سوس: المجال الهوياتي والممكن السياسي

سوس: المجال الهوياتي والممكن السياسي
الخميس 29 مارس 2012 - 03:14

السؤال الأول والمباشر الذي يتبادر إلى الدهن بمجرد إثارة الحديث عن المجال السوسي وقضايا الشباب والهوية الذي أختير كمحور هذه الدورة من الجامعة القروية محمد خير الدين هو الأتي: هل يشكل سوس إطارا هوياتيا ومجالا للانتماء والتمايز على المستوى الثقافي والاجتماعي؟

لا شك أن عناصر الإجابة الآتية كافية للإجابة الموضوعية عن هذا السؤال. فسوس الكبير مجال ترابي قائم الذات يحد بتانسيفت شمالا وواد درعة جنوبا والمحيط الأطلسي غربا إلى الحدود الجزائرية شرقا، بمحددات وخصائص جغرافية وبشرية واضحة، وهو مجال تاريخي يحمل ذاكرة سياسية وسجلا ديناميا على مستوى الأحداث التي عرفها والتفاعلات الاجتماعية والتاريخية التي ميزته. كما أن لهذا المجال إطار ثقافي ولغوي مؤطر لخاصيته الترابية والهوياتية ووجوده التاريخي، كما يتجلى ذلك في امتدادات وتراكمات هذا الاختلاف على مستوى التراث الرمزي والجمالي والتاريخ السياسي والاجتماعي.

فالانتماء إلى سوس هو انتماء هوياتي، سواء كان واعيا أو متخيلا، ذو امتدادات وأثار بارزة على مستويات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية. بيد أن السؤال الثاني الذي يترتب عن سابقه هو الأتي: ما طبيعة الوعي الهوياتي بالانتماء إلى سوس لدى ساكنة هذا المجال، وهل ساهم هذا الوعي في بروز نخب سياسية وثقافية واقتصادية تساهم في بلورة هذا الانتماء واعتماده في خدمة مجالها الحيوي وانتمائها الهوياتي؟

لمقاربة هذا السؤال وإضاءة مختلف الأبعاد الثقافية والسياسية التي يثيرها السؤالان معا الذين يفرضهما موضوع هذه الندوة ومحور هذه الدورة، يمكن التوقف عند المحاور الآتية:

سوس بين الثقافة والتثاقف:

يتميز المجال السوسي بحضور هام لثقافات مختلفة عبر تاريخ تحولاته وديناميته السياسية والاجتماعية. فالأمازيغية تمثل الإطار الهوياتي للوجود الاجتماعي والمجال السوسي عبر عامل اللغة ومختلف التعابير الفنية والثقافية المادية والرمزية التي أغنت الكيان المحلي والجهوي. والثقافة العربية وفدت عبر بعض الهجرات العربية وعبر التعليم الديني والمدارس العتيقة. والثقافة الزنجية ولجت بدورها المجال السوسي عبر المجموعات البشرية التي استقدمت من السودان وغانا منذ حملة أحمد المنصور الذهبي. ينضاف إلى هذا التفاعل بعض عناصر الثقافة اليهودية التي حملتها أقليات عبرية سكنت بمختلف مناطق سوس عبر بعض أنشطتها التجارية والزراعية التي ساهمت في تحقق تبادل ثقافي ملحوظ بهذا المجال خلال تلك الفترة.

لكن كيف كان واقع المثاقفة ووضعية كل من هذه الثقافات والعناصر الاجتماعية؟ فالأمازيغية ورغم وضعها التاريخي والأنتربولوجي قد بقيت محصورة في المعيش اليومي والإنتاجات الرمزية والتداول التحتي على هامش الثقافة العربية التي صارت لغة وثقافة علم ومعرفة وفقه، لتنحصر الأمازيغية بذلك في مستوى ألا مفكر فيه. والثقافة الزنجية تم استدماجها القسري أو الطوعي داخل القالب الاجتماعي والروحي للثقافة العربية الإسلامية ليبقى الشكل الوحيد الذي تعبر من خلاله عن نفسها واختلافها هو المتخيل والتعابير الهامشية عبر التسرب والانفلات الرمزي والجسدي كما في رقصة كناوة. أما اليهودية فقد انحصرت في” الملاح” باستثناء بعض أشكال التفاعل والتسربات الجانبية التي استطاعت الانفلات من طوق وحكم العقل الفقهي الذي حاصرها في “كيتوهات” محدودة وحال دون حصول تثاقف فعلي داخل الفضاء الاجتماعي السوسي في إطار دينامية إنسية وثقافية حرة وخلاقة.

الانتماء إلى سوس بين الحس التقليدي والوعي المعاصر:

هل يمكن الحديث عن وعي هوياتي معاصر بالانتماء إلى سوس لدى النخب والجماهير السوسية العاملة في مختلف ميادين الإنتاج والعمل السياسي والاقتصادي والثقافي؟ في سياق الإجابة عن هذا السؤال ثمة بعض الأحداث والعوامل التي طبعت الدينامية الاجتماعية والسياسية التي عبر من خلالها السوسيون عن هذا الحس، ويمكن الاقتصار على المعطيات والوقائع الآتية:

– لعبت الهجرة إلى المدن الكبرى وأوروبا منذ القرن 11م دورا بارزا في نشأة الحس بالانتماء السوسي في صفوف المجموعات الأولى من المهاجرين، وقد تم تشكل وتمظهر ذلك من خلال التجمعات شبه القبلية والأواصر العائلية التي طبعت حضورهم الاجتماعي في مجالات الهجرة التي كان تمثل بالنسبة إليهم نوعا من المنفى الاقتصادي. لكن هذا الانتماء لم يتبلور في وعي هوياتي عصري يمكن تصريفه عبر الأنشطة السياسية والاقتصادية وإمكانات العمل والتنظيم الحديثة، بقدر ما بقي مرتبطا “بنوستالجيا تمزيرت” والانتماء الصامت إلى سوس، بل والتنكر لذلك في صفوف العديد من الأفراد على مستوى الممارسة الثقافية والإدارية والسياسية.

– تراجع الوعي السياسي السوسي بدأ منذ إخفاق المجموعة السوسية التي كانت تنشط ضمن صفوف حزب الاستقلال خلال الخمسينيات من القرن الماضي، حيث إن هذه المجموعة التي كانت تسمى اتحاد الجنوب وتضم عدة أفراد من بينهم عبد الله الصنهاجي وأحمد أو لحاج أخنوش… وممثلي 20 قبيلة استطاعت أن تخلق إطارا تنظيميا موازيا داخل حزب الاستقلال وتعمل في التوعية السياسية، لكن تم حلها من طرف لوبي الحزب خوفا من تطورها التنظيمي ونقلت ممتلكاتها إلى صندوق الحزب مما دفع بالسوسيين إلى مغادرته والانضمام سنة 1959 إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وفي هدا السياق أيضا حدثت عدة وقائع وردود من طرف التجار السوسيين الذين كانوا يشكلون مجموعة ضغط بالدار البيضاء، ومنها الاحتجاج على سياسة الميز وهيمنة المدن الكبرى خاصة فاس والرباط فيما بقيت البوادي الأمازيغية مهمشة.

– بعد تلك المرحلة صار يرتبط النموذج السياسي السوسي بوعي تقليدي يمتزج فيه الأمازيغي الصامت بالفقهي العالم وبالسياسي المنسلخ، فكان من الأمور العادية التي لم تثر كثيرا نباهة الوعي السوسي وحسه الهوياتي كيف اختزل هذا الانتماء في مجرد الاستعمال اللهجي للأمازيغية خلال التعبئة وتصريف الخطابات ذات المضمون الإيديولوجي القومي العربي أو الاشتراكي أو الإسلامي في قطيعة كبرى مع مقتضيات الانتماء السوسي وما يرتبط به من قضايا ثقافية ولغوية وسوسيو اقتصادية. والعديد من الأحداث العابرة تبين كيف أن الانتماء السوسي لم يكن يطفو بلمح سياسي وهوياتي إلى عندما يفعم الوجدان أو يستفز أو تحدث “الحكرة”، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك أحدات أنصار فريق حسنية أكادير لكرة القدم في الرباط والدارالبيضاء ، وحادثة العامل مطيع مع تجار سوس بالدار البيضاء خلال ثمانينات القرن العشرين.

كما يمكن إدراج مساهمة الشعر الأمازيغي وفن الروايس بالخصوص في إذكاء هذا الحس خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي خاصة أغاني الرايس محمد البنسير الذي كان يمثل لسان حال السوسيين كما في أغنيته الشهيرة التي جاء فيها:

ربي زايدات لعيز ئي تشلحيت
نتات أس ليغ أتيك إنا غ موسيغ

أفاق الوعي والعمل في الإطار الهوياتي السوسي:

بعد هذا السرد التاريخي والنقاش الثقافي حول سوس كمجال هوياتي واجتماعي، وإطار للعمل الثقافي والسياسي، يمكن أن نخلص إلى بعض الإضاءات وأفاق العمل مساهمة في الارتقاء بالوعي السوسي ودور الشباب في بلورة أفق عمل يستجيب لراهن ومتطلبات المرحلة. ولا شك أن مهمة الشباب اليوم هي التفكير في هذا الأفق للانتقال بشكل فعلي بالانتماء السوسي من إطار الحس الهوياتي الذي طبع جل المراحل السابقة إلى صعيد وعي ثقافي وسياسي عصري، وذلك انطلاقا من الاقتراحات ومصوغات العمل الآتية:

– الانخراط في الحياة الجهوية والعمل على تجديد النخب وتغيير اللوبيات التقليدية التي استغلت الانتماء السوسي لتحقيق مصالحها الفردية والفئوية وحولت سوس إلى أصل تجاري للانتهازية والفساد السياسي في إطار خيار التحكم والانصياع والاستغلال الذي ميز المقاربات الترابية على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمن المغربي المهدور.

– العمل على تقويض سلطة المركز على المستويين السياسي والجمعوي وذلك بتأسيس حركة جهوية ذات مشروع رصين انطلاقا من الوعي التاريخي بهذا الانتماء، والانخراط في الدينامية الاجتماعية التي تعرفها العديد من المناطق المهمشة من أجل تحقيق تنمية وعدالة مجالية منصفة، والعمل في إطار ممكنات المجتمع المدني والسياسي لرد الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية وتمكينهما من الاضطلاع بدورهما الكامل والحديث في تدبير مجالات الحياة العامة الجهوية والوطنية.

*قدم هذا العرض ضمن أشغال الدورة الأخيرة للجامعة القروية محمد خير الدين بتفراوت

‫تعليقات الزوار

16
  • TISSIT
    الخميس 29 مارس 2012 - 11:55

    ayouz nak.
    السوس جزء لا يتجزء من الثقافة والهوية الأمازيغية كما أن الهوية الأمازيغية المغربية كل لا يتفرق (السوس الريف والأطلس).
    أعداء الهوية الأمازيغية يستغلون هذا التجزيء لضرب الأمازيغية في كليتها (فرق تسود).
    انجاح تعليم اللغة الأمازيغية وتقوية دور الاعلام الأمازيغي المغربي هو السبيل الوحيد لانقاذ الهوية الأمازيغية المغربية .

  • سوسي
    الخميس 29 مارس 2012 - 14:00

    شكرا اسي الحاي على ه\ا المقال الراااااااااائع
    الهوية السوسية اولا ثت المازيغية
    من يضن ان سوس وثقافتها وتاشلحيت يجب ان تمحى حتى تنهض ممازيغيته فهو واهم
    سوس لها خصوصياتها الثقافية والعلمية واللغوية بعيدا عن كل شيء

    ربي زايدات لعيز ئي تشلحيت
    نتات أس ليغ أتيك إنا غ موسيغ

  • الرباطي
    الخميس 29 مارس 2012 - 15:54

    لاتزال سوس منطقة تواجه المد الثقافي العربوفوني الذي يحاول سلخ الهوية الأمازيغية للمغرب و تنفيذ أجندة الحركة الوطنية التي تزعمها علال القاسي أو الفاشي و ليس الفاسي لأن أهل فاس الحقيقيين يعترفون بالتعددية الثقافية للمغرب

  • رشيد بحماني
    الخميس 29 مارس 2012 - 16:09

    من خلال العنوان كنت أظن أن الأستاذ و المثقف الأمازيغي رشيد الحاحي كان سيتطرق إلى موضوع الحكم الذاتي بسوس الكبير و إمكانية خلق جبهة سياسية تكون أرضيتها السياسية حكم ذاتي موسع لسوس و كذا إمكانية ذلك واقعا، و مدى شرعية مطلب من هذا القبيل
    تانميرت

  • أمكرود
    الخميس 29 مارس 2012 - 16:24

    ذكر مؤلف "Les guides bleus" الجهات المكونة لإقليم سوس في مطلع القرن العشرين فقال :

    "بلاد سوس تكونها أربع جهات :

    الأولى : راس الواد الذي يمتد من أولوز إلى تارودانت، وهذه المنطقة غنية بإنتاج الفواكه والماشية والزيتون.

    الثانية : هوارة على وادي سوس.

    الثالثة : شتوكة في الجنوب.

    الرابعة : أزغار، أو سهل تزنيت".
    وقد ميز الدارسون التاريخيون على مر العصور بين سوس جنوب أكادير والمناطق الموجودة شمالها ، فهل يمكن بجرة قلم إلحاق مجمل قبائل حاحا الإثنتي عشر وإداوتنان ، وإمتوكا ، وإلبنسيرن وباقي قبائل حوز مراكش حتى حدود دمنات بسوس ؟ أم أن لها خصوصياتها الخاصة بها ؟
    بلاد حاحة باختلاف العصور، ـ كما في كتاب العبر والاستقصا – تطلق على منطقة شاسعة تمتد إلى بلدة تادنست من جهة القبلة، وتجاور دكالة غرباً، وتمتد بسيطاً إلى السوس

  • arfay
    الخميس 29 مارس 2012 - 18:10

    الموضوع الدي تقدم به الاستاذ الحاحي يطرح في العمق علاقة الانسان بالمجال الدي يفعل فيه وينفعل به ويقوض الاساس الهش الدي انبنى عليه المفهوم الرسمي للجهوية الموسعة ، باعتباره اعادة انتشار للمركز المهيمن على الثروات والامكانات في غياب اي احساس بالانتماء الى الارض . الموضوع هو استمرار للنقاش في السؤال الجهوي وسياسة تدبير المجال ويروم التأسيس لعلاقة واعية بالمجال تمكن من خلق دينامية جديدة في النضال على المستوى الجهوي بما يمكن من تحقيق الطموح التنموي الدي يضع الانسان في صلب كل التدابير والاختيارات ويمنحه قيمته التي يملكها في داته ويستعيد كرامته المهدورة بفعل سياسات الميز والاقصاء والتهميش الممنهجة في كل مناحي الحياة والممتدة لعقود طويلة ادن فعودة السكة الى مسارها الصحيح ضرورية من خلال اعادة ربط الانسان المغربي بهويته وتجدير انتماءه لمجاله الثقافي والتاريخي وتحية للاستاد وكلنا مع حركة سوس الكبرى لاستعادة المعنى للمفهوم الجهوي والقطع مع سياسة المركز واليات اشتغاله .

  • souss
    الخميس 29 مارس 2012 - 21:08

    في البداية يجب التذكير بأن الواقع و المنطق يثبتان حقيقة أن كل سكان شمال إفريقيا أمازيغيون أولا و أخيرا، لأن الإنسان الأمازيغي هو أول من استقر على هذه الجغرافيا كما تثبت مجموعة من العلوم الحديثة من البحث الأركيولوجي و الأنتربولوجي و كذا علم التاريخ و هذه حقيقة لا يمكن نفيها،إذن حسب هذه العلوم كل من يعيش في “المغرب” بشكل دائم هو أمازيغي الهوية مهما كانت لغته أو لونه أو عرقه أو دينه أو نسبه أو شجرة عائلته أو وثائقه الثابوتية.و بالتالي فالهوية الأمازيغية هي طبيعة فطرية لكل من عاش أو يعيش في بلدان شمال إفريقيا (تامازغا).أما الجنسية فهي ” هوية قانون سياسية” مكتسبة مبنية على أساس القانون و سياسة الدولة .فالنظام الحاكم و البيروفراطية و القرارات السياسية و القوانين و الظهائر لا تحدد و لا تصنع الهوية المجتمعية و الحضارية للإنسان و للشعب و لا تستطيع نفيها و لا إعدامها و لا إنكارها،و إنما كل ما تستطيع فعله هو الإعتراف بها أو تجاهلها و لكنها لا تستطيع إلغائها من الوجود.

  • متتبع
    الخميس 29 مارس 2012 - 21:11

    الجهل بالتاريخ و المجال الجغرافي يمكن أن يسمح بحديث عن منطقة سوس إلى حدود مالي و النيجر.

  • amr
    الخميس 29 مارس 2012 - 22:05

    le maroc est la patrie de tous les marocains, sahraouis, soussis, atlassis, rifis et arabes sans exception. la civilisation marocaine est universelle: histoire, culture, archetecture, cuisine,…est un patrimoine riche et nous sommes fières. ceux qui voient autrement ne sont qu'une minorité aveugle asservie par les ennemis de notre patrie

  • معجزة الذكاء والبلادة
    الخميس 29 مارس 2012 - 23:45

    لم أقرأ المقال ولكني أشم رائحة العنصرية والركوب على تشلحيت للمصلحة الشخصية كما أني شممت رائحة " العصيدة " . الناس هناك من وراء البحار يشرحون دماغ أينشتان من أجل فهم معجزة الذكاء ، و هؤلاء لا شغل لهم إلا التفرقة بين مكونات وطن ملتحم لا مكانة فيه لا للعربية بمفردها ولا للأمازيغية بمفردها ولا للحسانية بمفردها . ومن يسعى للتفرقة بين هاته المكونات الأساسية فدماغه حلال على علماء ما وراء البحار من أجل فهم معجزة البلادة .

  • النهج الديمحرامي الكرطوني
    الجمعة 30 مارس 2012 - 14:16

    معجزة الذكاء والبلادة +علي مدرس تامازيغت
    عطيونا تيساع شكون كاع داك تقرا
    واعطونا تيساع العنصرية chwiya اولا…
    يقول سعيد سيفاو المحروق من طرف المجرم القردافي "ادا كان حقي وحق شعبي في القوامس العروبية عنصري فانا عنصري

  • Lhaj-Aznked
    الجمعة 30 مارس 2012 - 15:33

    استغلال الجهوية في تشتيت الوحدة الامازيغية

  • ثاربات
    الجمعة 30 مارس 2012 - 21:32

    الى الرقم 10 معجزة الذكاء
    يكفي ان نقرأ الجملة الاولى من تعليقك لنعرف انك عنصري بامتياز تقول: لم أقرأ المقال ولكني أشم رائحة العنصرية
    ما معناه انك حكمت على المقال من عنوانه " سوس: المجال الهوياتي والممكن السياسي"
    سوس = الكلمة الاولى التي اثارتك لانها تحيل على كلمة لديك منها حساسية كبيرة و هي: امازيغ
    المجال الهوياتي= الكلمة الثانية التي و نرفزتك , لانك كعروبي مستعرب لا تقبل الا بالهوية العربية الخليجية شعرت انك مقصي و انك لست في مجالك الجغرافي رغم ان سوس تقع في المغرب. و ربما لو وضع الكاتب كلمة اليمن لما كان لك نفس الرد.
    الممكن السياسي= العنصر الرئيسي الذي حرك لديك حاسة الشم ثم بعدها شعورك بالخوف ولهذا فضلت عدم قراءة المقال و المرور مباشرة الى الهجوم, لانك تعرف في لاوعيك ان الامازيغية هي المجال الهوياتي الحقيقي للمغاربة و ان الممكن السياسي في صالحها, و لكل هذه الاسباب لم تقرأ المقال.
    لو كنت تربط نفسك بالمجال الهوياتي المغربي المتنوع بدل ان تربطها بعرق معين و الذي هو العربي على ما يبدو ,لما خفت, لذا انصحك ان لا تخاف ,فانت مغربي و كل ما في الامر هو انك تعاني من ازمة هوية

  • husin andjar
    الأحد 1 أبريل 2012 - 21:04

    ayuz mas lhahi iga usgmi n tsgiwin yat v tvarsin lli itawsn i yufgan amazigh ad ifk tizi uwsnubc v tsga dav izdav mac iga umsasa n tutlayt tamazivt yan v iwttsan i5atarn lli illan xf umarir amdyaz …….. ula mada akk iswwurin v adrf asklann tawsna tamazight v izlmd n afriqiya
    tanmmirt nnun

  • مادغيس
    الإثنين 2 أبريل 2012 - 00:35

    صاحب التعليق استعمل مجموعة من المناطق في شكلها المعرب..
    اشتوكن.. و ليس شتوكة
    احاحان ..وليس حاحا
    قد نسيت قبائل ادرار من تحليلك هذا .التي هي جزء لا يتجزؤ من سوس.ولها الفظل في بناء الحضارة الامازيغية.
    و الف تحية للشعب الامازيغي

  • hassan
    الإثنين 2 أبريل 2012 - 02:13

    من يجهل الموضوع الذي يريد أن يتحدث فيه يخطئ فالمجال الجغرافي
    ((سوس الكبير مجال ترابي قائم الذات يحد بتانسيفت شمالا وواد درعة جنوبا والمحيط الأطلسي غربا إلى الحدود الجزائرية شرقا))
    أخطاء جغرافية خطيرة جدا راجع

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات