شهداء مغاربة منسيون في "الجولان"

شهداء مغاربة منسيون في "الجولان"
السبت 20 غشت 2011 - 17:47

أثار الزميل لحسن العسيبي في مقاله المعنون بـ “هل تخلت طائرات الأسد عن الجنود المغاربة في حرب 1973؟” المنشور أخيرا على التوالي، بالاتحاد الاشتراكي وهسبريس، موضوعا حساسا، لازالت الكثير من تفاصيله المعتمة، ضمن أسرار العلبة السوداء لجنرالات النظام السوري، الذين تُوجه لبعضهم اتهامات بغذر”أشقائهم” المغاربة، في تلك الموقعة التاريخية “الهامة”، ولعل الدم المغذور للشعب السوري الذي تسفكه الآلة العسكرية لنظام الأسد الآن، يكرس الاقتناع لدى كثيرين بأن من يخون أبناء بلده يخون غيرهم كذلك، ولايفي حقهم حتى بعد الممات، ولعل مقبرة الشهداء المغاربة المهملة خير شاهد على ذلك بمدينة القنيطرة السورية، كما عاينت ذلك شخصيا بأم عيني في إطار زيارة صحفية لهضبة الجولان سنة 2003، لقد كانت قبور بعض الجنود المغاربة مهشمة، فيما أخرى محروقة. وهذا الأمر موثق بالصورة في مقال بعنوان “شهداء مغاربة منسيون في “الجولان” سبق لي نشره في جريدة أسبوعية “الأيـام”المغربية، بتاريخ 11 أكتوبر 2008، وفيما يلي نصه لتعميم الفائدة.

مع نهاية حرب 6 أكتوبر 1973، التي استرجع فيها العرب صحراء سيناء، و مدينة القنيطرة بعد جولات من المواجهة مع إسرائيل، أثارت المشاركة العسكرية المغربية جدلا كبيرا حينها لدى عدد من المراقبين العسكريين والسياسيين، خصوصا بعد سقوط مجموعة من الجنود المغاربة في ساحة الحرب، التي لازالت تحتضنهم فوق ترابها إلى الآن.

وسط دمار شامل بمدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا، هناك، حيث ترقد جثامين العشرات من الجنود المغاربة في مقبرة الشهداء، لا يمكن للزائر وهو يترجل بين ممرات المقبرة، إلا أن يتوقف أمام صورة غير معتادة من “التعايش” بين “الموتى” الشهداء، اللذين جمعتهم الأرض رغم اختلاف عقيدتهم الدينية، شواهد القبور المسيحية تجاور نظيراتها الخاصة بالمسلمين من المغاربة. غير أن صور أخرى كانت مقلقة، الأمر يتعلق بالنبش والتخريب الذي تعرضت له بعض قبور الشهداء المغاربة، بل إن مجموعة منها تعرضت للحرق، في محاولة “صهيونية” على حد تعبير مصادر من شبيبة الثورة السورية، (الموالية للأسد) لطمس رموز لازالت شاهدة على المشاركة المغربية في حرب 6 أكتوبر أو ما يصطلح عليها بـ “حرب يوم الغفران”.

ليلة “سقوط” الجنود المغاربة

عشية انطلاق حرب 6 أكتوبر التي دارت بين مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر، سنة 1973، لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان، بعد احتلالهما في حرب1967 من طرف الإسرائيليين. كان الآلاف من الجنود المغاربة يرابطون بهضبة الجولان تحديدا، حيث أخذوا أماكنهم في الخط الدفاعي الثاني، على السفوح الشرقية لمرصد جبل الشيخ، الذي يتواجد على ارتفاع 2114متر من سطح البحر. هذا التموقع كلف المغاربة خسائر بشرية هامة في حدود 170 شهيدا، ويروي محمد لومة خريج الكلية الحربية السورية، والذي كان يراقب الحرب حينها من لبنان من موقعه كقائد عسكري لقطاع العرقوب التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. (يروي لومة) أنه تم الإيقاع بالجنود المغاربة في”ثغرة”، كان ورائها اللواء السوري حلاوة ذو الأصل الدرزي، عندما دخل في صفقة مع الإسرائيليين، وفتح بموجبها “ثغرة” بالليل لهجوم صامت من أجل اختراق الصفوف السورية، فكانت الضربة القاضية للمغاربة، الذين فوجؤوا، فسقط منهم عدد من القتلى والجرحى، وهكذا (يضيف لومة) أصبح الهجوم صاخبا بعدما تم استعمال الدبابات، المدفعية، والرشاشات الثقيلة. غير أن الجيش السوري استطاع مواجهة الموقف، وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا، وفي هذا الصدد نفى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في برنامج “زيارة خاصة ” على قناة الجزيرة، اتهامات بعض الأوساط للخيانة الدرزية في حرب أكتوبر.

أما في الجبهة المصرية فقد فتح الإسرائيليون بقيادة إرييل شارون “ثغرة الدفرسوار”، غرب قناة السويس، لكن هذه المرة ليس بسبب الخيانة، وإنما لضعف المدرعات المصرية، كما أورد ذلك اللواء سعد الدين الشاذلي في كتابه “مذكرات حرب أكتوبر”. وكان حينها قد حلت تجريدة مغربية (ضمت ستة آلاف جندي) لكنها لم تسجل أي عمل يذكر بسبب وقف إطلاق النار في 24أكتوبر.

لقد سقط العشرات من الجنود المغاربة في ساحة الحرب بجبهة الجولان، وكان ضمن الشهداء العقيد العلام، ولكثرة الضحايا تقرر دفنهم في مدينة القنيطرة إلى جانب زملائهم العرب من مسيحيين ومسلمين. وهو ما تعبر عليه شواهد القبور التي لا زالت ماثلة في مدخل مدينة القنيطرة بمقبرة الشهداء.

“صعوبة التواصل” بين الجنود المغاربة والسوريين

مع انطلاق حرب أكتوبر، لم يكن الجيش المغربي يتوفر سوى على خمسين ألف جندي، يستهلكون أقل من3 في المئة من الدخل الوطني الخام، في مقابل 5,8من الدخل الوطني الخام المستهلك من طرف الجيش السوري، الذي كان يتوفر على قرابة 400ألف جندي عامل بالإضافة إلى الاحتياط. إلى جانب ذلك كان “هناك فرق شاسع بين المؤسسة العسكرية المغربية ونظيرتها السورية، بحيث أن الأداء العسكري لجيش مغربي ينهج العقيدة الفرنسية، سيكون ضعيفا جدا حينما سيتعامل مع نظير له يعتمد العقيدة السوفياتية كالجيش السوري” بحسب تعبير محمد لومة الخبير بالمدرسة العسكرية السوفياتية.

ويرى لومة، أن إدماج الفوج المغربي في نسيج عسكري من ربع مليون بعقيدة مغايرة، أمر مستحيل، بالرغم من وصول التجريدة المغربية بحوالي ستة أشهر قبل بداية الحرب، “فالموضوع هنا لا يتعلق بإدماج لاعب في فريق لكرة القدم”، يقول لومة. الأخير يرجع سبب البون الشاسع بين المؤسستين العسكريتين، إلى الاختلاف الحاصل بينهما في نظام التراتبية العسكرية، نظام التواصل السلكي واللاسلكي، نوعية التسلح و عياراته و قطع غياره، بالإضافة إلى أنظمة التكتيك العسكري المتبعة في أعمال التطويق والكمين وفتح الثغرات، والتي تحكمها آلية ولغة اتصال عسكرية مغايرة لمدرسة نابوليون بونابارت. لذلك فإن المساهمة المغربية في حرب أكتوبر كانت رمزية، حسب تعبير لومة. إن لم تكن مضارها من حيث التنسيق كبيرة بالنسبة للقيادة السورية. فالأخيرة لم تجازف بوضع الجنود المغاربة في الخط الأول وذلك لسبب مهم جدا يتمثل في اختلاف لغة العسكر السوري، علاوة على عدم تمكن الجنود المغاربة من اللهجة المحلية لأهالي منطقة هضبة الجولان، يضيف المصدر نفسه.

خلفيات إرسال الملك للجنود

عشية اختطاف المهدي بنبركة في التاسع والعشرين من أكتوبر 1965 قامت القيادة السورية بإقفال السفارة المغربية، وإطلاق إسم المهدي على أحد أكبر الشوارع بالعاصمة دمشق، فكان التنظيم السري للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في سوريا، بمثابة السفارة المغرب والمخاطب الرسمي باسمها، فمضت سنوات من القطيعة خلفت في نفس الحسن الثاني مرارة كبيرة. فجاء الظرف المناسب بالنسبة للملك المغربي عندما حلت حرب أكتوبر ليبعث ب”تجريدة عسكرية” مغربية على دفعتين الأولى (قرابة 5000 جندي ضمنهم متطوعون)، مع بداية ربيع1973 وهي التي استقرت في جبهة الجولان تحديدا، في حين غاب الجنود المغاربة في الجبهة المصرية ، غير أن الملك الحسن الثاني تدارك الأمر في اللحظات الأخيرة، عندما بعث(6000 جندي ) إبان الحرب.

تزامن قرار الحسن الثاني بإرسال ما يسميه بـ”التجريدة المغربية”، مع ظرف سياسي دقيق وصعب داخل المغرب. فقد فشل الحوار الذي كان دعا إليه الحسن الثاني الكتلة الوطنية بعد الانقلاب الأول في 10يوليوز بالصخيرات1971، غير أن الانقلابيين سيصعدون في 16 غشت 1972 إلى الأجواء في محاولة لإسقاط طائرة البوينغ التي كانت تقل الملك من فرنسا إلى المغرب. ثم إن إرسال الجنود المغاربة إلى حرب أكتوبر كان عشية إعدام كافة ضباط وضباط الصف المتورطين في المحاولة الانقلابية الآنفة الذكر. وهو ما أعطى الانطباع لدى العديد من المراقبين حينها، برغبة الحسن الثاني في القذف بشريحة عسكرية بعيدة عن مرماه. إلا أن بعض المراقبين يرون أن الحسن الثاني كان يراهن على الحضور بشكل أو آخر في الحرب العربية ضد إسرائيل، خصوصا مع مشاركة دول عربية عديدة من قبيل الجزائر، وليبيا، السعودية، الكويت، العراق، ودول إسلامية من حجم إيران وباكستان.

الحرب خدعة: القيادة المصرية السورية كانت متوجسة من الحسن والحسين

حينما انطلقت الحرب وسقط الجنود المغاربة إتباعا في موقعة “جبل الشيخ” بالجولان السوري، لم يستسغ الراحل الحسن الثاني عدم علمه، بموعد انطلاق حرب أكتوبر، يقول الضابط المغربي محجوب الطوبجي في كتابه ضباط صاحب الجلالة” إن الحسن الثاني كان غاضبا بشدة على الجنرال عبد السلام الصفريوي الذي ترأس التجريدة المغربية، لعدم إبلاغه بتوقيت بدء الحرب، فبرر الجنرال موقفه بصعوبة التواصل عبر الأجهزة السلكية مخافة اكتشاف العدو للمواقع العسكرية، وإفشال الخطة المصرية السورية المعدة سلفا من طرف القيادة المشتركة.

ويضيف الطوبجي الذي كان مساعدا للمسؤول عن التجريدة المغربية، أن الحسن الثاني قال للصفريوي إنه بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية من المفترض أن يكون على علم بموعد الحرب وأحوال جنوده. “كان من المفترض أن تأخذ طائرة و المجئ لتخبرني”، يقول الحسن الثاني للصفريوي، حسب ما ورد في كتاب الطوبجي.

تقول بعض الأوساط العسكرية المقربة من القيادة العسكرية السورية أيام حرب أكتوبر، إن مصر وسوريا، قبل انطلاق الحرب كانت متوجسة من الملكين المغربي والأردني، فكانت القيادة المشتركة تحاول منع تسرب المعلومات الرئيسية إلى الملكين، أو العمل على تمويه أحدهما، كما فعلت مع الحسين عندما موهه كل من السادات والأسد في اجتماع 10 شتنبر 1973قبل انطلاق الحرب، بقولهما له إن هناك هجوما وشيكا على سوريا من خلال الأراضي الأردنية، غير أن الحسين شعر بشئ غير عادي ينجز في الخفاء من ورائه، و في 25 شتنبر أي قبل انطلاق الحرب بحوالي أسبوعين، قام الرجل بقيادة طائرته شخصيا ليتوجه إلى إسرائيل للقاء گولدا مايير رئيسة الوزراء، وتحذيرها بهجوم مصر وسوريا على إسرائيل، وهو ما كشفت عنه تسجيلات أذيعت في بعض الفضائيات.

* صحفي مقيم بإيطاليا
سابقا بالعلم، الأسبوعية الجديدة، نيشان، الصباحية

‫تعليقات الزوار

33
  • marocain
    السبت 20 غشت 2011 - 19:21

    vous attendez le bien chez les baatistes et les naceristes:
    -en 1963 DANS LA GUERRE DES SABLES .L'aviation de l'egypte était à la faveur des algériens pour combatre le maroc,dans cette guerre les soldats marocains ont capté hossni mubarak prés de figuig
    -En 1967 Les responsables militaires syriens et egyptiens conséderent les soldats marocains comme des soldats quin 'ont pas de valeur (se sont des berberes de marrakech)il faut les envoyer dans les fronts les plus resqués.
    -En 1973 .VOIR L'ARTICLE CI8DESSUS
    6-Dans les années 80 ?UN CHEF PALISTINIEN " GEORGE HABACH" a visité les camps de tindouf a dit au polizario:ces prisoniers berberes(soldats marocains)vous les utilisez dans des traveaux forcés ou les envoyez pour combattre avec leurs freres.

  • hamidou
    السبت 20 غشت 2011 - 19:22

    c'est triste mais ça m'étonne pas, j'irai même jusqu'à dire que c’était bien mérité pour nous car ni le régime d'Al Assad ni nos prétendus frères syriens ni leur foutu Golan ne méritent que la moindre goûte du noble sang marocain ne soit coulée pour eux. Que cette histoire reste gravée dans nos têtes car aux yeux des moyens orientaux on restera une bande d'arabes de seconde catégorie qu'ils mettront au premier front si jamais ils sont exposés au danger. mais hta 7na nesstahlou dassarnahoum, vive le peuple marocain!!!
    merci de publier

  • mouappass.figuig
    السبت 20 غشت 2011 - 19:29

    عائلة الاسد استرخصت ابنائها و ما بالك مع الاخرين. رغم كل ما حصل سواءا قديما او حديثا هل تقدم تعويضات لعائلات الشهداء تلتق بتضحياتهم. لقد قدموا ارواحهم .

  • marequin
    السبت 20 غشت 2011 - 20:12

    السوريون أنفسهم لا زالوا يتذكرون شجاعة و قوة الجنود المغاربة . مرة حكى شخص سوري و قال أن عمه جندي سوري شارك في حرب الجولان كان دائما يحدثهم عن قوة المغاربة في الحرب و شكيمتهم التي كانت تحيرهم . وهذا شيء طبيعي بالنظر لتاريخ المغاربة الطويل في الحروب. يكفي أن نذكر أخر حرب للمغرب أو مايسمى حرب الرمال والتي كانت ضد الإخوان الجزائريين بمساعدة مصر و ليبيا وكوبا بالرجال والسلاح وانتصر عليهم كلهم بل و تقدم ل 40 كلم داخل الأراضي الجزائرية قبل أن تتدخل أمريكا وفرنسا لدى المغرب ليسحب جيوشه . وهو مالم ينسه حكام الجزائر إلى اليوم مما دفعهم لإنشاء جبهة البوليزاريو لمحاولة الإنتقام بعد هزيمتهم النكراء في المواجهة المباشرة مفضلين بذلك المواجهة الغير المباشرة مع المغرب.

  • المسيوي
    السبت 20 غشت 2011 - 20:19

    لدي بعض التفاصيل حول الموضوع المثار
    1. لما تنبه الجنرال الصفريوي من أ ن القيادة السورية قررت عدم إشراك الجنود المغاربة ضمن الخطوط الأ مامية للعمليات الحربية عند اندلاعها توجه مبا شرة لوزارة الدفاع السورية وهدد
    بالإ نتحارإذا أبعدت تجريدته عن الميدان الحربي مما دفع القيادة السورية إلى تغيير خططها المقررة.
    2.إن عملية اقتحام جبل الشيخ أهم نقطة استراتيجية في الجولان أسندت للجنود المغاربة. ولم يستسلم منهم أي فرد بعد نفاذ الذخيرة لديهم وتخلي الطيران السوري عن حماية موقعهم بل التحموا مع العدو با لسلاح الأبيض إلى آخر فرد من مجموعتهم المقا تلة.
    3. حضرت حفل استعراض التجريدة بعد عودتها بشا رع محمد الخا مس بالرباط من طرف المغفور له الحسن الثاني فلاحظت أ ن أ غلب جنود الوحدة شباب في مقتبل العمر بالرغم من أنهم برهنوا عن شجاعة ناذرة وروح قتالية ميدانية عالية.خير خلف لخير سلف!

  • ملاحظ
    السبت 20 غشت 2011 - 20:55

    فقط المغاربة من يومن بشيء اسمه امة عربية كبديل للامة الاسلامية
    اتحدى اي شخص ياتيني بعربي سيدافع عن المغرب لكن المغاربة يحلمون بامتهم العربية يستنشقون هواءها
    لكن العرب لا ينظرون اليكم بتلك النظرة
    افيقوا ايها المغاربة تعتبرون العرب اخوانكم وهم يتنكرون لكم و الامازيغ الدين تحملون جيناتهم وتتقاسمون معهم كل شيء لا تعترفون حتى بوجودهم
    سبحان الله

  • خمزة بوكى
    السبت 20 غشت 2011 - 21:03

    الملك الحسن الثاني كان خير ملوك العالم بذكائه وعبقريته وحسن تدبيره للأمر
    رحمه الله وجميع الموتى المسلمين والجنود المغاربة

  • temoin
    السبت 20 غشت 2011 - 21:12

    لوشفتو هادو للي مازالين عايشين،زعما ؛لااله الا الله وصافي…
    هادوك ناس احترمتهم وكنحترمهم دائما(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)

  • sifax
    السبت 20 غشت 2011 - 21:30

    They die not for Morocco…Israeli guy told must of Moroccan soldiers at that time were Amazigh they don't speak Arabic.We have our issues in our land why send innocent Moro to fight for Syria in the main time Syria supporting polesario….H2 was stupid liking only. to keep his power.Moroccans Jihhadist DIES for free for nothing .We don't know them.
    Sorry.

  • موحى أملال
    السبت 20 غشت 2011 - 22:51

    لعل الشكوك التي أثارها المقالان معا عن خيانة النظام البعثي لسوريا ، لقضايا (الامة ) العربية عامة والشعب المغربي خاصة ، يدفعنا الى التساؤل حول عملاء البعث في المغرب ( والذين
    غبروا ما من مرة عن ولائهم بالدعاية والترويج للفكري البغتي ) عن موقفهم مما جرى و مدى مساهمتهم في خيانة الشعب المغربي ، وخاصة ذلك الخالد الازلي المنسوب الىالسيف ، ماخفي قد يكزن اعضم ..

  • safir
    السبت 20 غشت 2011 - 23:25

    ALLAH DIT ''NE PENSE PAS QUE CEUX QUI ONT ETE TUES DANS LE SENTIER D'ALLAH,SOIENT MORTS.AU CONTRAIRE,ILS SONT VIVANT,AUPRES DE LEUR SEIGNEUR,BIEN POURVU ''alimran169 oublions alors le regime syrien ALLAH EST GRAND

  • Citoyenne du monde
    السبت 20 غشت 2011 - 23:31

    Merci mille fois pour ces informations qui révèlent, encore une fois que d’une part, l’Etat se comporte avec les gens en uniforme ; et spécialement les soldats, comme de la chair à canon ou comme des esclaves. Les sittings de nos frères qui étaient séquestrés chez l’ennemi à Tindouf démontrent le manque de respect pour les gens qui défendent notre territoire et notre vie. D’autre part, on voit qu’il vaut mieux ne pas intervenir dans les affaires des pays arabes pleins de complots et de trahisons.

  • Mora9ib
    الأحد 21 غشت 2011 - 00:38

    أنا لا أفهم بعض التعليقات التي تقحم الأمازيغية في الموضوع. يتعلق الأمر بجنود مغاربة فيهم الدكالي و الصحراوي و الريفي الخ و بنظام بعثي يقتل حتى أبناء جلدته. الجنود المغاربة الذين شاركوا في هذه الحرب قاموا بواجبهم الذي يتجلى في الدفاع عن أرض إسلامية و لم يكونوا يدافعون عن النظام البعثي. المرجو أن لا تلوثوا التعليقات بالعبارات القبلية و العرقية التي عفى عنها الزمن منذ قرون مضت.

  • simo
    الأحد 21 غشت 2011 - 01:03

    لي الشرف ان عمي كان بين شهداء حرب الجولان الى الان لم يصل اي خبر عنه او جثته لم يصل سوى خبر استشهاده مع العلم انه كان ظابط في القوات المسلحة

  • عباز
    الأحد 21 غشت 2011 - 01:50

    لازالت صورة الجنود المغاربة وهم يستعرضون في شارع النصر الى ان دخلوا ثكنة BLS
    في العكاري
    نعم الجنود الابطال

  • moha
    الأحد 21 غشت 2011 - 01:51

    la participation des marocains était symbolique, les marocains sont connu ils ne savent pas faire une guerre a part la trahison de 1963, regardez quelques soldats de polisario on massacré des milliers de marocains, meme ils ont libéré la moitier de leurs sahara, et la maroc par peur il s'est rallié avec israel pour l'aider a construire le mur de la honte.

  • محمد
    الأحد 21 غشت 2011 - 02:24

    سقطوا شهداء من اجل اقدس قضية ،كان وسام فخر للمغاربة قاطبة .
    هذه الدماء الزكية تبين مذى التلاحم كل الشعوب المسلمة وان كلمة الجهاد باقية الى يوم القيامة .
    ان حرب 73 تعد محك حقيقي من اجل الكرامة هذه الامة.

  • بوسيف
    الأحد 21 غشت 2011 - 06:37

    هذا المقال بعيد عن الواقعية والحقيقة وهو نزوير للأحذاث وجهل مطبق بما كان شائدا في المعلركة
    1-التجريدة المغربية طانت محل ترحاب منقطع النظير من طرف الشعب السوري ويشهدون لهم ببسالتهم في ساحة المعركة,وليثك كنت حاضرا في اللاذقية لتشهد الشعب السوري وهو يودع جنودنا,لقد احتشد سكان اللذقية عن بكرة أبيهم ذكورا واناثا لتوديعهم في حفل بهيج كاه زغاريد ,ذالك أن المغاربة كتبوا لوحة بطولية سار بها الركبان .
    2-حكاية محذتك كلها هراء,عن اختلاف العقيدة العسكرية و التسليح والسلكي ووووفالكل يدير قطاعه حسب الاوامر الموزعة من غرفة العمليات علي قطاعات الجبهة وجبل الشيخ بالذات هو ما أجبر اليهود علي توزيع المنشورات بالعربية والفرنسية والدخول عبر الاسلكي مقدمة اغرئات للجنود المغاربة اللذين يحتفظون بأذان بعض اليهودووقع سوء تفاهم علي الاسري.
    3-دخلت القوات النغربية الي القنيطرة وطانت الدبابت هي المكلفة بالتغطية ,لكن للأسف العقيد المكلف تراجع مما جعل فصولا من المعركة تتم وجها لوجه وبالسلاح الابيض,وقد تدخلت الفصائل الفلسطينية ليلا لسحب الاجياء وبعض الجرحي وترك اللذين كانت حالتهم صعبة,
    وتذطر يا كلتب أن السياسة ,,

  • abdo
    الأحد 21 غشت 2011 - 12:02

    اسألوا عن هؤلاء الجنود المتقاعدون الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( ما عاندهومش باشي خالسو حتى لكرا …)

  • aigle marocain
    الأحد 21 غشت 2011 - 12:24

    Les baatistes et les naceristes sont toujours contre les marocains et les responsables militaires syriens et egyptiens au cours de la guerre de juin 1967 ET la guerre d'oCtobre 1973 conséderent les soldats marocains comme des soldats de troixième degrés parce qu 'ils les voient comme des simples paysans berberes(fallahines baraberas)et que le golan ne sera liberer que par les soldats arabes.

  • un marocain
    الأحد 21 غشت 2011 - 13:49

    اولا اشكر طاقم هسبريس على كل المعلومات
    مما اثار انتباهي في كثير من التغليقات ،ان بعض المتزمتين و العنصرييين يقحمون دائما كلمة نحن الامازيغ هم الاصليون و العرب دخلاء علينا ورغم اقليتهم فهم اصحاب القرار ،اقول لهم كفانا عنصرية و تفرقة ،نحن مغاربة همنا واحد و هدفنا واحد و صوتنا واحد من اجل الكرامة و العدالة الاجتماعية و الرفاهية و محاسبة المفسدين و ارجاع الثروات المنهوبة من اجل هذا الشعب الكريم ،اني لم اسمع ابدا يوما ما مغربي يقول اننا عرب و نطالب بحقوقنا لوحدنا
    ،ارجوكم كفانا تفرقة و عنصرية و قبلية ،نجن مغاربة ، و المغرب هو فسيفساء من عربي و اماويغي و صحراوي و……………….كل من له غيرة على وحدة المغرب و النهوض به الى الامام.
    شكرا و اعتذر

  • رياض
    الأحد 21 غشت 2011 - 15:00

    لقد شارك خالي في هذه الحرب رحمه الله وقد أخبرني أن ضابط سوري خانهم عنذ الحدود في الجولان وقد حاصرهتم الكتيبة الاسرائيلية لولا تدخل الجيش العراقي الشجاع لنسفتهم كلهم

  • عبد الله
    الأحد 21 غشت 2011 - 15:19

    اسأل الله ان يتقبلهم شهداء
    دمعة

  • marocain
    الأحد 21 غشت 2011 - 16:26

    les marocains ont aidé les syriens pour liberer al joulane,les syriens ont participé dans la création de polizario ou dans la fondation de la république arabe sahraoui démocratique avec qaddafi,boumediene et quelques policiens naceristes pour affaiblir le maroc.LES marocains ne reçoivent que du mal chez ces gens.

  • abdelmalek
    الأحد 21 غشت 2011 - 17:47

    ds vos commentaires vous exprimez combien vous etes soit des idiots ou des extremistes aveugl , le maroc a toujours de relation avec l orient , ete nvyait des soldat depuis meme le reigne berbere au maroc , et a celeui qui ecrit avec but pejoratif -aaarabe et pas arabe – ca sent l odeur hideuse de haine emanante de ton coeur pourri . tu dit les arabe pour coontinuer l arabisation du mroc , alors c est les amzigh qui ont arabise le maroc c est la verite que tu ne peux pas nier

  • Sami,شهادة حق
    الأحد 21 غشت 2011 - 18:10

    عندما كنت في سوريا , والشعب السوري بطبعه طيب ومحب ويرحب بالضيف, وعندما يعرف أنني مغربي, يقولون لي اننا لن ننسى تضحيات الشرسة للجنود المغربين البواسل في حرب73,الذين كانو ايتون لقاتهم في الجبهة, باذنى ألأعدأ
    دليل على السيطرة على المواقع ,ويخبروننى أن سبب أستشهاد بعض جنودنا سببه ان هضبة الجولأن, و جبل الشيخ , كانت في تلك الأثنا مكسوة بألثلوج , ولم يكن لديهم خبرة في نفس المناخ, على كلن الشعب السوري يعرف ويتذكر جيدآ وقفة المغرب معه ويقدرها بكل فخر,الرجأ النشر شكرآ هسبريس

  • المغرب أرض المسلمين
    الأحد 21 غشت 2011 - 18:10

    الذل والخزي للطائفيين وأهل الفتن

    المغاربة شعب مسلم يدينون بدين الإسلام وليس طائفيون مثلك ،قاتلكم الله أهل الفتن

  • مصرى
    الأحد 21 غشت 2011 - 18:16

    لمن لا يعرف عليه قراء مذكرات الشهيد عبدالمنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة فى حرب الاستنزءاف عند هجوم الطيران الاسرائليى كان الشهيد منتدب قائد للمدفعية فى الجيش الاردنى وعندما علم بالضربة الجوية الاسرائيلية على مصر طلب من القيادة السورية بضرب المطارات الاسرائيلية وهيا خاليه من الطائرات حتى عندما تعود الطائرات تجد الممرات محطمه فتحكم الطائرات فى الجو ولكن القيادة السورية لم تنفذ وكان حسابها ان انقلبت اسرائيل عليها واحتلت هضبة الجولان فليس جديد على عائلة الاسد والعلويين فى سوريا الخيانة وها هم يخونه شعبهم ولو نظرا لنجد انى اسرائيل لم تفعل ما فعله بشار فى شعبه انى اشبه بالحجاج ابن يوسف

  • drissoben
    الأحد 21 غشت 2011 - 19:22

    " استرجع فيها العرب صحراء سيناء، "
    صحراء سيناء لم تسترجعها مصر إلا بعد توقيع اتفاقية كامب ديفد سنة1978

  • adil
    الأحد 21 غشت 2011 - 22:33

    السلام عليكم كما قلت لكم في الموضوع قبل جدي رحمه الله شارك في حرب الجولان وقال لنا أن القوات السورية إنسحبت دون إبلاغ المغاربة و حكى لنا أيضا أن ما حز فيهم أن بعد ذلك في 1976 تفاجأوا بأسلحة سورية يضربون بها في الصحراء المغربية

  • rass
    الإثنين 22 غشت 2011 - 01:54

    je suis completement d'accord avec l'aticle numero 6, il y a rien a faire avec les arabes, ils ont creer plein de problemes pour le maroc, ils ont creer polizario au coeur de notre pays pour divider notre pays, la libye-l'egypte-l'algerie et plein d'autres, moi je suis avec une politique marocaine plus vers l'occident et oubliez ces arabes qui ne sont bon que pour les etincelles.

  • الهاشم
    الإثنين 22 غشت 2011 - 05:00

    هل ضحايا كوميرا بالدار البيضاء و تطوان ومراكش في الثمانينات وما وقع مؤخرا بسيدي افني و اسفي و
    هل كل هؤلاء المقتولين ليسوا مغاربة بل فقط عندما يقتلوا في بلدان اخرى نسميها خيانة وعندما يقتلهم اخوانهم المغاربة تسمونها الدفاع عن ارض الوطن

  • Atlassi
    الإثنين 22 غشت 2011 - 15:04

    C' est de lapure propagande. Les marocains sont tr`es estim'es au maroc et notre arm'ee est tr`es appr'eci'e et respectee en Syrie.Je sens la propagande 'd aljazeera dans ce ce document . Il fait hone `a l' amitiie Morocco-syrienne.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج