نفت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية خبر اقتحام محتجين لمكتب مدير أكاديمية جهة مكناس تافيلالت أثناء وقفة احتجاجية نظمت أمس الجمعة، معتبرة الأمر “إدعاء كاذب وافتراء” من طرف وزارة التربية الوطنية.
واستغربت، النقابات الخمس من إصدار بلاغ وزارة التربية الوطنية “دون القيام بالتحريات بالمطلوبة للتأكد من المزاعم”، مستنكرة مما أسمته “خطاب التهديد المعتمد الموجه إلى أطر الأكاديمية”.
كما عبرت النقابات الخمس، وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم، التي أطرت الوقفة الاحتجاجية أمس الجمعة، عن “الغضب من تجاهل المدير لفتح الحوار معها”، محملة إياه “المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع بالأكاديمية” وفق تعبير ذات النقابات.
هذه النقابات هي التي استفادت من الريع النقابي بدون وجه حق طيلة مرحلة تسيير محمد أضرضور لاكاديمية الجهة وقد انتقل الى العمل بالاكاديمية عدد من مريديها بدون وجه حق أي بالمحسوبية والزبونية ليغيروا الاطار من أساتذة بالاقسام الى اداريين والان يضعون العصا في عجلات المدير الجديد في أولى ايامه لارغامه على الخضوع لابتزازاتهم وقد بلغنا بأن المدير السابق قبل التحاقه بالرباط قام بالتوقيع على قرارات كان يؤجل دائما اتخاذها من بينها أريحية كبيرة في التعويضات لمقربيه والذين باعوا العمل النقابي بالمقابل نحن كشغيلة تعليمية بمكناس لم نر الا الاحتجاجات التي نظمتها وحيدة الجامعة الوطنية للتعليم المنشقة عن الاتحاد المغربي للشغل فهي النقابة الوحيدة التي يمكن ان تفتخر بتمثيليتها للشغيلة التعليمية وهي الوحيدة التي ظلت تقول لمحمد أضرضور ٌقفٌ مكانك .
هل تتدكرون اخواني البلاغ رقم 11الدي نشرته وزارة التربية الوطنية ابان امتحانات الباكلوريا الدورة العادية 2012 وقد اتهمنا هدا البلاغ زورا وبهتانا برفض تصحيح اوراق الباكلوريا باحدى الثانويات هنا بكلميم وهددنا باتخاد الاجراءات القانونية ضدنا ولكننا لم نخضع وقمنا بالتكتل وتاسيس تنسيقية واصدرنا البلاغات المضادة ونسقنا مع مختلف النقابات التعليمية وراسلنا مجموعة من المواقع الالكترونية ودافعنا عن انفسنا وبالفعل اثبتنا ان تعليقنا لعملية التصحيح كان بسبب التلاعب بتعويضات المصححين اثر دلك قام الوزير باعفاء مدير اكاديمية كلميم من منصبه وخرجنا مرفوعي الرؤوس وبطبيعة الحال لم يباشر الوزير اي اجراءات ضدنا. لدلك انصح اخواننا بالتكتل والدفاع عن انفسهم وعدم التخوف من لغة الوعيد والتهديد البائدة.
لقد قلنا حين صدر بلاغ الوزارة انها تسرعت كثيرا دون ان تتحرى الحقيقة او تقوم بتمحيص لما جرى، وعلى هذا يكون المدير الجديد قد وضع نفسه ومعه وزارة التربية الوطنية في حرج شديد وربما تسقط هيبة الوزارة بفعلها وبلاغها المتسرع والمتهور هذا… الموظفون احتجوا لأنهم استفاقوا على قرارات انفرادية ووضع تسلطي لم يألفوه ولم يعد الوقت يسمح به. كان بإمكان المدير بقليل من التروي والتبصر ان يوفر هذه الضجة بفتحه لسبل الحوار والتفاوض بما هو اخذ وعطاء في الرأي وتسوية الاختلاف، غير انه اختار طريق التصادم والاستبداد بل زاد الطين بلة بتسرعه في إرسال بلاغ كاذب ومضلل… وطبيعي ان الحادث سيكون له ما بعده. غير أنه ما يستعصي على الفهم، كيف لمدير أكاديمية لازال لم يدفئ بكرسيه الجديد لا يستطيع فتح باب الحوار والتواصل مع الموظفين الذين سيشاركونه تسيير الشأن التربوي بالجهة أن يستطيع تنفيذ برامج الوزارة التي تحث في كل مناسبة تتاح لها على ضرورة نهج المقاربات التشاركية والتفاوضية والتقاسم والاستشارة…
فقدت النقابات التعليمية المصداقية لدى كافة الشغيلة اللهم الا نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لuntm….فعندما ترى عضو من النقابة الوطنية للتعليم يتامر على الاساتدة ويحمل يافطة ضدهم امام نيابة مكناس كيف تفسر هدا بعد ان باع ضميره بالنوار le noir مع مجموعة يتفق ساكنة مكناس انهم من اباطرة الفساد …
للاسف الشديد الوزير الوفا يتسرع دائما باصدار بلاغات نارية وتهديدية قبل التحري و التاكد من حقيقة الوضع فكيف يعقل ان يفكر موظفوا الاكاديمية باتلاف الوثائق الادارية للاساتدة هدا البلاغ يدكرني ببلاغ اتهمت فيه الوزارة بعض الاساتدة بكلميم برفض تصحيح اوراق الباكلوريا السنة الماضية ليتبين فيما بعد انهم ارادوا فقط فضح الفساد المستشري بتلك الاكاديمية.
فعلا لم يكن هناك اي اقتحام لمكتب السيد المدير ; لكنني اتساءل
– كيف للوزارة ان "تطلب من السلطات الأمنية التدخل من أجل إفراغ مقر الأكاديمية من المحتجين،وذلك حفاظا على السير العام لعمل الأكاديمية وخوفا من أن تتعرض الوثائق الإدارية للأسرة التعليمية إلى الإتلاف والضياع" كما جاء في صيغة البلاغ وما المحتجين الا موظفات و موظفو الاكاديمية و المشرفون على وثائقها و ملفاتها ؟
– اليس نجاح السيد المدير رهين بمجهودات هؤلاء الموظفين و تفانيهم في عملهم؟
– اليس من الافضل اللجوء للسلم بدل التصعيد و فتح حوار مع الموظفين تسوده المودة و التفاهم حول صيغ ترضي جميع الاطراف ؟
– اليس الموظف انسان مثلما لديه جانب مهني لديه ايضا جانب شخصي ,فهو زوج و اب و لديه ابناء ينتظرون هذه العطلة بفارغ من الصبر ؟
– و هل سيطبق عدم العمل بالمداومة على جميع اكاديميات و نيابات المملكة ؟
ما أريد قوله إلى كل الشغيلة بالمغرب: لا تخافوا من فزاعة الإقتطاع من الأجور . فالصمود هو الحل كما أن الإقتطاع يعطي الشرعية للإضراب و يجعله ورقة ضغط. فلا تخافوا من يوم أو يومين من الإقتطاع كل شهر ما دامت المطالب مشروعة. و اتركوهم يقتطعون ما دام الإضراب حق دستوري مشروع. أما الذي يخاف من اقتطاع يوم أو يومين فهو جبان و ساذج مكانه في المتحف مع القطع الأثرية. فمرحبا بالإقتطاع حي على النضال (كما ورد في إحدى المقالات ب hespress) لا تخافوا من الإقتطاع فهو مجرد فزاعة .
بلاغ الوزارة المتسرع حول وقفة موظفي أكاديمية مكناس تافيلالت بلاغ فاقد للموضوعية والحياد والتحري ، فقد اعتمد على رواية أحد الأطراف وتضمن عدة تناقضات ومغالطات يمكن إجمالها فيما يلي :
– يشير البلاغ إلى أن بعض الموظفين قاموا … والواقع أن جميع الموظفين من مختلف الفئات والدرجات وقفوا وقفة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه المؤسسة ؛
– يتضمن البلاغ اتهاما باقتحام مكتب المدير ، فالأمر يتعلق بوقفة احتجاجية حضارية ملتزمة أمام مكتب المدير والجميع التزم بالصمت وعدم التفوه بأية كلمة ( ضده أو لصالحه) في حالة خروجه وبإفساح المجال له للكلام أو للمرور؛
– ادعاء الخوف من إتلاف أو ضياع الوثائق الإدارية لا أساس له ولا مبرر يستند إليه على اعتبار أن الوثائق توجد أصلا بمكاتب الموظفين ( وليس بمكتب المدير) الذين يتحملون مسؤولية الحفاظ عليها بل لم ولن تكون هذه الوثائق موضوع مساومة، وكأن الوزارة من خلال بلاغها تتمنى أن يستعمل الموظفون ورقة التهديد بإتلاف الوثائق وهو ما لم ولن يتحقق لها؛
اسمحوا لي أولا أن أتضامن مع كافة الموظفين الشرفاء و الموظفات الشريفات الذين و اللواتي لم يستفدن من الريع النقابي أيام تدبير المدير السابق، و اسمحوا لي أيضا أدين كل جبان استفاد من الريع النقابي و الإداري. فكيف يطالب الجبناء و الإنتهازيون بحقوقهم و هم هضم حقوق الاخرين؟ فكيف لنقابات ذات التبهديلة عفوا ذات التمثيلية استفادت من الريع النقابي أي كانت ملحقة بمكتب المدير السابق تصدر بلاغات تحت الطلب أن تصدر بلاغا تدافع فيه عن الموظفين؟ هل تريد هذه النقابات من خلال هذا البلاغ أن تكرس المزيد من الفساد و تزايد باسم الموظفين الشرفاء لتقوم بتكليف أو تنقيل خارج أي ضوابط قانونية؟ كل هذه ستجيب عنها الأيام القليلة المقبلة. تحياتي
لا يخف على أحد في مكناس، طريقة ولوج هؤلاء إلى الأكاديمية وكلهم ينتمون الى هذه النقابات التي وقعت على العريضة، وهذا التوقيع هو للأشخاص الكتب الجهويين أو نوابهم تم دون استشارة القواعد ونساء ورجال التعليم بالجهة الذين يعرفون خبايا الأمور، وهؤلاء الأشخاص استفادوا من الريع النقابي أيام أضرضور وحصلوا على امتيازات دون استحقاق يذكر، فجل الشغيلة بمكناس تستنكر هذا البلاغ وتتبرئ منه، وتدعو السيد الوزير والسيد مدير الاكاديمية الجديد الى التحلي بالمسؤولية والشجاعة في محاربة هؤلاء الذين أفسدوا المنظومة التعليمية عبر التلاعبات والتجاوزات الخطيرة للقوانين الجاري بها العمل، فهم ألفوا "الخواض" وما يسموه حوارا وشراكة فمجرد شعارات، كما نثمن قراراتكم الصادرة في حق هؤلاء الانتهازيين، وإن أردتم التأكد من ذلك ما عليكم الا أن تبحثوا في ملفاتهم وكيفية التحاقهم بالاكاديمية، أما عن عن إنجازاتهم فنتحداهم إن قاموا ببحث تربوي أو مجهود مثمر أو تجربة تسعى بالنهوض بالعملية التربوية، فأغلبهم استغلوا جهل المسؤول السابق بالاعلاميات وشرعوا في حملة لا تمت بالتربية بصلة عبر الاشهار بصفحته الخاصة بالفايسبوك وتفاهات أخرى…
A monsieur le ministre tous ces enseignants qui sont formés avec une fortune doivent retourner à leur classe qui a besoin de leur savoir faire et leurs compétences acquises au courant des années précédentes au lieu de céder cette responsabilité à des blanc bec ainsi que ceux qui ont laissé la classe pour aller au sein des syndicats pour travailler comme si on a besoin de cela Monsieur le ministre nous vous prions de donner fin à ces jeux et obliger tous les enseignants à regagner leur classe sinon nous allons nous trouver un jour devant administrateurs non pas des enseignants et si la classe ne les intéresse pas il n ont qu à changer leur cadre et payer les pots cassés de ce changement et arrêtons ce massacre si chaque personne a une intervention fait ce qu il veut nous seront dans la merde et c est ce qui reflète le niveau de notre école publique
– الإقرار بأن الأساتذة يقومون بمجهودات جبارة داخل الفصول الدراسية لا يمكن إنكاره ، وإثارته في هذه الواقعة غير ذي معنى ولا حاجة لتذكير موظفي الأكاديمية بذلك ماداموا مكلفين باستثمار مختلف التقارير التي يتم إعدادها من طرف المفتشين والمسؤولين بالنيابات الإقليمية و بالمؤسسات التعليمية ، و الأولى إثارة هذه المجهودات الجبارة أمام من يمنح الأصفار للأساتذة أمام التلاميذ داخل الفصول الدراسية؛
– التهديد بإرجاع الموظفين إلى أسلاكهم ومهامهم الأصلية ينم عن عدم توفر المسؤول عن صياغة هذا التقرير على المعطيات الحقيقية حول وضعية موظفي الأكاديمية، ذلك أن أغلبيتهم إما معينون بصفة رسمية من طرف الوزارة ( بعد التخرج من مدارس التكوين العليا أو بعد التوظيف المباشر) أو غيروا الإطار قبل 2007 ؛
كل الموظفين بالاكاديمية تركوا اقسامهم و التحقوا بمكناس بالرشوة بواسطة النقابات او بتدخل من رجال سلطة كبار بمشاركة النواب الجدد و القدامى بالرشيدية و اخنيفرة و ….و يجب على الوفا ارجاعهم و ان لم يفعل و لن يفعل فاعلموا و انتم فعلا تعلمون ان لا اصلاح و لا تغيير جاء به حزبنا الذي دعمناه للاسف بكل قوة ، فقط ضحك و ضحك على الذقون المغبونة
ردا على التعليقين 2 و5 بخصوص اساتدة كلميم رغم كل ما قيل كنت حاضرا بمركز التصحيح ،اساتدة المواد الادبية فعلا رفضوا التصحيح واعادوا الاظرفة للكتابة ،واعتصموا قرب الخزانة ،بعدما علموا ان زملائهم للرياضيات والفيزياء والطبيعيات وافقت الاكاديمية على مضاعفة تعويض الورقة بدعوى ان المترشحين يكترون الاواق خاصة في شعبة العلوم ،والاكاديمية علمت ان هذا الامر معمول به في اكاديمية اخرى وطبعا بالتحايل على المرسوم اعتبارا لواقعية طلب الاساتدة.
بلاغ الوزارة المتسرع حول وقفة موظفي أكاديمية مكناس تافيلالت بلاغ فاقد للموضوعية والحياد والتحري ، فقد اعتمد على رواية أحد الأطراف وتضمن عدة تناقضات ومغالطات يمكن إجمالها فيما يلي :
– يشير البلاغ إلى أن بعض الموظفين قاموا … والواقع أن جميع الموظفين من مختلف الفئات والدرجات وقفوا وقفة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه المؤسسة ؛
– يتضمن البلاغ اتهاما باقتحام مكتب المدير ، فالأمر يتعلق بوقفة احتجاجية حضارية ملتزمة أمام مكتب المدير والجميع التزم بالصمت وعدم التفوه بأية كلمة ( ضده أو لصالحه) في حالة خروجه وبإفساح المجال له للكلام أو للمرور؛
– ادعاء الخوف من إتلاف أو ضياع الوثائق الإدارية لا أساس له ولا مبرر يستند إليه على اعتبار أن الوثائق توجد أصلا بمكاتب الموظفين ( وليس بمكتب المدير) الذين يتحملون مسؤولية الحفاظ عليها بل لم ولن تكون هذه الوثائق موضوع مساومة، وكأن الوزارة من خلال بلاغها تتمنى أن يستعمل الموظفون ورقة التهديد بإتلاف الوثائق وهو ما لم ولن يتحقق لها؛
معركة الاعتذار وإعادة الاعتبار
ما بدأ فعلا بسيطا حوله بلاغ الوزارة الكاذب لقضية كبرى.فموظفو الأكاديمية الذين توقفوا عن العمل يوم الجمعة 05 أبريل 2013 من أجل صيانة مكتسب عمر طويلا، حاولت الإدارة الجديدة ضربه وفرض الأمر الواقع، لم يكونوا ليعلموا أنهم بصدد إعادة كتابة تاريخ هذه المؤسسة التربوية.
بصدد إعادة الاعتبار لشريحة واسعة من الأطر الإدارية التي تعمل في صمت وخارج إطار قانوني واضح يحدد مهامها وحقوقها.وبصدد إطلاق دينامية نضالية جديدة افتقدتها هذه المؤسسة لردح من الزمن.الأكيد أننا نتحمل جميعا مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بهذه المؤسسة، لكن وحدة والتحام 05 أبريل لا شك أنه فتح الباب أمامنا لبناء وضع جديد يقطع مع الممارسات البيروقراطية والزبونية التي شكلت عنوانا بارزا لتدبير امتد طويلا.المهم أن بلاغ الوزارة المتسرع والمتسم بالعنف اللفظي والمعنوي يجعلنا أمام مهمة تاريخية لا تقبل المساومة: المطالبة بالاعتذار ورد الاعتبار لمن جعلهم البلاغ مقتحمين وهم المسالمون، كسالى وهم المثابرون، "بلطجية" وهم الحكماء.لمسألة لم تعد تدبيرا للزمن أو للحوار أو التشاركية، بل أصبحت مسألة أطر أصيبت في كرامتها،
لوبي الفساد أراد أن يباغت المدير الجديد في أول أيامه بتجييش الموظفين في قضية لا تعالج بالحوارات النقابية أو الاحتجاجات لأن القانون وضع لكي يطبق لا أن نخرقه بالحوار و التشارك و "التقاسم" كما قال أحد المعلقين. ويبدو أن اللةبي استشعر أن أيامه أصبحت معدودة مع المدير الجديد المعروف بنزاهته واستقامته.
إلى صاحب التعليق رقم 8 الذي قال: "فالأمر يتعلق بوقفة احتجاجية حضارية ملتزمة أمام مكتب المدير والجميع التزم بالصمت وعدم التفوه بأية كلمة ( ضده أو لصالحه) في حالة خروجه وبإفساح المجال له للكلام أو للمرور؛" راكم درتو معاه مزيان كما سمعت أنكم لم تمنعوا عنه الزيارة ودخول الجرائد ولم تقطعوا عنه الهاتف.لقد اعتقلتموه بشكل حضاري.
في خضم تفاعلات بلاغ الوزارة الكاذب والمتسرع حول اقتحام موظفي أكاديمية مكناس تافيلالت لمكتب المدير الجديد وادعائه بإتلاف وثائق إدارية زورا وبهتانا، يبدو ان الامور تتطور بشكل سريع في كل الاتجاهات. فإذا كانت هذه الواقعة ورطت المدير وورط معه الوزارة بشكل فج، فإن الموظفين وكذا النقابات عازمون على التصعيد والذهاب بعيدا من أجل استرداد كرامتهم ومصداقيتهم التي لطخها البلاغ الكاذب الذي انتشر كالنار في الهشيم، وذلك لن يتاتى على ما يظهر إلا بتقديم اعتذار مديري ووزاري على ما بدر منهما اتجاههم… كما ان الواقعة بدات تأخذ طابعا وطنيا ودوليا على ما يبدو. فماذا عساها تحمل الساعات والأيام القليلة المقبلة؟ وأي مخرج لهذا الحادث المؤسف فعلا الذي اثاره مدير جديد لم يمر على تنصيبه أكثر من يومين؟ وغيرها من التساؤلات