المغرب بلد علماني!

المغرب بلد علماني!
الإثنين 26 شتنبر 2011 - 02:14

تعقيب على مقال الزميلة مايسة سلامة الناجي:

1)

من يقرأ المقال الذي كتبته الزميلة مايسة سلامة الناجي، تحت عنوان “إلى ماذا يسعى بوعشرين في مقالاته”، والذي تعارض من خلاله تحوّل المغرب إلى بلد علماني، سيخال للوهلة الأولى أننا نعيش في دولة دينية شبيهة بما كانت عليه “الدولة الإسلامية” في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعصر صحابته الكرام رضوان الله عليهم، حيث يسود العدل والحق والمساواة، وتُستمدّ جميع الأحكام من الشريعة الإسلامية، والحال أن المغرب عكس ما ذهبت إليه الآنسة مايسة بلد علماني، بشكل أو بآخر، رغم أن الدستور ينصّ على “إسلامية الدولة”، وهذه أدلّتي.

2)

يا آنسة مايسة، أسألك بداية، وأرجو أن تجيبيني بصراحة: ما هو الفرق بين المغرب وبين أيّ دولة علمانية غربيّة، أقول دولة غربية، وليس دولة إسلامية علمانية مثل تركيا، القريبة منا نوعا ما، ثقافيا ودينيا؟ فكل ما هو موجود في الغرب العلماني، موجود عندنا في المغرب “الإسلامي”. في محاكمنا يا آنستي يصدر القضاة أحكاما لا تمتّ إلى الشريعة الإسلامية بأي صلة، بل هي أحكام وضْعية مائة بالمائة، مستمدّة من القانون الفرنسي. حدّ السرقة في الإسلام مثلا هو قطع يد السارق. (السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله، والله عزيز حكيم). صدق الله العظيم. وحدّ الزاني هو الجلد، (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)، وحدّ المعتدي على حرمات الآخرين وأعراضهم هو القصاص، (النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص). فهل سبق لك أن سمعتِ يوما، عن إصدار محكمة مغربية لواحد من هذه الأحكام الشرعية التي تطبّق في الدول “الدينية” (السعودية، إيران، السودان والصومال)؟ من المؤكد أن جوابك هو لا، فأين هي “الدولة التي يسود فيها الإسلام” التي تتحدثين عنها إذن؟ ولماذا تجاهلتِ كل هذه الأحكام التي فرضها الله تعالى، وتقيمين القيامة فقط على العلمانيين المطالبين بالمساواة بين المرأة والرجل في الإرث؟ (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، ويم القيامة يردّون إلى عذاب شديد). صدق الله العظيم.

إذا كنا نؤمن بكتاب الله تعالى كله، فالموقف يقتضي منا، عندما نعارض مطلب هؤلاء العلمانيين، أن نتسلح بالشجاعة ونطالب الدولة بتطبيق باقي الأحكام الواردة في القرآن الكريم، عوض أن نستأسد على بعضنا، وننحني أمام الحكام خوفا، وليس خوفا من الله تعالى والعياذ بالله.

3)

الآنسة مايسة سلامة الناجي تقول بأنها لا تريد أن يصير المغرب دولة علمانية، حتى على الطريقة التركية، البلد الذي تقطنه أغلبية مسلمة، ويحكمه حزب “إسلامي” (حزب العدالة والتنمية)، وتبريرها لهذا الرفض هو أن النساء المحجبات ممنوعات من دخول الجامعات التركية، وتنسى الآنسة مايسة أننا في المغرب، “الدولة الإسلامية” كما تزْعم، لدينا في التلفزيون نساء، بمجرد أن ترتدي إحداهن الحجاب، حتى يتم منعها من الظهور على الشاشة. سعيدة بنعائشة التي كانت تقدم الأخبار على شاشة القناة الثانية اختفت بمجرد ارتداء الحجاب، ونفس الشيء حدث مع لطيفة أحباباز، ومريم فرجي وغيرهنّ. وأنا أكتب هذا المقال قرأت في “هسبريس” مقالا يتحدث عن كون “إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حرمت الصحافيات المُحجبات بالقناة الأولى من الاستفادة من الدورة التكوينية الخاصة بتقديم نشرات الأخبار، وتنشيط البرامج التلفزيونية الحوارية، استعدادا لتغطية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”. تركيا العلمانية على الأقل يوجد أمام برلمانها مشروع قانون تقدم به حزب العدالة والتنمية لرفع هذا الحظر، ونحن ليس هناك حزب واحد يدافع عن هؤلاء المذيعات المحجبات، بمن في ذلك حزب “العدالة والتنمية” المغربي، ذو “المرجعية الإسلامية”، الذي سيجد نفسه ولا شكّ في ورطة كبرى عندما يصل إلى الحكومة، لأن مرجعيته الإسلامية تحتّم عليه أن يتقدم إلى البرلمان بقوانين تستمدّ شرعيتها من القرآن الكريم والسنة النبوية، ولن يستطيع.

4)

في نفس المقال، تقول الآنسة مايسة، بأن المغاربة يريدون أن يسود الإسلام في المغرب، وأنا لا يمكن إلا أن أضمّ صوتي إلى صوتها، ولكن الواقع يقول العكس. إذا كان الدين الإسلامي يحرّم مثلا تجارة الخمور، فالمفروض يا آنسة مايسة، إذا كنا نعيش حقا في بلد يسود فيه الإسلام، أن يتمّ منع تداول الخمور، في المتاجر والفنادق، وتغلق الحانات والملاهي، أمَا وأن الخمور تباع عندنا في المتاجر الصغرى والكبرى، التي تخصص لها أجنحة كاملة على مرأى من الجميع، وينتج المغرب أكثر من أربعين مليون قنينة من الخمر بكل أنواعه وأشكاله كل عام، أضِفْ إلى ذلك ملايين اللترات من “الماحيا” التي تستهلكها الطبقة الشعبية، ويقام لدينا في مدينة مكناس “مهرجان لتذوق الخمور”، فكل هذا لا يدلّ سوى على أن المغرب بلد علماني.

5)

هل يعقل يا آنسة مايسة، أن يكون المغرب بلدا مسلما، ومع ذلك يسمح لنفسه بملء خزينته بالأموال المستخلصة من الضرائب المفروضة على الخمور؟ هل يعقل أن يكون المغرب بلدا مسلما، ولدينا في كثير من المدن كازينوهات لا تعدّ ولا تحصى للقمار، رغم أن القمار محرم شرعا، والدولة لا تجد حرجا في أخذ نصيبها من الأموال المحرمة التي تروج في هذه الكازينوهات عن طريق الضرائب؟ فما الفرق بين الدار البيضاء ومراكش وأكادير وغيرها وبين مدينة لاس فيـﮕـاس الأمريكية المعروفة بكونها أكبر مدينة تحتضن دور القمار؟ هل يعقل أن يكون المغرب بلدا مسلما، ونحن نرى على شاشة القناة الثانية التابعة للدولة وصلات إشهارية لأشكال وأنواع من القمار؟ هل يعقل أن يكون المغرب بلدا مسلما، وهو سائر في الطريق لحظر عقوبة الإعدام المنصوص عليها في القرآن؟ هل يعقل أن يكون المغرب بلدا مسلما، وقانون الأحزاب عندنا ينصّ على منع تأسيس الأحزاب على أساس ديني؟ وهل يعقل أن يكون المغرب بلدا مسلما، ومع ذلك يمنع فتح بنوك إسلامية، في الوقت الذي تنتشر هذه البنوك في الغرب العلماني (بريطاينا وفرنسا لحدّ الآن)؟ الجواب بالطبع هو لا، أفليس المغرب إذن بلدا علمانيا؟

6)

إن مشكلتنا الكبرى هي أننا نصرّ على الضحك على أنفسنا، حتى صار الدين الإسلامي مطيّة يستغلها الحكام لتحقيق مصالحهم الشخصية. حتى الدول التي تدّعي أنها دول دينية، ليست كذلك، ما دام أن شرع الله لا يسري فيها على الجميع، وما دام أنها تستغل الدين لتحقيق مصالح سياسية. لماذا مثلا، نرى كيف تقطع أيادي مواطني دولة خليجية تدعي أنها تطبق شرع الله، حتى ولو كان المسروق بيضة أو دجاجة، ولم نسمع عن قطع أيادي المسؤولين الذين أخذوا رشاوى بالملايير في إحدى صفقات الأسلحة الشهيرة؟ لماذا يدّعي السيد حسن نصر الله أنه زعيم حزب ديني، ولم يمنعه ذلك من الوقوف إلى جانب الطاغية بشار الأسد، الذي يقتّل شعبه تقتيلا، رغم أن حكم الله تعالى في هذه القضية واضحة: “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا”. في سوريا ليس هناك اقتتال بين طائفتين مؤمنتين، بل عدوان وبغي من طرف بشار الأسد على الشعب السوري الأعزل، ومع ذلك وقف حسن نصر الله، وأحمدي نجاد، زعيم دولة “دينية” يا حسرة إلى جانبه، لأن المصلحة السياسية تقتضي ذلك، ونسوا كلام الله والعياذ بالله.

7)

إن مشكلتنا لكبرى هي أننا لا نطبق شرع الله ولا قوانين الأرض. وعندما نرى هذه النماذج السيئة التي تستغل الدين من أجل مصالحها السياسية، يجدر بنا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا. فالدول العلمانية الحقيقية على الأقل لا تعيش على وقع هذا التناقض الغريب، ولنا في تركيا العلمانية التي يرأسها حزب ذو مرجعية إسلامية أكبر مثال، والتي قدمت حكومتها برئاسة السيد رجب طيب أردوغان خدمات جليلة للفلسطينيين، فيما العرب، بمن فيهم قادة الدول “الدينية”، يحرصون على إرضاء حكام إسرائيل، ولو سألتَ أي عربي، بمن فيهم الآنسة مايسة، هل يفضل العيش في دولة دينية كالسودان أو إيران وحتى السعودية، وبين العيش في دولة علمانية كتركيا، فمن المؤكد أنه سيختار تركيا. فعناك يعيش الناس في عزة وكرامة وعدل ومساواة، فيما الدول الدينية تستغل الدّين لقهر شعوبها، تحت ذريعة وجوب طاعة أولي الأمر. هل من العدل يا آنسة مايسة، أن يخرج علماء الدين السعودية، ويحرّموا حتى التظاهر على الناس طلبا لحقوقهم؟ وهل من العدل أن تستغل الدولة المغربية منابر المساجد، من أجل الدعاية للدستور، وبعد ذلك تحرّم على الخطباء الخوض في كل ما لها علاقة بالسياسة؟ هل من العدل أن يصدر علماء المجلس الأعلى بيانات مفصلة على مقاس الدولة، كما فعلوا عندما أصدروا بيانا يرحبون فيه بالدستور “الجديد” ويعدّدون مزاياه، ولا يجرؤون على إصدار بيانات تندد، على سبيل المثال، بالنهب الذي تتعرض له أموال الشعب، لأن الخوض في الأمور السياسية ممنوع عليهم؟

8)

في تركيا العلمانية توجد ديمقراطية لا يوجد ولو جزء صغير منها في الدول الدينية الفاشلة، وتوجد فيها حرية وعدل ومساواة، فيما نعيش نحن في بلدان، لا حرية فيها، ولا عدل ولا حق ولا مساواة. إذا كانت الآنسة مايسة سلامة الناجي تقول في مقال آخر (شتان بينك وبين الإسلام)، بأنه لا يوجد شيء اسمه الإسلام الليبرالي، فهناك شيء اسمه الإسلام الحداثي، والفرق بين المسلم السلفي والمسلم الحداثي، هو أن هذا الأخير يتطور مع عصره، ولا أشك أن الآنسة مايسة مسلمة حداثية، ما دام أنها تكشف عن شعرها، وترتدي لباسا حداثيا، وهذا كله لأنها تعيش في بلد علماني يسمح لها بذلك، وإلا لتمّ منعها، هي وباقي النساء المغربيات الحداثيات من ذلك، كما هو الحال في السعودية، وإيران، وأفغانستان في عهد حكم حركة طالبان، والسودان، التي تجلد فيها المرأة مائة جلدة بالسوط القاسي، إذا تجرأت على ارتداء سروال الدجينز!

لأجل كل هذا، أقول لك يا آنسة مايسة بأن المغرب بلد علماني. صحيح أن الشعب المغربي يتشكل من غالبية مسلمة، لكن الدولة ليست دولة دينية، وإن كان الدستور ينصّ على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة.

https://www.facebook.com/mohamed.erraji2

‫تعليقات الزوار

76
  • spirit
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 03:47

    الفرق بين دولة علمانية ودولة إسلامية أعقد من مسألة الحدود .. ففدولة علمانية ممكن واحد النهار شي واحد يتقدم فالبرلمان بشي مشروع ديال وقف الآذان فالمساجد مثلا ويدفع بمسألة عدم الإزعاج واحترام الحرية الفردية … اللي بغيت نقول أن فدولة اسلامية هناك دائما مكانة خاصة للدين وحتى القوانين الوضعية تكون بموافقة و مباركة رجال الدين فحال المدونة فالمغرب مثلا … بخصوص تركيا نعرف جميعا أن تركيا وصلات لتوافقات داخلية وبالتالي ما بقاتش علمانية " نيييييييت " وحتى إسلامييها ما بقاوش شي إسلاميين نيييت ( أصبحوا يعرفون حدودهم وأصبحوا يقومون بزيارات دورية لضريح أتاتورك ويمجدون العلمانية أينما حلو ) ملي كانت تركيا علمانية كان الجيش كيسقط حكومات فحال حكومة أربكان بتهمة محاولة الأسلمة وكانت تقيم الدنيا ولا تقعدها من أجل ألا تدخل نائبة البرلمان بحجابها ولا تدخل في النهاية … الحاصول الأذكياء دائما ما يصلون إلى حلول عملية .. كية اللي بحالنا احنا تا حاجة ما نعرفو ليها !!!!

  • THE OURSIDER
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 07:02

    You are right and what's right is right no matter how they fight to stop the light which will soon shine after the dark night

  • hamdan
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 07:23

    شكرا لك أخي على الرد الجميل على الأخت
    من الخطأ الشائع أن نتكلم على دولة أو حزب على أنهما إسلاميان، كان من الأرجح القول إيمانيان٠ هذا من ناحية و من ناحية ثانية أركان الإسلام المعروفة و القائمة هي كلها منفصلة عن الدولة٠
    ولقد قلت أخي ـ (السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) و استشهدت بقول الله بفهم خطأ لهذه الآية. إن الله لم يقل من سرق، ولم يقل يداهما، ولم يقل ابتروا ـ من فعل بتر ـ
    ما نسميها أحكام وضعية فهي أحكام داخل أحكام الله ولكن هناك من تعدوها، يجب علينا تصحيح فهم الحدود في دين الله، ما زلنا نقف عندها، بدل الوقوف عليها٠
    حمدان

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 07:47

    والله يا أخانا الراجي إنك لأول مرة تكتب شيئا موافقا للعقول والفطر والشرائع السماوية والعدالة الإنسانية .
    مقالك هذا لو كنت ذا منصب سياسي لوشحتك عليه وساما يغنيك الدهر كله، ولكن ما باليد حيلة، وعسى ان يجزيك الله عنه خيرا من ألف وسام .
    لقد قلت كلاما معقولا متزنا واقعيا وموضوعيا بكل المقاييس ، وهذا بالضبط ما كتبته هنا تعليقا على بند ( المغرب دولة اسلامية ) في المقالات التي تعرضت لمناقشته .
    وقلت للإخوة: إنه لا بد من حذف هذه المادة من الدستور لأن الواقع ينطق بملء فيه أن المغرب دولة علمانية في مؤسساتها وقوانينها وشوارعها ايضا . واذا كنا نروج الخمور ونطبق القانونو الوضعي ثم نقول ان المغرب دولة اسلامية فذلك يعني قطعا: أن هذه الاحكام وهذا العهر مما جاء به الإسلام وأقرته السنة، ولا نعرف في الأرض كفرا أكبر من هذا الكذب على الله ( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها، قل ان الله لا يامر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون، قل امر ربي بالقسط ) الآيات .
    ———–
    ومن هنا فإننا نجدد الرغبة والطلب في حذف هذا البند ليس كرها في ديننا، بل حتى لا نكذب على الله وعلى الإسلام

  • noran
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 08:02

    good point, but because we dont want to accept the reality we still living in lie and we hope one day we will live in pure islamic country amin

  • لراصد
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 09:00

    المغرب ليس بالبلد الاسلامي وليس بالبلد العلماني، المغرب خليط لا لون له ولا طعم ولا رائحة. ولكن على مستوى النص الدستوري فالمغرب دولة اسلامية دينها الرسمي الاسلام، وعلى مستوى التطبيق فالمغرب بلد علماني، تجد فيه الخمارة الى جانب المسجد، وتجد فيه كل المتناقضات. وان استدعاء الاسلام لا يتم الا كانت حاجة صناع قراره اليه لاستغلاله بشكل مغرض لضحك على الذقون. غير انه لا ينبغي اختصار الاسلام في الحدود، فالاسلام منظومة متكاملة اجتماعية واقتصادية وتربوية وخلقية وعائرية واي مس بواحدة منها يمس بعروة منعرى الاسلام. ولا يعني هذا اننا امام هذا الواقع المر ان نستسلم ونترك متطرفي العلمانية يعبثون بما تبقى من الاسلام وان كان على مستوى الشكل فحسب، لان مهمة التطبيق هي اليوم مسؤولية الشعب الذي يجب ان يفرض عقيدته ومبادئ دينه ولا يترك الفرصة للعابثين ليعبثوا بمقومات دينه.

  • معلق على التعليق
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 09:04

    بسم الله الرحمن الرحبم
    أريد بادء ذي بدء أن أتقدم بشكري الجزيل إلى الأخ محمد الراجي قائلا له بارك الله فيك ياأخي الكريم ، إني أقتسم معك كل ماقلته في ردك على الأخت مايسة وأشد على يديك بحرارة لأنك أتيت في مقالك هذا بجميع الأدلة الدامغة التي استنبطتها من الكتاب والسنة فمن لم يقتسم معك هذا المقال فاعلم يا أخي أنه من تيار علماني والعلمانية لاتؤمن إلا بالقوانين الوضعية رغم أنها في معضمها لا تبت للإسلام بشيئ والله سبحانه وتعالى يقول " وإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول " ص ، أسأل الله لك التوفيق وأختم بقوله تعالى " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون " ص.

  • عبدالرحمن-المواطن
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 09:10

    ( المشكلة الكبرى هي أننا لا نطبق شرع الله ولا قوانين الأرض)الحل هو التوفيق الذكي بين المنظومتين أي الوقوف عند حدود شرع الله واحترام حقوق العباد.

  • عابرة سبيل
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 10:43

    اشكر الاخ محمد الراجي على رده المقنع و الشافي ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم انصر ديننا الاسلامي اللهم عليك بالعلمانية

  • mohamed essaouira
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 11:16

    Un excellent Analyse de Mr Arraji, je suis entièrement d'accord avec vous, et j'aime beaucoup votre style d''écrire, continue vous êtes sur la bonne voie.

  • يليس نايت عطا
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 11:34

    بصراحة انا اتفق مع محمد الراجي و خاصة في قوله
    إذا كانت الآنسة مايسة سلامة الناجي تقول في مقال آخر (شتان بينك وبين الإسلام)، بأنه لا يوجد شيء اسمه الإسلام الليبرالي، فهناك شيء اسمه الإسلام الحداثي، والفرق بين المسلم السلفي والمسلم الحداثي، هو أن هذا الأخير يتطور مع عصره، ولا أشك أن الآنسة مايسة مسلمة حداثية، ما دام أنها تكشف عن شعرها، وترتدي لباسا حداثيا، وهذا كله لأنها تعيش في بلد علماني يسمح لها بذلك، وإلا لتمّ منعها، هي وباقي النساء المغربيات الحداثيات من ذلك، كما هو الحال في السعودية، وإيران، وأفغانستان في عهد حكم حركة طالبان، والسودان، التي تجلد فيها المرأة مائة جلدة بالسوط القاسي، إذا تجرأت على ارتداء سروال الدجينز!
    فالذي يفعل المحرمات فهو يسيء للاسلام و الذي يترك فرضا من فرائض الله فهو يسيء ايضا للاسلام و كبر مقتا عند الله ان نقول ما لا نفعل

  • سفيان
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 13:00

    المغرب بلد مسلم . اصلح الاية الكريمة يرحمك الله ….الى اشد العذاب
    اللهم استر على عبادك الصالحين

  • الدكالي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 13:25

    قال تعالى (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، ويوم القيامة يردّون إلى عذاب شديد))

    تصحيح

    قال تعالى (( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، ويوم القيامة يردّون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )) الآية 85 من سورة البقرة مع الشكر الجزيل للأستاذ محمد الراجي، ورأيي أنا العبد الضعيف هو أن نحاول ماأمكننا أن نتمسك بادلولة الإسلامية لا الدولة العلمانية ، لعل الرئيس التركي الطيب أردوغان وهو الرجل المسلم الداعي إلى الله تعالى بأفعاله لا بأقواله فقط هو ماجعله يميل إلى هذا الرأي ويطالب الثوار في مصر وليبيا وغيرها من الدول أن يأخذوا بالمبدأ العلماني ، خوفا من أن نتغطى بالدين من أجل أكل أموال الناس بالباطل وقمع الشعوب وكبتها باسم الدين ، وأنا أتفق هنا مع مقولة كارل ماركس الذي ينكر الأديان ولا أتفق معه في هذا الجانب طبعا ، ولكني أتفق معه في مقولة الدين أفيون الشعوب فالحكام حين مايريدون حماية عروشهم يبحثون عن رجال دين ضعاف ليخدروا لهم الشعوب باسم الدين وما هو من الدين

  • المعلق الرياضي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 13:50

    أظن أن الأخت مايسة كانت تقصد إسلامية الشعب المغربي بكونه المادة الأساسية للبلد و بالتالي فالبلد تبع للشعب الذي يقطنه. أما الدولة فهي جهاز إداري ذات شخصية اعتبارية قد تكون مدنية أو عسكرية، علمانية أو إسلامية. الشعب المغربي، كما فهمت من كلام مايسة يستحق دولة مدنية إسلامية. أما الواقع فذاك أمر آخر.

  • aigle marocain
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:06

    Vous utilisez toujours l'islam pour cacher vos idéologie sauvage contre le peuple marocain.Le maroc est un pays islamique ,mais es islamistes révent au pouvoir pour satifaire leurs besoins personnels,au fond ces islamistes ne s'interessent à la religion islamique,mais ils s'interessent à la politique de domminer le maroc au nom de l'islam.

  • علي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:11

    مقال في الصميم خويا محمد.لا تغب علينا طويلا لقد سعدنا بعودتك.

  • أسد أسود الأطلس المتو سط
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:16

    أشكر الأخ محمد الراجي في تعقيبه على مقال مايسة ، إنه تعقيب يستحق التقدير والاحترام ..وتعليق الأستاذ الراجي تعليق ممتاز وفوق الأحسن ، حقا إننا نعيش في دولة مغربية علمانية بالمعنى الكامل ، وهذ شيء مؤسف في الحقيقة ، ونحن نعلم أن الدستور الممنوح هو في الحقيقة دستور علما ني مأة بالمية ، لأنه ينقصه العلماء الشرعيين الحقيقيين ، وينقصه دسترة المقاومة، هذه الأخيرة التي يرغب الفاسدين من أمثال المندوب السامي إقبار المقاومين الحقيقيين …كما أرد على الأستاذ الراجي أن يحترم إسم الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وءاله وصحبه وسلم ، لأن الإسم الأشرف للرسول هو : سيدنا محمد ..والله تعالى إذا وصفه في عدة ءايبات قرءانية ب محمد ، لإلأنه هو خالق كل شيء ، أما نحن فعلينا أن نشرفه ونشرف إسمه ب سيدنا محمد صلى الله عليه وءاله وسلم /،وكذلك أسماء الشرفاء ءال البيت الشريف من الواجب تشريف أسما ئهم ، رجالا ونساء ، هم وحدهم لأن الله شرفهم في عدة ءايات قرءانين ، مثل : إنما يريد الله ليدهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ..صدق الله العظيم …وشكرا ومعذرة للأستاذ الراجي ..متتبع مغربي أصسل ؟

  • مغربي 007
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:25

    و مادا تقول أنت كدلك عن العلمانيين الدين أقامو المغرب و لم يقعدوه للمطالبة بمدنية الدولة ..!! تكلمت كثيرا و تحاملت على الكاتبة دون أن تلمح ولو في سطور قليلة عن الآخرين.. دعاة التغريب .
    فالأخت مايسة سلامة الناجي يمكن أن تستشف من كلامها انها تريد أن تحافظ على ماتبقى للمغرب من قوانين و أعراف إسلامية حفاظا على ماء الوجه ليس إلا ..! فهي لم تطالب بترسانة من القوانين لتعزيز دور الإسلام في تسيير الشأن العام و لكنها قامت بدورها في النقد البناء كأي مثقف و لها كل الحق في دلك . لكننا بدئنا نرى في مغربنا الحبيب و خاصة في هده الفترة ازدواجية في الخطاب يمارسها كل طرف على حدة بدعوى دفاعهم عن الديموقراطية مصادرين حقوق كل من يخالفهم الرأيفي واصفين إياهم بأبشع النعوت ( بلطجية – خونة- ظلاميون- مخزنيون ..) في ظاهرة تبشر بعودة النازيين الجدد على ساحة هدا الربيع المغربي المبهم ..!!!!

  • badr el hassouni
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:30

    Je tiens à vous préciser,Mr qu'on France, il n'y à pas de banque islamique, et le lobby sionniste, a tout fait pour empêcher leur implantation en France

  • hicham adil
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:35

    عيب عليك ان تلخص العلمانية في الخمر و القمار و كأن العلمانيين سكرة و قمارون ولو كان المغرب علمانيا لكنت تدرس نظرية التطور في المدارس عوض ادم و حواء ولكان من حق الناس ترك الدين او اعتناق اخر علانية دون قوانين جزرية لو كان المغرب علمانيا لكان ملكية برلمانية وأخيرا مستحيل ان يكون المغرب علمانيا لأن المغاربة ليس شعب متسامح و واعي

  • جمال الفزازي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:42

    20 فبراير في شقها العدلي تبدو متناقضة في المطالبة بدولة مدنية تستمد السلطة من الشعب وفي نفس الان تستمد السلطة من الاسلام ..اليوم معظم الشعب مسلم لكن اذا طرح الاستفتاء على المناصفة في الارث ما موقف العدل والاحسان ؟هل ستكون ضد الشعب اذا صوت بالاغلبية لصالح ان ترث المراة ما يرثه اخوها الرجل ؟
    تركيا ليست علمانية ومدنية بل هي في مرحلة تجريبية انتقالية نحو العلمانية..يكفي ان نذكر حقوق الاقليات كالاكراد مثلا حتى نكذب ما ذكرته (وتوجد فيها حرية وعدل ومساواة، ) وما سعيها الى الاتحاد الاوروبي واالضغط قليلا على اسرائيل الا لعبة استراتيجية حفظ ميزان قوى في المنطقة ..والعرب عليهم الاستفادة من التجارب الغربية و التركية وغيرها على مستوى الاقتصاد والبحث العلمي و الحريات وفصل السلط والسيادة للشعب
    -ان الاسلام سيبقى دائما مطية لبلوغ السلطة لانه يفتح نفسه لتعدد التاويلات و التفسيرات الى حد التضارب لان الاسلام الذي هو لله ليس هو الاسلام البشري المحكوم بالتاريخ وتعدد الثقافات ..الخ

  • ديموقراطي حداثوي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:43

    الى الكاتب المحترم و غيره من المسرفين في امور اخواتنا اللاتي نكن لهن اصدق مشاعر الاحترام و التقدير و على راسهن الاخت في دين الله مايسة سلامة الناجي
    لقد تكالبتم على الاخت الصغيرة دون رحمة و استاسدتم عليها و هي لا زالت اختنا رغم قدحكم المبطن و الرجولي الى درجة لن تترك لنا مجالا ان اشك في قابلية التطاحن بيننا خارج اسوار التعقل الصبياني عليها بهكذا مقالات مخصصة للطعن في قابلية اختنا مايسة سلامة الناجي تجاوز التطورات الثقافية الراهنة على مستويي الفرد و المجتمع و بطلاقة سنة من خلوا قبلنا و قبلكم ممن اخذ عليهم الميثاق الغليظ درءا لما تكرهه الانفس و تتعفف من تناوله قبب الكنائس و سلطان الحقارة المشبوه بالصبغية الذكورية لجينات اقنعة استرقاق المطامح الفانية بدلالات رمزية ترفع ما لا تحمد عقباه من انتقال مباشر تحت تضاد عدواني بالزهر العنفواني يحرفها عن يقين فتنكشف عن مسامع الجيران و الاعيان ما حاذت عنه الابصار و ما حالت دونه و بينك احوال الاناجيل التخطيطية فاسترجع و سر الى الامام و انس بروية تغزوا بها مزادات الاحقاد و لعمرك ما لاكته الحياك سينجلي استباق الاخوان لنحور الخزرج كانك تصلح الصدع بالبدع

  • Soussi Chrétien
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 14:48

    Il y a des écrivaillons ici là ,qui cherchent à tout prix imposer leur secte sur l'ensemble de la population sans tenir en compte les autres qui ne croient pas dans leur secte médiévale …Quelle place occuperons-nous ,Chrétiens Amazighs,dans votre dawla islamiyya ,ou dans imarat lfaqqih ?? les répressions n'est ce pas suivant les ordres de votre Dieu imaginaire !

  • ابو عمر
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 15:07

    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  • محمد
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 15:50

    وفيت و كفيت بارك الله فيك
    انفصام الشخصية لدى البعض مرص مزمن
    خصوصا من يعتبرون انفسهم اسلاميين و لهم مرجعية اسلامية

  • omar
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:06

    khoya simohamed barradtini alaradayd pour cet article magnifique et cohérent en répondant à mademoiselle mayssa qui prétendait que nous vivons dans (balade islami.et elle avait tort dans son analyse .meskina kaybaka fiha almakhzane olmakhaznia…elle n'a pas l'audace comme vous simohamed etje suis totalement d'accord avec vous.thanks a lot

  • كفى من الترهات!
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:32

    أتحدى أي كان أن يعطيني دولة واحدة من الدول الإسلامية اليوم تطبق شريعة الإسلام مائة في المائة كما كان عليه الأمر في عهد سيدنا محمد (ص) وعمر وأبابكر؟ اللهم إلا إدا استثنينا بالطبع حركة طالبان (أفغانستان) عندما كانت في الحكم.
    كل الدول الإسلامية اليوم بدون استثناء غيرت الكثير من قوانين شريعة الإسلام واستبدلتها كما هو متعارف عليه اليوم بقوانين أخرى جديدة أي مايسمى بالمنظومة العالمية، قوانين (حقوق الإنسان) المنبثقة من الأمم المتحدة.
    ثم إن هناك دول أخرى إسلامية كثيرة لم تعد تحمل من الإسلام إلا الإسم، بحيث اصبحت علمانية مائة في المائة!
    حتى المملكة العربية السعودية الوحيدة التي كانت صامدة طوال هده العقود الآخيرة هاهي اليوم كما في علم الكثير منا بدأت تغير قوانينها تدريجيا نحو القوانين المدنية، لدرجة أننا أصبحنا نسمع اليوم نقاشا وجدالا داخل السعودية حول حقوق المرأة والحريات والديمقراطية! وبالمناسبة أيضا سمح العاهل السعودي بالأمس للمرأة السعودية لولوج البرلمان؟!

  • démocrate musulman
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:44

    حتما ليس المغرب دولة علمانية..
    فعندما يرفع الآذان، وبمكبرات الصوت غالبا، فلأن المغرب ليس دولة علمانية.
    وعندما يسمح للمصلين، بنص قانون، بالخروج وقت العمل لأداء صلاة الجمعة، فلأن المغرب ليس دولة علمانية.
    وعندما يغير توقيت العمل في رمضان، فلأن المغرب ليس علمانيا.
    وعندما يعطل العمال والتلاميذ في الأعياد الدينية،وتدفع على ذلك الرواتب، فلأن المغرب ليس علمانيا.
    وعندما يجرم السكر العلني، والإفطار العلني شهر الصيام، وزعزعة عقيدة مسلم، والتحريض على الفساد، والإخلال بالحياء العام،والزنا،والشدود الجنسي، رغم أن ذلك كله يذخل في إطار ما يعرف في الدول العلمانية بالحريات الفردية، فلأن المغرب ليس علمانيا أيضا..

  • démocrate musulman2
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:46

    نعم،قد تختلف بعض أشكال العقوبات التي ذكرت(القتل،الزنا، السرقة..) عن ظاهر ما جاء في القرآن وأضع سطرا بالألوان تحت "ظاهر"،لأنني مقتنع اقتناعا راسخا أن الله سبحانه لا يعبد بحز الرقاب وقطع الأيدي! أفلم تعلم أن شريعة القصاص المذكورة في القرآن إنما هي في الحقيقة والأصل شريعة توراتية تنزلت على بني اسرائيل؟:"وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ". فكتبنا عليهم فيها، تعني على بني إسرائيل في التوراة.
    نعم لقد صدق القرآن بهذه الشريعة التوراتية القاسية، لكنه هيمن عليها بشريعة الرحمة القرآنية، لقوله بعد ذلك مباشرة:"فمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَه". أي فمن ترفع عن القصاص، فهو كفارة له من الذنوب. وذلك هو معنى الجنة التي عرضها السماوات والأرض التي وعد الله سبحانه "الكاظمين الغيض والعافين عن الناس" وذلك أيضا هو معنى "ومن أحياها(النفس المستحقة للقتل) فكأنما أحيا الناس جميعا"..

  • démocrate musulman3
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:50

    إقرأ مرة أخرى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ"
    تكتشف كيف يصف القرآن عدوه القاتل بأخيه، وكيف يحث ولي المقتول على العفو ويصف شريعة الإسلام هذه بشريعة "التخفيف والرحمة"المحمدية، مقابل شرعة النكال الإسرائيلية!
    ثم إقرأ أيضا :"وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ".

  • démocrate musulman4
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:52

    فمحمد صلى الله عليه وسلم جاء بشريعة التخفيق والرحمة ورفع الحرج ليهيمن بها على شريعة الإصروالأغلال الإسرائيلية.
    إن لم يستوعب المسلمون الأوائل هذه المعاني العميقة في القرآن الكريم،فبقوا حبيسي "شرع من قبلنا" فذلك راجع لشروطهم النفسية والثقافية والتاريخية والموضوعية الخاصة. لكن القرآن الكريم الذي يبتدأ سوره جميعها باسم" الرحمان الرحيم"،هو ملك للمسلمون الأواخر أيضا،ولهؤلاء شروط ثقافية وتاريخية وموضوعية مختلفة..

  • bravo
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:52

    You are right hundred per cent……………….thats the truth you hace said .and i agrre with you and should be as an Islamic country …morocco Balad 3ilmani…………..

  • مسلم مغربي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:52

    الأخت مايسة يا أخي حركتها غيرتها على هذا الدين فقط بعدما تكالب عليه الأعداء من كل جانب، وبالتالي كان حريا بك أن تنتقدها بطريقة لبقة تراعي فيها رغبتها بإقامة حدود الله في هذا البلد. وكان حريا بك أخي أن تنتقد أيضا أولئك العلمانيين دعاة التغريب بدل جلد أختك المسلمة التي لم تكتب سوى لكونها تغار على دين الله. كما أن الرد في الأساس غير مفهوم، فالأخت تقصد بموضوعها المجتمع المغربي المسلم لا الدولة !!!!!!!
    مع خالص التحية للأخت مايسة ونأمل من الله أن تزيد من مقالاتها هذه.

  • ملاحظ
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 16:58

    شكرا لك على منطقك السليم ,وعلى احترامك للكاتبة وأنت تنتقدها ؛وهذه خصلة أصبحنا نفتقدها في القراء؛فكأن الاسم الوهمي فيزا للسباب والتناطح.
    هذا من حيث الشكل أما من حيث المضمون فلي رأي مخالف لكما:
    ألا تريان أن كل ما هو في المغرب محسوب على التنمية ,التشغيل ,الأوراش الضخمة للتجهيز,السياحة…كل هذا يمتح من الجانب العلماني في الدولة.
    ان وضعنا الجغرافي, وقلة مواردنا ,ونسبة نمونا الديموغرافي ؛اضافة الى ديوننا ؛كل هذا يفرض علينا الانفتاح على الآخر اللاديني حتى يطمئن الينا والى وسطيتنا.
    ان الضرورات تبيح المحظورات ؛وما ابيح للضرورة يقدر بقدرها ؛وهذه حالنا لانحن ندرس داروين ؛كما قال أحد المعلقين ولا نحن نقطع يد السارق.
    " وكذلك جعلناكم أمة وسطا" في القديم كما في عصرنا هذا حيث الوسطية " بتوكل عيش" كما يقول أهل الكنانة.
    لا تكونوا مثاليين ؛ولا معجزين:تطالبون بالتشغيل وتجففون ينابيعه. لا يمكن للمغرب أن يكون دولة اسلامية صادقة الا اذا اخترنا جميعا أن نكون متصوفين لا تغرينا الدنيا. وهذا مستحيل ؛حسب ما أفهم من شعارات حتى الاسلاميين. سنعبر الى مرحلة آتية ؛نتذكر فيه أننا كنا جميعا متطرفين. تحيتي

  • démocrate musulman5
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 17:11

    استدراك:
    تناولت مسألة علمانية المغرب أم عدمها من زاوية قانونية وتعمدت إظهار بعض القوانين التي لا توحي بعلمانية الدولة لتحصل الفائدة من خلال النقاش. وإلا فالمغرب:
    1) مجتمع مسلم، من أهله من هو سابق بالخيرات، ومنهم مقتصد، ومنهم ضالم لنفسه.
    2)دولة تجمع بين كل من ملامح الدولة الإسلامية والدولة العلمانية.
    ومن تم فهي حتما ليست بالعلمانية الصرفة ولا بالإسلامية الصريحة..

  • حي ترقاع
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 17:14

    للأخ العديد من المغالطات
    1- لا علاقة للدولة الاسلامية بالدولة الدينية ,الدولة الدينية كانت في اوروبا , الدولة الاسلامية لا يحكمها شخص مقدس يدعي انه نائب الله في الارض يستعبد الناس ومن خالف رأيه يقتل والدولة الدينية كانت تقتل العلماء .
    الدولة الاسلامية هي دولة والعدل الشورى واختلاف الاراء وحرية الناس والكرامة وحقوق الانسان وتحرير الناس من الاستعباد والضلم والقهر .
    2- متى كانت ايران دولة اسلامية ؟؟وهي التي تمنع المسلمين السنة حتى من بناء المساجد اما حزب الات فهو خرج من رحم الثورة الايرانية , وليس غريب ان يساندو المجرم بشار الاسد لأن اخوهم في العقيدة وفي المشروع المجوسي الشيعي وهو القضاء على اهل السنة .
    3- حزب العدالة والتنمية التركي علماني .
    4- التبرج والعري جاهلية -ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الاولى – مع العلم ان تبرج الجاهلية لم يكن بهده الفضاعة .
    يتبين من خلال هدا المقال ان كاتب علماني متطرف يشجع على العري والتبرج ويعتبره حداثة , بل ويطال من المسلمين ان يتخلو عن دينهم ويكونوا حداثيين فهم يقصدون بالحداثة الابتعاد عن الدين و الانسلاخ عن القيم والاخلاق وتقليد الغرب تقليد القردة ..

  • rachid nederland
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 17:26

    والله يا أخي الراجي أتفق معك سطر سطر (شبر شبر) فقرة فقرة (زنكة زنكة) .
    عبرت عن كل ما يدور في خاطري . من رأى غير ذلك فليناقش الراجي في كل ما كتبه في هذه الفقرات وألا يهرب بالنقاش طاعنا في الكاتب. لنضع النقط فوق الحروف. هاد الشي اللي قال الراجي واش كاين ولا لا؟ صافي سدينا.وباراكاو علينا من الجلالب والقوالب.

  • الطنجااااوي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 17:58

    الدولة المسلمة لا تبدأ بالحدود و التحريم و لا تنتهي عندهما كما صورت أنت حتى تخلص إلى أن العلمانية شر لابد منه : الإسلام يبدأ بالرحمة و العدل و فقط عند توفر هذين الشرطين يأتي تطبيق الحدود لمن لم يستقم مع وجود كل الظروف الإسلامية. نحن نريد رحمة الإسلام و أن نكون سواسية كأسنان المشط و ألا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله. أما الأمثلة التي ذكرت كالسعودية فحتى الطفل الصغير يعلم أنها دولة تعمل بشكليات الإسلام و بجوهر الكفر الذي هو الظلم. المغرب دولة مسلمة تحكمها قوانين إلحادية و لهذا نحن في تعاسة.

  • amine
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 18:06

    كين واحد الفهم خاطئ للعلمانية عندنا, العلمانية جات من العلم والعلم بالطبع عطا تفسير لجميع الظواهر بما في ذلك الأديان واعطى كيفاش كان الإنسان محتاج لهاد الأديان فمراحل من مسيرتو فأوجدها كنبراس يدعم الأخلاق وينير له طريقه (وهدا شكل من أشكال العلم فنهاية المطاف واستعمال العقل والإبتكار) لكن العلم أيضا أفرز تجارب متطورة للحكم تحرص على الحرية والتعددية والمساواة وتدين الإقصاء والإستبداد (بجميع أشكاله بما فيها الديني) و من غير المقبول فيها أن يحلل دم أحد بسبب أفكاره ولا أن يفرض على أحد فكر معين بالقوة وخصوصا بقوة شرعية الدولة ولذلك أوجد "الدولة العلمانية" وهي الدولة التي توفر إطار قوي وعادل تجري داخله العملية السياسية الإطار نفسه يجب فصله عن كل الشوائب الدينية والإيديولوجية لكن العملية السياسية تسمح للجميع بما في ذلك التيارات الدينية بالحكم في إطار مالا يتعارض مع حرية الناس وللإشارة فكل الدول الديمقراطية هي علمانية و مظاهر الدولة الدينية عندنا فالمغرب هي حقيقية وهي فنظري عائق أمام الديمقراطية ومكتسمحش بنقلة حقيقية نحو الحرية والمساواة للجميع أما رغبتك فتعزيزها فهي بالنسبة ليا كارثية !!!

  • كاتبة لا تحب الظهور
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 18:15

    مشكلتنا الحقيقية في مفهوم اسمه "الأصالة و المعاصرة " هذا المعنى الذي خلفه الاستعمار في عقول و قلوب المغاربة و لازالو عاجزين عن التخلص من مخلفاته الى الوقت الراهن.فالأصالة هي أن يذهب الرجل يوم الجمعة الى المسجد و المعاصرة هو أن يسهر الرجل نفسه يوم السبت في احد العلب الليلية.و هو ما يسمى بالتحايل على الدين او " وهم التدين".علينا ان نختار إما ان نكون علمانيين و هو ما هو موجود بالفعل و ما يندى له الجبين.. و إما ان نكون إسلاميين بكل ما للكلمة من معنى و بذلك سنتخلص من عقدة الاصالة و المعاصرة او التركيب الذي يعاني منه المواطن المغربي خاصة و العربي عامـــــــــة.

  • Opinion
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 18:20

    Bonjour. Je remercie Mouhamed Raji pour ce bel article. Cependant, j'aimerais bien qu'il nous explique avant tout, ce qu'est pour lui (et pour les chers lecteurs) un pays laïque. Je pense que nombreux sont ceux qui confondent laïcité et athéisme, et on finit par diaboliser la laïcité sans savoir même ce que veut dire. Je crois qu'au Maroc il est temps d'ouvrir un débat sérieux sur tous nos tabous parmis lesquels je cite biensûr, le thème de la laïcité. Je crois en fait qu'il temps à ce que nos conclusions soient basées sur des arguments solides et pas sur des impressions déduites soit-disant de l'Islam. N'oublions jamais qu'il n'y a pas de pire ignorant que celui qui croit savoir. Un proverbe qui malheureusement s'applique à un grand pourcentage de marocains qui nous donnent tout le temps de leçons de morale sur ce cite.

  • عبد الله
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 18:36

    يا اخي محمد الراجي لقد كان جوابك في الصميم كفانا كدبا على انفسنا و كفى الحكام كدبا علينا انه لاخير في امة لا تعمل بكتاب الله وسنة نبيه

  • ammi
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 19:14

    iiiiiiان الاسلام سيبقى دائما مطية لبلوغ السلطة لانه يفتح نفسه لتعدد التاويلات و التفسيرات الى حد التضارب لان الاسلام الذي هو لله ليس هو الاسلام البشري المحكوم بالتاريخ وتعدد الثقافات ..الخ iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
    gellass

  • ziko
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 19:24

    بارك الله فيك أخي محمد ، والله كلامك منطقي ومعقول جدا ، لقد أشفيت غليلي ، وأنا شخصيا سبق ودخلت صفحتها على الفايسبوك ووضعت تعليقا على إحدى مقالاتها أبين لها من خلاله بالحجة والبرهان أن المغرب ليس دولة إسلامية فطردتني من صفحتها ومسحت تعليقي وصراحة بقيت مستغربا لأنني عبرت عن رأيي بإحترام ولم أكتب شيئا يستحق طردي ومسح تعليقي !
    مرة أخرى بارك الله فيك ايها الشاب الشجاع وأحسن الله إليك على صدحك بكلام الحق وأنا سعيد لأنه ليست لها سلطة مسح مقالك لأنه لو كانت لها لمسحت مقالك ومارست عليك ديكتاتورية الدولة المغربية الإسلامية المزعومة ههههه

  • miss umazigh
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 19:31

    المغرب(ليس الوطن و انما الدولة) بلد العجائب و الغرائب . بلد الفوضى و اللانظام. بلد يمجد الخونة من الفاسيين و السلاطين و شردمتهم و يحتقر أصحاب الارض و الحق.لا يوجد نظام اصلا حتى نصنفه في خانة العلماني او الاسلامي. انه لا نظام مخزني لا وطني يجب اقتلاع هدا النظام من الجدور هو ومن يدور في فلكه من احزاب و مؤسسات فاسدة واعيان……

  • الواقعي
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 19:34

    أجزم أن أغلب المعلقين على المقال يا اما هم من القراء الجدد الذين لم يقرأو مقالات الراجي السابقة أو أنهم لم يفهمو مقاله هذا . و اجدهم يهللون و يمدحون الراجي و كأنه ضد العلمانية حسب ما فهموا,
    الشيء الذي لم يفهمه الاخوة المعلقين من المقال أن الراجي لا يعطي رأيه في العلمانية و لا يصف المغرب بتلك الاوصاف من باب النقد ومعارضة التوجه العلماني للدولة بل هو يعطي تلك التفاصيل للمظاهر العلمانية من باب المقارنة و اتباث جنوح الدولة نحو العلمانية و هو اذ يفعل ذلك انما يفعله ردا على مايسة لا ضدا في العلمانية. اما توجه الراجي فهو توجه علماني قح و لكم في مقالاته السابقة خير برهان و اتحدي أن يقول الراجي انه ضد العلمانية .رغم انه اختزل العلمانية في بعض المظاهر السلوكية الخارجة عن الاسلام .العلمانية أكبر من ذلك يا اخي
    المهم الراجي علماني حتي لا تسيئو فهمه و راجعوا مقالاته السابقة للتأكد

  • إدريس الجراري
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 20:23

    تحليل منطقي
    حفضك الله ورعاك
    وهاد لا يمنع من إحياء الإسلام الحقيقي وتبني الحداتة مالم تمس بالجوهر والمقاصد
    والعدل  

  • jali
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 20:35

    مرحى لك لقد اشفيت غليل هؤلاء المرضى الذين تداعوا اليك بالامتنان

  • ASMA
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 21:11

    je suis totalement d'accord avec vous surtout en ce qui concerne lHijab ana wlah ça m enerve quand on est descriminées a cause de notre hijab refusées f les emlplois non a cause de notre manque de comptétence ola de savoir faire ou meme mn l ecole mnach tkhrjna mais juste paceke on a un tissu sur la téte vraiment ça ne veux rien diiiiire ça fait 2 ans bach dertouu inchalah je ne l 'enleverai jamais mai hadchi wlah ça fait mal on vien de commencer nos etudes superieur et ça fait de la peine d'etre traité ainsi

  • etudiant
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 21:40

    d'abord je tiens à vous remercer sur cet article qui repond relativement à l'article de Mlle mayssa;c vrai dans ce beau Maroc, on dit une chose et on fait une autre

  • morocain
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 21:54

    قال الله تبارك وتعالى (افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياه الدنيا ويوم القيامه يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون). صدق الله العظيم.

  • نسرينا
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 22:11

    وهل لان المغرب لا يحكم بقطع يد السارق وجلد من يزني يعتبر دولة علمانية نعم يا اخ يوجد بالمغرب حانات وخمربالمقابل هناك مساجدنحن مقلدين للغرب في بعض الاشياء لكن ابدا المغرب ليس علمانيا يكفي انه في شهر رمضان تغلق الحانات والمقاهي نهارا تجد المساجد
    ممتلئة عن اخرها والقران في كل منزل والروح الدينية موجودة اينما حللت في تركيا مثلا لا يوجد هدا الشيء فلا اثر لرمضان حتى تتخيل انك وحدك الصائم م ولا تسمع ادان ثم مالمقصود ان المغرب دولة علمانية هل الشعب المغربي ايضا شعب علماني بالعكس انا ارى ان المغاربة اكثر الدول تشبتا بدينهم صحيح هناك بعض المعاصي نقترفها فلسنا بملائكة ثم انك بمقالك واظن انك تريد منا ان نعترف بان المغرب دولة علمانية فانك تسيء الى العلمانية بدلك وانت التي كنت تدافع عنها وتحصرها بالفساد والانحلال الاخلاقي..شوف يا اخ بدل ما تكتب مقالا تزكي فيه ان يكون المغرب علماني كان الاولى بك ان تكتب مقالا تشيد به بتشبت الدولة المغربية بالاسلام رغم كل المغريات وكل الحاقدين الدين يريدون مساومة المغاربة على دولتهم بالتركيز على الاخطاء لحاجة في نفس يعقوب

  • Azir
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 22:32

    ما يعجبني في كل الردود هي ردود ذوي ألقاب الأمازيغية في الحقيقة هي عقلانية بكل ما معنى للكلمة:(هل هناك دولة بمفهوم الدولة في المغرب حتى نحكم ب إسلاميتها أم علمانيتها؟)

  • Nabil
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 22:33

    I do agree with comment 47. Though I have nothing against most of Ragi's articles that I have read so far.

  • نسرينا
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 22:34

    تركيا التي تقارن بها الدول الاسلامية فهي كانت تمنع المحجبات من الدخول الى الجامعة بالاضافة الى العنصرية مع المحتجبات فاي ديموقراطية هده التي تدافع عنها واظن انه فقط مؤخرا فقط بعد فوز حزب العدالة والتنمية تم تعديل الدستور والسماح للمحتجبات باكمال تعليمهم
    ..سؤال فقط متؤكد انك يا سيد الراجي تريد ان يطبق شرع الله بالمغرب كي يصير دولة اسلامية بنظرك ثق لو ان الامر تم بعدها ستخرجون لنا اسطوانة حقوق الانسان والديموقراطية وووو لان هدا سرق بيضة والمسكين قطعت يده وادا فرض النقاب على الفتيات اي ظلم و استبداد وهده الدولة المغربية مجرمة في اي حال لن تسلم البلاد من الانتقاد المهم الانسان المسلم يسلم بقلبه وافعاله ولا شان لنا بما يفعله الاخرين

  • خالد
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 22:47

    سنرى مع الإنتخابات المقبلة هل سيقبل الملك أن يقرر الشعب مصيره، ففي الديمقراطيات إذا أراد الشعب منع تجارة الخمور أو تداول القمار فما على الحاكم إلا السمع و الطاعة. و أنا متاكد أن السواد الأعظم من الشعب مع هاته الحلول و سنرى إن كان الملك سيرضخ لإرادة الشعب و إلى حكم الله أم سيتبع حكم أوروبا و الغرب.

  • alidrissi ahmed
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 23:45

    كل ما قاله الاخ صحيح لكن يجب عليه ان يعرف جيدا ان العلمانية هي كفر بعينها لانهم ادا كانو يتحدتون عن الحرية في ممارسة الشعائر الدينية فلمادا تمنع النساء من ارتداء الحجاب الشرعي في الدول العلمانية ويحل فيه سب الدين والانبياء والقران ويدعون النساء الى نزع الحجاب حتى تكونة وسيلة للاستمتاع فقط هدا غير مقبول بالبث والمطلق :وفي المقابل نرفط استغلال الدين والاسترزاق به

  • علماني و حر
    الإثنين 26 شتنبر 2011 - 23:50

    اذا كنت تعتبر المغرب علمانيا ، فماذا تسمي المضايقات التي تعرضت لها حركة "مالي" المطالبة برية ممارسة العقيدة.؟

  • عابرة
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 00:12

    لا يهمني إن كان المغرب دولة إسلامية أو علمانية بقدر ما يهمني إسلام الفرد.
    علينا أن نصلح من ذاتنا و ديننا أولا

  • فصل المقال عن أهل البقال
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 05:24

    يا سيد محمد الراجي إن مقالك هو بمثابة درس من دروس لتصحيح كيفية كتابة المقالات التثقيفية، وهو كذلك درس لمن يعتقد نفسه أنه سيؤثر ويثير إنتباه الأخرين ، فتلك الكاتبة لها قراءها على الفايسبوك ،وليس لها الحق أن تتحدث بإسم المغاربة ، تنتقد العلمانيين والديمقراطيين والليبراليين والماركسيين وغيرهم دون إدراك وفهم العميق لتلك الأطروحات ، إنه فهم سطحي ، فهي لا تقبل الإنتقادات ، إن الثقافة ليس فيه هذا ذكر وأنا أنثى فلا تنتقدوني !! إننا نفتقد لكتب المفكرين لمؤرخين مغاربة كعبد الله العروي وعابد الجابري …وغيرهم ومتمنياتي لظهور مثقفين كبار بكل معنى ولك تحياتي يا سيد محمد الراجي.

  • مواطن
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 12:05

    آ سي الراجي المغرب ليس دولة علمانية ولا هم يحزنون بل المغرب دولة الفوضى ولا قانون أما في يخص غياب اي دولة أسلامية فهذا منطقي لأنه يستحيل تطبيق الشريعة الاسلامية التي تعبر عن واقع قديم له مميزاته وظروفه والداعي ألى تطبيق الشريعة هو مجرد يكذب على نفسه وعلى الناس اي انه مصاب بمرض انفصام الشخصية ,
    ان العجز في فهم الواقع والعمل على تغييره نحو الافضل يدفع المرئ أن يتبنى الحل الجاهز والسهل والذي يرفضه منطق التاريخ كالاسلام هو الحل

  • nawal
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 14:10

    المغرب بلد علماني في مناهج التعليم الجامعي والثانوي والإبتدائي ، وميادين الشغل والعمل والألبسة…. ، ويصبح إسلاميا في الأعياد الدينية و رمضان فقط.
    ولا يهمنا أن يكون المغرب كيفما يكون علماني أو إسلامي المهم هو المواطنة والإحساس بالآخرين والأخلاق تحكم الشعب وأفعاله وحينها يولد الإحساس بالله بالوطن بالطبيعة ثم الدين . لأن الدين بلا أخلاق يولد التشدد، والأخلاق من دون دين يولد الضياع، بالأمس أشخاص مغربة قالوا عنا نحن المجازين إرحلوا من المغرب لأننا نطالب فقط بتشغيلنا،
    بالله عليكم هل هذا الشخص منعدم الضمير هل هو علماني أو مسلم في بلد الإسلام الذي يحثنا الرسول فيه على التعاون على البر والتقوى.أنا كتبت في صرخة معطل عن تركيا وقلت أريد المغرب مثل تركيا في جميع الميادين ليس الدين فقط، ولو رجب ردغان أعطاني الجنسية التركية لرحلت ، أريد تكملت على الأقل دراستي العليا التي حرمتني منها الدولة، لايهمني علماني اوإسلامي فالحرام بين والحلال بين، وأتمنى أن أجد تركيا يتزوجني مادام شباب المغرب يطلب لي الرحيل بدل أن يدافع عني مثل الش المصري والتونسي،

  • LAILA.M&M
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 15:39

    Salam
    D'abord je félicitée le commentaire de Démocrate Musulman, je le dis Bravo, Bravo et Bravo, et pour Mr RAJI , il fallait écrire un article qui critique la laïcité et pas votre collègue Maissa qui aime sa religion comme le reste des musulmans, et Vive l'Islam, arrêtez de critiquer et écrivez pour instaurer l'Islam, proprement dit et de la manière exacte..

  • هشام رزيك
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 16:58

    مرحبا بقلم محمد الراجي من جديد. اشتقنا له كما شوقنا يزيد لقلم رشيد نيني.
    أستمتع بقراءة ما تكتب سي محمد. بارك الله فيك

  • الفرنسي المغربي
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 21:03

    المغرب يكفل حق المسلم في العبادة
    تركيا و فرنسا دول العلمانية تمنع حق العبادة تعال و اسال مسلمي فرنسا يا راجي و مسلمات تركيا يا راجي و الا فالسكوت خير
    و الظاهر ان سفرك الى اسبانيا بعد ليالي في سجن انزكان قد انبهرت امام بنايات مدريد التي تختلف عن ايت ملول

  • les miracles du coran
    الثلاثاء 27 شتنبر 2011 - 23:36

    "ألم غُلبت الروم في أدنى الأرض، وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين"
    نبوءة قرآنية تتحدى كل ملحد لا يؤمن بالغيب، حيث أن الفرس المشركين غلبوا الروم الكتابيين،مما دفع بمشركي العرب إلى السخرية من المؤمنين فنزلت السورة متحدية، ومتنبئة بحرب قادمة ستقوم في بضع سنين وستنتصر فيها الروم!
    مقامرة! ماذا لو لم تقم الحرب؟ ماذا لو قامت فخسر الروم مرة أخرى؟ هل ستبقى لمصداقية النبي صلى الله عليه بعد ذلك بقية؟
    ويمعن القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في التحدي مضيفا:
    "وعد الله لا يخلف الله وعده لكن أكثر الناس لا يعلمون. يعلمون ضاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون"
    طبعا قامت الحرب، وصدقت النبوءة، وفرح المؤمنون بنصر الله ودخول الناس في دين الله أفواجا!

  • رشيدة
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 01:12

    قبل ان تحدثونا عن تطبيق الحد (قطع اليد و الاعدام والجلد و الرجم) طاتبوا اولا باستقلال القضاء طالبوا بالعدل و المساواة . فبالله عليكم كيف تريدون تطبيق هذه الاحكام في ظل حكومةفاسدة تسودها الزبونية و الرشوة . المواطنون فيها رعايا يعاملون و يحاسبون حسب نسبهم واصلهم و ثروهم و مكانة اولياءهم. فهل يا ترى لو سرق احد الوزراء او احد ابنائه ستقطع يده؟ ام اننا لن نر الا ايادي الفقراء مبتورة؟ و هل يا ترى لو زنت فتاة من احدى الاسر المعروفة سيتم رجمها؟ ثم يا سبدي ما علاقة العلمانية بالخمر و القمار؟

  • benis
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 02:47

    +قال الله تعلى:*وكتبنا في الزّابور من قبل الذكرأنّ الأرض يرثها عبادي الصالحين*فمن هم الصّالحين يترى أهم أمثال بوعشرين أم أمثال mario roge ¿¡إنّهم الصالحين لعمارتها الذين لا يريدون علوا في الأرض ولا يفسدون ويفعلون ما يومرون.أعوذ بالله من الشيطان الرجيم*أفحسبتموا أنّما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون*سورة المومنون.*وعد الله الذين آمنومنكم وعملوالصّلحات ليستخلفهم في الأرض كما الستخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني ولا يشركون بي شيئاومن كفر بعد ذلك فأولائك هم الفاسقون*.سورة النور*فليحدرالذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم*سورة النور.

  • benis
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 02:55

    *هل أنبئكم على من تنزّل الشّياطين تنزّل على كلّ أفّاك أثيم *سورة الشّعراء.

  • Noureddine
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 04:42

    Sans meme lire ou comprendre ce qui est ecrit certains se jettent a la defense de l'Islam. Laissez moi dire que l'Islam est une religion, a eses points forts et ses points bas. Il y les croyants et les non croyants car il n'y apas de preuve d'existence de Dieu. Il s'agit de croire ou non. L'oncle du prophete a choisi de ne pas croire. Les ignorants veulent forcer la religion sur les autres. Pourquoi? Parce que l'Etat ne fait pas son boulot d'eduquer les masses. Il sait juste les instrumentaliser.

    Ayez du respect pour tout le monde. Et si ton fils ou fille ne croit pas, auras tu du respect pour lui, elle?

    Le vrai probleme est celui de justice economique et social. On doit joindre les forces de progres, d'unite' entre les peuples. Cessez ces notions Nazies d'une pure Oumma Islamique! Le monde est plus large et la philosophie est tres riche d'etre limitee a une seule doctrine.

    J'aimerai voir un Maroc qui accepte tout la difference. La religion c'est personnel!!

  • darif
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 09:56

    سعدنا بعودتك. مرحبا بقلم محمد الراجي

  • الفزازي جمال
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 13:46

    المشكل ليس في الاسلام او العلمانية ..لان المطلوب هو الاتفاق على نظام اجتماعي وسياسي يقوم على احترام اختيارات المجتمع وتياراته انطلاقا من انتخابات نزيهة وفصل السلط ….واذا نجح الاسلاميون فلا يجنح العلمانيون الى العنف والفوضى واذا فاز العلمانيون لا يلجا الاسلاميون الى الارهاب و الترهيب باسم الله تعالى ..وان يقبل الجميع بتداول السلطة ..

  • mohamed Tagma
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 14:07

    التعليق رقم 34 لصاحبه ملاحظ تعليق جد صائب وعقلاني ومتزن. شكرا.
    Merci

  • kallouchi
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 14:07

    نعم كما قلت أخي الناجي:
    ـ إن مشكلتنا الكبرى هي أننا لا نطبق شرع الله ولا قوانين الأرض
    ـ صحيح أن الشعب المغربي يتشكل من غالبية مسلمة، لكن الدولة ليست دولة دينية، وإن كان الدستور ينصّ على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة.

    هذه هي الحقيقة ..ولذلك فإن الذين يحكمون هذا البلد ليسوا من هؤلاء ولا من أولئك .. وهم يحكمون بما تقول لهم أهواءهم ..ويستعملون كل شيئ للحفاظ على سلطاتهم وكراسيهم وثرواتهم .
    أذكر أنني قرأت قول لأحد العلماء المعاصرين الذي ألف مجلدات حول تاريخ الحضارة الإنسانية أنه قال ما معناه " .. لقد تطور الإنسان كثيرا منذ أن كان يعيش مثل الحيوانات واخترع أشياء مذهلة وتحكم في كل شيئ تقريبا إلى أن أعظم اختراعات الإنسان هي القوانين التي فرضها الأغنياء والحكام ليتحكموا في الفقراء والضعفاء …"
    نعم هناك الدستور ، قوانين الأحزاب ، وقوانين رابطة العلماء ، وقوانين المحاكم ، وقوانين كل شيئ ليخلد الخالدون في مناصبهم وليسفك الأغنياء دماء الفقراء وإذا سولت لكل شخص نفسه التمرد فإنه يكون إرهابي أو .. أو ,,
    ولا حول ولا قوة إلا بالله .

  • bnis
    الأربعاء 28 شتنبر 2011 - 15:03

    ++المغرب قلعقة الإسلام ومنارة الهدى لأوربا++
    5ـ إنّ المغرب عبارة عن مسجدٍكبيرأصله ثابت في الأرض وفرعه في السّمأ،له قبعة خضرأ وصومعة عالية موصلة بالملئ الأعلى جزأ منه ديرلليهود وفي الجانب آلآخرالكنيسة وإنّا لشعب واحد.

    في ـ6ـ الضحك بلاسبب من قلة الأدب،ولكن مالنا والمشرق العربي وتركيا ثمّ في7 تقول بلسانك أنّك لا تطبق،لاتصلي وووو،فالمشكلة فيك.
    8ـ هنا إنك تدعي بمعرفة شؤن الدُّول هذ يبدولك وإنّك لا تفهم البثة،فإنّ زمرة اردوغان للإ شارة فأِن أردوغان تعني بالتركية <أسد< قد الصبحت بالكامل الآمر الناهي في تركيا مستمدّة شرعيتها من الإسلام ولو كره الكافرون.
    وأخيرا مالعيب في الِّباس إذا كان محترما يستر المفاتن¡ ياهذامارس طقوسك الكهنوتية خارج المغرب. من برشلونة نجل الرباط

  • يونس
    السبت 10 نونبر 2012 - 11:37

    جزاك الله خيرا محمد الراجي
    أحببت تعقيبك على مقال الزميلة مايسة سلامة الناجي
    كلامك صحيح اخي محمد
    إن مشكلتنا الكبرى هي أننا لا نطبق شرع الله ولا قوانين الأرض
    صحيح أن الشعب المغربي يتشكل من غالبية مسلمة، لكن الدولة ليست دولة دينية، وإن كان الدستور ينصّ على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين