دراسة: خطاب التغيير المغربي تأسس على الجرأة والوضوح

دراسة: خطاب التغيير المغربي تأسس على الجرأة والوضوح
الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 14:52

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ينشر دراسة حول “خطاب التغيير في المغرب”

نشر أخيرا المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة دراسة للباحث رشيد يلوح تحت عنوان “خطاب التغيير في المغرب”.

وتناولت الدراسة محاور من خطاب التغيير الذي يعرفه المغرب مع جيل الشباب منذ انطلاق الثورات العربية.

يُعرِّف الباحث هؤلاء الشباب بأنهم أصوات جديدة تدعو إلى “تغيير عميق وحقيقي”، ينحدر المستقلون منهم في الغالب من طبقة وسطى، حيث تلقوا تكوينهم السياسي في أسر كانت لبعض أفرادها تجارب في أحزاب يسارية أوجماعات إسلامية أونقابات، بينما يشكل الجزء الآخر من تلك الأصوات امتدادا لفعاليات إسلامية أو يسارية معارضة، ظلت محرومة لوقت طويل من الفضاءات والفرص المناسبة للتعبير عن مطالبها بشكل صريح.

ويضيف أن شعار (20 فبراير) أضحى رمزا مؤثرا جمع معظم هؤلاء الشباب رغم اختلافاتهم الإيديولوجية والفكرية، وهو العنوان الذي ارتضاه شباب التغيير لحركتهم التي انطلقت في العشرين من فبراير 2011 مطالبة بتغيير سياسي عميق يتم فيه تجديد التعاقد بين الحاكم والمجتمع، من خلال دستور جديد تكون فيه السيادة للملك والحكم للشعب، إضافة إلى مطالب من قبيل: حل الحكومة والبرلمان، وإقرار دستور ديموقراطي، ومحاسبة المفسدين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومطالب سياسية واجتماعية أخرى..

ويشير رشيد يلوح إلى أن خطاب التغيير المغربي تأسس على الجرأة والوضوح، خاصة عند مناقشة المثقفين والباحثين الشباب لمواضيع من قبيل: النظام الملكي والواقع الاقتصادي والاجتماعي المغربي.

اختلف المحللون حول قابلية النظام الحاكم (المخزن) للإصلاح وتقبل الديموقراطية كأداة جديدة لإدارة الحكم والمجتمع، وأخذ هذا الموضوع قسما هاما من نقاشات الشباب، وانتقدوا طقوس البلاط الملكي من تقبيل يد الملك والركوع بين يديه، وغير ذلك من السلوكات التي اعتبرها الكثيرون مُهينة ومُذلة للذات الإنسانية.

وفي موضوع ميزانية القصور الملكية، تناولت أقلام الشباب أرقام ميزانية القصر الملكي، والتي يُقرها البرلمان ضمن ميزانية الدولة دون أن يناقشها، حيث تُشكل فيها التكلفة الاجمالية السنوية للقصر الملكي نسبة 1.17 في المائة من الميزانية الإجمالية للدولة. كما ناقش شباب التغيير الاستثمارات الملكية في السوق المغربية، حيث تهيمن شركات العائلة الملكية على معظم القطاعات الانتاجية والثروات الوطنية، وقد أثارت أرباح هذه الشركات التي بلغت 347 بالمائة في سنة 2010 م انتقادات واسعة.

وتداولت تجمعات الشباب الالكترونية ومقالاتهم، كما رفعت التظاهرات الغاضبة صور وأسماء أصدقاء للملك مقربين منه، باعتبارهم عناصر فاسدة اقتصاديا وسياسيا، تساهم في تعميق أزمات المغرب السياسية والاجتماعية.

واستحضر خطاب التغيير أيضا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، وكثف الشباب هذه الدلالات السلبية في الكلمة العامية (الحُكْرَة) (alhogra)، وتنحدر الكلمة لغويا من المصدر الفصيح (الاحتقار)، وفي وجدان المواطن المغربي تجمع هذه الكلمة بين معاني الظلم والإمعان في الإهانة والاحتقار الذي يتعرض له من قبل الجهاز الحاكم بكل أشكاله وأنواعه.

وتقدم مقالات الباحثين الأرقام الحكومية والدولية باعتبارها شواهد تكشف الدرجات المتأخرة التي يحتلها المغرب ضمن المؤشرات العالمية، وآخرها تقرير للبنك الدولي سجل بقاء المغرب في الشريحة الدنيا من الدول المتوسطة الدخل، مع دول مثل غامبيا والإكوادور.

وفي محور “تفاعلية شباب 20 فبراير” يؤكد الباحث أن هذه التفاعلية تقدم نمطا جديدا من السلوك السياسي الاحتجاجي في الشارع المغربي، إذ استطاعت مكونات الحركة أن تخرج إلى الساحة المغربية بالكثير من المطالب السياسية التي ظلت لعقود حبيسة بعض الفضاءات الحزبية المغلقة، مع إجماع مختلف التيارات والاتجاهات الإيديولوجية على تلك المطالب، باعتبارها الحد الأدنى، مع حفاظ هذه الحركة على سلمية الاحتجاج وقدرتها على الحشد الجماهيري، وتأثيرها الممتد عبر كل مناطق البلاد.

ومما يسجل أيضا لهذه التفاعلية أنها تمكنت من تجاوز مجموعة من العقبات والخطابات التي انتهجها النظام المغربي لإفشالها، ومنها العنف الأمني والمحاصرة واستخدام البلطجية والاعتقالات والمحاكمات، وترويج الإشاعات من قبيل تشويه وتجريم الشباب، أو اتهام جماعة العدل والاحسان وحزب النهج الديموقراطي بالسيطرة على الحركة.

وينظر خطاب التغيير في المغرب إلى حركة 20 فبراير، باعتبارها حاملا تاريخيا لمطلب الدولة الديموقراطية في المغرب، في حين حسم الخطاب الرسمي موقفه بعد الاستفتاء، معتبرا التعديلات الدستورية بداية لعهد الديموقراطية.

وفي محور (رسائل الصيف الساخنة) يعرض الباحث لمجموعة من الرسائل القوية التي نشرت صيف 2011، وخاطب فيها أصحابها الملك محمد السادس أو كشفوا فيها معضلة استحكام الفساد والاستبداد في أجهزة الدولة.

ويرى الباحث أن استمرار الاحتجاجات وانضمام فئات العاطلين عن العمل وذوي المطالب الاجتماعية الأخرى، واتجاه الغاضبين نحو أساليب جديدة، يدفع إلى الإقرار بوجود تحول نوعي للغضب الشعبي، بينما لايزال النظام المغربي يراهن على أدواته التقليدية في مواجهة مطالب التغيير، مثل الاحتواء والالتفاف والاستقطاب، وتفجير الخلافات بين شباب التغيير، والتجاهل، والمعالجات الأمنية الجانبية. أما بعض الأحزاب فهي على ما يبدو لاتزال تبحث عن شواهد واقعية على حسن نوايا النظام.

ويختم الباحث ورقته بثلاث أسئلة: هل سيشهد المغرب لحظة يستجيب فيها الملك لضرورات التحول التاريخي؟ أم أن الاحتجاجات ستستمر وتتصاعد قوتها إلى أن تصل إلى درجة اللاعودة ؟ أم أن النظام سينجح في امتصاص الغضب، ومرة أخرى يُقنع الجيل الجديد بتأجيل مطالبه إلى المستقبل ؟

للاطلاع على الدراسة كاملة:

http://www.dohainstitute.org

‫تعليقات الزوار

30
  • مغربي
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 15:12

    كيف سنغير بمثل هذه المظاهر متبرجات مترجلات على اعناق اشباه رجال
    الفساد موجود حتى فيمن يطالب بالاصلاح

  • ابقار علال
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 15:19

    الطامة الكبرى توجد في لوبي الفساد الدي الف الريع و النهب و'التلهيب'.كم من ديناصور حزبي عرقي ينعم في 'امبراطوريته وينظر الى الاخرين كحشرات…..
    هل تظنونه يبقى مكتوف الايدي وهو يرى 'مصالحه' تنهار؟؟؟
    مهما شوهتم مطالب الفبرايريون فلن يثق بكم الا ضعاف النفوس واصحاب النهب.انها البداية وسترون مطالب الحركة بنظارات طبية توضح لكم ما حاولتم حجبه عنا.
    اتمنى ان تبقى سلمية وتحافظ على وحدتها وحسن تدبير الاختلاف لان اسلحة الخصم جرارة وفتا كة وخبيثة.لكن القناعة و العزيمة اقوى من دلك.هل مطالب الحركة تعجيزية؟؟؟؟

  • مغربي عاشر الشوام
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 15:43

    الكل يعلم ما هو دور المركز واين يقع ومن يديره. هذا المركز القطري، الذي يتراسه احد المتملقين وعبد الدولار، عزمي بشارة، هذا الفلسطيني الذي احتضنه المغرب عدة مرات، وضايفه المغاربة، طعن المغاربة ببمجرد استقطابه من طرف قطر، فانقلب 180 درجة على المغرب وطعنه في الظهر في قضية وحدتنا الترابية. وفعل نفس الشئ عبد الباري عطوان مع المغرب، هذا الفلسطيني ذو الوجهين وصاحب مجلة القدس العربي بلندن، مباشرة بعد تجنيده من طرف الطاغية القذافي وابنه المجرم سيف الالحاد، حيث طعن المغرب هو الآخر. ارايتم اذا ماذا يفعل لنا الفلسطينيين بعد شرائهم من طرف اعدائنا؟ والله العظيم، وحسب تجربتي المتواضعة، معظم الشوام " سوريين + لبنانيين + فلسطينيين + أردنيين من اصل فلسطيني " لا ثـــــقـــــة فــيــهــم، الا القليل. ولذلك ضاعت فلسطين ومازالوا في التقهقر، رغم مساعدة العالم العربي والاسلامي لهم لمدة خمسة عقود….لأنهم ابتعدوا عن دينهم، واتبعوا الالحاد والدولار…

  • zouhair
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 16:01

    لا للجمع بين السلطة و المال و نعم للجمع بين الفخذ و الأعناق صورة معبرة جدا عن مستوى من يدافعون عن حقوق """الشعب"""" و الغريب وجود جماعة الخرافات وربما أحد مريدها هو من يحملها و يأتي غدا ليقول كثرة الفساد و الرذيلة

  • hicham chaair
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 16:35

    الشعب المغربي لا يثق إلا في الله ،و ملكه ،و قد عبر الشباب المغربي عن ذالك في كل المناسبات ،أخرها المقابلة المغربية للفريق الوطني ضد تانزانيا.
    الشعب المغربي و منهم الشباب ليسوا ضد محاربة الفساد،و لكن ضد أن يستغل المستهلكون فكريا،معانتهم ليتاجروا بها أمام أعينهم ،و لن يسمحوا لفئة من الخرافيين و اليساريين و الشواذ التحكم في مستقبله،و المغامرة بمكتساباته الديموقراطية،لأن الشباب يعلم جيدا أن معركة محاربة الفساد تكون داخل المؤسسات ،و ليس مقاطعة الإنتخابات و الإختفاء وراء شعارات فلكلورية و أفكار ماركسية ميتة،و الخرافات و الخزعبالات.
    يقول الله تعالى (إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا) ،و فشل جماعة العدل و الإحسان و اليسار و الشواذ،لا هو دليل على ليس في قلوبكم غير الحقد و الغل لكل ما هو مغربي حضاري،لذالك لا تجدون حرجا أن تصفوا أبناء الشعب بالبلطجية و الأمين و العبيد.

  • DRISS
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 16:39

    أي إصلاح وأي تغير وأي جرأة هده تتحدث عليها.فكل الجماعات المعارضة سواء كانت من الأحزاب أو من الجماعات الإسلامية لايمكنها أن تغير أنملة من السياسة الواقعية المفروضة من طرف المخزن. فسقف بيته حديد وركن جدرانه حجر فمهما عصفت رياح التغير فالمخزن لايشعر بالخطر. فالمعارضة رهانها في الأخير دائما يكون الخاسر والمخزن هو الغالب والظافر .

  • saad
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 17:48

    المشكل هو العقلية التي لا بد أن تتغير ؛ لو وضعنا دستور النرفيج و يُطبق في المغرب ؛ لبقيت الأمور كما هي عليه ؛ العقليييييييييييييييييييييييييييية اليِّ لازم تتغير يا ناس وا فهموا باراك من كثرة الكلام الفارغ في دائرة فارغة ومغلقة

  • Ben Hayyous
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 17:55

    We only believe in reports that come from democtratic countries such as the USA or the United Kingdom of Great Britain. We do not care dwarf countries such as Qatar who cannot even defend themselves and who never held a free election.

  • saad
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 18:04

    المشكل هو العقلية التي لا بد أن تتغير ؛ لو وضعنا دستور النرفيج و يُطبق في المغرب ؛ لبقيت الأمور كما هي عليه ؛ العقليييييييييييييييييييييييييييية اليِّ لازم تتغير يا ناس وا فهموا باراك من كثرة الكلام الفارغ في دائرة فارغة ومغلقة

  • said
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 18:39

    كلام عار عن الصحة ومايسمى حركة 20 شهر 2 لا تمثل الشعب المغربي وفي ما يخص الشخص الدي يدعي انه باحث ودهب الى مركز الفتن بالدوحة اقول له جواب بسيط من وكل هؤلاء بالتكلم باسم الشعب المغربي ومن هم وكم عددهم اما مغالطاتك فيما يخص ثروت الملك فهيهات لو كان رجال الاعمال يؤدون ربع الضرائب الدي يؤديها الملك فما العيب ان يكون له اسثمارات تريدون ابتزازه بقطع المواد الاولية في الاسواق حتى تنالوا مرادكم بالتخفيض من الضرائب لدلك يجب على الملك ان يحمي القطاعات الحيوية في المغرب من مصاصي الدماء ويستثمر فيها عوض تركها لهم فملكة ابريطانيا لها اكبر هولدينغ في اوروبا ولا احد يجادل انضروا جيدا بالله عليكم مثل الشعبي الدي بدء بلاموزيك وانتهى ملياردير ويتكلم عن الديمقراطية هزلت ومول البونج كدلك لكن اتباع ياسين واليسار الراديكالي الحساد لا يرون في المغرب الا عاهله لكن هيهات الله الوطن الملك حتى الممات والخزي والعار للخونة المرجوا النشر

  • omo maryam
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 18:46

    رد عاى التعليق 9 من المسؤول عن هذه العقلية اليس هي نتيجة لسياسة المفسدين و الفقر و الجهل و الظلم " العقلية" كلمة حق أريد بها باطل

  • مغربي وكفى
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 18:54

    من الغباء الإدعاء أن الملك هو المسير الفعلي لكل دواليب الحكم في المغرب , فحتى في الدول التي قامت و تقوم فيها الثورات حاليا نجد أن هناك لو بيات أخطبوطية تتحكم في مسار التغيير ليكون لصالحها , إما عن طريق إعادة إنتاج نظام آخر موالي لها مغلف بشكل ديموقراطي يوحي بأن الثورة قد حققت أهدافها أو خلق نوع من الفوضى الخلاقة و ذلك بإثارة النعرات القبلية أو الدينية أو العرقية كما يحدث في كل من العراق و مصر و اليمن و سوريا …. حاليا .
    يتضح أن للملك نوايا حسنة و قد ابان عنها منذ توليه عرش المملكة فتغير بها وجه المغرب كثيرا خاصة في المجال الحقوقي , و لولى الإرهاب الذي كتوى منه المغرب و الذي اقتضى عنه التخلي عن كثير من المكتسبات لكان المغرب حاليا في مصاف الدول الديمقراطية .
    و الكاتب رشيد يلوح لم يشر إلى النوايا الطيبة للملك و لا إلى خطاباته المفصلية الأخيرة و لكنه حمله كل التبعات السياسية و الاقتصادية و الإجتماعية الغير صحية , تحليله فيه شيء من الصحة و لكن فيه كذلك كثير كثير من التحامل على من يعتبره جل الشعب المغربي حفيدا لرسول الله و يعاملونه على قدر هذه الصفة بكل احترام و تبجيل .

  • مغربي
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 18:55

    والله يشهد كم احبك يا وطني الغالي يا مغرب الامجاد والبطولات التاريخية…الحق يقال أن حراك شباب 20 فبراير فيه الكثير من الايجابية بالرغم من بعض المثالب والعيوب التي تنتابه…كذلك الدولة بمختلف مؤسساتها تقوم بمجهودات لايمكن لأي عاقل ان يتجاهلها…الأحزاب السياسية فيها الصالح والطالح في الحزب الواحد…والمجتمع المدني ينسحب عنه نفس الحكم…والانسان المغربي فيه المهتم بالتطورات وفيه من لايبالي وفيه الجاهل وفيه من يملك وعيا معقلنا ،وبين هذا وذاك هناك فئة لايهمها الا مصالحها الخاصة وهي من تدفع بالمغرب خطوات الى الخلف أو على الأقل أن يبقى على الحالة التي هو عليها.ملك شاب يقطع ألاف الكيلمترات ليتفقد الاحوال في الشمال والغرب والشرق والجنوب …ملك قاطع القمم العربية الخمس الاخيرة …ملك يشهد الله اني احبه من قلب خالص بلا نفاق ولامداهنة…وفي كل الاحوال عاش الشعب المغربي الأبي وان شاء الله الخير ات لهذا البلد على يد ملكه الشاب وشعبه الوفي.

  • azama
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 19:03

    أتمنى من ملكنا أن يغير النمط التقلدي الذي وريثه عن الحسن 2 وعن أجداده في قضية تقبيل اليد و الركوع ،انا مغربي أعيش في كندا لقد أهنت بطريقة غير مباشرة عندما كنت أناقش مرة أحد الجزائرين و الأخر هيتي.

  • Hamid
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 20:10

    Au Maroc le problème n'est pas Notre Roi, mais les marocains.
    Dans la rue, dans le travail, dans les administrations, dns les hopitaux, j'ai à faire aux marocains mais non à lapersonne duRoi.
    Les marocains ont une grande guelle et ne savent pas comment l'utiliser.

  • رشيد
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 21:38

    إن الحراك الشعبي قد بدأ في المغرب منذ عدة سنوات و كان خافتا بعض الشيء و ازدادت حدته مع تنامي الأزمة الشاملة التي باتت تمس مختلف القطاعات و الميادين ، و درجة خطيرة من التمييع السياسي و سوء التسيير و التدبير و تدني الحس الوطني و الضمير الأخلاقي في اداء المسؤوليات ، و فشل متعاقب و متتابع للإصلاحات(التعليم و الصحة و ….وتأزم الوضعية الإجتماعية لفئات واسعة من الشعب بسبب البطالة و الغلاء الفاحش و ضعف اجور العمال و تدني الخدمات الإجتماعية ، و هو ما زاد من تقهقر وضعية المغرب في سلم التنمية البشرية رغم ما صرف من ميزانيات باهظة و ديون متفاقمة يؤدي ثمنها الشعب المغربي بعرق جبينه .
    إن الشعب يريد التغيير لأنه يحس بأن هذا الوطن لا يتسع للجميع ، و أقنعته تجربة طويلة من السياسات و الترقيعات و الوعود الغير المنجزة ،على فشل النظام المخزني و إفلاس مشروعه في تحقيق تطلعات الشعب المغربي .

  • farid
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 23:04

    Au N° 15 qui dit que le problème c'est les marocains.
    Un proverbe dit: Il faut diviser pour mieux régner!
    Les marocains
    passe leurs temps à s'entre déchirer et à se critiquer.
    Il faut vous réveiller mes chers concitoyens! le problème c'est pas nous, c'est le pouvoir corrompus qui n'a rien fait pour qu'on vive en paix et en harmonie.
    Cela me fait penser à deux de nos concitoyens entrain de se chamailler sur la route parce que l'un n'a pas laissé passer l'autre du fait que la route était toute cabosser et plein de trous.
    Je leur ai dit vous ne devez pas vous accuser l'un l'autre, si vous devez engueuler quelqu'un c'est bien le pouvoir qui n'a pas fait une route solide et qui ne la pas contrôlée.
    Et c'est lui encore qui n'a pas pris les dispositions pour punir les responsables de ce problème.
    Et c'est pareil dans tous les secteurs de l'état.
    Au lieu de critiquer le pouvoir et de demander nos droits, on se chamaille entre nous.
    Le temps est venu pour CRIER! et RÉCLAMER nos droits.

  • احب وطني فداك يا ملكي
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 23:07

    بين الفين والاخرى اصبح كل العالم محللين سياسيين. فاريد من اخواني ان يدعوا الاختصاص الى اصحابه. وكل واحد يديها فبلادوا.اما عندما شهدنا الربيع العربي فكل الدول قامت بتورات اما بتغيير نظام او تغيير دستور. اما قطر فلم يشهد اي شئ.
    هل هدا البلد ديمقراطي كما تدعي قناتهم الجزيرة?
    اما اميرهم يحكمهم كقبضة من حديد؟
    ام الشيخة موزة هي الحاكمة في البلاد من خلف الستار وزوجها يحرك كالدمية؟
    ادا كانت هده الدولة ديمقراطية كما يدعون فلمادا لا نستفيد من تجربتهم؟

  • said
    الأربعاء 12 أكتوبر 2011 - 23:18

    الى الاخ الدي يقول انه اهين وهو في كندا من جزائري على مسالة تقبيل اليد اقول له ارفع راسك فانت مغربي ونحن من ساعد الجزائر على التحرير ونحن الشهامة اما تقبيل اليد فهو نوع من الاحترام الواجب للشخص كنا نفعله مع الاب والجد والمعلم والفقيه والامام وكل شيخ له التوقير والاحترام فمابالك بكبير الامة فالمثل يقول لي معندو كبير يشريه والدار لي مافيها كبير سايبة لدلك نقبل يد الملك لانه كبير الامة فلا ضرر في دلك من اراد فله دلك ومن لم يرد فله اما من ينتقض دلك فهو اما متحرر لدرجة انه لا يحترم ابويه بداعي الحداثة او عاق اوحاسد كما تفعل جماعة ياسين واليسار الراديكالي المرجوا النشر

  • لاحولا ولاقوة الا بالله
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 00:37

    الى الاخ صاحب التعليق 19 و9 ومادا عن الركوع؟؟
    الفقر و الجهل و الظلم هو السبب اما الشعب مسكين وفقير الله يخد من حالو
    نعم تقبيل اليد فهو نوع من الاحترام الواجب للشخص عندما يكون شخص اكبر منك وليس العكس…
    لاحولا ولا قوة الى بالله
    اثق الله
    المرجوا النشر

  • NADA
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 00:39

    article objectif.vive mouvement 20fevrier

  • jassous hdaya
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 00:51

    وا ديرو ابعدا المسيرات بحال اليمن
    اعزلو الرجال عل العيالات ،وصليو ف الشوارع،باش الله إعاونكوم.
    شكون هذاك الحرامي اللي هاز ديك الحرامية على كتافو.إوا سقطنا الفساد بكري.
    را ه فساد هاك براسو.

  • ودزامي
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 02:16

    الله اكبران كنتم تقصدون اصحاب الصورة فلى اتفق تاسس على المصلحة والتلاعب بالعقول
    تعليقي موجه اللصورة ان الشعب بصفةكاملة وقطعية لا يقبل بان نضع بعض السلطة في ايدي الاحزاب متل الداخلية والجيش والاوقاف

  • الله يخد الحق
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 02:18

    الى الاخ صاحب التعليق 19 و9 ومادا عن الركوع؟؟
    الفقر و الجهل و الظلم هو السبب اما الشعب مسكين وفقير الله يخد من حالو
    نعم تقبيل اليد فهو نوع من الاحترام الواجب للشخص عندما يكون شخص اكبر منك وليس العكس…
    لاحولا ولا قوة الى بالله
    اثق الله
    المرجوا النشر

  • اصيلة
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 03:38

    1 – مغربي
    يا اخي انسى خزعبلات الخليج العربي و مساحيق نسائه الشعبوي
    هؤلاء البنات مناضلات و ليست جواري اثرياء الخليج
    اتريد ان تلبس النقاب مثل نساء اليمن خوفا من استبداد الاسياد يغتصبون ماطاب لهم
    ان الشابات و الشبان اخوة في ساحة النضال السلمي و ليسوا في ليالي الملاح المشرقية
    تجعل الرجل يرى الفساد من داخله امام المراة
    اتدري درجة الفساد في الخليج و المسكوت عنه لان مصدره الاستبداد و عدم احترام حرمة الانسان

  • قبلي
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 11:56

    يقول التقرير الصادر عن قطر و ما أدراك ما قطر رأس الفتنة و مغذيها عربيا عن طريق قناتها و مركزها للدراسات الفتنوية " ومما يسجل أيضا لهذه التفاعلية أنها تمكنت من تجاوز مجموعة من العقبات والخطابات التي انتهجها النظام المغربي لإفشالها، ومنها العنف الأمني والمحاصرة واستخدام البلطجية والاعتقالات والمحاكمات، وترويج الإشاعات من قبيل تشويه وتجريم الشباب، أو اتهام جماعة العدل والاحسان وحزب النهج الديموقراطي بالسيطرة على الحركة"
    و لا يخفى على أحد من المغاربة أن هذه الجمل كلها أباطيل و شناعات كاذبة.
    نتساءل ما هي هذه العقبات و الخطابات التي انتهجها النظام المغربي؟ أليس هو الخطاب الملكي التاريخي الذي قدم ما لم يكن متوقعا أنذاك من لدن الملك و كانت ثمرته الدستور الجديد، و هي الخطوة التي لم يجرؤ عليها أي زعيم عربي، فأين هي هذه العقبات؟
    و أين هو العنف الأمني؟ ما هي حصيلته؟ ألا يشهد العالم المتقدم و الجمعيات الحقوقية الدولية بحكمة و انضباط الأمن المغربي؟ بل العكس هو الذي نشاهده نحن هنا بالمغرب من تحرشات هذه الحشود بالأمن المغربي من أجل استفزازه.
    و أين هو هذا الاستخدام للبلطجية؟…يتبع…

  • قبلي
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 12:20

    و أين هو هذا الاستخدام للبلطجية؟ ربما تكون كتابتي لهذه الأسطر نوعا من البلطجة في أعين هؤلا، فقط لأني أخالفهم، البلطجة عندهم هي معارضة ما لديهم، و إن انطلقت في موقفك من حبك لوطنك و ثوابت بلدك و قناعتك من أن صوت 20 فيفي لا يبتغي الاصلاح و إنما فقط بث الفتنة و القتل في صفوف المغاربة.
    و أين الاعتقالات و المحاكمات ما سمعنا قط و لا رأينا قط في وسط من يهتف و يتزعم هذه الحركة أنه اعتقل أو حوكم، و الحمد لله نعرف الكثير منهم بحكم كتابتهم يوميا على صفحات الفيسبوك.
    لا أدري إن كان كاتب التقرير قد تحقق مما يكتب في الميدان الذي نعيشه في المغرب، فالمطالبة بالإفطار في رمضان لا ينكرها أحد منهم و الحرية الجنسية مطلب راسخ عندهم و حركة كيف كيف لم تفوت خرجة واحدة من خرجاتهم، فأين هي هذه الإشاعات؟
    أما تجريم الشباب فلم أسمع بأن أحدا جرمهم و إن كانوا يستحقون ذلك لتنكرهم لوحدة المغرب و ثوابته الدينية و السيادية، فمثل هذه الجرائم تصنف دوليا ضمن الخيانة العظمى. و لا يخفى على أحد من المتتبعين مساندة النهج الديمقراطي للبوزبال و دفاعه عنهم في البرلمان الأوربي. أما الجهل و الخرفان فالواقع شاهد على سيطرتهم.

  • adibou
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 13:17

    ils parle de fassad alors que c'est les premier a en faire la pub, vous trouver sa normale qu'un homme porte une femme inconnu?? franchement c'est un véritable pays de moutons comment vous voulez la démocratie alors que vous n’arrivez même pas a comprendre l'islam???ce qui serait mieux pour vous c'est de continuez a chanter et danser et surtout ne pas rater les films mexicain comme sa vous êtes satisfait et le gouvernement aussi …..s

  • لامنتمي
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 15:29

    انا متفق مع التعليق رقم 17
    السياسة علم خاص ومعقد يطبقه المخزن بحذافيره

  • nadia
    الخميس 13 أكتوبر 2011 - 20:36

    pour repondre a des algérients et d'autre je vous dis qu'on aime bien notre roi .il notre seigneur et si on ebrasse sa main c'est parce que on l'aime et on l'adore il est notre ange .
    et pour en finir on le fais par amour

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين