بعد اتفاق باريس، ستتجه الأنظار في نونبر المقبل إلى المملكة المغربية، وبالضبط تجاه مدينة مراكش التي ستحتضن، طيلة 10 أيام، المؤتمر العالمي لتغير المناخ؛ حيث أعلن المغرب، خلال لقاء تواصلي عشية الخميس بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عن خريطة الطريق المغربية لتنظيم مؤتمر المناخ القادم، بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، وعدد من الوزراء والوزيرات والسفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المغرب.
عبد العظيم الحافي، الذي ألقى كلمة الافتتاح نيابة عن رئيس لجنة الإشراف عن “كوب 22” صلاح الدين مزوار، قال إن المغرب انخرط باكرا في التنمية المستدامة، موضحا أن اتفاق باريس المعتمد يؤكد مبادئ الاتفاقيات الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، مبرزا التزام المغرب بتخفيض انبعاث الغازات إلى جانب عدد من الإجراءات.
وبخصوص المفاوضات الجارية مع الأمم المتحدة حول المؤتمر، أوضح الحافي أن المغرب سطر عددا من التوجهات التي تبنى عليها مبادرته المرتكزة على انتفاع الدول الإفريقية التي لم يكن لها أي مسؤولية تاريخية في الرفع من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، داعيا إلى تمويل هذه الدول وتدبير المخاطر في الظروف القصوى.
وأشرفت حكيمة الحيطي، المبعوثة الخاصة من أجل التعبئة ضمن لجنة الإشراف، على تقديم أهم محاور خارطة الطريق لمؤتمر المناخ “كوب 22″، موضحة أن التغيرات المناخية تعد من أهم تحديات القرن الجاري في ظل ارتفاع وتيرة وأعداد الكوارث الطبيعية، وارتفاع مستويات الفقر والهشاشة، ما يسبب عدم الاستقرار.
وقالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة إن المغرب أخذ على عاتقه مسؤولية الاستجابة للدول المتضررة من التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن المملكة برهنت على حنكتها في التعامل مع هذا الظاهرة، لافتة إلى أن عقد المؤتمر بمدينة مراكش تكريس للخطوات الذي بدلها المغرب في هذا المجال، مذكّرة بأنه من أوائل الدول التي التزمت بمكافحة التغير المناخي وبتأمين 52 بالمائة من إنتاجه من الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة في أفق 2030.
الحيطي أعلنت عن دعم الرئاسة الفرنسية للدول الأطراف للموافقة على الانضمام لمؤتمر باريس قبل “الكوب 22″، إلى جانب تعزيز تعبئة الفاعلين في برنامج “ليما – باريس” الذي أوصي به اتفاق باريس في مرحلة ما قبل 2020 عن طريق تمديد البرنامج ومأسسته، كاشفة عن تعبئة مئة مليار دولار في أفق 2020 لدعم مشاريع التكيف، بالإضافة إلى دعم البلدان النامية والصغيرة والجزر لوضع خطط للتكيف، مع تعميم أنظمة الإنذار المبكر في الدول الجزرية ودعم مبادرة الطاقة المتجددة بإفريقيا وغيرها.
وأبرزت المتحدثة أن من أهم مهام المؤتمر استمرار الثقة التي نشأت إبان اتفاقية باريس عبر الفعل والتنزيل، وترجمة خارطة الطريق إلى سلسلة من المقترحات، بالإضافة إلى وضع الأسس اللازمة لتفعيل اتفاقية باريس ووضع حلول للأزمات القائمة، داعية إلى العمل بالشفافية المطلوبة وإشراك كل الأطراف للجعل من “الكوب 22” موعدا فعالا.
من جهته أفاد إدريس اليزمي، مسؤول قطب المجتمع المدني، بأن النساء هن الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، لافتا إلى أن المجتمع المدني والخبراء سيلعبون دورا أساسيا في المؤتمر، متابعا بالقول: “نطمح إلى أن يكون الحضور قويا لفعاليات المجتمع المدني والشبابي، وذلك للعمل على تقوية وعي المجتمع بأكمله للتغلب على تغيرات المناخ”.
هل النظام المغربي يظن ان المغاربة (حلالف)،هل يريد ان يوهمنا اننا اليابان او المانيا،مامعنى ان يقدم المغرب على تنظيم هذا الملتقى حول المناخ!!!؟
الخماج يجري في عروقنا ،الخماج والتخلف والعنصرية والاستبداد والفساد والعبودية وووووووووو،كل هذه الصفات يتصف بها المغربي ونراها ونلمسها في معاشنا اليومي ومع ذلك" المناخ"!؟
والمغرب كله زبالات، والنظام كاليك المناخ؟
اليزمي : النساء هن الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، comment ca j' ai pas compris. Aidez moi, je croyais que mon arabe est tres bien.
قبل التخطيط كهذا علينا التفكير، هل نحن بلد فعلا يحترم المناخ والبيئة؟ هل هنالك قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه الأضرار بالبيئة والمناخ في بلدنا؟
الجواب نحن لا نستحق تنظيم هذا الحدث، ونحن بلد لا يحترم المناخ والبيئة، فهنالك أولويات اهم بالنسبة للدولة اخرها المحافظة على البيئة، فمحارق الازبال هي الوسيلة الوحيدة للتخلص منها، وقذف قادوراتنا في الأنهار والأودية هو ابسط حل، ومداخل مصانعنا المتصاعدة عبير يفوح لا نستطيع العيش بدونه.
قبل اختيار المغرب لاحتضان هذا الحدث كان الاجدر التقصي عن حال هذا البلد، عن المزابل المنتشرة بين الأحياء في الدار البيضاء وعن الدخان الاسود الذي يؤرق حياة ساكنة القنيطرة وعن الهواء الملوث في المحمدية وعن تلوث واد سبو، وعن وعن وعن وعن والقائمة طويلة.
الحل الامثل والمفيد للحد من ظاهرة الإحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض هي عملية غرس الأشجار والحد من اختفاء الغابات، لاننا نعلم ان النباتات والاشجار تعتمد في نموها على ظاهرة طبيعية تسمى التحليل الكهرضوئي la photosyntheseاساسها هو الماء وضوء الشمس، تعتمد هذه الظاهرة على امتصاص ثنائي أوكسيد الكربون من الهواء وإنتاج غاز ثنائي الاوكسجين وكذلك إنتاج المواد العضوية للنباتات والأشجار. إذا ما بدا اهتمامنا بغرس النباتات والأشجار وكل ما يدور في فلكهما نكون قد بدانا فعلا في الإتجاه الصحيح لمحاربة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة، المغرب له كل المعطيات الطبيعية ليكون رائدا في هذه الحلول من خلال تشجير مدننا والحفاظ على غاباتنا وتشجيع من الزيادة في غرس المساحات الشاسعة بالأشجار المثمرة في كل بقاع المغرب. بهذا العمل نكون كمغاربة قد وضعنا التوازن البيئي الذي نحن أهل له كبلد إفريقي فلاحي بامتياز.
النساء هن اكثر تضررا ،من التغيرات المناخية ، هل نحن الرجال لسنا بعنصر بشري ،وما علاقة النساء بتغيرات المناخ. لفهم شي حاجة افهمني معه وشكراً.
أفاد إدريس اليزمي، مسؤول قطب المجتمع المدني، بأن النساء هن الأكثر تضررا من التغيرات المناخية… يعني أن الرجال ما غادي تدي منهم التغيرات المناخية لا حق لا باطل. الرجوع لله أسي اليزمي ياكما تكيفتي مع المناخ؟!
لننطلق من أنفسنا ونغير سلوكنا كي نكون أهلا لمؤتمر بهذه القيمة.