أين تكمن خطورة جماعة فتح الله كولن؟

أين تكمن خطورة جماعة فتح الله كولن؟
الخميس 21 يوليوز 2016 - 13:10

كثير من الناس يجدون صعوبة في فهم كيف تُتّهمُ جماعة دينية المفروض منها أن تحرص على استقرار وطنها وسلامته من الفتن والاضطرابات، وعلى نجاح السياسيين (الإسلاميين) في حكمهم لدولتها؟!

وللإسهام في تجاوز هذه الصعوبة في الفهم؛ أود الإشارة إلى صورة من صور الخلل في تدين جماعة فتح الله كولن؛ يمكن إضافتها إلى ما قيل حول أسباب خطورة هذه الجماعة على الدولة في تركيا ..

هذا الخلل في نظري يرجع إلى كون قيادات الجماعة سيّسوا المفهوم الصوفي الذي يعتبر أول آداب المريد: إسلاس القياد لشيخه؛ مما يلزمُه بطاعته طاعة لا تقبل المراجعة ولا الاعتراض ..

ومن هنا ينشرون بين المريدين مقولات من قبيل: (لا تعترض فتنترض)، (كن بين يدي شيخك كالميت بين يدي مغسله)، (إن إسلاس القياد لشيخ يدلك على الطريق شرط في السلوك، وما كان لولي أن يأمر إلا بحق) ..

يقول الشيخ الصوفي عبد العزيز الدباغ:

“اعلم وفقك الله أن الولي المفتوح عليه يعرف الحق والصواب، ولا يتقيد بمذهب من المذاهب، ولو تعطلت المذاهب بأسرها لقدر على إحياء الشريعة؛

وكيف لا وهو الذي لا يغيب عنه النبي صلى الله عليه وسلم طرفة عين!

ولا يخرج عن مشاهدة الحق جل جلاله في أحكامه التكليفية وغيرها!

وإذا كان كذلك فهو حجة على غيره وليس غيره حجة عليه؛ لأنه أقرب إلى الحق من غير المفتوح عليه.

وحينئذ فكيف يسوغ الإنكار على من هذه صفته؟” (الإبريز ص192).

وفي الإبريز أيضا (ص202):

“قال محيي الدين العربي (رضي الله عنه): ومن شروط المريد أن يعتقد في شيخه أنه على شريعة من ربه ونبيه، وقد تصدر من الشيخ صورة مذمومة في الظاهر وهي محمودة في الباطن والحقيقة؛ فيجب عليه التسليم!!

وكم من رجل أخذ كأس خمر بيده ورفعه إلى فيه، وقلبه الله في فيه عسلاً، والناظر يراه شرب خمراً وهو ما شرب إلا عسلاً!!

وهذه كانت أحوال أبي عبد الله المصلي المعروف بقضيب البان، وقد رأينا هذا مراراً في أشخاص”اهـ.

فانظر أيها القارئ إلى خطورة هذا الانحراف: حتى لو فعل الشيخ ما ظاهره منكر؛ فسلم له؛ لأن المعصية تنقلب في حقه طاعة!!

وينقل صاحب (الإبريز) عن ابن عربي شرحه لفلسفة هذه الزندقة:

“وسمعته رضي الله عنه يقول: إن الولي الكبير فيما يظهر للناس يعصي وهو ليس بعاص؛ وإنما روحه حجبت ذاته فظهرت في صورتها؛ فإذا أخذت في المعصية فليست بمعصية؛ لأنها إذا أكلت حراماً مثلاً فإنها بمجرد جعلها في فيها فإنها ترميه إلى حيث شاءت، وسبب هذه المعصية الظاهرية شقاوة الحاضرين”!! (الإبريز ص196)

بل إن الطرقية ترسخ في نفوس المريدين أن المريد الصادق هو الذي يطيع شيخه ولو أمره بقتل والديه!!!!

يقول أحمد بن مبارك: “سمعت من الشيخ رضي الله عنه قال: كان لبعض المشايخ مريد صادق فأراد أن يمتحن صدقه يوماً فقال له: يا فلان أتحبني؟

قال: نعم يا سيدي.

فقال: “أرأيت إن أمرتك أن تأتيني برأس أبيك أتطيعني”؟

فقال: “يا سيدي فكيف لا أطيعك؟ ولكن الساعة ترى”

فذهب من حينه وكان ذلك بعد أن رقد الناس، فتسور جدار دارهم وعلا فوق السطح ثم دخل على أبيه وأمه في منزلهما، فوجد أباه يقضي حاجته من أمه، فلم يمهله حتى يفرغ من حاجته؛ ولكن برك عليه وهو فوق أمه، فقطع رأسه وأتى به للشيخ وطرحه بين يديه!!

فقال له الشيخ رضي الله عنه: “انظر هل هو رأس أبيك”؟

فنظر المريد فإذا هو ليس برأس أبيه.

فقال له الشيخ: رأس من هو؟

فقال له: رأس فلان العلج.

وكان أهل مدينتهم يتخذون العلوج كثيراً بمنزلة العبيد السودانيين، وكان أبوه غاب تلك الليلة فخانته زوجته في الفراش وواعدت عليه كافراً ومكنته من نفسها.

وكوشف الشيخ (رضي الله عنه) بذلك؛ فأرسل المريد ليقتله على الصفة السابقة ليمتحن صدقه؛ فعلم أنه جبل من الجبال فكان وارث سره والمستولي بعده على فتحه والله الموفق” (الإبريز ص186).

فهذا هو المبدأ الأول في التدين على منهج الطرق أو الجماعات الصوفية: “لا تخالف شيخ الجماعة مطلقاً فيما يأمرك به؛ ولا إنكار ولا مخالفة لشيء مما يقوله مطلقاً ولا اعتراض عليه بلسان أو بقلب”!

ومثل هذا المعتقد الباطل يجعل من التصوف الطرقي فرصة ثمينة لدهاة السياسة؛ الذين يريدون استغلال وتوظيف الدين لخدمة مصالحهم السياسية، وتذليل العقبات أمام أطماعهم؛ ولن يجدوا أفضل من مثل هذه الجماعات لتوظيفها ..

ولعل أبرز صور هذا الاستغلال في التاريخ المعاصر: توظيف الاستعمار لشيوخ الطرق الصوفية في دعم مشروع احتلال الدول الإسلامية، وإضعاف مقاومة الشعوب لذلك الاحتلال ..

وَمِمَّا شاع عن بعض شيوخ الطرق أنهم كانوا يقولون لمريديهم المطيعين: (الاستعمار قضاء الله وقدره؛ فلا تعترضوا على قدر الله)!

ومن هنا فإن الدول الاستعمارية تعتبر شيوخ الطرق الصوفية حلفاء لها:

نقل علال الفاسي في كتاب “حديث المغرب في المشرق (ص 12) عن “أودينو” قوله:

“إننا نعلم أنهم -أي: السلفيون- لا يقاومون عبد الحي الكتاني، وعبد الرحمان الدرقاوي وأمثالهما من المشايخ الصوفية، إلا لأنهم أحبابنا، وقد علموا أنهم تحالفوا معنا في أحرج المواقف ضد ابن عبد الكريم وأمثاله من الثوار”.

يقول (دانييل بايبس) رئيس منتدى الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية:

“الغرب يسعى إلى مصالحة التصوف الإسلامي ودعمه لكي يستطيع ملأ الساحة الدينية والسياسية وفق ضوابط فصل الدين عن الحياة، وإقصائه نهائيا عن قضايا السياسة والاقتصاد، وبالطريقة نفسها التي استخدمت في تهميش المسيحية في أوروبا والولايات المتحدة”. (صحيفة الزمان العدد 1633 بتاريخ 12/10/2003).

وللوقوف على وثائق وشهادات مثيرة في هذا الموضوع أحيلكم على كتاب “التصوف بين التمكين والمواجهة” لأخي وصديقي البحاثة؛ فضيلة الشيخ محمد المقدي.

ومن هنا؛ فإن مراكز الدراسات الغربية أوصت الساسة وصانعي القرار بضرورة دعم هذا النوع من التصوف والاستمرار في التحالف معه؛ وخصت فتح الله كولن بالذكر؛

فقد قسمت مؤسسة راند في تقريرها “إسلام حضاري ديمقراطي”؛ المجتمع المسلم إلى أربع فئات: المتشددون، والتقليديون، والمجددون، والعلمانيون.

وأوصت بأن المجددين هم من يجب على أمريكا أن تدعمهم للوصول إلى إسلام معتدل مساير للحضارة الغربية، وضربت عدة أمثلة لأولئك المجددين، وكان من أبرزهم فتح الله كولن، حيث قالت عنه: “كولن صيغة لتحديث الإسلام شديدة التأثر بالصوفية، ويركز على التنوع والتسامح واللاعنف”.

وفي تقريرها الآخر “بناء شبكات مسلمة معتدلة” والذي جعلت فيه الصوفية أحد الحلفاء المرتقبين لأمريكا؛ ضربت مؤسسة راند مثلا لذلك الشريك الصوفي المرتقب بفتح الله كولن؛ إذ قالت عنه: “ويشجع القائد الديني التركي (فتح الله كولن) الإسلام الصوفي الحديث المعتدل، حيث إنه يعارض تنفيذ الدولة للقانون الإسلامي مشيرا إلى أن معظم اللوائح الإسلامية تتعلق بالحياة الخاصة للأفراد، ويهتم القليل منها بأمور الحكم، فالدولة كما يعتقد هو لا ينبغي أن تطبق أو تنفذ الشريعة الإسلامية، لأن الدين مسألة شخصية”اهـ.

إن المعلومات السابقة تجعلنا نفهم لماذا احتضنت أمريكا والغرب زعماء هذه الجماعة، ولم تحارب مدارسهم ومؤسساتهم كما حاربت نظيراتها ..

كما توضح لنا تلك المعلومات السر وراء العلاقة الجيدة بين فتح الله كولن وحكام تركيا من العسكر العلماني؛ كسليمان ديميريل وبلند أجاويد ..، الذين أطلقوا يده في تأسيس المدارس والمحاضن التربوية لينشر من خلالها ما يرسخ علمانية الدولة؛ بخلفية صوفية ومناهج عصرية ..

وهذا مما يفسر لنا الاهتمام الكبير لجماعة كولن بالتعليم؛ لما له من آثار على الواقع التربوي؛ حيث إن العملية التعليمية ستولد شخصيات تحمل عقلية المريد الخطيرة، فضلا عن حملها لأفكار كولن العلمانية.

إن المطلع على الحقائق المتقدمة لن يجد صعوبة في إدراك ما يهدد الدولة من أخطار حين يفشو فيها تسييس المفهوم الصوفي لطاعة الشيخ؛ بحيث ينتج عن ذلك أتباع ومتعاطفون وانتهازيون يتغلغلون في مختلف مفاصلها وأجهزتها وقطاعاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية والقضائية والعسكرية ..؛ وخطورة هؤلاء أنهم يدينون بالولاء والطاعة لشيخ الجماعة ولو خالفت أوامره القانون، بل؛ ولو اقتضت توجيه أسلحة الدولة إلى صدور أفراد الشعب وبرلمانه وغيره من مؤسسات الدولة ..

إن طاعة ولي الأمر في الفقه السياسي الإسلامي؛ وسيلة من وسائل جمع الكلمة وصيانة وحدة الدولة؛ وهي حق لرئيس الدولة ومن يمثله من مسؤول أو مؤسسة في إطار المعروف؛ كما قال عليه السلام: “إنما الطاعة في المعروف” ..

ويتجلى هذا الحكم الشرعي (طاعة ولي الأمر) في السياسة المعاصرة؛ في احترام الوثيقة التعاقديّة (الدستور) وما يتفرع عنها من قوانين تنظم الحياة وتضمن الحقوق ..

ولا يجوز لشخص أو تنظيم -غير الدولة- أن يعطي لنفسه هذا الحق؛ ومن أخطر ما يمكن أن يهدد دولة ذات سيادة؛ أن يتسع فيها نفوذ رجل دين يتبنى التصور الصوفي لطاعة الشيخ؛ ويسخر هذا النفوذ الديني في المجال السياسي بما يجعل منه كيانا موازيا للدولة ..

فالدولة الشرعية تستمد شرعيتها من القانون والمؤسسات ورضا الشعب؛ والدولة الموازية تستمد نفوذها من منهج صوفي يدعو إلى طاعة أوامر رجل الدين بصفته ولي الله المفتوح عليه!

والأخطر في ذلك كله؛ أن يطاع في المنكر بذريعة أنه من أهل الباطن الذين يَرَوْن ما لا يراه أهل الظاهر!

وإذا كانت الشريعة لا تجيز طاعة ولي الأمر الشرعي في المنكر؛ وتجعل طاعته مقيدة بالمعروف؛ فكيف يسمح المسلم لنفسه بطاعة جهة غير شرعية في أمر منكر؟!

‫تعليقات الزوار

39
  • elaph
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 13:40

    تحليل جميل و مقنع المتصوفة في ظلال

  • الرياحي
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 13:44

    غيرت الإتجاه وما تستبيحه لنفسك ترفضه لغيرك.أنت مثل اللذي يحلم أنه يحلم ويستيقظ من حلمه الثاني ليقع في حلمه الأول.
    الحزب الحاكم عندنا يستمد شرعيته من الشبيبة الإسلامية اللتي كانت تتدرب لقلب النظام بالسيوف المهندة وفي هذا الصدد كتب زميلك الشيخ "محمد بووز" كل تفاصيل المؤامرة.يا سيدي لا تريد أن تقحم الدين في السياسة إلا إذا كانت الجماعة جماعتك والدين حسب فهمك ومقياسك.
    إقحام الدين في السياسة تحرف الدين بصفة آلية ولنا في هذا الصدد تجربة طويلة أبتدأت بعد أول ساعات موت النبي (ص) ولم تنتهي بعد بل رجعنا لنقطة "الزيرو".
    أول شيئ يجيب القيام بعد الإستحقاقات المقبلة هي حل وتفكيك حزب المصباح وكل مؤسساته النقابية وذراعه الدعووي لأن وجودهم يخرق الدستور المغربي ويشكل خطرا دائم على إستقرار البلاد.

  • البيضاوي
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 13:50

    هذه هي الصوفية مثل الرهبانية في المسيحية غلو في العبادة و التقديس و الغاء العقل و الاجتهاد

  • Youssi
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 13:56

    سيدي حماد القباج،
    أتذكر حينما قامت قيامة على صاحبكم السيد المغراوي لمجرد أنه تشبث بمعلوم من الدين بالضرورة عند أهل الكتاب و السنة. و يتعقل الأمر بالأحاديث الصحيحة التي تثبت ان الرسول تزوج عائشة و هي بنت ست او سبع، و دخل بها و عمرها تسع سنوات. حينها توارى السيد المغراوي في مملكة آل سعود دون التراجع عن موقفه الذي هو موقفكم و موقف جميع من يسمون بالسلفيين.
    فكيف تفسرون تلك الواقعة حيث توارى المتمتسك بالمعلوم من الدين بالضرورة، و إنتصر الناكرون لهذا المعلوم نصرا بينا.
    و من المعلوم عندكم يا اهل السنة و الكتاب ان من انكر معلوما من الدين بالضرورة يعد مرتدا تضرب قبته و العياذ بالله .. فهل في هذه الحالة إن تمكنتم ستستتيبون المنكر لزواج الصغيرة و إن لم يعدل ضربتم رقبته؟
    و شكرا

  • Lamya
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 14:15

    فتح الله كولن ليس شيخا صوفيا, ولكنه مفكر اسلامي يستعمل مجموعة او خليط من المذاهب و الافكار والاديولوجيات منها رسائل النور لبديع الزمان سعيد نورسي والتصوف و العلمانية و الديموقراطية والحداثة والقومية التركية و بيداغوجيات التعليم الحديث وافكار اخرى لمجموعة من المفكرين و السياسيين. وهو يستعمل الدين في السياسة كباقي الاسلاميين للوصول الى السلطة.

  • Axel hyper good
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 15:31

    ا كبر خطر على البشرية جمعاء وليس على تركيا وحدها هي السلفية الوهابية.

    ها نحن نرى بام اعيننا وليس حدثنا واخبرنا فلان عن علان عن فرتلان, جرائم وفضاعات دولة السلفيين " داعش".

    ثم متى كان السلفيون يحترمون الدستور والقانون????!!!!

    السلفيون يعتبرون الدستور والقانون طاغوتا يجب الكفر به و كل ما في الامر انهم يستعملون التقية والمعاريض ما دامت يد المخزن قوية.

    السلفية طاعون اسود.

  • KITAB
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 15:35

    أزكي ملاحظات الزميل الرياحي الواردة في تعليقه على مقال الشيخ ، فكفانا رهبانية في الدين ولندخل إلى جحورنا قليلا.

  • abdenour
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 16:17

    أولا الصوفية مذاهب وطرق وأفكار، ولا يجب أن نضع الجميع في سلة واحدة، كما أن لها جوانب إيجابية في الصفاء وتطهير النفس والتربية، لها كذلك إنزلاقات وشطحات، وفي موضوع الولاء للحاكم والاستغلال السياسي، فلا نجد مثل السلفية كأفضل مثال على هذا، فهذا الفكر كما أنه أخر الامة الاسلامية فكريا وتقافية بتكفير مفكري الامة وفلاسفها،،، فلاستغلال السياسي كان له تاريخ مع هذا الفكر، ولانجد مثال أوضح من خلال تكسيرهم لتجربة الاخوان في مصر، وكيف طعنوهم في ظهورهم وإنحازو الى الطغيان بعد مرحلة من الخدلان والتحيال بالدين لإفشال التجربة المصرية، وكيف تسابقوا على تشكيل الاحزاب والتي فاقت الستة، ومعظمهم من الفهاء والدعاة لاعلاقة لهم بالسياسة سوى ليقظو أمرا كان مفعولا

  • طارق
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 16:21

    سيدي الكاتب مقالك جانب الصواب عندما ربط الصوفية و التصوف بالمنكرات و بففتح الله كولن التركي . الصوفية منتشرة في كل العالم الإسلامي و فيها تيارات كتيارات الإسلام السياسي . فهناك التيار الملتزم بتعليمات الشرع و هناك تيار تدخله بعض الشوائب . فكما لا يصح أن تمثل داعش العنيفة الإسلام كدين ، فكذلك لا يصح أن تمثل شخصية ما ذات سلوك مرفوض شرعا الصوفية و التصوف . أما فتح الله كولن هذا فلا يمثل إلا نفسه و لا نعرف عنه شيئا إلا كونه مقيم بأمريكا . فلا داعي لربط سلوكه بالتصوف فهو ربط باطل . أنت تكره الصوفية و التصوف و فرحت بربط هذا الشخص بهما ، لماذا تتعب نفسك ؟ اربط نتنياهو الصهيوني بالتصوف أريح لك و لتحليلك .

  • الى لمياء
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 17:02

    جولن شيخ صوفي ومفكر ولكن اسلامي أو مسلم فيها نظر، المحدد للمسلم هي الايمان بالاسلام كعقيدة وتطبيق الشريعة وبما ان هذا الاخير لايؤمن بهذه الاخيرة فانا لا اعتبره مفكرا اسلاميا اطلاقا.

    اما بخصوص ان الاسلامي يريد الوصول الى السلطة باستغلال الدين فلا يمكن تعميمه لان الاسلام هو العدل ومحاربة الفقر من الجهة اليسارية التي يستغلوا ضعف وقلة حيلة الناس مع كرهم للدين، ويشجع كذلك الليبرالين في خلق الثروة ولكن بدون الضرر واستغلال الناس واستعبادهم لذلك فالاسلام هو الحل

  • عبد اللطيف
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 17:32

    هذا مصير جماعة العدل والإحسان في حال انقلاب بنكيران على الدولة وتمكنه من السلطة كاملة.

  • جواد
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 17:58

    أردوغان بنفسه صوفي ونتمي لطريقة صوفية مشهورة في تركيا. وله آراء منتقدة للفكر السلفي – فكر صاحب المقال – . ويتهم السلفيين بنشر التخلف في العالم الاسلامي

  • يوسف شرباطي
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 18:15

    سي القباج ادا ايدت الاستئصال الدي يقوم به اردوغان لانها حركة صوفية فغدا ستجد نفسك امام استئصال ادهى و امر لان السلفية يعتبرها الكثيرون ام الطامات و لن يجدو صعوبة في ربطها بالداعشية او حتى الماسونية العالمية. اللعبة اكبر مما تتصور و هي جزء من النظام العالمي الجديد.

  • Moussa
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 18:27

    المجلس البلدي لتمارة الذي يقوده اخوانك في حزب العدالة والتنمية أطلق اسم "فتح آلله كولن" على أحد شوارع المدينة.

    ماذا تقول في هذه النازلة؟ نفعنا الله بعلمك!

  • رمتني بدائها وانسلّت
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 18:48

    عن عبادة بن الصامت قال:دعانا الرسول فبايعناه،فقال فيما أخذ علينا:أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا،وأثرة علينا،وأن لا ننازع الأمر أهله،إلا أن تروا كفرًا بواحًا،عندكم من الله فيه برهان.
    وأخرج مسلم من حديث أم سلمة مرفوعًا:سيكون أمراء فيعرفون وينكرون،فمن كره برئ، ومن أنكر سلم،ولكن من رضي وتابع.قالوا:أفلا نقاتلهم؟قال:لا،ما صلوا.
    وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال:يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي،ولا يستنون بسنتي،وسيقوم فيهم رجال؛قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس.قال:قلت:كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
    قال:تسمع وتطيع للأمير،وإن ضرب ظهرك،وأخذ مالك؛ فاسمع وأطع.
    هذه عينة من حبوب الهلوسة المخدِّرة التي تروجها السلفية في القديم والحديث،وتنسبها زورا لرسول الإنسانية الذي جاء أساسا ليخرج الناس من عبادة العباد،إلى عبادة رب العباد،هذه الأحاديث وغيرها ثم وضعها في العصر الأموي لإضفاء الشرعية على الحكم،وتخذيل المعارضين،واستعباد الناس.
    عندما دخل مسلم بن عقبة المدينة،دعا الناس للبيعة على أنهم خول(عبيد)ليزيد بن معاوية،يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء!

  • لحريزي
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 20:32

    لي طلب واحد عند الشيخ القباج هو أن يتحلى بالشجاعة و يرد على هذه التعليقات ويكذبها و التي ترى أن السلفية هي محور كل شر و أنها السرطان القاتل الذي أصاب شعوبنا المسلمة و بأنها الجمرة الخبيثة التي بدأت تسكن مجتمعاتنا.

  • ابن أنس
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 21:17

    رجب الطيب أردوغان بدوره صوفي حتى النخاع وكثيرا ما يحضر مناسبات الطريقة النقشبندية، لا يعقل أن يوصف بحفيد العثمانيين ولا يكون صوفيا هذا تناقض، كل العثمانيين صوفية وعلى رأسهم فاتح قسطنطينية (اسطنبول) فلا داعي لتمرير فكرة مغلوطة وهي كون أردوغان ض التصوف
    فتح الله غولن صوفي لكنه ليس شيخ طريقة حتى تنطبق عليه المقولات التي سودا بها مقالك، كل ما في الأمر هو أنه مفكر إسلامي من نتاج مدرسة العالم الرباني سعيد النورسي اختلف مع أردوغان في عدة قضايا لكنه مع ذلك يبقى أستاذه شاء الأردوغانيون أم أبوا. وشخصيا أتمنى أن لا يكون فتح الله غولن متورطا في محاولة الإنقلاب خاصة وأن دماء كثيرة سالت بسببها ، وكما هو مقرر في ثوابت ديننا الحنيف من تسبب في قتل نفس واحدة كيفما كانت ولو بشطر كلمة فهو قاتل كائنا من كان …

  • مراد
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 21:34

    لاحظت ان جل المعلقين يخلطون بين المنهج السلفي وبين فكر بنزيدان.
    لاحظت انكم تختزلون الاسلام في حزب سياسي وضعه الراحل الحسن الثاني ليضبط به كفة الميزان السياسي بالمغرب. حزب اسسه الخطيب ولم يكن اسمه العدالة والتنمية. حزب جاء ليمتص غضب الشارع.

    يؤلمني انه في عصر المعلوميات..لا يزال جل الشباب المغربي يجهل معنى السلفية.
    و يجهل اهم روادها في العصر الحديث. يجهل العلماء السلفيين المغاربة.
    ويجهل معنى الصوفية. وحقيقتها المظلمة.
    يجهل معنى الشيعة وجرائمهم على مر التاريخ.
    يجهل خطط اليهود ومؤامراتهم على مر العصور.

    يجهل حتى كيفية الاغتسال. بل الصلاة.

    افيقوا بني وطني.
    افيقوا شباب المغرب. الادمان على المخدرات يعمي البصر ويطمس البصيرة.
    ويجعل الهوى الها يعبد من دون الله. الحرام يطبق على القلب ويسوده.و يجعل الانسان متبلد الشعور

    اقترح عليكم فقيها مغربيا شابا معاصرا انيقا مثقفا وطنيا تعرض دروسه في القناة السادسة للقرآن الكريم..هو السي سعيد الكملي.
    اطلب من كل المعلقين مشاهدة ولو درس من دروسه.
    لعل وعسى يستفيق النائم الكسول.

    اكرر.. لايجب ان نكون ببغاوات تردد الاحكام جزافا. فلنبحث اولا.

  • marocain
    الخميس 21 يوليوز 2016 - 21:54

    فرصة اخرى لمريدي السلفية لضرب الصوفية … وهل هنالك ما هو اخطر من السلفية… بكل بساطة لانكم لا تؤمنون بالاختلاف. ندعو الله الا يمكنكم من الحكم.
    اما بالنسبة للمتصوفة و ان كانت بعض طرقهم مضحكة فهم لا يتدخلون في اختيارات الناس فلهم الحق في ممارسة طقوسهم وان بدت لنا غير مفهومة ما دامت تتوقف عند بدا حرية الاخر

  • MOUNIA
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 04:04

    لمادا كل هده التعقيدات و التحليلات و النقاشات
    فالاسلام دين واحد
    الدين اسمه الاسلام
    لا مكان للصوفسية و لا السنية و لا شىء اخر
    لمادا كل هدا الهراء
    اما ان اكون مسلما او لا
    و كل واحد حر في اختيار الدين
    لكم دينكم و لي دين
    انتهى الموضوع

  • الى marocain
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 05:23

    ليس بالضرورة الاتجاه الى تركيا للنظر على حجم الفساد وحجم علمنة وازاحة الاسلام عن ارض المغرب من طرف وزارة الاوقاف الصوفية ، السلفية لم تكن ابدا خطر على اية دولة اسلامية بل كانت مصدر للبطولات اما ماقاله الشيخ القباج فهو قطرة من بحر في حجم تخاذل الصوفية عن نصرة المسلمين شرقا وغربا.

    الكاتب يعلم أيضا ان السيد اردوغان صوفي ولكنه بخلاف غولن فهو بدأ في اسلمة الدولة اي بدأ ولو بصفة محتشمة في تطبيق بعض الشرع ، الحجاب مثالا رفع عنه بعض القيود، بالطبع الغرب لن يرضى عن اردوغان لانه خرج ولو قليلا عن طوعه ، العرب اصلا لايحسب لهم حساب فهم اوفياء للغرب وتابعون لهم .

    اقولها واحترم الصوفية الذين يعملون بشرع الله وسنة رسولة ويريدون تطبيق شرع الله اما المتخاذلون فيضرون شعوبهم اولا

    انشري هسبريس

  • sim
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 11:16

    هو يحرم السياسة على جماعة إسلامية و يتهم زعيمها باالدكتاتور الدي لا يحق الاختلاف معه لكن في نفس الوقت يحل لجماعته التحكم في كل دواليب السلط.

  • أشعري
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 11:18

    يقول ابن العربي المعافري في كتابه العواصم والقواصم ص 208 عن أمثال صاحب هذا المقال: «إن الكائدين للإسلام كثير، والمقصرون فيه كثير، وأولياؤه المنشغلون به قليل […]وممن كاده الظاهرية، وهم طائفتان: إحداهما المتبعون للظاهر في العقائد والأصول؛ والثانية المتبعون للظاهر في الأصول؛ وكلا الطائفتين في الأصل خبيثة، وما تفرع عنهما خبيث مثلهما، فالولد من غير نكاح لغية، و الحية لا تلد إلا حية .وهذه الطائفة الآخذة بالظاهر في العقائد هي في طرف التشبيه كالأولى في التعطيل». ومما يزيد من توضيح خبث هذه الطائفة الوهابية وأختها في الرضاعة طائفة الإخوان هو قدرتهم العجيبة على تزيف الحقائق. بالله عليكم ماذا يمكن أن نسمي طريقة تعامل وهابية مراكش مع شيخهم الذي علمهم السحر المغروي؛ فما أن يدخل عليهم في جحرهم الذي يسمونه "دار القرآن" حتى يقوم إليه متلهفين يقبلوا رأسه ويديهم أليس هذا تقديسا، ولمن أراد أن يتاكد من الأمر فيرجع إلى تسجيل في اليوتوب يوثق هذا الأمر. إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم غيرك بالحجارة

  • ابكتيتوس
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 11:39

    كلام الصوفية مليء بالرموز و الإشارات و الإستعارات و الكنايات و المجاز … و لا ينبغي الخوض فيه إلا للمتمرس في اللغة.

    لذلك قال الإمام محيي الدين بن عربي "‏نحن قوم يحرم النظر في كتبنا . و ذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها ، و أرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها.فمن حمل ألفاظهم على معانيها المتعارفة بين اهل العلم الظاهر كفَر و كفَّرهم."

    و من كلامه "‏من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد"

    قال ابن خلدون فى مقدمتة بعد ما ترجم لعلم التصوف:
    "وهذا العلم من العلوم الشرعية – كالفقه وغيره- وأصله أن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الأمة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم طريقة الحق والهداية، وأصلها العكوف على العبادة، …"

  • samir mustapha
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 12:04

    الشرعيه الأسمى هي الشعب الذي من خلاله تنبثق جميع المؤسسات : لذلك فالدول الناجحه هي التي يقرر فيها الشعب ما يرتضيه من أنظمة وحكم وأساليب تدبيريه ديموقراطيه حياتيه ….أما ما يتعلق بالجانب الشرعي فهذا منوط بعلاقة المرء بربه ودرجة إيمانه ووو حيث الجزاء والحساب في الدار الآخره

  • ابكتيتوس
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 12:38

    هذا هو التصوف :

    زكريا الأنصاري: التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية.
    الشيخ أحمد زروق: التصوف علم قصد لإصلاح القلوب وإفرادها لله تعالى عما سواه. والفقه لإصلاح العمل وحفظ النظام وظهور الحكمة بالأحكام. والأصول "علم التوحيد" لتحقيق المقدمات بالبراهين وتحلية الإيمان بالإيقان..وقال أيضا: وقد حُدَّ التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو الألفين مرجع، كلها لصدق التوجه إلى الله، وإنما هي وجوه فيه.
    الجنيد: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني.
    أبو الحسن الشاذلي: التصوف تدريب النفس على العبودية، وردها لأحكام الربوبية.
    ابن عجيبة: التصوف هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل، وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة.

  • bram
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 12:46

    إن قراءة المقال بتمعن يفضي إلى أن فلسفة التحليل التي اعتمدها الكاتب نفسها تفيد أن الجماعات التي تحتضنها المملكة العربية السعودية تشكل خطرا على الامة لأن المملكة تسير في درب الأمريكان التي تسير معظم الدول العربية

  • Epictetus
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 17:49

    هؤلاء هم الصوفية :

    الجنيد: «الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام». وقال أيضا: «من لم يحفظ القرآن، ولم يكتب الحديث، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة».
    سهل التستري: «أصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله، والاقتداء بسنة رسوله، وأكل الحلال، وكفِ الأذى، واجتناب الآثام، والتوبة، وأداء الحقوق»
    أبو الحسن الشاذلي: «إِذا عارض كشفُك الصحيح الكتابَ والسنة فاعمل بالكتاب والسنة ودع الكشف، وقل لنفسك: إِن الله ضمن لي العصمة في الكتاب والسنة، ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإِلهام».
    أبو الحسين الوراق: «لا يصل العبد إِلى الله إِلا بالله، وبموافقة حبيبه في شرائعه، ومَنْ جعل الطريق إِلى الوصول في غير الاقتداء يضل من حيث يظن أنه مهتد».
    أبو يزيد البسطامي سئل عن الصوفي فقال: «هو الذي يأخذ كتاب الله بيمينه وسنة رسوله بشماله، وينظر بإِحدى عينيه إِلى الجنة، وبالأخرى إِلى النار، ويأتزر بالدنيا، ويرتدي بالآخرة، ويلبي من بينهما للمولى: لبيك اللهم لبيك»

  • أبو كمال محمد المهدي
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 18:43

    قال السيد الشيخ القباج: "الخلل في تدين جماعة فتح الله كولن…."!
    لم يقل: الخلل في تفكير الجماعة، ولا في منهجها التربوي، بل قال: "الخلل في تدينها". والتدين هو الطريقة التي يتعبد بها شخص أو جماعة اللهَ سبحانه.
    كيف سمح لنفسه بدخول هذه المنطقة؟
    هذه قمة التنطع التي يصل إليها المتشبعون بالفكر الوهابي السطحي القشوري.
    بدل أن يحدثنا عن فكر فتح الله غول، وهو فكر تربوي اجتماعي إصلاحي مستنير، رجع إلى الوراء ليقص علينا خرافات زمان. وهو يعلم أن لا شيء يوازي خرافات الصوفية الشعبوية غير المستنيرة غير دموية الخوارج الحمقى الذين يولدهم الفكر الحرفي المتزمت الذي يدافع عنه، وداعش على الأبواب، فهي بنت الخطاب الوهابي السطحي …
    ما قاله عن الاحتيال على السياسة بالدين يصدق عليه وعلى غيره من المتسلفة، لا فرق بين الاحتيالين.
    أما ما نسبه للصوفية، خاصة الطريق الدرقاوية، فهو غير مطلق، بل فيه استثناءات تستحق التسجيل.
    من تواضع لله رفعه، ومن تطع صفعه.

  • أطلس
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 20:51

    لا أدري لماذا يبكي البعض على حزب العدالة والتنمية في تركيا الذي نجا من السقوط بينما الفكر الذي ينتمون إليه كان من الأسباب المباشرة في سقوط الدولة العثمانية بمساندة البريطانيين الأمر الذي نتج عنه ظهور دويلات صغيرة ضعيفة في منطقة الشرق الأوسط؟! تناقض رهيب

  • كمال
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 21:22

    التصوف مدارس كثيرة و القاسم المشترك بينها هو ان تعبد الله لاجل الله و ليس لاجل جاه او مال او سلطة او اي غرض دنيوي و ايضا ان تنشد السلام
    و ابن عربي شيح التصوف بدون منازع لخص التصوف في كلمة واحدة المحبة ان تحب الله فيه و من خلال كل تجلياته .
    صاحب المقال يحاول ان يورط المدهب الصوفي وهذا نتفهمه لان مذهبه السلفي الوهابي يتعارض مع المذهب الصوفي 180 درجة و لا مجال للمقارنة
    وعلى كل حال السنوات القادمة سترينا من هو المذهب الاصلاح و القابل لابقاء هل المذهب الوهابي الذي اعلن الحرب على مسلمي وكفار العالم كله ام المدهب الصوفي الذي لا يقصي و لا يكفر و غايته السلام و التعايش و صفاء الروح

  • راشد
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 21:52

    اردوغان صوفي ، اذن ماهو دينك أنت يا قباج.

  • الى 31
    السبت 23 يوليوز 2016 - 00:28

    تعليقك يبين مدى خنوعك وركوعك للكفار الذين يقتلون المسلمين جهارا نهاراً في بلاد المسلمين ، لذلك لا يمكن الاعتداد بكم في حالة الحرب ولا الدود عن ارض

    اما رمي مناصبة العداء للكفار من طرف السنة وسميهم الوهابية فهذا كلام مؤدلج

  • الى اخي 2 - الرياحي
    السبت 23 يوليوز 2016 - 02:06

    2 – الرياحي:

    اخي الحبيب.
    قرأت لك توا ردودا من الارشيف تدافع فيها بشراسة عن لغة القرآن. (2013) .
    انت وثلة من الاشراف البررة احفاد الاشراف.
    حمدت الله على ان المغرب ارض ولود.
    ارض اغدقت عليها الطبيعة بامر من الله. فانجبت احرارا وحرائر .وحق لها ان تفخر .

    لكنني لاحظت اخي انك تعيب على السلفية فكرهم. لاتطيقه ولا تحبه.
    هل من الممكن لو سمحت ان تنيرني وتشرح لي ولو باقتضاب سبب ذلك_حسب ما يسمح به وقتك_ فأعي وافهم. لانه يهمني رايك جدا. ولك الشكر البالغ مقدما.
    انا انتظر ردك على احر من الجمر.

    تقبل مني اسمى احترامي و تقديري.

    مع محبتي.

    ايت عتاب

  • Epictetus
    السبت 23 يوليوز 2016 - 11:07

    هؤلاء هم بعض المقاومين الصوفية للاستعمار في العصر الحديث و هم أشهر من نار على علم:

    السيد محمد ماضي أبو العزائم (1286هـ/1869م – 1356هـ/1937م) عالم مصري صوفي من علماء الأزهر، قاوم الإستعمار الإنجليزي في السودان.

    محمد بن علي السنوسي: في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين قاد المقاومة ضد الاحتلال في ليبيا ينتمي للطريقة الصوفية السنوسية.

    عمر المختار حارب الاستعمار الإيطالي و جعل من زاويته الكبرى في واحة الجغبوب مقراً ومركزاً للعمليات العسكرية حتى استشهاده.

    ماء العينين: وتزعم حركة المقاومة في وجه الفرنسيين ينتمي للطريقة الفاضلة التي أسسها والده (وهي فرع من القادرية).

    عز الدين القسام : يعد رائد الكفاح في فلسطين في العصر الحديث الشهيد الشيخ عز الدين القسام (1882-1935م) وقد ترجم له صاحب الأعلام الشرقية بقوله: "شيخ الزاوية الشاذلية في جبلة الأدهمية" والده الشيخ عبد القادر القسام من المشتغلين بالتصوف.

    و اللائحة طويلة.

  • Epictetus
    السبت 23 يوليوز 2016 - 11:44

    والد عز الدين القسام ينتمي للطريقة القادرية

    كانت أسرة عز الدين القسام تعيش على الكفاف والصبر على الفقر، ولكنّ رصيدها من الذكر الحسن كبير، فهي أسرة متديّنة، ولها حظ من العلم الشرعي، يحبها الناس لما لها من المكانة الدينية، فمنها أقطاب الطريقة القادرية، وكان للطرق الصوفية أنصار كثيرون في ذلك الزمان، وكان آل القسام مشهورين بالعلم والصلاح، يعطون ولا يأخذون، ويكسبون قوتهم من عملهم. ولكنّ المؤرخين اختلفوا في وصف حال عبد القادر القسام، فقالوا: إن عبد القادر القسام كان صاحب الطريقة القادرية، وقالوا: إنه رأس هذه الطريقة، والحقيقة أنه ورث الطريقة عن أبيه.

  • مغربي مغربي
    الإثنين 25 يوليوز 2016 - 22:21

    المقال ممتاز ومنطقي الي حد ما ، استمعت بعض الايام لمقاطع فيديو لكولن يتحدث في بعضها عن مصدر المشاكل والقلاقل والبلابل فقال ان مصدر كل المشاكل الانسان مذ نزول ادم الي اليوم ،فلولا مشكلة ادم عليه السلام وهي -المعصية – لما هبط ولما حدثت مشاكل له ولمن بعده من ذريته ، وابان استماعي له والنظر لؤسلوبه الدعوي البكائي ومدح الدكتور فريد الانصاري له ظننته وليا من اولياء الله الصالحين وكذا ما سمعت من انجازات واسهامات اجتماعية وتربوية من مدارس وجامعات وغيرها ، فرغم الاتهامات الموكلة له لازلت اشك في ان يكون متسببا في هذا الانقلاب مع اعتقادي باحتمالية ذلك ، فامريكا والاغرب عموما هي الايداي الضالعة في ذلك مائة في المائة

  • AMADEL
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 12:26

    السؤال المطروح:هل النبي محمد صلى الله عليه و سلم و هو صاحب الرسالة كان متصوفا؟؟؟؟؟

  • yassine
    الإثنين 1 غشت 2016 - 14:57

    فقط للاشارة سلطان العلماء العز بن عبد السلام تتلمذ على يد الشيخ شهاب الدين السهروردي كما ذكر ذلك ابن دقيق العيد في طبقات الشافعية، وقد أثنى الإمام أحمد بن حنبل على الشيخ الحارث المحاسبي، ومن قرأ وكان منصفا فسيرى أدبا كبيرا بين من تسمو بالصوفية و بين المحدثين لكن المشكل فيمن يظن أنه يذب عن الدين ويختلق معركة ليوهم نفسه أنه فارس الإسلام، إقرأ أخي كتاب الفتاوى الكبرى لابن تيمية المجلد العاشر لترى كيف يتحدث الإمام عن الصوفية، للإشارة أنا لست صوفيا ولا أحب الشكل و الاسم لكن نقول التزكية كما جاء في كتاب ربنا لكن دون أن نبخس العارفين بالله الصوفية حقهم. و الحمد لله

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات