقترح إلا أن يشهد له ببذل الوسع في استنباط الأحكام والقوانين من الإسلام للنهضة بالمسلمين وعيشهم حياة إسلامية تحقق لهم رعاية سواء في ظل أحكام الإسلام.