"خدام السلطة" لا خدام الدولة

"خدام السلطة" لا خدام الدولة
الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 21:13

من مزايا المرحلة التي نمرّ بها أن أمورا كثيرة كان الناس لا يكترثون لها، فأصبحت مثار انتقاداتهم الشديدة وموضوع تعبيرهم عن السخط العلني وعدم الرضا، بعد أن كانوا يواجهونها بالصمت والتجاهل، رغم ما كانت تتركه في دواخلهم من مرارة، حيث كانوا يعتقدون باستحالة تغييرها. لكن روح الحراك الشعبي لـ سنة 2011، أظهرت إمكان تغيير الكثير من السلوكات السياسية أو الحدّ منها أو التقليص من أضرارها، مما يدلّ على تزايد الوعي المواطن لدى الأفراد وشعورهم بواجب الخوض في النقاش العمومي والتأثير في الرأي العام والطبقة السياسية في اتجاه التمكين لدولة القانون والمواطنة.

وإذا كان موضوع النفايات الإيطالية قد أظهر بالملموس تأثير هذا النقاش في مجريات الأحداث، فإن قضية “خدام الدولة” تعدّ أكثر أهمية لارتباطها بطبيعة النسق السياسي، حيث تظهر تفشي ثقافة الريع والمحسوبية والولاء عوض قيم المسؤولية والمحاسبة وتكافؤ الفرص وعقلانية التدبير.

لم يكن بيان وزيري الداخلية والمالية إلا عذرا أقبح من الزلة، فالقول إن المساطر القانونية قد احترمت في بيع البقع الأرضية المعنية للذين تم تفويتها لهم، لا يغير شيئا من طبيعة المشكل المطروح، الذي هو تحديدا خرق مبدأ عدم تكافؤ الفرص، واعتماد تمييز إيجابي غير معقول ولا أخلاقي ولا قانوني لصالح موظفين سامين وذوي نفوذ، وتفويت أملاك الدولة لهم بغير ثمنها الحقيقي، الذي كان يمكن لأي طرف آخر أن يدفعه ليستفيد من ملكية تلك الأراضي طبقا للقانون. فمشكلة التفويت المذكور ليست في خرق المساطر بل في الثمن الرمزي للبيع، والذي ليس ضروريا بالنسبة لشخصيات لا تعاني من الفقر أو الهشاشة، بل تنتمي إلى الطبقة العليا في المجتمع، ويتضح مقدار الغبن الذي يشعر به الناس عندما يتذكرون الأثمنة التي تفرض على الفئات الهشة لشراء بقع أرضية صغيرة لا تتعدّى حجم زربية في منزل “خدام الدولة”، أو بيوت السكن الاجتماعي التي هي أقرب إلى الزنازن الفردية منها إلى مساكن العائلات المتعددة الأفراد.

أما مصطلح “خدام الدولة” ففيه تمويه ظاهر غير مقبول، إذ الصحيح أنهم “خدام السلطة”، أما الدولة فهي جميع المغاربة المنضوين في الإطار الجغرافي ـ السياسي الذي يضمّ كل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع، سواء كانت داخل السلطة وتدبير الشأن العام أو خارجهما، وبهذا المعنى يعتبر كل المواطنين “خداما للدولة”، لأنهم يعملون من أجل بلدهم، ويحملون في وعيهم شعورا بالانتماء إلى الوطن الواحد والدولة ذات السيادة، ويستحقون بذلك حُسن الجزاء على عملهم، وهو ما يتمثل في الأجور المناسبة وظروف العيش الكريم، وكذا الخدمات المطلوبة في كل القطاعات وخاصة الصحة والتعليم والسكن.

إن خدام الدولة هم جميع القوى الفاعلة والمنتجة في كل المجالات، أما “خدام السلطة” فهم موظفون سامون تعاملهم السلطة بمنطق “الأعطيات” القديم، الذي عرف في تاريخ الاستبداد الشرقي بأنه تأليف لقلوب ذوي النفوذ من أجل استمالتهم وجعلهم في الخدمة، وبما أن ما يقدم لهم يتم خارج القانون وبمنطق الريع القديم، فإنهم ملزمون بالعمل لصالح السلطة في إطار القانون أو بدونه، أي أنّ “خدام الدولة” يكونون مستعدّين لخرق القانون والانحياز للسلطة ضدّ المجتمع في الوقت المناسب، أي عندما يحين وقت المحاسبة، وهذا ما يفسر أن طالب الحق في دولة الريع لا يجدُه، بل يظل ساعيا وراءه طوال حياته دون أن يظفر بشيء منه، حيث تغلق في وجهه الأبواب والنوافذ، لأن خدام السلطة يقومون بواجبهم في حمايتها والذود عنها ضدّ ضحاياها، وكلما زادت الأعطيات والمنح والهدايا كلما زاد ولاء خدام السلطة وتفانيهم في إظهار التفاني والحماس في عملهم، والنتيجة شيوع الفساد وتفشيه في مفاصل الدولة، وتزايد أعطاب التسيير والتدبير، فتقل شرعية السلطة في أعين الناس وتذهب هيبة الدولة التي لا يمكن تعويضها بالعصا الغليظة، لأن الخوف لا يصنع الولاء الحقيقي.

ولكن من جانب آخر، إذا جاز لنا أن ندين السلطة وخدامها على تواطئهم ضدّ مواطني الدولة وخدامها الحقيقيين، فإنه لا يسعنا إلا أن نكشف القناع عن وجوه المنافقين، أولائك الذين يتظاهرون بأنهم غير فاسدين وأبرياء من امتيازات خدام السلطة، لكنهم يتواطئون على السكوت عن المفسدين وعن أنواع الريع في الدولة، إما طمعا في أن يصلهم نصيب منه، أو خوفا من فقدان موقعهم في الحكومة، وغني عن البيان أن من يسعى إلى التحالف مع السلطة ويظهر استعداده للخدمة، إنما يعمل على انتزاع مزيد من المكتسبات لنفسه، الحلال منها والحرام، وقد ظهر أثر ذلك فعلا سواء في الذين استفادوا من الريع، أو في سلسلة الفضائح في تبذير المال العام في المناطق الأكثر بؤسا وفقرا. وإن غدا لناظره قريب.

‫تعليقات الزوار

55
  • Driss Canada
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 21:55

    It is one of the few times when i agree with all what Assid said.It is a call for you Assid to focus on such issues and avoid attacking our religion and our identity .You will have more success and encouragement if you fight the corruption .Whereas , attacking Islam will only isolate you

  • KITAB
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 22:16

    "خدام الدولة" أو "خدام السلطة " واقعيا لا يختلف أحدهما عن الآخر ، بدليل أن المواطن كان يطالب بالأمس رفع شعار "السلطة في خدمة المواطن " لا العكس كما جثم على المغاربة لقرون، والمسألة تشي بإحدى الوسائل الخبيثة التي استعملها الحكام لاستمالة قلوب المغاربة بعد الريع وامتلاكهم لخيراته في البحار والرمال والإكراميات لجأ إلى إغداق المال عليهم وهو يعلم أنها الوسيلة الناجعة لتكميم الأفواه وهذا موجود في صفوف الجنرالات وكبار الضباط، إنهم سكارى بالمال والامتيازات التي يسيل لها اللعاب فقط اتقاء لشرورهم، وهذه لعمري يمكن أن تنضاف إلى كتاب " الأمير " بقصد العض على السلطة.والحاكم يستغل في كل هذا "طيبة" ، وصبر المغاربة إلى جانب إغراقهم في الأمية والجهالة.. ووو

  • Observateur
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 22:30

    هذا هو اكبر دليل على العلاقة الغير الصحية بين الدولة و ما يسمى الرعايا و الخدام . مثل ما كنا نرى فى الكتب من قبيل : اعطه الف دينار ….

  • اكادير
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 22:47

    مثل هذه المخلوقات الهلامية ليس لها اي قيمة مضافة ولا اي شعبية على ارض الواقع ولا تساهم في اي شيئ نهائيا غير الاتيان بكلام بائد ومهلل واتهامات عارية من صحة والمصيبة انهم يستهلكون المال العام للدولة وهدفهم التفرقة وزرع الفتنة وشيئ الذي يحسنونه هو تملق ورضعت بزولت الغرب

  • BERGUEM
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 22:48

    تحياتي أستاذ عصيد…مصطلح "السلطة" أقرب إلى الصواب فعلا. أفضل أن نسميهم " خدام السلطة " المتسلطين على رقاب " خدام الوطن "….مزيدا من المقالات النيرة يا أستاذي الفاضل وشكرا.

  • أطــ ريفي ـلـــس
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 22:58

    يعود الفضل في نجاح الحراك الشعبي إلى العالم المتقدم الذي فتح أبواب السماوات،فأصبح العالم قرية صغيرة يسهل عدّ حركات و سكنات و فلتات سكانها،أما في الماضي،فكان في مستطاع الاستبداد أن يضحي بنصف شعبه في سبيل بقائه جاثما على النصف الباقي قامعا إياه،ممتنا عليه بنعمة العيش ذليلا في كنف الاستعباد.
    العناصر الأساسية لأية دولة هي الحكومة والشعب والإقليم،بالإضافة إلى السيادة والاعتراف الخارجي لاكتساب الشخصية القانونية الدولية،إلا أن مفهوم الدولة عند حكام المجتمعات المتخلفة عموما و(العربية)خصوصا يخالف كليا ما تواضع عليه أساطين القانون،إذ يختزلون مصطلح"الدولة"عندها في مقولة ملك فرنسا لويس الرابع عشر:"أنا الدولة،والدولة أنا".
    أما الحكومة فغالبا ما تكون صورية ولا يُسمح لها بالحل و الربط إلا في حدود.
    أما الإقليم،فإن أغلب(الدول)المتخلفة تعاني من نزاعات،وترسم حدودها بالاسمنت والحديد،بينما ترسم البلاد المتقدمة حدودها بالألوان الزاهية.
    أما الشعب فهو الغائب الأكبر،فهو في نظر الحاكم مجرد قطيع من الأبقار(بگر علال)،يطعمه الحشيش فقط كي يعيش ويستمر في استغلاله،فإن تمرّد ساقه إلى المسلخ قبل أن يجيش غضبه أو يطيش.

  • أمزوغ
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 23:02

    وهناك خدام الغرب,,,,,,,

    بمجرد قراءة العنوان قلت في نفسي ان عصيد هذه المرة سيشد عن القاعدة ولن يتهجم على بنكيران واخوانه لان الامر
    يتعلق بخدام الدولة و لا علاقة لبنكيران به, لكن خاتمة مقاله جاءت مخالفة لظني واكدت لي ان عصيد يحمل من الحقد ما لا يقوى صدره الضيق اصلا على كثمانه فهل يعقل ان يفوت صاحبنا فرصة دون التهجم على الاسلام او التهجم على المنتسبين اليه ؟
    انهم خدام الغرب المخلصين واخلاصهم لاسيادهم اقوى و اكبر من اخلاص خدام الدولة , بل لا مجال للمقارنة

  • مواطن مقهور
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 23:09

    شكرا استاد عصيد على هدا المقال المعبر والقيم.واقول ادا كانو اصحاب السلطة خدام الدولة فهم اعداء الشعب المغلوب على امرو. الدين بنهبون ثرواته بلا حق.اللهم ارينا حقنا فيهم

  • طالب لجوء في امريكا
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 23:14

    يقولون في التلفزة بان الفلوس ماشي هي كلشي, و في الواقع كايفرقوا الاراضي بيناتهم. ***

  • Outtidar
    الأربعاء 27 يوليوز 2016 - 23:40

    ما دمنا في المغرب لا نستغرب. المغرب مغربان مغرب السلطة و"خذامها" ومغرب الفقراء والمهمشين . مغاربة الدرجة 2 للأسف. أي منطق هذا . تفشل كل المعادلات والحسابات عن فهم هذا الذي يقع في القرن 21. المغاربة يرهنون حياتهم كلها للحصول على بقع أشبه بالزنازن ويتركون فريسة لسماسرة العقار الذين فوتت لهم السلطة أراضي البلاد والعباد ويمتصون دماء الفقراء وصغار الموظفين عبر بنوك هي الأخرى متواطئة وهم برمشة عين يحصلون على آالاف الأمتار (4000) و 3000 متلر. بثمن 350 درهم المتر وأين في أغلى أراضي الرباط. وفي الأخير يتحدثون عن مغرب "الحداثة" و"الحكامة" و"الديمقراطية" و"الشفافية". والله كرهتمونا في السياسة وفي الحياة … اللهم يأخذ منكم الحق يا ظلمة.. يا مصاصي الدماء.. خليناكم للله سبحانه.. يأخذ فيكم وفي لي خلاو البلاد سايبة.. بدون رقيب ولا حسيب. والله لن أصوت في حياتي على شي سياسي إكون ما كان
    حسبنا الله العلي العظيم فيكم

  • الكادحون هم خدام ااوطن
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 00:01

    بن كيران كان صريحا من البداية حيث دشن سنواته الاولى بوصفه تلميحا مصاصي دماء المغاربة "خدام السلطة" بالتماسيح و العفاريت كأنه يقصد بأنه ضعيف و سيكون أكثر انبطاحا لهم لان هؤلاء فوق القانون و المحاسبة و هذا ما أكده واقع الحال و في المقابل استأسد على البسطاء الكادحين من أبناء الشعب "خدام الوطن" الحقيقيين و أثقل كاهلهم.

  • الرياحي
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 00:09

    « Si l’argent ne fait pas le bonheur… Rendez-le ! »
    ————————————————————————
    Jules Renard

  • شوف
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 00:37

    لا تترجى خيرا من بعض القوم.ضلمونا وضلمونا وادوا حقنا وشكوى لله.ولكن الصبر والصبر راه لخلاص اهنا في الدنيا.فركل كيف اما ابغيت ربي لا يضيع ولو بصيص من الظلم.كاين اللي عاجبو راسو.الدنيا فانية.الراسمالية ظالمة واستغلالية.كل واحد لا يفكر الا في نفسه.اتسنا واحلم .

  • موح
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 01:10

    هده بالعربية تعرابت ما يسمئ برشوة سياسية لتحكم في المسؤولين السياسيين في الدولة ليصمتوا علئ الجراءم السياسية والاقتصادية والصحية وووووووو التي ترتكب من طرف السلطة في حق الشعب المغلوب علئ امره !!!!

  • Amhdar
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 02:46

    en francais on appelle ca les voleurs de l'état et pour eux il ya les lois mais dans un pays démocratique et qui respecte son peuple, ces voleurs sont recrutés par d autres semblables et c la le grand probleme car un jour le chef d etat se demandait ou sont les richesses
    du pays

    voila la réponse alors on attend les réponses merci

    tanmirth noun

  • الأهم من هذا الجدال ...
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 03:55

    … البحث عن خلق الثروة
    ليست بعض المساحات الأرضية هي التي ستغني المغاربة ، فلو وزعنا الميزانية السنوية للدولة كلها على المواطنين والتي تقدر ب 364 مليار درهم ،
    وعددهم يقدر ب 34 مليون نسمة ، فإن نصيب كل واحد منهم لن يتجاوز 894 درهما في الشهر.
    إدارة الدولة إنعكاس للمجتمع ، لا بد فيها من كبير و متوسط و صغير.
    ولخلق التوازن بين المجتمع والإدارة لا بد أن يتقارب مستوى عيش أرباب المهن الحرة ومتوسطي التجار مع مستوى عيش كبار الموظفين على الأقل.
    كما أنه لا يعقل أن يكون مستوى عيش الجنرالات و الكولونيلات في الجيش ، أقل من مستوى عيش التجار و كبار الموظفين ، وإلا غضبوا واستولوا على الحكم بالقوة.
    هذه هي التوازنات التي تسعى الدولة في الأنظمة المبنية على إقتصاد السوق إرسائها بين الإدارة والمجتمع ، ببعض الإمتيازات الممنوحة للموظفين .
    أما أنظمة الإقتصاد الإشتراكي ، فإنها فشلت في تحقيق العدالة الأجتماعية والمساواة بين الناس.
    فلقد أدى تحكم الدولة في الإقتصاد إلى ظهور عصابات (مافيات) من كبار الضباط والموطفين والتجار إستغلوا النفوذ و احتكروا الثروات ، وعطلوا طاقات الشعب و مواهب أبنائه.

  • محمد أيوب
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 06:04

    لا حياة لمن تنادون:
    علقوا كيفما شئتم..مارسوا الاحتجاج بالكلام الى ما لا نهاية:هل ستغيرون الواقع؟ طبعا لن تستطيعوا ذلك..فالمخزن المتعفن يعلم ما يفعل وقادر على كتم جميع أصوات الاحتجاج بكافة الوسائل المتاحة له:"قانونيا"وغير قانونيا..فعلا لقد كان بلاغ الوزيرين عذرا أقبح من زلة لأنه يكرس تمييزا بين المواطنين لا يستند على أساس قانوني،هذا اذا اعتبرنا أنفسنا أننا في دولة القانون حقا..شخصيا لا أرى أي قانون يطبق في بلدنا الا على الضعفاء،أما الحيتان والديناصورات الضخمة فانها غير معنية بالقانون،فلها قانونها الخاص بها الذي يحميها من المحاسبة..تبينوا جيدا ما يحدث حاليا بجل مدننا وقرانا وبوادينا:فقر وتهميش واقصاء..البعض يبحث عن قطرة ماء يروي بها عطشه بينما أغنياء البلد يبذرون كميات هامة من الماء على مسابحهم وحيواناتهم الأليفة وغير الأليفة وعلى ملاعب الكولف..أقول مع السيد عصيد:وان غدا لناظره قريب..وأزيد:مهما طال الليل فالصبح آت لا محالة،وعند ذلك سيفتضح الأمر كله وستنجلي الحقيقة:بدءا من مسرحية مفاوضات ما سمي بالاستقلال مرورا بالمقاومين المزيفين وبالمؤامرة ضد جيش التحرير وصولا الى الدستور الممنوح..

  • مولاي نم
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 06:51

    إن مبررات الوزارتين لمما يندى له الجبين عند سماعه؛وليس يعقل أن يبرر راشد عاقل مثل ماحصل بتفويت أراض بتلك الطريقة البئيسة المخزية،وبالأحرى أن يصدر ذلك من مسؤول يحترم نفسه ويحترم وظيفته التي أمنه عليها الشعب المغربي.
    أما سكوت (ها ها ها) غير المبرر يدل على أن في(كرشه) العجين، وهو عادة رجل مهدار يحدث ويفيض ويتكلم ويلغو وليس ممن يسكت خجلا أو تواضعا، وإنما كان سكوته لمصلحة تُلِح عليه ولغاية دبرت بليل. ونؤكد على أنه سكت خيانة لواجبه وليس حرصا على إسلام أو دين أو فضيلة،وإنما لمكر مبيت.ولو وجد سبيلا يمهد له اللغو بخطابه الإسلامي لفعل،وهنا تيقن أن الإسلام خارج عن هذا الموضوع الملفوف بالمكر والخيانة منه وممن تحت سلطته(وضرب الطم).
    فأين الذين يصيحون و يشهرون بتقواه وحرصه على المصالح العامة من الذين ينسبون أنفسهم للدين وللحسنى من المنافقين والمغرضين من الجنوب والشمال . ألا تخجلون مما أنتم فيه من حرج،وقد زاركم في أوج هذه المذمة المخجلة وطلق العنان للسانه بالحديث عن فضائل الإسلام وهو بريء منها يدوس عليها بقدميه وأنتم تصفقون وتصيحون،فأين عقولكم التي تعقلون بها؟!!!

  • الرياحي
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 07:00

    اخر مسمار في نعش الحزب الاشتراكي دقه السيد لشكر توقعوا انشطار الحزب وتشطيبه من الخريطة السياسية نهائيا
    كيف سيبرر السيد لشكر شجعه امام رفاقه ؟
    المغاربة تربون على المرابوتيكية والسرقة عندهم ليست سرقة والعنصرية ليست عنصرية يتسابقون على طريق زعير لانه عنوان البريستيج والقفازة وما نحو ذلك.العداء بعضهم للبعض تمثيلية فقط فكلهم اصدقاء وجيران يتصاهرون ويحمون بعضهم البعض
    السياسة بدون اخلاق لا تغدو نصب واحتيال وهضرة خاوية
     

  • WARZAZAT
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 08:22

    النظام المغربي من بين الأنظمة السياسية المتخلفة في العالم وأكثرها فسادا. و هو السبب الرئيسي في تخلف البلاد و خرابها. يمكن فهم الأمر لو كان هذا النظام في أدغال أفريقيا لكنه وسط العالم و على أبواب أروبا و أمريكا.

    زبانيات السلطة تبلع كل شيء و تشنق باقي الشعب و تعتبر رفاهه و تقدمه أكبر خطر على امتيازاتها الاقطاعية.

    ''لكريمات'' السردينية كمثال ،أول الغرائب و العجائب التي يبدأ بها كل من زار المغرب الحديث…. كيف يعقل أن يحتل أحفاد عملاء الاستعمار الطرق القليلة الموجودة و يكدسوا الناس كالبهائم في علب الموت من أروبا القرون الوسطى و يمنعوا على أي أخر أن ينقل أحد.

    قلت يوما لاحد سائقيها الذي يكتريها من أحد شيوخ الاقطاع بالملايين:'' لماذا لا يلغوا هذه الرخص الاستعمارية و ينجزوا شبكة من الحافلات الكهربائية التي تعمل على مدار الساعة''…فقال لي:" داكشي غايخرج على الاقتصاد".

  • Moussa
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 08:23

    عملية حسابية بسيطة:
    مساحة الارض~ 4000 م2
    ثمن المتر مربع (تقدير بتفريط): 3500 درهم.
    ثمن البقعة: 14 مليون درهم.
    ثمن البناء والتاثيث:11 مليون درهم على الأقل
    المجموع: 25 م.د (2 مليار ونصف)
    الكمبيوترات الشهرية لمدة 15 سنة بدون فوائد:~ 14000 درهم.
    من أين سيأتي المسكين "خادم الدولة " بهذه المبالغ؟ راتب كبار الموظفين العسكريين والمدنيين يصل في آخر مسارهم المهني إلى حوالي 60000 درهم.
    المسكين "خادم الدولة" لا يحق له أن يسكن مع ال VIP بعاصمة المملكة.

  • AMAZIGH 2020
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 08:51

    هناك بون شاسع بين خدام النظام، خدام الدولة وخدام الوطن.الريع لا يناله خدام الوطن و لا خدام الدولة حتى، بل يناله أساسا خدام النظام. و واهم من يظن أن المخزن سيضع حدا للريع وهو صانعه. الريع أداة من أدوات الحكم عبر خلق نخب زبونية تتولى مهمة الحفاظ على الوضع القائم. وبالمقابل يتغاضى المخزن عن الامتيازات التي تحظى بها بدون وجه حق. (المقالع، رخص الصيد في أعالي البحار، رخص الاستيراد،أراضي و منافع شتى بثمن بخس، التشبيح في أسلاك الوظيفة العمومية، تقاعد الوزراء والبرلمانيين، التقاعد المجاني لبعض المحظوظين من مختلف الفئات ……)

  • Omar
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 09:06

    …MAIS SI LE ´´DON ´´FAIT PARTIE DU SYSTÈME MES CHERS…….L´ANTROPOLOGUE MAROCAIN ABDELLAH HAMMOUDI DANS SON OEUVRE ´´MAÎTRES ET DISCIPLES.GENÈSE ET FONDEMENTS DES POUVOIRS AUTORITAIRES DANS LES SOCIÉTÉS ARABES.ESSAI D´ANTROPOLOGIE POLITIQUE´ a partir de la page 73 vous en devoilera l´essence a partir de l´histoire du maroc au XIX º.

  • أطــ ريفي ـلـــس
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 09:20

    …لكي نعرف عقلية الاستبداد جيدا و نستوعب مفهوم "خدام الدولة" يتحتم علينا العودة كثيرا إلى الماضي البعيد،وقليلا إلى الماضي القريب.
    أشير بداية أن مشكلة العرب كانت منذ الأزل و إلى اليوم هي البحث عن الشرعية و ضمان الاستقرار،وفي سبيل هذين الأمرين كان المستبد يبذل الغالي والنفيس،بما في ذلك الدين و العرض ولنا شواهد تاريخية على ذلك.
    سأسوق مثالين من خير القرون التي يزعم شيوخ الضلال أن النبي محمد فضلها على سائر الأزمان.
    في غمرة الصراع بين الإمام عليّ ومعاوية كان هناك أشخاص يتحيّنون انقشاع غبار المعارك ليميلوا إلى الطرف الذي يضمن مصالحهم،منهم عمرو بن العاص،قال له معاوية:
    -"بايعنى"،فقال عمرو:
    -"لا.والله لا أعطيك من دينى حتى تعطينى من دنياك".
    فاتفقا على أن يعطيه معاوية (مصر) طُعمة مقابل البيعة.وقال عمرو في ذلك:
    معاوي لا أعطيك دينى ولم أنل به منك دنيا فانظرن كيف تصنع.
    فإن تعطنى مصر فأربح بصفقة أخذت بها شيخا يضر وينفع.
    أمر آخر فعله معاوية لم يسبقه إليه أحد من العالمين،فقد أقر على أبيه بالزنا وأشهد على ذلك شهودا وألحق بنسبه زياد بن سمية كي يستميله إلى صفه،وكان الأخير واليا للإمام عليّ على بلاد فارس!!

  • Tapha
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 09:27

    وهذا ما يفسر أن طالب الحق في دولة الريع لا يجدُه، بل يظل ساعيا وراءه طوال حياته دون أن يظفر بشيء منه.

  • tamazhirt
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 10:10

    جميل ان نقرا موا ضيع صعبت اثا رتها في الما ضي لكن د ون حلول

  • سليم
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 10:16

    اسمع يا بن كيران
    "الساكت عن الحق شيطان أخرص"
    إذا كانت هناك عفاريت و تماسيح….فهناك أيضا شياطين

  • samir mustapha
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 10:24

    إذا على أساس هذه الفضائح يطرح سؤال هام : ماهي شروط اختيار هؤلاء الخدام ؟؟ أكيد أنها لاتخضع لقانون محدد لأن الدور المنوط بهؤلاء غير عادي !! إذن فلا قانون يحترم ولا دستور ولا كفاءه !!!! حسبناونعم الوكيل!! أتساءل عن طبيعة CV عند هؤلاء ؟؟

  • moh
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 10:49

    إذا جاز لنا أن ندين السلطة وخدامها على تواطئهم ضدّ مواطني الدولة وخدامها الحقيقيين، فإنه لا يسعنا إلا أن نكشف القناع عن وجوه المنافقين، أولائك الذين يتظاهرون بأنهم غير فاسدين وأبرياء من امتيازات خدام السلطة، لكنهم يتواطئون على السكوت عن المفسدين وعن أنواع الريع في الدولة، إما طمعا في أن يصلهم نصيب منه، أو خوفا من فقدان موقعهم في الحكومة، وغني عن البيان أن من يسعى إلى التحالف مع السلطة ويظهر استعداده للخدمة، إنما يعمل على انتزاع مزيد من المكتسبات لنفسه، الحلال منها والحرام، وقد ظهر أثر ذلك فعلا سواء في الذين استفادوا من الريع، أو في سلسلة الفضائح في تبذير المال العام في المناطق الأكثر بؤسا وفقرا. وإن غدا لناظره قريب.

  • salman1980
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 10:52

    نقول الحمد لله على كل حال …في زمن كثر فيه الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس .نعم ان ما نحن فيه من الضنك والقهر ليس بسب بعض الافراد والاشخاص الذين افسدوا البلاد والعباد فلا يخلو زمان منهم ..سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا انه زمن يتكلم فيه الرويبضة وما اكثرهم…وصدق فيهم قول النبي (ص): " سياتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضة. قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ".

  • علينا ان نختار ...
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 11:01

    اما ان تعطي الدولة لخدامها ما يجعلهم يتعففون عن عطايا الناس و تحاسبهم على التقصير في مسؤولياتهم .
    واما ان يلجؤوا الى اخذ الرشاوي لحمع الملايير.
    من المتلاعبين و المضاربين اصحاب المصالح.
    لان مصالح الناس مرتبطة بقرارات رجال السلطة.
    كما ان امن الدولة مرتبط ببعضهم حيث يمكن شراءهم من قبل الاستخبارات الاجنبية اذا كانوا محتاجين ماديا.

  • أبو مها
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 11:09

    السلام عليكم
    جاء في المقال :"لا يسعنا إلا أن نكشف القناع عن وجوه المنافقين،.."
    لأتساءل هل لكم من الأدوات العلمية ما يكفي للكشف عن هذا المخلوق ؟
    ما السبيل لإقناعنا بأن عدوكم الأول في الحكومة منافق ؟ هل ستشقون صدور الناس لتصنيفهم هذا منافق وهذا غير منافق ؟
    أظن أن من واجبنا المساهمة في نقد السياسات العمومية في بلادنا لكن لا ينبغي بأي حال من الأحوال تجاوز ذلك لننعت أعضاء الحكومة لاسيما رئيسها بالمنافقين. ملزمون جميعا بواجب الاحترام والتقديرإزاء أعضاء حكومة بلادنا.

  • karim zalou
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 11:10

    مولاي هشام اسماهم "الخدام الكبار للعرش"

  • هبة
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 11:52

    مقال رائع س عصيد كالعادة المؤسف في الامر ان الكل يعرف ان بن كيران مسؤول سياسيا عما يجري ومع دلك يدافعون عنه بحجة ان الامور اكبر منه وانه لا يستطيع ممارسة سلطاته وهدا طبعا ضحك على الدقون لاننا نعرف انه يحاول الابقاء على كرسيه بالتغاضي على كدا امور. ماشي مشكل ولكن يجب تسمية الامور بمسامها لا لعب دور الضحية واكتساب الاصوات على ضهرنا
    الله يدكر بالخير س اليوسفي اللي فهم اللعبة من الاول وفضل مبادئه وتنحى هدا هو الدين والا فلا ما شي قال الله قال الرسول ف الخوا الخاوي وف المعقول للبغا الله ماكاين والو وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا

  • amazigh
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 11:54

    Pourquoi toutes les secteurs gérer par les Arabes dans le monde font faillites

    Toujours la ou se trouve les Arabes dans le monde il y a des catastrophes

    Un Amazigh il a travailler 5O ans dans le commerce il a selment une appartement et une voiture sans retraite et sans assurance

  • zayd
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 11:58

    يتحدث الكاتب عن خدام الدولة ولا يتحدت عن العنصرية ودعاة التفرقة تجاه المغاربة ليس لكونهم فرنسسين بل لكونهم عربا وهو لا يعرف ان العنصرية و التفرقة اخطر بكثير من هدا الموضوع واصبح من قرا كتاب كارل و ونبشفي قليل من التاريخ مثقفا …

  • العهر السياسي...
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 12:01

    هدا الدي يدعيه هؤلاء*خدام الدولة* ما هو الا درا للرماد في عيون المغاربة..كل من يقوم بعمل على ارض هدا الوطن فهو خادم للدولة..وكل من يقوم بعمل يتقاضى عنه اجرا لا امتيازا..ان من يخدم او يدعي خدمة الدولة ياخد عنه اجرا وما زاد على دلك يعد ريعا …ان من ياخد شيئا مقابل الولاء يسمى عهرا سياسيا كمن تعطى جسدها ليس حبا وانما طمعا في المال…واغلب هؤلاء لا يدينون بالولاء الا بقدر ما ياخدون ..فادا انقطع العطاء انقطع الولاء..بل يعضون تلك اليد التي كانوا يقبلونها بالامس.ولنا تجربة في اوفقير والدليمي والبصري وكل الدين طردوا من النعيم فاصبحوا من اشرس المنتقدين للنضام..خدام الدولة هم المرابطون في تخوم الصحراء يدافعون عن الحدود و المجندون في الجبال والفيافي يعلمون ويعالجون ابناء هدا الوطن..فحداري فالنار تقترب من الحطب ولقد اعدر من اندر..

  • ملاحظ
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 12:33

    أموال الصناديق ذات الطابع الاجتماعي كصندوق التقاعد و CNSS تُستثمر في مشاريع مشابهة لمشروع تجزئة "خدام الدولة". هذا هو سبب إفلاس صندوق التقاعد. وفضيحة اختفاء 120 مليار من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بداية القرن 21 خير دليل. هذه الاموال أخذت طريقها الى جيوب "خدام الدولة" وأفراد عائلاتهم.

  • نبيل
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 12:44

    كل المغاربة المخلصين خداما للدولة وللمغرب العريق.
    فمثلا، الجنود المغاربة، بجميع درجاتهم ورتبهم، ألأ يعتبرون خداما للدولة؟ فلولاهم لكان اتفاق فض الإشتباك مع الأعداء قد وقع أمام باب زعير.
    أليس أعضاء السلك الدبلوماسي المغربي خداما للدولة ومدافعين عن أمن وسيادة المملكة ووحدتها الترابية وثقافتها الأصيلة؟ أوليس الموظف والفلاح والتاجر وغيرهم خداما للدولة؟ والكلام يطول ضاحدا مقولة خدام الدولة التي استعملها حصاد بشكل فج وغير موفق بالمرة.

  • أطــ ريفي ـلـــس
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 12:49

    كان المغرب ينقسم إلى بلاد المخزن وبلاد السيبة.الأولى لا يتجاوز نفوذها المناطق الحضرية القريبة من محيط القصر،وتسكنها قبائل(عربية)،والثانية أغلبية تشمل المناطق البعيدة عن السلطة المركزية،ويقطنها السكان الأصليون الرافضون لأداء الضرائب،أو النخراط في الجيش المخزني.
    قامت فرنسا بتوسيع نفوذ المخزن ليشمل تلك القبائل،بل يمكن القول إن الاستعمار ساهم بشكل كبير في توحيد المغرب و تقديمه لقمة سائغة للمخزن شرط أن يناله من الكعكة نصيب،وذاك ما تم التوافق عليه في "إيكس ليبان" لينال المغرب استقلاله الصوري.
    وإذا كان ذاك الاتفاق قد حضي برضا أطراف فإنه قد أثار نقمة آخرين،مما دفعهم للتمرد(حرب الريف 1958)،أو خوض معارضة شرسة للنظام (اليسار)،بينما ذهب بعض قادة الجيش أبعد من ذلك عندما قاموا بمحاولتين انقلابيتين فاشلتين.
    بعض هؤلاء الذين كانوا يشكلون خطرا على النظام هم الذين أصبحوا يحملون بعد ذلك لقب "خدام الدولة"،وفُتحت أمامهم أبواب كل شيء شرط أن تلين مواقفهم أو يبقوا –ظاهريا- بعيدين عن الشأن السياسي عملا بنصيحة الراحل الحسن الثاني:"إذا كنت أود أن أقدم لكم نصيحة،فهي أن تبتعدوا عن السياسة وأن تهتموا بجمع الأموال".

  • الموضوعي
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 13:01

    الى الرقم 7 امزوغ
    قلت لعصيد انك خادم للغرب.وانا اقول لك انت والذين تدافع عنهم اكبر خدام للغرب
    فهل نسيت عندما احتقر زعيمك السيارة التي تنتج بالمغرب ودافع عن السيارات الفخمة التي تنج بالغرب والتي تكلف المغرب اموالا ضخمة
    لذا فعصيد يدافع عن الاسلام اكثر منك ومن بنكيران واتباعه
    وعصيد لم يتهجم على الاسلام فهل تعتبر الاسلام هو الذين دافعت عنهم اي بنكيران واتباعه
    وعليك ان تعلم بان جميع المغاربة خدام للدولة بل بالدولة الديموقراطية حتىالدولة تكون في خدمة المواطن
    لذا على الجميع ان يخضع للقانون الذي ينبغي ان يكون فوق الجميع

  • awsim
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 13:35

    -ما يؤسف له ان ممارسات من هذا التنوع تطال ممتكات الافراد والجماعات في المغرب العميق ويستفيذ منها مافيات لها القدرة على التحايل على القانون ولكن في صمت مريب من طرف المنتخبين وحكومة الاغلبية رغم احتجاجات ذوي الحقوق..ومع ذلك يحاول الحزب الاغلبي ان يركب على ما وقع في الرباط من اجل الاستفادة من ذلك لحصد مزيد من المكاسب في الانتخابات المقبلة.. وهم في موقع يمنحهم حق توقيف التجاوزات التي تتعارض مع ما يجب ان تكون عليه دولة المواطنة التي لاتميزبين مواطنيها لاي سبب كان…فشكرا للاستاذ عصيد لانه كشف كعادته عن سياسة النفاق والضحك على الذقون التي تنهجها حكومة العدالة والتنمية …

  • عاشت الدولة و خدامها
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 14:14

    كلام فارغ و تطبيل و تزمير و تكبير للاشياء…الدول مثل الشركات حيث يوجد مدير عام و مدراء فروع و رؤساء أقسام ووو…ثم الشعب أي العمال …الشركات اي الدول دائما تكافئ هؤلاء الموظفين الكبار حسب قوانينها الداخلية…حينما يتساوى الموظف العالي او السامي مع العامل في المهام و المسؤوليات حينها يحق له الاحتجاج على عدم اخد تفس المكافئة…ثم هناك مرسوم ينظم الامر وليس من فراغ

  • طالب لجوء في امريكا
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 16:49

    المرسوم الذي يستدل به خواص الدولة, و نرفضه نحن عوامها لم يصدر بثاثا في الجريدة الرسمية حسب ما اوردته احدى الجرائد الوطنية; و لهذا فكل ما يترتب عن هذا المرسوم يعتبر بقوة القانون لاغيا. الامور بدات تتضح, من مع مصلحة الوطن و من مع مصالحه الخاصة. سقط القناع عن القناع.

  • مفقوص
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 18:03

    شكرًا سيد عصيد.
    الآن، اطلب منك ان تدعو الى مسيرة وطنية للمطالبة باسقاط خدام دولة الكيلومتر 9 وارجاع هذه البقعة الى الملك الجماعي لمدينة الرباط.

  • أبو مها
    الخميس 28 يوليوز 2016 - 18:26

    السلام عليكم
    ماذا لو نظمتم مناظرة face à face مع سي بنكيران ؟ وهي الأشياء المعمول بها في الدول الغربية و يستحسنها الناس……مناسبة هذا الكلام أن مقالات سي عصيد فيها الكثير من النقد موجه أساسا لرئيس الحكومة……ومن المعلقين من يناصر الكاتب ومنهم من يعتبر أن مضامين مقالاته فيها الكثير من المغالاطات تتجاوز الحدود.
    لذلك نزولا عند رغبتنا نوجه نداء لسي عصيد أن يعمل كل ما في وسعه نظرا لعلاقاته الشخصية تنظيم مناظرة مع خصمه..ولتكن على شاشة التلفزيون أو الراديو. يتابعها المواطن المغربي و الله ما أحوجنا إلى هكذا مناظرات.

  • merci assid on lache pas
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 01:44

    Le 12 juin 2007,Des rapports d'enquête des vérificateurs généraux du Québec et du Canada blâment sévèrement l'ancien lieutenant-gouverneur du Québec Lise Thibault
    « on est en droit de s'attendre à ce qu'un lieutenant-gouverneur fasse preuve de prudence dans l'utilisation des fonds publics qui lui sont confiés, a affirmé la vérificatrice générale du Canada, Sheila Fraser. Il est désolant de constater que l'ancien lieutenant-gouverneur du Québec n'a pas comblé cette attente légitime. »
    Les deux vérificateurs recommandent à leur gouvernement respectif de veiller à se faire rembourser les sommes indûment payées. condamnee à 18 mois de prison et incarcérée le 25 février 2016.
    on reve que notre Maroc soit ainsi

  • دفاع عن ما لا يمكن دفاع عنه!
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 04:12

    المقال محاولة يائسة للدفاع عن ما لا يمكن الدفاع عنه لائحة الذين يستغلون مناصبهم في إثراء انفسهم و نهب خيرات البلاد تكاد تكون ذات اغلبية من البربر بداية من وزير الداخلية حصاد الى راساء الاحزاب و الجمعيات العرقية البربرية التي يوزع عليها التمويل و الامتيازات كما توزع كعب غزال في الاعراس .

  • ali@
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 04:38

    الى ابومهاء ماتطلبه مستحيل ان تراه في المغرب ربما على قناة اجنبية مثل franc 24 حتى قناة الجزير اصبحت مثلها مثل القنوات المغربية

  • moha
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 07:05

    21 – Moussa

    refais tes calculs
    des traites de 140000 dirhams par mois durant 15 ans !

    quatorze mille dirhams /mois
    quatorze millions de centimes / mois
    اربعة عشر مليون سنتيم شهريا.

    هدا من فضل ربي !

  • dadi
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 10:36

    commentaire 35 vous êtes loin de la réalité, le sujet que vous enchérissez à chaque fois pour le mettre sur le devant de la scène ,n'est qu'un faux débat pour vous éloignez du vrai problème:je pense que vous m'avez bien compris.

  • ع.م.
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 11:07

    أول مرة أتفق مع السيد عصيد لأنه ناقش موضوع يهم كل مواطن مغربي. السلطة أخطبوط متغلغل في جميع الميادين يأكل و لا يشبع مثل النار. لكن فرخوا كثير و أصبحوا يأخدون الديون بإسم الشعب المغربي لملئ حساباتهم البنكية.

  • mustapha.S
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 13:53

    أن أمورا كثيرة كان الناس لا يكترثون لها. اقول بل لم يكونوا يعلمون بها و حتى إن علمت أقلية كانت تسكت بمقابل . أما اليوم فوسائل الإتصال الحديثة لم تدع مجالا للتستر .

  • رشيد العوني
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 16:50

    السلام عليكم
    ردا على التعليق 34 ، أقول أن السيد اليوسفي الذي يعتبر رجلا وطنيا ونظيفا لم يتنحى عن السلطة بمحض إرادته بل النظام هوالذي أقاله من منصبه .
    والسلام

  • الموضوعي
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 20:54

    الى48 انت تكذب
    وقبل ذلك انت هو البربري .اما نحن فنسمي انفسنا امازيغ ،والذين يريدون ان يسموننا بربرا نحن نقول لهم انتم هم البربر لانكم تريدون ان تقتلوا هويتنا ولغتنا وثقافتنا
    وتريدون كما تفعل انت ان لا يكون لدينا اي مسؤؤل ،فعكس ما تقول واذا قمت بدراسة علمية ستجد بان من تسميهم بنفحة عنصرية قليلون فحاول ان تقوم بدراسة علمية كما ان الجمعيات غير الامازيغية هي التي يوزع عليها "كب لغزال"
    وقوة فكر عصيد انه لم يدافع عن احد بل دعا الى الحداثة

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 3

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 1

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال