"بوعادل"... منبع يتدفق عند جبال تاونات ويُضاهي شلالات أوزود

"بوعادل"... منبع يتدفق عند جبال تاونات ويُضاهي شلالات أوزود
السبت 8 دجنبر 2012 - 10:00

لا يزال منبع “بوعادل” بطبيعته البكر الذي يقع عند سفوح جبال تاونات غير معروف لدى المغاربة بل حتى لدى سكان المناطق المجاورة رغم أنه يضاهي بما يزخر به من طبيعة خلابة ومؤهلات سياحية جذابة (شلالات أوزود) التي تقع بمنطقة أزيلال والتي تعرف حركية سياحية وإقبالا كبيرين من لدن هواة السياحة الجبلية.

كل مرتادي هذا المنبع الذين يصلونه عبر التواءات صاعدة باتجاه جبال تاونات تأسرهم وبسرعة متناهية جمالية هذا الموقع الطبيعي الأخاذ بمياهه الدافقة واخضرار حواشيه وهوائه المنعش وساكنته المضيافة٬ ما يجعله يشكل لوحة فنية نادرة تزاوج بين جمال الطبيعة وحميمية الفضاء والمقيمين في الجوار .

فعندما تصل درجات الحرارة بتاونات إلى 40 درجة فما فوق خاصة خلال شهري يوليوز وغشت يصبح هذا النبع الملاذ الوحيد للباحثين عن الانتعاش والجو العليل والهاربين من (الصهد والآيلة) بلغة أهل المنطقة.

وهي نفس الفترة من شهور الحر والقيظ التي يصبح فيها من الصعب العثور على مكان خال في هذا الفضاء الذي يعج بالزوار والمرتادين الذين تجدهم تحت ظلال الأشجار أو قرب المنابع وبين الصخور يستمتعون بالمناظر الطبيعية والمياه المتدفقة التي يمسح رذاذها المتطاير وجوه الزوار وينعش النفس كما يخفف من شدة الحر.

لقد أضحى (منبع بوعادل) برأي العديد من الزوار الأوفياء لفضاءاته منطقة جذب سياحي بامتياز بفضل مؤهلاته الطبيعية وما يزخر به من إمكانيات لا تحتاج إلا لذوي النيات الحسنة للتعريف بها وتسويقها بهدف استقطاب المفتونين بهكذا فضاءات .

لكن وبالرغم من كل المجهودات التي بذلت في السنوات القليلة الماضية فلا تزال منطقة بوعادل تحتاج إلى الشيء الكثير حيث لا تزال ساكنة المنطقة التي تقدر بحوالي 1500 نسمة تعيش الفقر والهشاشة وتقتات على مردود ضئيل من الزراعة المعاشية.

كما أن أطفال هذه الأسر الذين هم في سن التمدرس يعدون أقل حظا من آبائهم لعدم توفر أية إعدادية أو ثانوية بالمنطقة حيث يضطرون إلى قطع العشرات من الكيلومترات مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية او الحصول على مكان بإحدى الداخليات أو بدور الطالب بالنسبة للمحظوظين منهم من أجل متابعة دراستهم في بني وليد أو في عين مديونة التي تبعد بخمسة كيلومترات مع كل التكاليف التي تتكبدها الأسر التي تعيش أصلا الهشاشة والفقر.

وأمام هذه اللوحة القاتمة يصبح التساؤل عن أسباب ارتفاع نسب الهدر المدرسي بمنطقة بوعادل غير ذي جدوى في الوقت الذي يدفع فيه منتخبو المنطقة بانعدام الإمكانيات المادية ولا يضيعون أية فرصة تتاح لهم من أجل دق ناقوس الخطر حول هذا الوضع التعليمي المتردي بالمنطقة.

يقول عبد اللطيف الطيبي٬ أحد المستشارين الجماعيين بالمنطقة٬ إن بوعادل هي أول وجهة سياحية بتاونات ومع ذلك ” فهي تعاني من تهميش كبير”٬ مؤكدا أن الوضعية “مزرية وغير مقبولة”.

وحسب هذا المستشار الجماعي فإن هذه القرية الصغيرة تعاني من انعدام التجهيزات الأساسية الضرورية الكفيلة بجعلها تواكب التحولات السكانية والعمرانية التي تعرفها٬ مضيفا أن “الطريق بين عين مديونة وبوعادل غير صالحة للاستعمال كما أن المنطقة لم تشهد منذ عدة عقود إنجاز أي مشروع رغم الوعود المتكررة التي تقدمها السلطات”.

فبعد رحلة شاقة عبر طريق ضيق ومتآكل لا يجد الزائر عند وصوله إلى بوعادل سوى العزلة والهشاشة٬ إذ ليست هناك إقامات فندقية أو مآوي أو مخيمات أو مشاريع سياحية لاستقبال الزوار الذين يتوافدون بشكل يومي طيلة فصل الصيف على هذا الفضاء كما لا يوجد أي تنشيط أو برامج ترفيهية لاستقطاب الوافدين . هناك فقط أماكن تم إعدادها على عجل ومطاعم صغيرة لتناول كأس شاي أو للتخفيف من وطأة الجوع مع ما قد ينتج عن ذلك من مخاطر صحية.

وأمام هذا الوضع المتردي ظهرت بالمنطقة في السنوات الأخيرة العديد من الجمعيات التي تحاول جميعها٬ وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ تنفيذ مشاريع صغيرة أو تشجيع الأنشطة المدرة للدخل وذلك بهدف تغيير واقع هذه المنطقة ومساعدة السكان على تحسين ظروف عيشهم.

وبرأي خالد بوشمال رئيس (جمعية جوهرة للتنمية والتعاون ببوعادل)٬ فإن المنطقة “التي كانت تعتبر لوقت طويل مكان اصطياف خاص بسكان إقليم تاونات أضحت الآن وجهة سياحية معروفة على الصعيد الوطني”.

وقال إن “نقص وانعدام التجهيزات السياحية والطرق يؤثر بشكل كبير على تسويق هذه المنطقة كما أن مشاريع تهيئة الفضاء الذي خضعت له المناطق المحيطة بالمنبع في الفترة الماضية لم تأت بأي جديد كما أنها لم تغير شيئا في واقع الحال لأن هذه المشاريع لم يتم إدماجها ضمن مخطط شمولي لتنمية الجماعة وتثمين مواردها الطبيعية والفلاحية”.

وحسب هذا الفاعل الجمعوي٬ فإن الوقت قد حان “من أجل التحرك لتمكين منطقة بوعادل من محطة سياحية جبلية”٬ مضيفا أن تحقيق هذا الطموح لن يتأتى إلا من خلال توسيع وتهيئة الطريق الذي يربط عين مديونة بمنطقة بوعادل والتي يستعملها الالاف من مرتادي المنطقة بالإضافة إلى دعم وتقوية التجهيزات السياحية.

كما يحتاج الأمر إلى جهود كل الغيورين من أجل تثمين وتقييم المنتجات المحلية خاصة بعض المنتوجات الفلاحية كالتين والمشمش والبرقوق والزيتون والعسل والنباتات الطبية والعطرية التي تتميز بها هذه المنطقة وذلك بهدف تحسين شروط عيش السكان وإدماجهم في التنمية المحلية.

ولا يزال سكان المنطقة يتذكرون مشروعا كان قد تم الإعلان عنه في وقت سابق٬ ويتعلق بتعبئة مياه منبع بوعادل٬ وهو المشروع الذي كان سيغير في حالة تجسيده على أرض الواقع وجه المنطقة ويوفر العديد من مناصب الشغل لأبنائها٬ لكن وللآسف لم يتحقق لحد الآن أي شيء.

* و.م.ع

‫تعليقات الزوار

42
  • fatima
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:08

    اول مرة كاتصبحو علينا بهاذ المنظر الرائع
    عدا ذلك وجوه الهم شكرا هسبريس فتحتي لي الشهية

  • RAEN
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:31

    موقع جميل جدا لاكنه لايتوفر على التجهيزات الاساسية كالطرق و موقف السيارات و المراحيض ……..نتمنى من السلطات المختصة النظر في هذا الموقع السياحي الفريد

  • فؤاد بغدود
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:58

    وتعتبر ينابيع "بوعادل" من بين أكثر أنواع المياه نقاء وعذوبة، كما أنها وبحسب شهادات العديد من المرضى والمهتمين بهذا الجانب، ذات أثر علاجي على الكثير من الأمراض، كأمراض الكلي والمرارة والقولون والمعدة …… وغيرها. لذلك وجب علينا التعريف بهذا المصدر الطبيعي الرائع.
    يتميز منتجع بوعادل بكثرة الوافدين عليه وباكتظاظه مما يطرح رهانا أمام السلطات المحلية التي تحاول تهيئة الفضاء الذي يتموقع وسط مرتفعات جبلية وأشجار كثيفة.
    600لتر في الثانية هو منسوب المياه المتدفقة من بوعادل ويتضاعف عدد اللترات في السنوات الممطرة .
    يتوفر المنتجع على مسبح جميل، حاول القائمون على الشأن المحلي حمايته من التصدع والتشويه وذلك بوضع حواجز حجرية تمنع انجراف التربة المصحوبة بعض الأحيان بالحجارة خاصة أن علو المكان وكثرة السيول يتسببان في قذف الحجارة وسط المسبح.
    لكل هذه المعطيات تبذل السلطات المعنية بإقليم تاونات قصارى جهودها لإنشاء مركز سياحي في مدخل بوعادل، فهذا المشروع من شأنه فك العزلة عن العديد من المناطق المعزولة بالإقليم كما أنه سيبرز هذا المنتج الطبيعي الذي يعتبر جوهرة مدفونة في عمق جبال تاونات .

  • beni oulid
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:07

    نعم يا اخي بوعادل منطقة جبلية سياحية جميلة بمناضرها الخلابة ………………………………………………. لكن تعاني هده المنطقة من شبح الاهمال….

  • الصنهاجي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:09

    نعم من لايعرف بوعادل وجماله وطبيعته الخلابة ومائه الدافئ في الشتاء والبارد في الصيف….والساكنة امنطقة…اناس ليس لهم مثيل بطيبوبتهم وكرمهم للضيف..فهناك مناطق اخرى جميلة جدا وخلابة.على سبيل المثال عند وصولك لبوعادل اتجه شرقا في اتجاه بني وليد وواد ورغة……فتلك المنطقة تسحر الزائر …..فيجب ان تسوق اعلاميا فاذا دكرت بوعدل تفكرت النائب المحترم العياشي المسعودي ..فتحيى لهاذ المناضل الشريف ونطلب له الشفاء العاجل….والسلام

  • رضا
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:11

    ‏‎ ‎نفتخر بطبيعتنا الجغرافية ومؤهلاتها الطبيعية الخلابة و الحل من أجل رفع العزلة و الهشاشة على هذه المناطق لا يقتصر على الدولة فقط بل على الساكنة و أبناء المناطق السياحية أيضا وذلك بجلب سياح . بناء كبانوهات . إنتاج سلع تقليدية محلية قحة . فيد الله مع الجماعة فتعاونوا على البر و التقوى و لا تتعاونوا على الإثم و العدوان

  • HAMID SABIK
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:56

    بالفعل زرت المنطقة و المنبع خلال فترة الصيف و من كثرة برودة المنبع خلال القيض هناك فكرة سائدة بالنسبة للفتاة الغير المتزوجة فبفضل استحمامها في المنبع ستتزوج

  • من بني وليد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:00

    في البداية لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخ محمد التوزاني على هذا المقال الجميل والرائع، لكونه يعطي صورة واضحة عن منطقة بوعدل التي تتوفر على مؤهلات سياحية كبيرة، غير أن المنطقة تعرف إهملا كبيرا من طرف الجهات المسؤولة، مما جعل هذه المنطقة في طي النسيان.
    ومن هذا المنبار نطالب بإعادة الإعتبار لجميع قرى إقليم تاونات،

  • منتصر
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:13

    شكرا أخي محمد التوزاني على هذا المقال الذي يصف حقا الوضعية الهشة و الظروف القاسية التي تعيش فيها ساكنة بوعادل التي لها يد فيما تعاني منه المنطقة، حيث كانت ستقام مجموعة من المشاريع التي كانت ستعطي شهرة للمنطقة من جهة و ستحسن من المستوى المعيشي لأهل المنطقة من جهة اخرى.
    لكن أخي أخالفك الرأي بكون أن بوعادل يضاهي شلالات أوزود فهناك فرق شاسع بين الشلال و المنبع…

  • يوسف زريق ليازمي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:43

    لا فض فوك آ سي التوزاني و الله يكتر من أمثالك و جزاك الله عن ساكنة كل دواوير جماعة بوعادل ب ألف , ألف خير …

  • kamal sassi
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:54

    C'est une région formidale pour celui qui veut le calme, la relaxation et le bonheur,à découvrir ……..

  • سعدون حمادى
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:59

    مقارنة بوعادل بشلالات اوزود بعد السماء عن الارض والصورة المنشورة ليست بشلال بل هى عين والتقاطها من الاسفل تظهر على انها شلال………..

  • zakariae
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:07

    Premièrement Merci pour votre bon article sur cette magnifique zone bouaadel
    le problème il s'agit de manque des compétant qui peuvent gérés l’urban de bouadel et c’est le cas de Abdeltef Taibi qui est parmi cette Urbain depuis plusieurs années sans aucun ajout Même si ce Mr fait partit du la famille de L x Ministère MOHAMMED ABOU (de TAOUNAT t aussi malheureusement) de la Fonction Publique et de la Modernisation de l’Administration, et c’est un parlementaire depuis X temps aucun valeur de plus n’a été ajouter a cette zone
    il faut changer de mentalité de réagir le plus vite possible pour sauver BOUAADEL il ya des gens qui veulent travaillés il faut donner l’occasion et éviter tout comptes qui ne sert pas les intérêts de cette région

  • سعيد القنيطري
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:25

    تاونات تحتاج إلى من يتكلم عنها… انتظرنا سنين طويلة حتى تكتب عنا هسبريس مثل هذا المقال.. شكرا لها بالمناسبة، لو كان هذا المنبع المائي في فاس أو في منطقة أخرى لأقيمت الدني ولو تقعت ولتهافتت عليه الشركات المستغلة.ز الأمر تتحمله نخب المنطقة التي تتمنى الدخول إلى فاس – وهي بالمناسبة معدورة في ذلك- والإقامة في الحواضر .. أما الهشاشة واللضعف والفقر والزلط فللكعبة رب يحميها..

  • Tanjawi Jebli
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:31

    ما كانقولوشي الايلة : القيلة يعني الشمس .
    من جهة اخرى انا افضل ان يضل هذا الموقع على حالته الطبيعية لكي يستفيد منه السكان القريبون فقط, فيد الانسان لن تجلب له سوى الخراب …

  • جمال الطبيعة و أزبال الانسان
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:41

    منطقة جميلة ورائعة حقيقة و لكن ما يحز في القلب هو كثرة الأوساخ و الأزبال بحث يصبح الماء الصافي بعد أمتار قليلة من منبعه محملا ب"الزريعة" و "الدلاح" و "البتيخ" و"مطيشة".. الله يهدينا

  • بوعادلي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:44

    سؤالي موجه للمستشار الذي تحدث عن الإمكانيات ، ما هو دورك كمستشار في الجماعة ،اين وعودك الانتخابية والكلام المعسول ،ام انها راحت في مهب الريح بحصولك علي مقعد،يجب ان تتعلم من اسيادك في الجماعة المجاورة،كلهم حركية و نشاط،لا يضيعون أوقاتهم في القيل والقال ، اللعبة اصبحت معروفة الان، وانا أدعو النائب البرلماني (م.ع) ان يرفع يده عن هذه المنطقة ،فنحن قادرون كفاعلين جمعويين ان نرقي بمنطقتنا ولو بالقليل. 

  • marocain
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:08

    toute la region est touristique mais ou est l'implication des responsable pour intrduire la region au monde du tourisme surtout c'est à 70 km de fés à travers route national en trés bon etat

  • mouhcine
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:14

    Je tiens à remercier Hespress  ce geste pour notre région qui n'a pas beaucoup d'infrastructure et de négligence, aussi remercier l'auteur de l'article EL Touzani Mohammed

  • ياسين المساري
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:43

    ان هذا الوطن الحبيب اغار عليه كل الغيرة خصوصا عندما اسافر من القرية الي المدينة واشاهد الفوارق الطبيقية , على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بل وحتي الدينية , ففي المدينة في اغلب الاحوال تكون الظروف مناسبة الحياة افظل رغم كل الفوارق الموجودة , اما في الاوساط الريفية المغربة فهنا تكمن المشكل , تهميش على كل المستويات , فكما جاء في التقرير طرق سيئ ظروف عيش مزرية في ظل غياب اي انشطة تجارية او مشاريع تموية تساعد الساكنة على التخفيف من وطاة الفقر والعزلة التي تعيشها , ففي الوسط القروي تجد الغني هو المتحكم في كل شيئ , زد على ذالك غياب البنيات التحتية والتجهزات الاساسية كالمدارس المستشفيات والماء والكهرباء . هذا مجرد رصد بسيط لاوضاع الارياف ببلادنا اما الحالها فهو يصعب على زائرها قبل ساكنها.

  • عزوز
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:51

    من الذكريات الجميلة التي أحتفظ بها من سبعينيات القرن الماضي هم "الكرابة" الذين كانوا يأتون بقربهم وجرارهم في الأسواق الأسبوعية لقبائل الحياينة المجاورة لتاونات ويصيحون "أبوعادل ..ها لبرود" وكنا حينها نحن تلاميذ هذه المناطق نتزاحم عن الكرابة للظفر بشربة ماء كانت تكفنا 4 ريالات أو "رحمة الوالدين" إذا لم يتوفر المبلغ. ماء بوعادل زلال يحتفظ ببرودة عجيبة حتى في أكثر أيام الصيف قيظا. أما عن الاهمال الذي يطال المنطقة فهو ليس وليد الآن، بل يمتد لعقود ، فالطرق الموجودة تعود لعهد الاستعمار الفرنسي (باستثناء طريق الوحدة) وجميعها لم تعد صالحة حتى لمرور الدواب. شيء آخر لم يشر إليه التقرير هو فساد المسؤولين المحللين وهذا أخطر سرطان ينخر جسم تلك المنطقة منذ عشرات السنين أيضا. فهؤلاء (المنتخبون) غارقون في الرشاوى والفساد وتبذير أموال الجماعات فيما يعود عليهم بالنفع الشخصي فقط. بل أحيانا من يصعد منهم لسدة الحكم في المجالس القروية ورئاسة مجالس الجماعات هم أباطرة مخدرات أو سراق أراضي الفلاحين الصغار. أدام الله على بوعادل نعمة الماء الزلال وأبعد عنها شياطين الانس الذين أخروا عجلة التنمية فيها.

  • jebli puro
    السبت 8 دجنبر 2012 - 15:29

    We flew one time from california to morocco me and some americans….we were in the medina of fes negociating and chitchatting with the vendors….one of the vendors offered us dry figues which they were originally from bouadel….anyway he drove up with us for about 2 hours from fes……we got there it was beautiful, water was pouring the mountains….the people were nice….the swimmingpool is free….we had lunch there, we had walked around…..it is really a place to investe in tourism

  • المهدن
    السبت 8 دجنبر 2012 - 15:52

    بوعادل منطقة جبلية حباها الله بما هو اغلى وهو الماء العذب الذي يتدفق في كل الاماكن.هنا يظهر لك جليا سياسة التهميش والبيئة المتخلفة:في اوقات الذروة لوفود السياح يسيطر مجموعة من المتطفلين على كل المسا حات القريبة من المنبع ويفترشونها حصورا ولا تجد مسلكا لكي تروي ضمأك .واذا اردت ان تتبول فاصعد مع الواد ستجد حاجزا من الحبل ,فيقول لك صاحبه 2دراهم للتبول في الطبيعة وامام مرأى الزوار. انا ابن المنطقة.المرجو النشر على جريدتكم وشكرا.

  • M. X
    السبت 8 دجنبر 2012 - 16:39

    كل ما قيل في هذا الموضوع يقارب الصواب الى حد ما فلا احد ينكر ما تزخر به هذه المنطقة على مستوى المناظر الطبيعية فقط اما فيما يخص البنيات التحتية و التسيير الاداري الجماعاتي فانه يئن تحت وطاة تضارب المصالح الشخصية الضيقة لبعض الاشخاص من داخل( الجماعة) بالاضافة الى تواجد اشخاص من داخل مقر الجماعة لا صلة لهم بالعمل السياسي او الاداري كل هذه االاسباب مجتمعة تشكل حاجزا امام النهوض بالجماعة وتنميتها .

  • Mtioui
    السبت 8 دجنبر 2012 - 18:19

    Un grand merci à Hespress.
    L'accès à cette zone est très difficile, les responsables doivent se bouger. Pour ceux qui ne connaissent pas, l'eau est glacial en été. Bouadel fait partie de la tribu des Senhajas. Les gens sont formidables, n'hésiter pas à découvrir cette zone. Il y a plusieurs autres sites à découvrir en famille. J'espère que Hespress traitera d'autres sujets.

  • تاوناتيييييييييييييييييييييي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 19:17

    taouante est developer a la periode du gouverneur Mohamed fettal vraiment je le felicite il a fait bcp de chose

  • صنهاجي غيور تاونات المغرب
    السبت 8 دجنبر 2012 - 20:22

    ما نسيته كان اعضم وادها ،ي
    لم يحظ اعلام البلدة باهتمام كتاب التراجم ، باستثناء الفقيه محمد بن عبد الرحمان الصنهاجي الذي ترجم له العربي المشرفي بقوله :"ومن علماء القرى العلامة الدراكة الفهامة ابو عبد الله السيد محمد بن عبد الرحمان الصنهاجي بقرية بوعادل ، وكان عالما ادبيا (…) ، تولى القضاء بجبل صنهاجة واحسن السيرة واخلص السريرة " (ص 458-459).

    وقد عاصر الفقيه المذكور – المعروف محليا بالفقيه بن يعيش – فترة حكم السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان ، وتولى خطة القضاء بالنيابة عن قاضي الجماعة بفاس على قبائل صنهاجة ورغيوة ومزيات حسب مايظهر من رسم مؤرخ بسنة 1288/1871 ، وخلف في ذلك القاضي علي بن رهون البوعادلي . ومازال العديد من سكان البلدة يذكرون زهده وروعه وعدله ، كما أن قبره الموجود قرب مسجد الغرارسة ببني قرة يستقطب الزوار خلال المناسبات الدينية .

  • KhalidGermany
    السبت 8 دجنبر 2012 - 20:29

    manque d'equipements nécéssaires, manque de parking suffisant pendant les mois d'été, manque d'hygienne et de toilettes.

  • elasri
    السبت 8 دجنبر 2012 - 21:29

    bon je suis simohamed de rabat et je suis de d'origine de taounate excatement à la commune ain maatouf hawara .
    je connais bien bouadel et je l'aime beaucoup surout en été

  • زماينة و السلومية
    السبت 8 دجنبر 2012 - 21:31

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,في هذا المنبع الجميل تقع كل المنكرات,ومشاكل الساكنين بجواره لا تعداد لها: فهذا سكران و هذا يتحشش و الآخر يتحرش بالبنات ,ناهيك عن الغلاء الفاحش في الأسعار..والطريق لا تسلكها الا بمشقة الانفس .و لا حول و لا قوة الا بالله. واللبيب تكفيه إشارة.

  • إبن بوعادل
    السبت 8 دجنبر 2012 - 21:36

    على سلامة منين لقينا لي يهضر على بوعادل هديك المنطقة المهمشة وساحرة
    توحشتها بزاف مكرهناش ديما تهضرو عليها باش تيفقو ناس الجماعة لي ناعسين
    والله يصلح الحال
    شكرا هسبريس

  • سعيد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:57

    زرته مرة في حياتي لكن ما جعلني لم اكرر العودة تلك طريق الغير الصالحة لاستعمال و التي تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها مع العلم ان تلك المناظر جميلة جدا

  • خرشاش البوعادلي
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 01:36

    أقول للتعليق رقم 13 البس قدك يواتيك. كان من الأفضل أن تكتب أحقادك بالعربية لأن فرنسيتك تثير الشفقة وتبعث على الغثيان، وإذا كنت تجهل الكتابة بالعربية فاستعمل الدارجة أو حتى اللغة المستعملة في التواصل بين فاقدي البصر أي العميان ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. أظن أنك تستطيع قراءة العربية وإذا لم تستطع ذلك فما عليك إلا بصف زيدان.

  • هشام القنيطري
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 03:50

    عليك مني السلام ياارض اجدادي ففيك طاب المقام وفيك طاب انشادي ونحن والحمد لله ابناء هدا الوطن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا اشكر الجريدة الالكترونية هسبريس على كل المواضيع الجميلة رغم ان بوعادل من المناطق السياحية الغير معروفة عند الكثير اتاسف على منبع كبير له تاريخ لا توجد له علامة اشهارية بين الطرق المؤدية اليه بين عين عائشة وعين مديونة المدخل الرئيسي لهدا المنبع وهدا ما يجعل الكثير من الزوار الاجانب للمنطقة يعبرون الطريق الى تاونات مثلا وليست هناك ارشادات تدلهم على هدا الموقع رغم ان هناك عدة مناطق سياحية اخرى بالمنطقة تحتاج الى ارشادات فقط وتعبيد بعض الطرق بالخصوص بين عين مديونة وبوكنالة جبال شاهقة وطبيعة خلابة صيف شتاء وهدا ما جعل المخرج الطاهر بن جلون اخد اروع الصور المشهورة من هاته المنطقة جبالها ومنابعها لكن في نفس الوقت نجد نسيانها واهمالها -ابن عين معطوف -هوارة – وشكرا هسبريس

  • ابن تاونات
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 11:42

    تحية سلام لتاونات الصامدة رغم التهميش ورغم الجماعات النائمة التي لاتؤدي الواجب منذ ال تسعينات ولا شيء تغير العطش كيلومترات لجلب بيدو دالما والطريق والو المدارس مهدمة المعلمين غائبين المستشفيات الله يجيبوالنموذج جماعة عين مديونة االصامدة ماذا تغير في تاونات القرن 21 لا شي والوزر على الجماعات وانشري يا هسبريس

  • Abou Insaf
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 14:16

    un lieu touristique formidable mais qui souffre d'un grand problème de stationnement j'y été en 2009 j'ai garé ma voiture le matin à dix heures l’après-midi quand je voulais repartir il était pratiquement impossible de sortir le ravin à droite et la montagne à ma gauche il m'a fallu faire marche arrière avec l'aide des passants c'était un vrai calvaire plus de 15 mns de marche arrière pour sortir c'était très dangereux alors pour les visiteurs non avisés faites attention !!!!!

  • عبد المجيب العرقوبي
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 14:18

    بوعادل الوجه الاخر لصنهاجة الظل

  • الكبيري
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 16:03

    بكل صراحة يعتبر بوعادل من المناطق السياحية الأولى بمنطقة تاونات ، كما هو معروف بمياه العذبة ، التي كانت في الأصل عبارة عن ثلوج تنزل من أعلى مرتفعات الجبل المذكور .. الذي يبقى من أكبر جبال المنطقة .. ففي فصل الصيف تجد عشاق إستكشاف الطبيعة والغابة الفريدة التي يتوفر عليها .. كما وأنه في فصل الشتاء يتغير لون الجبل إلى اللون الأبيض بسبب الثلوج التي لا تذوب إلى بعد شهور طويلة .. مما يؤدي إلى الإحتفاظ بنسبة كبيرة من المياه المنعشة ..
    لكن نتمنى من السلطات المحلية التعريف بهذا المنتوج الطبيعي %100 .. ونتمنى أن تكون هناك هيكلة وإصلاح للبنية التحية بكل أشكالها وأنواعها .. وشكراً لهسبريس ..

  • العمراني
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 18:20

    نعم هذه المنطقة جميلة لكن ثحثاج الئ عناية انا احن لرءية هده الةنطقة وانا مثزوج من فتاة ابنة المنطقة وتحية لاستاذي العزيز مسعوي متمنا الشفاء.
    والسلام.

  • Ahmed Tahri
    الإثنين 10 دجنبر 2012 - 14:31

    شكرا للسيد العرقوبي الدي يدرك معنى الآصول
    منبع بوعادل ضحية مقاربات سياسية بءيسة وتسمية الجماعة إفتراءـ فقد كان بالآحرى الابقاء على تسمية صنهاجة الظل و المحافظة على هذا الانتماء القبلي المشرف عوض تقليصه في واحد من أ ضعف مكوناته واصغرها
    لن يسمح التاريخ لمن أذلوا بلدنا وانساقوا وراء من كانوا بالآمس القريب عملاء للآستعمار حين كانت قبائل صنهاجة بشمسها و ظلها تبطل أغلى التضحيات
    راجعوا التاريخ من فضلكم و باراكا من الكلام الخاوي
    مشاكل المنبع وما جاوره لها حل في إطار صنهاجي صرف
    و شكـــــــــــــــــرا هسبريس

  • أبو إلياس
    الإثنين 10 دجنبر 2012 - 15:45

    يمكن اعتبار موقع بوعادل على الشبكة العنكبوتية هي من ضمن الجماعات الترابية الأولى التي تم التعريف بها على كل المستويات و باللغتين العربية و الفرنسية وكان ذلك صيف 1999 أي مع بداية انتشار ثقافة الأنترنيت في الوسط المغربي. ويشرفني أن أكون قد أسهمت في التعريف ببوعادل من خلال هذا الموقع، حيث أنني كنت أتوصل بالعديد من الرسائل الإلكترونية تشكرني على ذلك وتقدم إلي أقتراحات من أجل إغناء ذلك الموقع.
    لكن ومع مرور الزمن ظهرت أفكار جديدة ترجمت إلى مجهودات بدورها ساهمت بالتعريف أكثر ببوعادل خصوصا مع ظهور الفيديو ودمجه في صفحات الويب.

  • ابن المنطقة
    الجمعة 11 يناير 2013 - 02:26

    رغم كل ما قيل عن جمالية المنتجع فإن ذلك لا يمكن أن يفي بحقيقة روعته! و ليس باستطاعة أي كان ممن لم يزره أن يتصـور جاذبيته إلا بشرب مائه!
    منطقة يعاني سكانها من إكراهات لازالت تحول دون انتشار سمعتـــــه !
    تراجــــــع في المستوى الدراسي و انحلال في أخــــــلاق و قيم شبابه!
    صراع سياسي يتخذ تراب الجماعة حلبــة تلعب فيه كل أشواطــــه!
    نسيان وإهمال مورس عليــه من قبل الميسورين من أبنائــــــه!
    تهميش، وإقصاء عاقبت به السلطات تشتت مواقف سكانــــــه!
    فيا رب متى ستفرج عن المنتجع حتى يــــــــــــرد له اعتباره?
    و متى سيعمل المنتخب هناك على لم الشمل لتحسين أدائه?

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 2

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس

صوت وصورة
المغرب وبلجيكا والحرب على غزة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:45

المغرب وبلجيكا والحرب على غزة

صوت وصورة
بلجيكا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:20 4

بلجيكا تدعم الحكم الذاتي بالصحراء