العودة إلى الاتحاد الافريقي: نزولا عند رغبة الأصدقاء وإنزالا لمنازلة الأعداء

العودة إلى الاتحاد الافريقي: نزولا عند رغبة الأصدقاء وإنزالا لمنازلة الأعداء
الثلاثاء 26 يوليوز 2016 - 17:36

القرار الذي اتخذه المغرب بالعودة إلى الحضن الإفريقي من بوابة الاتحاد الذي حل محل منظمة الوحدة الإفريقية ، يجمع الكل على أنه قرار تاريخي واستراتيجي ويعبر عن حدق وجرأة سياسية غير مسبوقة. لكن ما الذي حمل المغرب على أن يخطو هذه الخطوة رغم وجود بعض الاشكالات التي يمكن أن تحول أو تشوش على الأهداف التي رسمها المغرب ويصبو إلى تحقيقها من هذه العودة. والسؤال المطروح في هذه الشأن هل المغرب استطاع أن يؤمن الضمانات اللازمة لكي تكون عودته مثمرة؟

ولكي يتسنى لنا أن نقترب من أجوبة عن الأسئلة المطروحة، فإنه لابد من البحث في الحيثيات التي جعلت المغرب يتخذ هذا القرار الجريء، وهل الظروف وصلت إلى درجة من النضج حتى نؤمن لأنفسنا ما يكفي من الضمانات. من ذلك، نشير إلى بعضها ونحاول أن نجملها في ما يلي:

1 ـ إن الوضعية الراهنة وما قبلها التي سجل فيها غياب المغرب عن هذا المحفل الإفريقي لا يمكن أن تكون إلا مجالا مؤمنا لخصوم وحدتنا الترابية الذين استغلوا، وما زالوا ، سياسة الكرسي الفارغ التي اتبعتها بلادنا إلى أن استطاعوا أن يمرروا مشاريعهم العدائية على مسمع ومرأى أصدقاء المغرب في هذا المحفل. إذن هذا الغياب، وإن استمر، لا يمكن له إلا أن يشجع الأطراف المعادية على المضي في مخططاتها المناوئة، ولربما قد تزداد انعكاساتها أكثر خطورة على ما هو عليه الحال. فإن عدنا، والعود قد يكون، أحمد فإننا قد نسجل بذلك حضورا وازنا، و ليس لدينا في الأصل ما نخشى عليه من جراء هذه العودة ما دام الغياب ليس في صالحنا، ولربما العكس هو الذي قد يحدث من خلال تواجد قوي وفعال ورصد دقيق لما يروج في كواليس الاتحاد الإفريقي والتصدي له في الوقت المناسب لوأد تلك المخططات في مهدها، ولإيقاف النزيف ووقف خطر مواصلة الهيمنة على هذا المحفل الإفريقي من قبل شرذمة من الدول التي باتت معزولة . وهذا ما ينبغي أن يحفزنا على أن تكون عودتنا ضرورية اليوم قبل الغد، وأن تكون كذلك عودة معززة بخارطة طريق محبوكة.

2 ـ عودة المغرب إلى هذا المحفل الإفريقي كانت بطلب، بل بإلحاح من الدول الصديقة في هذا الاتحاد ومن دول أخرى أعربت عن رغبتها في أن تلتحق بلادنا بهذا الركب. هذا الأمر فيه من الدلالات والرسائل وجب على المغرب أن يلتقطها ويتعامل معها بإيجابية. فالدول الصديقة، وإن كانت مناصرة لقضية وحدتنا الترابية ، قد لا تسعفها الظروف ولا تطاوعها موازين القوى دائما حتى تحل محل المغرب في مواجهة كل شاردة وواردة، بقدر ما هي في أمس الحاجة لكي تكون معززة الجانب بتواجد مغربي يشكل قاطرة للمواجهة. وبالفعل، قد أعربت الدول الصديقة عن هذا التوجه ونصحت المغرب باتباعه وبجدواه من أجل تخليص المنظمة من هيمنة المعسكر الآخر.

3 ـ الظروف والملابسات التي أقحم فيها الكيان الوهمي بداخل منظمة الوحدة الإفريقية كانت تحت تأثير الصراعات التقليدية بين معسكري الشرق والغرب والتي دفعت فيها القارة الإفريقية الثمن الباهض في استقرارها وأمنها . أما اليوم وبعد مرور ما يزيد عن ربع قرن يبدو أن معظم الدول الإفريقية أخذت تتخلص من الاصطفاف العقائدي والأيديولوجي، وبدأت تنزع إلى حد ما نحو الاستقلالية. هذا التحول انتهى من خلال المشهد الذي نحن نعاينه إلى فرز مجموعة من الدول بداخل المحفل الإفريقي التي تسمى اليوم بمجموعة أصدقاء المغرب، وهي المجموعة التي تسترشد بقيم العدالة والحرية . كما ترى هذه المجموعة أن المغرب بات يمثل نقطة ارتكاز ليس فحسب من أجل الدفع بقضيته الوطنية، وإنما في المعادلة الإفريقية ككل والتي برهن فيها المغرب أن لديه دور حيوي في مختلف المجالات الأمنية والدينية والاقتصادية على أساس شراكة حقيقية قوامها “رابح ـ رابح”. ولعل ما شعرت به هذه المجموعة من تزايد في حجمها وفي نفوذها، ارتأت من المناسب أن يحتل المغرب مكانته الطبيعية داخل المنظومة الإفريقية ليتعزز دور المجموعة من حيث التأثير والفعالية والتحكم في المسارات لكي لا تنزلق إلى السياقات غير الطبيعية التي من شأنها أن تضر بمصالح القارة. وفي هذا السياق ينبغي فهم مطالبة 28 دولة أي ما يزيد عن نصف الأعضاء بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. هذا العدد الآخذ في التزايد يوحي بآفاق واعدة في ما يخص مستقبل قضيتنا الوطنية. بل أن انضمام بعض الدول إلى هذه المجموعة بعد سحب اعترافها من الكيان الوهمي يحمل دلالات وإشارات قوية على وجود إمكانيات لتغيير قواعد اللعبة واختراق معسكر الخصم في المربعات التي كان يعتقد أنها محصنة.

4 ـ لنجهر بقول الحقيقة ومن دون مركب نقص ولا شماتة، وهي أن الشقيقة الجزائر تمر بظرفية أقل ما يقال فيها انشغال حكامها بأجندة داخلية يحتل فيها الصراع على السلطة الصدارة مما يجعل الرؤية غامضة لما يمكن أن تؤول إليه تلك التطورات الداخلية المريبة. فهذا الصراع الجاري على قدم وساق على خلفية من هو وريث السلطة لمرحلة ما بعد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقه، فهل سيؤول الأمر إلى معسكر أخيه سعيد بوتفليقة وأنصاره من جبهة التحرير الوطنية أم إلى الحرس القديم للمؤسسة العسكرية التي ظلت لما يزيد عن خمسين عاما وهي تتحكم في دواليب السلطة. المعركة بين المعسكرين كما هي حاليا معركة كسر العظام. فكل واحد منهما يحاول أن يزج بغريمه في مسلسل الفضائح لينتهي به من وراء القضبان وإيداعه في السجن، وهو حال بعض الجنرالات المهددة بهذا المصير وفي أحسن الأحوال الانتهاء بإقالتهم من مناصبهم ليخلو المكان إلى غيرهم من الضباط الموالين لمعسكر الرئيس الحالي.

الأجندة الداخلية كذلك حبلى وتتوجع بأزمة اقتصادية حادة مردها إلى الانهيار الحاد في أسعار البترول أفضى إلى نقص في احتياطي الجزائر من العملة الصعبة مما بات من المتعذر شراء السلم الاجتماعي، بل أن الجزائر أجبرت على اللجوء إلى سياسات التقشف. وإذا كان الشعب يعاني من وطأة غلاء المعيشة بسبب هذا التقشف ، فالوضع لم يعد يحتمل أن تصرف أموال الشعب، كما كان من قبل، في شراء الذمم من أجل قضية وهمية لا تعني الشعب الجزائري في شيء.

في تقديري تعد هذه الوضعية أشد ارتباكا من العشرية السوداء التي عرفها الأشقاء الجزائريون. ولذلك، في فهمي البسيط ينبغي توظيف هذه الظرفية للدفع بقضيتنا الوطنية. وهناك من المؤشرات ما يشجع على ذلك، فدبلوماسية ملك استطاعت بنورها المتوهج أن تضيء على القارة السوداء وتكتسب مصداقية تتجاوز الأصدقاء لتخترق آفاقا أخرى اعتقد الحكام الجزائريون أنها ستبقى دائما مجالهم المحفوظ. كل هذه المكاسب والاختراقات في أدغال إفريقيا تمت في ظل ما يعانيه النظام الجزائري من تلف في الدماغ ومن خرف وارتجاج طال دواليب السلطة بسبب جنرالات رفضوا العودة إلى الثكنات وعدم التخلي عن بقرتهم الجزائرية الحلوب وتجفيفها إلى حد امتصاص الدماء.

ما أشرنا إليه من ظروف وملابسات تهيأت ليقدم فيها المغرب على قراره بالعودة إلى البيت الإفريقي قد تكون بالفعل مشجعة ومساعدة على توفير بيئة للاشتغال. لكن كيفية الاشتغال وعلى أي أساس فذلك هو مربط الفرس.

إن عودتنا إلى الاتحاد الإفريقي ما هي إلا وسيلة وليست غاية في حد ذاتها. وهذه الغاية ما هو سقفها السياسي؟ سقفها الأعلى هو طرد الكيان الوهمي من هذا المنتظم الإفريقي وأدناه هو تجميد عضويته. وبين هذا وذاك محاصرة أعداء الوحدة الترابية ومواجهة كل المخططات المناوئة في عقر هذا البيت الإفريقي.

فيما يتعلق بالطرد أو التجميد، الظاهر أن الأمر يستدعي مقاربة قانونية لتبيان الموقف. فبالعودة إلى ميثاق الاتحاد الإفريقي نجد أن واضعيه، في فترة غياب المغرب عن المنظمة، تعمدوا أن يضعوا ذلك الميثاق على مقاسات الكيانات التي يدافعون عنها. وأحبكوا بنوده بشكل مدروس منها ألا وجود لبند يتحدث عن الانضمام وعن الشروط القانونية كما هي متعارف عليها في القانون الدولي، التي ينبغي توافرها في الكيان الراغب في الانضمام.

وفيما يتعلق بتعليق العضوية نجد البند 30 من الميثاق يحصرها في حالة واحدة وهو أنه في حالة حدوث انقلاب على الشرعية في دولة عضو فإنه يتم تعليق عضويتها ولا يعترف بالحكومة التي انبثقت عن ذلك الانقلاب. هذا البند لم يحترم وقد لعبت الجزائر دورا في خرقه وعدم احترامه في حالة افريقية لا يسمح المقام بذكرها، مما يشير إلى أن قواعد اللعبة في الاتحاد الإفريقي تحكمها موازين القوى أكثر من الاعتبارات القانونية. ولأن الأمر كذلك، يخشى في يوم من الأيام أن تحجز “بوكو حرام” المتطرفة مقعدا لها في الاتحاد الإفريقي على غرار ما حصل مع جبهة البوليساريو.

لكن إذا كان الطرد أو تعليق العضوية موصدة أبوابه، فما العمل إذن؟ فهل العودة إلى الاتحاد ستكون مجانية وبدون نتائج، وهذا أمر مرفوض وغير مقبول. فالمغرب حينما قرر العودة ، عليه أن يتمالك نفسه وأن يكون له نفس طويل، فالمعركة ليست بالهينة وهي ضارية مع الخصوم لكنها ليست مستحيلة. ففي رأيي المتواضع يجب على الدبلوماسية المغربية أن تكون في مستوى الحدث وقراءة الأحداث والنصوص والتعبئة الكاملة لمعركة شرسة قد تتطلب وقتا للوصول إلى المبتغى. وهذا المبتغى أو السقف السياسي كما أسلفت الذكر يجب الوصول إليه من ميثاق الاتحاد نفسه أي من خلال اللجوء إلى المادة 31 التي تتحدث عن إمكانية تعديل الميثاق، وهو التعديل الذي لن يتحقق إلا بتوافق الدول الأعضاء، وإذا تعذر فبأغلبية ثلثي هذه الدول. فميثاق الاتحاد ليس بكتاب منزل. والمغرب الذي يحظى اليوم بمساندة 28 دولة عضو قادر في المستقبل أن يجمع من حوله أغلبية الثلثين ليدعو إلى تعديل الميثاق بالشكل الذي يمكنه من طرد الكيان الوهمي أو تعليق عضويته حتى لا ينعث الاتحاد بأنه طرف في هذا النزاع المفتعل وحتى يتمكن أيضا من أن يكون له موطئ قدم في المسار الأممي، وهو الدور الذي يسعى إليه لكن مشكلته كونه لا يقف على الحياد من قضية التف حولها التفافا ليتبناها بهتانا.

ولكي تكون هذه الدبلوماسية في مستوى الحدث ينبغي أن تكون حاضرة في عين المكان أي في أديس بابا مقر الاتحاد الإفريقي. هذا الحضور يجب أن يختار له سفير من طينة السفراء الكبار المشهود لهم بالمراس والاحترافية من طينة السفير المندوب الدائم الزميل والصديق عمر هلال لدى الأمم المتحدة بنيويورك الذي اثبت باحترافية وشراسة وحدق سياسي أنه الرجل المناسب في المكان المناسب. نحن بحاجة إلى مثل هذا الرجل الذي لا يشق له غبار لكنه يجب أن يكون في أديس بابا. ونرى في الوزير المنتدب السيد ناصر بوريطة الرجل المؤهل والجامع للمواصفات المطلوبة من مراس ويقظة وتتبع للملفات كي ياخذ مكانه الطبيعي والملائم في اثيوبيا. فالمصلحة العليا للوطن فوق المنصب حتى ولو كان وزاريا . وعلى السيد ناصر بوريطة أن يظهر لنا “حنة إديه” في كواليس أديس بابا وأفاعيها عوض أن يظل في مكاتب الرباط وأرائكها حاضنا البيت لغيره . فدوره اكبر من ذاك الذي أريد له أن يظل فيه بعد أن حظي بثقة أعلى سلطة. فهل الوطنية بلغت فيه أشدها ليعلن أنه مستعد أم أن المنصب له احكامه وعنده ينتهي الكلام؟

* دبلوماسي سابق حاليا مزارع

[email protected]

‫تعليقات الزوار

15
  • KITAB
    الثلاثاء 26 يوليوز 2016 - 20:20

    ياأستاذ لنكن صرحاء مع أنفسنا قبل الغير، المغرب لم يكن يوما يتمتع بشخصية دولية له مواقفه الخاصة، بل كان دوما نعامة بالرغم من الملايير الدولارات التي يصرفها على جهات وأطراف يزعم أنها تسعى في صالحه. والسؤال الجوهري، وأنت سيد العارفين، ما هو الجديد من وراء عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي؟ البوليزاريو هو البوليزاريو لم يتغير منه سوى الرئيس؟ ومواقف الدول من هذه القضية (ملف الصحراء) ما زالت هي هي فأي مكسب للمغرب يلوح في الأفق ؟ لا أرى سوى الغموض…والتصعيد ينتظر المغرب ….ولعل " خدامه " سيريحوه من هذه القضية.

  • Missouri
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 01:14

    أولا أحيي كاتبنا الكبير والديبلوماسي المحنك الأخ لحسن ألجيت وأشكره على هذا المقال الجيد، والحقيقة وأنا أتابع ما جرى في الأيام القليلة الماضية بخصوص موضوع عودة المغرب الى منطمة الاتحاد الافريقي، كنت أحس بشيئين ، الشيء الاول هو انني شعرت، ولأول مرة، أن المغرب أدار اللعبة بكثير من الذكاء وكثير من الجدية وعلى مدى فترة هامة استطاع فيها أن يخلق أجواء ملائمة من خلال العمل وعلى جميع المستويات لكي يتمكن من الوصول الى هذه النتيجة الايجابية رغم نسبيتها … الشيء الثاني هو أنها تبادرت الى ذهني مجموعة من الأفكار التي وردت في مقالات سابقة لأستاذنا الكبير الأخ لحسن والذي كان يحاول فيها أن يرسم خارطة طريق للتحركات التي ينبغي للمغرب أن يتبعها بخصوص قضيتنا الوطنية من قبيل تمتين العلاقات مع الدول الصديقة ومحاولة التحرك في اتجاه كسب مواقف أيجابية جديدة لصالح القضية من طرف الدول الافريقية التي هي توجد بين قوسين وكذلك محاولة حلحلة مواقف المعادين للموقف المغربي … وكنت أتمنى أن يصدر مقال جديد من طرف الأخ سي لحسن في هذا الموضوع بالضبط … أشكر الأخ لحسن على تحقيق رغبة القراء … ولي عودة إنشاء الله

  • Missouri
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 01:36

    بالتأكيد أن من من أدخلوا الكيان الوهمي الى منظمة الاتحاد الافريقي، كانوا يعلمون ما يفعلون ولذلك تركوا ذلك الفراغ القانوني عنوة والذي يتيح للكيان الوهمي البقاء داخل الاتحاد وكانهم فتحوا له الباب ثم أغلقوه بالمفتاح ثم ألقوا بالمفتاح في قعر البئر, وعلى المغرب الآن أن يكسر الباب بالاستمرار في العمل الجاد في جميع جوانبه الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية وأن يقوي حضوره على جميع المستويات ويعطي نمودجا جديدا في العلاقات بين الدول الافريقية على أساس علاقات "رابح رابح" من أجل كسب جميع الرهانات التنموية على صعيد القارة الآفريقية. وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يجب أن تحارب بها السياسات البائدة المبنية على التفرقة مثل سياسات ليبيا القدافي وجنرالات الجزائر …

  • albatros
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 11:21

    وزير الخارجية اليبي نفى ان تكون ليبيا قد امضت مع ال 28 المزعومة .

  • عابر
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 14:15

    الى المتدخل رقم 1 . والمتدخل رقم 4
    لا استسيغ أبدا اولائك الناس الذين بمجرد ما يذكر المغرب إلا ويكون لهم رأي سلبي … إذا كان هؤلاء مغاربة فهذا مركب نقص .. . ربما نكون قد ابتلينا به في ما مضى … أما الآن ورغم أننا كمغاربة لم نصل الى المستوى المطلوب لكننا على الطريق سائرون ولنا أجطا … لأن الذي لا يجطىء هو الذي لا يفعل شيئا … كفانا من العدمية … أعود للمتدخل رقم 1 الذي مسح السماء كلها بقطعة من الصوف … وقال ما معناه أن المغرب لم يكن أبدا مستقلا في آرائه وتحركاته … أقول لهذا المتدخل أولا ليس هناك أي دولة مستقلة مائة في المائة بحكم المصالح والبراكماتية التي هي ضرورية … لكن ألا يرى هذا المتدخل أن الخطوات التي يسير بها المغرب على الأقل في الآونة الأخيرة هي عكس ما يقول لأن علاقات المغرب الآن علاقة أكثر توازنا مع جميع القوى الاقليمية والدولية … فلم تعد علاقاته معتمدة على فرنسا أة امريكا بل ربط علاقات قوية مع روسيا والصين والهند … ودخل في افريقيا بكل قوته الاقتصادية والسياسية والدينية .
    أما بالنسبة للمتدخل رقم 4 فأقول ألم يثر انتباهك سوي نفي وزير خارجية ليبيا هذا إذا كان صحيحا

  • مغربي وطني
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 14:54

    réponse à KITAB 1

    le maroc en rentrant à l'UA va faire la bataille au sein de l''UA et non pas de l'extérieur comme autrefois
    ensuite il ne faut pas laisser le champs libre aux énemis de faire, dire et voter n'importe quoi
    et le maroc histriquemlen,t et son poids économique et stratégique ne peut pas laisser le chaos régner dans l'afrique comme nous avons constater le soudan diviser parceque l'algérie et l'afrique du sud partagait la présidence à ce époque et vous connaiossez le résultats,

    mainteneant le maroc va s'attaquer au problème en face notamment avec les énemis qui sont l'algérie, l'afrique du sud, nigeria, zimbabwi, mouzambique, botswona, c'est à dire 6 pays qui reconnaissent ety soutient encore les polisaréos et comme ça il peut même isoler le régime algérien et tous les énemis

    le maroc est dans son safara et le sahara est dans le maroc

    xa assalam

  • عابر
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 18:22

    الآن يمكن أن نقول أن المغرب يسير على الدرب الصحيح ، حيث منذ أكثر من عشر سنوات وهو يعمل لتقوية البنيات التحتية بواسطة المشاريع الكبرى ليتمكن من بناء اللبنات الأساسيةلقتصاد متين وقد اكتسب المغاربة تجربة في العديد من المجالات الطرق الموانىء الفلاحة الصيد البحري مجال الاتصالات وحتي في المجال الديني المتسامح والداعي الى التعايش … هذه هي تقوية الجبهة الداخلية … وقد مكنه هذا من استقطاب العديد من المشاريع العالمية الكبرى في مجال السيارات والطائرات وهذا يزيد من تطوير قدرات الرأس المالي البشري أضف الى ذلك الموقع الاستراتيجي للمغرب وعلاقاته المتنوعة … هذا كله ليس صدفة أبدا … إنه الاستعداد لاقتحام قارة المستقبل بواسطة مشاريع ورؤية استراتيجية متكاملة تجعل البلدان الافريقية تتمنى أن تحدو حدو المغرب لتستفيد من تجربته وهنا تبدا في نفس الوقت تسوية قضيتنا الوطنية … بالمقارنة فإننا نجد فرسان الحرب الباردة يموتون من شدة البرد لأنهم لا يملكون إلا الكلام لكن وقت الكلام قد انتهى وأصبحت حربهم بائدة وهم أنفسهم يتمنون أن يفعلوا كالمغرب لكن القطار ربما يكون قد فاتهم … النصر للمغرب والمغاربة …….

  • رشيد العوني
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 19:55

    السلام عليكم
    بعد غيبة طويلة يعود الاستاذ لحسن ليتحفنا بقراءة معمقة لقرار المغرب بالعودة إلى أحضان الاتحاد الافريقي . اكتسب السيد لحسن تجربة واسعة في المجال الدبلوماسي من خلال العمل بعدد من السفارات المغربية بالخارج ، ويستحق أن يعين سفيرا لبلادنا بإحدى الدول العربية ، لكن شاءت الاقدار أن يحال على التقاعد
    في وقت ما أحوجنا لمثل هؤلاء الرجال .
    لقد ارتكبت بلادنا خطأ كبيرا بالانسحباب من منظمة الوحدة الافريقية في أعقاب قبول عضوية الدولة الوهمية بهذه المنظمة ، وكان من الاجدى أن يبقى المغرب داخل هذه المنظمة لمحاصرة هذا العضو الدخيل ويحاربه حتى ينسحب .
    والسلام عليكم

  • mounetasir
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 08:43

    الى وقت قصير كان الاتحاد الافريقي مجرد هيكل بلا روح وكان المغرب يعتبره تكتلا فاشلا ليست له اي اهمية تذكر وفجاة اصبح الدخول الى هذا المنتظم خيار استراتجي لامناص منه نريد من الساسة ان يفهمونا بعد ان اوهمونا طوال هذه السنوات بان الدخول اليه مضيعة للوقت اعتقد ان بناء السياسة الخارجية لايحتاج لايعاز من الاخرين بمعنى لا ننتظر الاصدقاء او الحلفاء لكي يملو علينا مثل هذه الخيارات اللهم الا اذا كانو هم من يتحكمون بسياستنا الخارجية وفي مثل هذه الحالة علينا ان نقيل وزير خارجتنا ونعين في منصبه شخصية اجنبية تتكلم باسمنا انه فعلا الهوان

  • ali
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 12:18

    le Maroc n'a pas encore fait de demande officielle pour réintégrer cette organisation
    Cela a été publié dans le communiqué hier par l'OUA et même la lettre n'a pas fait l'objet de discussion entre les membres

  • Marocain Optimiste
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 20:09

    il faut d'abord distinguer entre deux choses qui
    intéressent les Marocain et qui ont relation avec le continent Africain; La première chose est Notre Cause nationale , le Sahara Marocain il faut la défondre mais d'une autre manière qui compatible avec les condition d'aujourd'hui , il faut être présent partout où on peut être présent … la deuxième chose c'est de s'orienter vers le continent qui représente l'avenir économique pas seulement pour le Maroc, mais pour le monde entier, le Maroc a donc un grand intérêt à être le premier présent dans le continent par ses bancs par se"s investissement par ses compétences humaine … le Maroc a plein de choses à présenter pour aider le continent et bien sûr il a beaucoup de choses à gagner … c'est ça la politique d'aujourd'hui … " gagnant – gagnant"… Attachez vos
    cenitures … l'avion va décoller

  • لفهايمي
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 10:49

    هدا ما تتمنوه وليست معطيات راسخة وواضحة تتحدثون عن الرشى القوم نشروا غسيلكم النتن الخاص بقضية الصحراء تحت اسم كلوسمان و كيف توزعون اموال الشعب المغلوب على امره اما انتم صدعتوم رؤوسنا دون ادلة اما عن و ضعية الجزائر الاقتصادية فاطمان ان قضية الصحراء جزء لا يتجزا مما تعانيه البلاد ادا لا خوف عن القضية و لهم يحزنون و لنا ادلة دامغة في هدا السياق اي تحت شعار و عقدنا العزم ان تتحرر الصحراء و المليح في خيلكم ركبوه انكم تضيعوا في و قت ثمين و الايام بيننا ياسلما ياحربا

  • Missouri
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 12:28

    الى داك الفهايمي اللي عرف يسمي راسو بدقة
    أولا وقبل كل شيء ورغم أن ماتقوله ضدنا كمغاربة نشرنا لك خزعبلاتك في جرائدنا لأننا بلد ديمقراطي ولا نخشى آراء الغير لأننا واعون بما نفعل … وأنت تعلم أن جرائدكم لا تستطيع أن تفعل الشيء نفسه وإن كنت تقول العكس فأنا أسمح لك بنشر تعقيبي هذا بل نسمح لك بنشر حتى المقال "على حسابي" بدون استشارة كاتبنا الكبير صاحب المقال … لن تستطيعوا فعل ذلك . ثانيا فإن المغرب أوليدي أصبح نمودجا في المنطقة العربية والافريقية … المغرب أصبح رقما صعبا باعتراف الجزائريين أنفسهم …. فنحن ليس لدينا بترول ولا نعتمد عليه لكن لدينا العقول النيرة لدينا الرأسمال البشري القادر على صنع المعجزات في المغرب وخارج المغرب … ويمكنك أن ترجع الى العديد من الفيديوهات لجزائريين يعترفون بالمغرب كنمودج فريد … والمغرب دخل لإفريقيا بقوته الاقتصادية وأفكاره التي ستدفع في اتجاه تقدم القارة وازدهارها …. لم تعد هناك حرب باردة لتلعبها الجزائر خصوصا مع سقوط البترول …

  • مواطن غيور
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 12:56

    بداية تشكر صاحب على التحليل القيم والعميق. فعودة هذا الكاتب من جديد إلى هسبريس إضافة نوعية في أرشيف هذه الجريدة. ونتمنى أن يواصل كتاباته لأننا بحاجة إلى إسهامات التي تساعد على الفهم.
    وأشاطر رأي السيد ميسوري على ما ادعاءات "الفهايمي" لأنها ليست مبنية على منطق محكم كما كما عودنا صاحب المقال. نقر بوجود معركة ولن تكون سهلة لكنها في نهاية المطاف ستحمل بشرى للمغاربة. وسوف تبدي لك الأيام يا "الفهايمي" ما كنت جاهل.

  • مغربي من الصحراء المغربية
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 13:37

    أقول لك أيها الفهايمي … أنا أشكر السيد الجيت على مقاله هذا وعلى جميع مقالاته … مقالات هذا الكاتب بالخصوص ترعب الجزائريين وترعب قادة الانفصاليين لأنه يعرف عقلياتهم جيدا ، لا تنسى أنه من الديبلوماسيين المشهود لهم بالكفاءة العالية … ورغم أنه مزارع الآن كما علمنا فإنه لا زال يخدم وطنه … هذا من جهة أما من جهة أخرى فأنت تتحدث عن الحرب … ألا تخاف … أنت أكيد مغامر متخلف… من الأحسن ان تسأل جنرالات الجزائر الذين أصابهم الترهل لأن الحرب مع المغرب عَقّدتْهُم وهي السبب الرئيسي الذي جعلهم يدخلون مع المغرب في صراح مسموم اسألهم عن حرب الرمال … ثم أهرب … لآنهم سيقتلونك من شدة الغيض … نكّارِين خير المغرب الذي كان يأويهم ويساعدهم على تحرير البلاد ولو أراد المغرب مجارات الاستعمار لأخذ نصف الجزائر قبل خروج فرنسا منها وسنكون الآن سمن على عسل لكنه لم يرد ذلك وأرغمه نكارين الخير على الدخول في حرب الرمال وكلاوا فيها قتلة عاد سكتوا … لا تتحدث عن الحرب فجيشكم لا يحارب إلا الجزائريين داخل الجزائر … اسأل جنرالاتك المترهلين إن لم تصدق … واهرب أصحك لله

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين