الطقوس الملكية بين المنظور الديني والموروث التاريخي

الطقوس الملكية بين المنظور الديني والموروث التاريخي
الخميس 16 غشت 2012 - 04:48

يُكوّن شعب المغرب أمة عريقة ذات جذور ممتدة في عمق التاريخ. فقبل القرطاجيين والرومان والوندال والبيزنطيين، كان المغرب موطن إنسان ما قبل التاريخ الذي ترك آثاره مرسومة على صخور جبال الأطلس. والمغرب كدولة نتاج إسلامي نشأت سنة 788 م، ففي وليلي تم إعلان إدريس الأول ملكا من طرف قبائل أمازيغية على أساس البيعة باعتبارها عقدا مبرما بين الملك وبين الرعية، يتعهد فيه الملك بأن يتولى شؤون الأمة ويرعى مصالحها، وتتعهد فيه الأمة بالسمع والطاعة، حيث يعتبر هذا العقد مصدر شرعية حكم الملك. والبيعة هي ما يميز الدولة المغربية عن باقي الدول الإسلامية الأخرى، بل إنها لم تكتف بالبيعة الشفوية، حيث لم يثبت قط في تاريخ المغرب أن وقعت بيعة شفوية بل كانت دائما البيعة مكتوبة، كما أن صياغتها عرفت تطورا يساير تطور الدولة المغربية . ومنذ 12 قرنا خلت حكمت المغرب عدة سلالات ملكية عرف خلالها أمجادا كما عرف نكسات، إنه تجذر في التاريخ نادرا ما تصادفه لدى الكثير من شعوب العالم.

دولة ملكية بهذا العمق التاريخي طبيعي أن تكرس طقوسا كغيرها من الملكيات العريقة في العالم، طقوس لا تتخذ كلها طابعا دينيا، حيث يكتسي بعضها طابع التقاليد الموروثة، وهو أمر لا ينفرد به المغرب وحده، بل نجده لدى الكثير من الدول، بما فيها تلك العريقة في الديمقراطية، ففي كثير من الدول التي تعيش في ظل أنظمة ملكية نجد أن الطقوس تشكل جزءا من تراثها. ففي بريطانيا مثلا نظم هذه السنة احتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث يؤرخ لهذه الطقوس، وأقيمت بالمناسبة عدة المعارض، منها التي تناولت سيرة الملكة منذ طفولتها، وأخرى عرضت صورا نادرة للملكة في قصرها في بالمورال، وصورا أخرى لها مع زوجها الأمير فيليب، بالإضافة إلى العروض الفريدة التي تقدمها المجموعة الملكية لمجوهرات الأسرة المالكة. وكانت مناسبة قدمت خلالها عدة برامج حول تاريخ القصور والمراسيم الملكية، حيث خصصت حلقات للحديث عن تاريخ كل قصر على حدة، من قصر باكنغهام إلى قلعة ويندسور وقصر هوليرود في أسكوتلندا.

هذه الطقوس تحمل دلالات ورموزا باعتبارها جزء من المؤسسة الملكية التاريخية، فهي تعبر عن تمثل المحكومين لطبيعة السلطة، وبالرغم من أن مثل هاته الطقوس تراجعت إلى حد ما في الأنظمة الملكية التي قطعت أشواطا بعيدة في الديمقراطية، إلا أنها ما تزال حاضرة في بعض المناسبات الوطنية. في المغرب هناك من ينتقد مثل هذه الطقوس باعتبارها تكتسي طابعا دينيا، معتبرين مسألة الانحناء ركوعا أو سجودا، في حين أن الأمر لا يعدو نوعا من الوقار والاحترام درج الناس على سلوكه مع بعض الأشخاص ذوي المكانة الخاصة، دون أن يكونوا بالضرورة ملوكا، مثل العلماء والشرفاء وشيوخ الزوايا بل وحتى زعماء بعض الأحزاب، لأن الركوع والسجود في الإسلام لا يجوز لغير الله عز وجل. لذا لا يستقيم تشبيه الانحناء احتراما للملك بالركوع والسجود لله، لأن هذه الطقوس لا علاقة لها بالدين، بقدر ما هي مرتبطة بالتقاليد والطقوس الخاصة بالمؤسسة الملكية، وهي طقوس نجدها حتى في أنظمة علمانية وغير إسلامية، مع بعض الاختلافات الناتجة عن اختلاف المجتمعات التي تمارس فيها، وهو ما نلاحظه في اليابان، حيث يوجد إمبراطور على رأس بلد ديمقراطي قطع أشواطا متقدمة في التحديث، ورغم ذلك لا تزال بعض الطقوس الإمبراطورية التقليدية العتيقة قائمة.

هناك من يرى أن إقامة النظام الديمقراطي في ظل الملكية يفرض العمل على التحرر النسبي من هذه الطقوس العتيقة، مثل تقبيل اليد، وهناك من دعا إلى فرض إلزامية عدم تقبيل يد الملك أسوة بما حدث في المملكة العربية السعودية التي أصدر فيها الملك عبد الله مرسوما يمنع بموجبه تقبيل يده. إلا أن هؤلاء يتناسون أن آل سعود لا ينتمون إلى آل البيت، وأن العادة جرت في المجتمعات الإسلامية التقليدية على تقبيل يد الشرفاء ولو لم يكونوا ملوكا. وهناك من دعا إلى ضرورة الإبقاء على هذه الطقوس، لأنها جزء من اشتغال المؤسسة الملكية . والواقع أن الملك ليس مسؤولا عن بعض الممارسات المبالغ فيها في تقبيل اليد والانحناء، ذلك أن بعض من يستقبلهم يعتبرون سلوكهم هذا دليل على الولاء لشخص الملك، وبالتالي فذلك يعكس طبيعة تصورهم الشخصي لمكانة المؤسسة الملكية، والدليل على ذلك أن البعض ممن يسلمون على الملك لا ينحنون ولا يقبلون يده، دون أن يثير ذلك أي رد فعل سلبي من طرف المحيط الملكي.

وقد كان هناك إجماع بين الأحزاب السياسية التي تعاملت مع اللجنة الاستشارية المكلفة بمراجعة الدستور على ترك هذا المجال الشكلي خارج التعديلات الجوهرية التي تمس الدستور، على اعتبار أن هذه الطقوس تخضع للأعراف والتقاليد لا إلى القوانين المكتوبة. وحصل شبه إجماع بينها على ضرورة إعادة تقييم هذه الأعراف بهدف تطوير الملكية شريطة ضمان الاحترام الواجب للملك. وفي هذا الصدد ظهر خلاف بين بعض الأحزاب السياسية بشأن هذا الموضوع، بين من تطالب بإلغاء فوري لهذه المظاهر، على اعتبار أنها طقوس مخزنية متجاوزة. وبين من تدعو إلى الحفاظ عليها باعتبارها مسألة اختيارية ليست لها قوة إلزامية، و أن لا أحد يرغم على احترامها. وهناك فريق ثالث طالب بإعطاء البروتوكول الملكي وضعه الاعتباري على أن يحظى بقبول الجميع، ويراعي مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ومقومات الدولة الحديثة. على أن المواقف بشأن البروتوكولات الملكية تبقى مسألة شخصية يتم التعبير عنها، عادة، من طرف القيادات السياسية دون أن تصل إلى درجة بلورة موقف حزبي بشأنها، حيث أن الطابع الاختياري لهذه الطقوس يجعلها خارج صلب النقاش حول الإصلاحات السياسية المطروحة.

وقد طرحت مسألة الطقوس بشكل علني لأول مرة في عهد الوزير الأول الأسبق الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي، وتزامن هذا الطرح مع اعتلاء الملك محمد السادس العرش نهاية التسعينات. حيث دعا عدد من الفاعلين السياسيين والمفكرين إلى تبسيط الإجراءات البروتوكولية المرتبطة بالمؤسسة الملكية، بما ينسجم مع دخول المغرب العهد الجديد وتبني الملك محمد السادس مفهوما جديدا للسلطة. وساد مع بداية هذا العهد تفاؤل لدى الطبقة السياسية والفكرية بقابلية واستعداد البلاط تجاوز بعض الطقوس المخزنية، بما ينسجم مع المرحلة السياسية الجديدة التي يعيشها المغرب، والمتميزة بتعميق الديمقراطية والتحديث، مما دفعها إلى الدعوة إلى نهج نوع من الليونة في ما تبقى من هذه الطقوس لتصبح أكثر بساطة، مؤكدين على أن المؤسسة الملكية المتجددة والمتطورة باستمرار في حاجة ماسة اليوم إلى بروتوكول أكثر مرونة. ورغم أن الكثير من ذلك تحقق، من الناحية العملية، إلا أن بعض الفاعلين السياسيين يلحون على إحداث قطيعة مع بعض التقاليد المخزنية، ومنها تقبيل اليد، من خلال إعلان رسمي. و في المقابل يعتبر بعض الفاعلين السياسيين أن الطقوس المخزنية ليست قضية آنية، وليست بالأهمية التي تفرض نقاشا مستفيضا ومتواصلا بشأنها، مؤكدين أن بعضا منها أصبحت أكثر ليونة، فمسألة تقبيل يد الملك مثلا أصبحت موكولة للمعني بتقبيل أو عدم تقبيل يد الملك. وبالتالي، فإن كل نقاش حولها أصبح بدون معنى.

وفي هذا السياق أثار حفل تقديم الولاء هذه السنة نقاشا بسبب عدم تنظيمه خلال الذكرى الثالثة عشرة لعيد العرش، التي تزامنت مع ذكرى وفاة الملك محمد الخامس في العاشر من رمضان، مما جعل البعض يفسر ذلك بإلغائه، خاصة وأن بلاغ وزارة القصور والتشريفات والأوسمة خلا من أي ذكر لحفل الولاء. وقد اختلفت وجهات النظر حوله بين من يدعو إلى إلغائه بمبرر أنه يكرس قيم العبودية وإذلال الكرامة الإنسانية، وبين من يرى فيه مناسبة لاحتفال واحتفاء المغاربة بملكهم إذا تم الكف عن النظر إليه من منطلق ديني، وعلى اعتبار أن الطقوس الملكية في المغرب موروث تاريخي ليست ملكا للملك وحده بل هي ملك لكل المغاربة ودليل على عراقة المجتمع المغربي .

*أستاذ القانون العـــــــــــــام

‫تعليقات الزوار

45
  • hamada
    الخميس 16 غشت 2012 - 06:06

    كلام منطقي وعقلاني من استاذ دارس للتاريخ وعارف بما يجري الان

  • ابنادم
    الخميس 16 غشت 2012 - 06:24

    شاهدت الملكة اليزابيت في طقوس سيعتبرها دعاة الديموقراطية والتحديث رغم ان البريطانيين يتجاوزوننا في هاته المسالة بمراحل كيف ان الملكة تدخل وتقوم باشارة بكلتا يديها على رؤوس اللوردات البريطانيين وفسر خبير في الطقوس الملكية البريطانية ذلك ان الملكة تقوم بذلك لتبعث الطمانينة في انفس البريطانيين انهم في حمايتها استغفر الله ولا احد منهم يسخر من هاته الامور بل يدعمونها لكي تبرز تاريخ دولتهم واعتزازهم بها
    ونفس الامر عند اليابانيين يعتزون بكل طقوسهم وتقاليدهم ويبرزونها في عصر اصبحت الحداثة هي العنوان الرئيسي له ورغم اننا نعرف اليابان ما وصلت اليه في هذا الامر مشكلتنا ان من يثير هاته الاشياء ورغم اني مع بعض التحديث خاصة في الانحناء المبالغ فيه لكن حفل الولاء اظن يجب ان يبقى يعطي نوعا من الاحتفالية لعاهل البلاد وابراز عراقة الامة المغربية

  • guig
    الخميس 16 غشت 2012 - 06:52

    الدولة يا أستاذ القانون العام كانت قبل الاستعمار العربي بإيديولوجية الإسلام لشمال أفريقيا ككل.والبيعة استعباد للناس وإذلال لهم.أنصحك بقراءة تاريخ المغرب وتاريخ السلاطين بشكل خاص لترى الاستعباد باسم الدين

  • باطمان
    الخميس 16 غشت 2012 - 07:09

    دابا نتوما في قضية الطقوس كتقارنو روسكم ببريطانيا وفي قضية الديموقراطية و التنمية كتعيقوا على الموزنبيق مساكن شدوا غا جهة وحدة ويلا تلفتوا شدوا لرض وهانونا وهي عشرين هداك راه ركووووووووووووع وبلا تفلسيف خاوي

  • khalil
    الخميس 16 غشت 2012 - 07:17

    Wrong is wrong even if everyone is doing it.Right is right even no one doing it.

  • Simo kenitra
    الخميس 16 غشت 2012 - 08:08

    Merci Mr le Prof : j'avoue que c'est mon point de vue aussi je partage avec vous les mêmes idées, mais dit ça a certain perturbateurs qui ne laisse rien sans le crétiquer et Merci encore

  • مغربي
    الخميس 16 غشت 2012 - 08:26

    الملكية وإمارة المؤمنين مفهومان متناقضان لا يمكن جمعهما في جبة رجل واحد باش نكونو منطقيين وواقعيين وبلا كترت الفلسفة.

    راها إما ملكية وكفى
    وإما إمارة المؤمنين وكفى

    أما تجي تقولي أمير المؤمنين الملك رئيس الأركان العامة رئيس لجنة القدس رئيس المجلس العلمي الأعلى رئيس السلطة التشريعية صاحب أكبر هولدينغ فلبلاد…
    راهوم 5 ديال الناس هادوك وماشي فبلاصة وحدة … حيت يلا تجمعوا فبلاصة وحدة الله يحفض… مجرد التفكير في الحالة تيوجع الراس

    المهم بكل بساطة باش تفهم يا سي "أستاد القانون العام"

    – الملكية سلطة مطلقة بلا اختيار شعبي بلا رأي وطني أساسها ملكية (بكسر الميم) وامتلاك البلاد والعباد وتصرف فيهما مطلق، بلا محاسبة مقرونة بالملك طبعا.

    – إمارة المؤمنين هي شكل من أشكال التفويض الإنساني للمسؤولين، عبر آلية الشورى والاختيار الحر، من باب"إذا كنتما اثنين فأمرا أحدكما"، أي المؤمنون يؤمنون أخيرهم ليكون أميرا لهم (وليس عليهم) أي أميرا للمؤمنين، بدون أن يعني عقد التفويض المحدد للمسؤولية عقد تمليك. والعقد يملك أحد المتعاقدين أن يبطله حسب المصلحة والمستجدات.

    وحنايا، وحدة فيهم للي عندنا

    فهمتي ولا لا؟

  • samir
    الخميس 16 غشت 2012 - 09:07

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا امازيغي مغربي وافتخر باسلاميتي ونحمد الله على نعمة الستقرار

  • sali
    الخميس 16 غشت 2012 - 09:36

    This is humiliating to Me as an Amazigh

  • marooki
    الخميس 16 غشت 2012 - 12:04

    ألفتمُ الهونَ حتى صار عندكم *** طبعاً وبعضُ طباعِ المرءِ مُكتسب

  • محمد
    الخميس 16 غشت 2012 - 12:24

    يبدو لي أن هناك تناقضا عندما نقرأ في المقال:
    " لذا لا يستقيم تشبيه الانحناء احتراما للملك بالركوع والسجود لله، لأن هذه الطقوس لا علاقة لها بالدين، بقدر ما هي مرتبطة بالتقاليد والطقوس الخاصة بالمؤسسة الملكية، وهي طقوس نجدها حتى في أنظمة علمانية وغير إسلامية، "
    وعند الحديث عن المملكة العربية السعودية التي أصدر فيها الملك عبد الله مرسوما يمنع بموجبه تقبيل يده، نقرأ:
    "إلا أن هؤلاء يتناسون أن آل سعود لا ينتمون إلى آل البيت،"

  • moslim
    الخميس 16 غشت 2012 - 12:50

    لا ركوع إلا لله مهما قلتم و بررتم

  • الزناتي علال
    الخميس 16 غشت 2012 - 12:52

    * السجود يعني الخضوع أما الركوع يعني التواضع *
    السجود ليست حركة إنبطاحية كما يفعل العبيد أمام الفراعنة
    بل السجود هو ما نسميه بالخضوع. فكل من في السموات والأرض ساجد لله أي خاضع. أنظر الآية:
    (ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون). المسألة ليست حركة ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) هل النجم والشجر ينبطحون على جباههم كما يفعل المصلون؟.!!!

    أمر الله الملائكة بالسجود لهذا الإنسان. هذا السجود هو أعظم تعبير عن الإحترام. وذلك بأن تسجد لك هذه المخلوقات النورانية لأن الانسان العظيم هو من حمل الامانة بعد ان عرضت على السموات والارض والجبال… انه سجود يعبر عن قوة الانسان وعظمته وعلو شأنه.

    أما الركوع يعني التواضع.. أنظروا الآية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )). فكيف يأتون الزكاة وهم راكعون؟…!!! إذن الذين يقيمون الصلاة … يعني الحريصين على متابعة التواصل مع محيطهم ( مع مجتمعهم ) وهم متواضعون( راكعون ) وليس الركوع ( الإنحناء ) داخل في الصلاة…

  • ホウフ アメド
    الخميس 16 غشت 2012 - 13:55

    الطقوس الملكية بين المنظور الديني والموروث التاريخي

    عن أي موروث تاريخي تتحدثون وقد ظهرت هذه الطقوس في ثلاتينيات القرن الماضي ؟

  • ابو رضا
    الخميس 16 غشت 2012 - 14:05

    فى الحقيقة انه موضوع جد حساس فبعض الطقوس الملكية كالبيعة والولاء التى تقدم سنويا ليس فيها العبودية فنحن كلنا عباد الرحمان والملك ليس مسؤول عن هده الطقوس والعادات الا ادا اصدر اوامر من عنده ان يلغى كل هده التقاليد بدا من تقبيل اليد الى البعة والولاء ولكن ادا نظرنا الى الحقيقة نجد انهم من يقدموا البيعة والولاء هم من يفعلون دالك الا من اجل مصلحتهم ولا احد مهما كان منصبه ان لا يقدم البيعة بالركوع فهدا حفل البيعة والولاء ستحرج بن كيران وحكومته فكيف سيكون موقفهم هل يركعون ام لا بالطبع سيكنون مثل الاخرين من الراكعين
    حتى ولو كانت البيعة والولاء من الافضل ان تكون بطريقة جديدة ليس فيها اى ركوع او انحناء وان تشمل الا الوزراء ورؤساء المصالح العليا والجيش والبرلمانيين وولاة والعمال وتشمل الا بالقسم ولكن رغم انهم يحلفون ويقدمون الولاء والبيعة فى الاخير يصبحون خونه لله والوطن والملك
    فالشعب يحب ملكه سواء كان الولاء والبيعة او لم تكن
    فانا اتساءل ولم اجد جواب هل فى عهد الحسن 2 هل كان لاحد يمكن ان يتدخل فى طقوس القصر
    ان محمد6 اعطى للمغاربة الديموقراطية حتى اصبحوا يتدخلون فى حياته الشخصية

  • سمرقند
    الخميس 16 غشت 2012 - 15:01

    حسن جدا … استاذ نجيب و مجتهد !!!!!!
    الله يصلح !!!!!!!!!!

  • ولد البلاد
    الخميس 16 غشت 2012 - 15:05

    و الله حالنا يبكي و يدمي.
    بلد فيه جميع الإمكانيات الطبيعية :ثروات طبيعية طائلة:
    1- فوسفاط
    2- فضة 3
    3- حديد
    4-غاز طبيعي
    5- ثروة نفطية مسكوت عنها
    خزان هائل من الثروة السمكية تباع في دول العالم أرخص ثمنا منها في المغرب و لا يصلنا منها إلا السردين بأثمنة خيالية
    6-موقع استرلاايجي لا مثيل له
    تنوع بيئي و طبيعي غير متوفر في بلد آخر
    سهول شاسعة للزراعة
    أنهار كثيرة
    7-باختصار لدينا كل شيء
    و لدينا:
    1- الترتيب في السلم الأخير في جميع مؤشرات التنمية البشرية أي تردي خطير في كافة مناحي الحياة.
    2- لدينا جيش من اللصوص سرقوا الملايير من الدراهم بالحجج و البراهين ما يكفي لإعادة بناء دولة مفلتون من العقاب
    3- لدينا جميع الثروات التي بشم الشعب فقط رائحنها و تلوثها و لا يرى نفعها.
    4-لدينا شباب يتخرج من الجامعة -بعد أن يكابد هو و أهله الأمرين – ثم يوفر له بلده الشوارع و الأزقة لكي يتسكع فيها.
    لدينا كل شيء إلا :

    العدالة الاجتماعية

    حرية الإنسان من العبودية لغير الله

    كرامة الإنسان الذي كرمه الله

  • أبو طه
    الخميس 16 غشت 2012 - 15:23

    الملكية في المغرب تثبت شرعيتها بالمتناقضات، فتعتمد على الشرعية الدينية و على الشرعية التاريخية و على الشرعية العرفية و على الشرعية الديمقراطية و اللائحة ما زالت طويلة.
    في اعتقادي يجب على الملكية أن تحترم ذكاء المغاربة و تتكلم بلغة مفهومة و متناسقة، فإما أن تنهج طريق الاستبداد أي طريق الغلبة بالسيف التي تعتمدهما الشرعية التاريخية و العرفية وهنا لامكان لا لدولة الشورى و لا لدولة الديمقراطية، أو تنهج طريق الديمقراطية و الشورى التي تعتمدهما الشرعية الدينية و الديمقراطية حتى نقارب شيئا ما مثال بعض الملكيات الأوروبية التي تلاقحت مع مطالب شعوبها.
    أما التخبط في الشرعيات و جمع المتناقضات فما يزيد الملكية إلا غموضا و ما يزيد المغاربة إلا تيهانا عن البحث عن الطريق القويم، وطروحات مثل أستاذنا و الكثير من النخب التي تبحث عن الجمع بين ما لا يجتمع لن تزيد الطين الا بلة و لن تسهم في اقتراح المخرج الأسلم للشعب المغربي.

  • محال حبيب
    الخميس 16 غشت 2012 - 15:31

    بريطانيا و اليابان اللتان يستشهد بهما الكاتب هما دليلان ضد ما يدعو له .لان اليابانيون كانوا يركعون عند مرور الامبراطور و يحرم عليهم النظر صوبه معتبرينه اله حتى نهاية الحرب العالمية الثانية, لكن ثم التخلي عن تلك المعتقدات و الطقوس و اصبح الامبراطور انسان عادي مع ابقاء بعض مظاهر الاحترام المخففة و غير المذلة و الجاهلة .بريطانيا حين احتفلت بالذكرى الماسية للملكة احتفلت بمؤسسة رمزية و تراث وطني خال من مظاهر السلطة و الاخضاع و بمراسيم انسانية تساوي الملكة مع من يتقدم امامها في التحية و الحوار . من جهة اخرى الكاتب يقول ان تقبيل يد الملك اصبح اختياريا كلام خاطئ لان العسكريين بمختلف تخصصاتهم يلزمهم قانون خاص بالمثول امام الملك بالانحناء و تقبيل اليد .
    من يشير بالابقاء على هذه الطقوس لا يفكر في مصلحة الملك و لا الشعب بل يحركه صراع و حرب مع جهات سياسية و تلاسنات صحفية لا غير .

  • sim
    الخميس 16 غشت 2012 - 17:07

    سيدنا الله يخليك لينا في هاد البلاد حيث بلا بيك غادي ثنوض واحد الفوضى عمرها ما تسالي الى الابد .

  • حسان
    الخميس 16 غشت 2012 - 17:26

    يا من تنتسبون للأستاذية، حرام أن تقارن بريطانيا بالوضع في المغرب، لا مجال بتاتا بالمطلق للمقارنة، ثم إذا تم استعباد رقاب الناس في الازمنة الخالية بالوسائل المختلفة من تجهيل وتجويع وتركيع وتضليل و..، ثم يا أستاذ تستشهد بحقبات من التاريخ المزور بالرغم من أنك تعرف أنه لا ثقة في التاريخ المغربي المحرف من اجل خدمة جهات معينة وهذا تعرفه، فكيف تريد أو تسعى أن تشرعن كل هذا البهتان. ولو تم كل هذا في العهود الغابرة رغم انني أشك في حدوثها، فما المانع ان تزال و نتخلى عنا وتسقط بالمطلق وقد أتيت في مقالك بمفهوم الديمقراطية والعهد الجديد. ومقالك هلامي سطحي غير مفيد.

  • simo
    الخميس 16 غشت 2012 - 17:42

    با ختصار البروتول الملكي فيما ذالك تقبيل اليد والركوع و السجود نوع من تدليل للمغاربة الاحرار

  • hamada
    الخميس 16 غشت 2012 - 17:53

    الطقوس الملكية في المغرب موروث تاريخي ليست ملكا للملك وحده بل هي ملك لكل المغاربة ودليل على عراقة المجتمع المغربي .

    البيعة باعتبارها عقدا مبرما بين الملك وبين الرعية، يتعهد فيه الملك بأن يتولى شؤون الأمة ويرعى مصالحها، وتتعهد فيه الأمة بالسمع والطاعة،

    الأمر لا يعدو نوعا من الوقار والاحترام درج الناس على سلوكه مع بعض الأشخاص ذوي المكانة الخاصة

    شوفو شي شغل آآآآآخر وخليو عليكم الملك

    الملك بعدا خدام على هاد البلاد كيبني ليك ولأمك ولأختك فين تنشر رجليك وتاكل الخبز

    قال تعالى "وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم " والملك ولي الأمر بغيتو ولا كرهتو ننحني له تواضعا واحتراما ونقبل اليد التي بها وبفضل الله نعيش في أمن واستقرار

  • marocain amazigh libre
    الخميس 16 غشت 2012 - 18:07

    la prosternation est a DIEU seul le plus puissant,ns ns sommes pas ds l ère des ténèbres "ALJAHILIYA" en plus ,il faut revoir l histoire du Maroc ds d autres ouvrages ,,,,je crois q u il ya plein de choses a voir ds cet article !!!!merci de publier

  • jaouad
    الخميس 16 غشت 2012 - 18:35

    i just want to remind all the moroccan people that the king and those evils around him are always traying to picture us as them slaves .the arabic countries and the whole world are always making fun of us because they think that we are without dignity . we have to stand up for ourselfs becouse enough is enough

  • Simo-fez
    الخميس 16 غشت 2012 - 19:00

    اريد ان اوضح مفهوم الانحناء و مفهوم الركوع.
    الانحناء حركة سريعة حيث لا يصل تقوس الجذع عند الانحناء الى درجة استقامة الظهر مع بقاء مجال الرؤية واضح امامه كانه واقف باستقامة.
    الركوع انزال للرقبة الى ما دون مستوى الكتفين بينما يشكل الظهر زاوية قائمة مع الرجلين حيث لا يستطيع الراكع رؤية امامه وانما الارض فقط و حركة الركوع طويلة في الزمن حتى تستوي حركة الركوع لله استواء تاما و يستريح الراكع في ركوعه.
    ومن يريد الفهم فليقارن بين ركوعه في الصلاة ان كان يركع حق الركوع وبين انحناءه البسيط لحماه و عمه او صديق ابيه او جده او اخواله….تلك الانحناءة البسيطة التي تدل على احترامك للشخص و على تربيتك الحسنة…الانحناء البسيط احتراما ليس هو الركوع مطلقا. انا ضد قتل ثراث الوطن لان الاخرين يحترمونا بقدرتنا على الحفاظ على تاريخنا ومن خان ماضيه لا مستقبل له. فلم ارى العالم يحتقر رهبان الشاولين في الصين و لا التيبيتيون الذين ليس فقط ينحنون بل يخرون على بطونهم ليقبلو ارجل الدليلاما…ولا الكوريين و اليابانيين الذين يشكل الانحناء عنذ التحية والسلام رمزا للاحترام في مجتمعهم…هلا بدلوه.

  • morssi
    الخميس 16 غشت 2012 - 19:08

    قرأت هذا المقال ل أستاذ القانون العـــــــــــــام مجهول الإسم والله هذه نكتة مضحكة أعطيك خمس سنوات ياأخي سوف تجدون مصرثم ليبياوتونس في مقدمة الركب العربي ونجد أستاذنا أخذ الذوكتورا في علم الطقوس والشعوذة ـ لتعلم أن البرازيل والهند الدولتان المتخلفان إنهما اليوم أقوى إقتصاديا من بريطانيا وقريبا سوف تسبق فرنسا بل وحثى ألمانيا وهذا ذكتور في علوم الإقتصاد الدولي أنصحك بالنشر

  • Arhaal n Ilmchane
    الخميس 16 غشت 2012 - 19:18

    اقطاب الصوفية هم المتحكمين في وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية و في المجالس العلمية في اغلب مناطق البلاد. فكيف تنتظرون ممن يفضل ترديد آلاوراد على قراءة القران، آو زيارة قبر شيخ طريقته من قيام بمناسك الحج ان يفتي في آمور طقوس تهين الانسان و تمس بكرامته. المطلوب هو التغيير الجدري في المغرب.

  • سلمى
    الخميس 16 غشت 2012 - 19:45

    اذا اعتبرنا ان حفل الولاء و البيعة تقاليد و ليس لها علاقة بالدين فهنا نجد نوعا من التناقض لان البيعة مرتبطة بالدين و عندما بايع المسلمون الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين لم تكن توجد هذه الطقوس

  • صاحب رأي
    الخميس 16 غشت 2012 - 20:02

    صاحب هذا المقال يتعسف على التاريخ وعلى مقاصد الدين وعلى المغاربة
    التعسف يتجلى في اعتباره ادريس بن عبدالله أول ملك بويع من المغاربة الأمازيغ.
    بعقد بيعة تمت له من قبيلة أوربة.
    المعروف ياأستاذ تاريخيا أن إسحاق بن عبد الحميد الأورابي أمير القبيلة تنازل عن منصبه لإدريس بن عبد الله طواعية ولمكانة ادريس رحمه الله من فاطمة ومن أبيها رسول الله صلى الله عليه واله وذلك لعهده من قبل عندما عرف ماجرى لأبناء علي عليه السلام من الظلم والقهر من طرف الأمويين ثم العباسيين وكان آخر ماجرى من الظلم على أبناء علي عليه السلام هي استئصالهم في معركة فخ التي منها فر ادريس وأخوه يحيى فلما سمع الأمير إسحاق بهذا الظلم والقهر لأبناء فاطمة أقسم أنه إن جاء أحد أبنائها عنده يعطيه إمارته وفعلا ذاك ماكان فقد أعطيت لإدريس القيادة السياسية بعد معرفة أن له وكالة دينية.
    أما عن قيام الدولة العلوية فقد قامت على أنقاض الدولة السعدية بالسيف والغلبة وتمكنت من الحكم والملك وتم الخضوع والخنوع والإستسلام للغالب وتوارث الملوك الملك وقد مر على حكمهم 353سنة هذا التوارث هو الذي يعطي لهذا الملك الشرعية بدون بيعة لأنه وارث لعرش أجداده.

  • متفق تماما
    الخميس 16 غشت 2012 - 20:02

    هذا المقال ولنكن صرحاء أفضل ما كتب على هسبريس في موضوع الطقوس الملكية المغربية، تحية للأستاذ كاتب المقال.

  • rachid
    الخميس 16 غشت 2012 - 20:33

    يخب ان نناقش بعض الذقوس المخزنبة بالعلم والمنذق ليس بدين الملك خزء من المخزن والمخزن يجب ان يكون له القانون ودستور والمناسبات الرسمية ك مناسبة البيعة ليست عادية ادن لا يمكن لشخص ان يركع ويسجد باسم جهة او مدينة او قبيلة ويقول انه امر يخصه انه يمتل الناس المواطنين ادن عليه ان يسجد ويركع ادا كان يمتل نفسه انا مستعد ابوس يد وراس املك لانني احبه ولكن ان لا اكون ريس حزب او جمعية او نائب برلمان امتل اشخاص الخ…

  • critique constructive
    الخميس 16 غشت 2012 - 20:41

    أسمعوا أهدوك الشياطين ذا الانس : أنتو تتكلموا على الركوع والسجود ، وأنتم يساريين …أعني متعفوا الوضوء…عرفتوا شنو الوضوء ؟؟ إيوا هيذا..يعني لا تصلون ولا تسجدون ولا تركعون…القضية وما فيها …أنتو بغيتو ترجعو الجاهلية الاولى… لا احكام …ولا من يحكم…

    اسمعوني الله يرحكم باباكم… خاصة أنت ألفلوس!..داير في راسك هذ الحالة فحال الفروج ذيال اسبليون…قاليك تشويكة! أما أنت روح شوف ليك زوج بنغالي بعدما شاف خوك في الحرفة زوج يهودي…أما أنت أشنيولة..وأنت كلقاوبعة …روحي تتعلمي طبخي على الاقل..وبّاراكا عليك من الكارو…اشكون غ يشوف فيك بعد 10 سنوات؟

    انتوما لدايرين هذ البهرجة ديال والو…الملك راه سيدك وسيد سيدك ألمنافق! كون عرضوا عليك شي ابلاصا كون قبلتي ليه رجلو ماشي يدو أولا؟

    المهم! وهذا كلام معقول..فوتوا عليكم الملك.واحتراموا حزب الاستقلال راه عدو الجزائريين، وهمّ مالين هذ الزوبعة في فنجان.الفاسيين شادين الاقتصاد المغربي من الروح.ولوفكروا الفاسيين يسحبوا شركاتهم ويدوها المزنبق باش يعيشوا ابحال الملوك.اشكون غ يتقولب؟ أنتَ وأنتِ وأنا .بعدها يتناطحوا المغاربة على الهندية . افهمتني!

  • مغربي صريح
    الخميس 16 غشت 2012 - 21:07

    ومادا عن امس بليلة القدر بالنقل المباشر للصلاة عندما انتهى الامام الماجور من قراءة القران والصلاة قال له مدير البروتوكول الملكي قبل يد الملك وتعالى من منكم راه امس فليرجع الى الفيديو سيجده قال له قبل يد الملك وتعالى اترك الامام الاخر يدهب يقرا ويصلي

  • abbas
    الخميس 16 غشت 2012 - 22:06

    وهناك من دعا إلى فرض إلزامية عدم تقبيل يد الملك أسوة بما حدث في المملكة العربية السعودية التي أصدر فيها الملك عبد الله مرسوما يمنع بموجبه تقبيل يده. إلا أن هؤلاء يتناسون أن آل سعود لا ينتمون إلى آل البيت، وأن العادة جرت في المجتمعات الإسلامية التقليدية على تقبيل يد الشرفاء ولو لم يكونوا ملوكا.

    عجبا بأستاذ القانون يسعى إلى شرعنة اللاقانون

  • عبيد الملك
    الخميس 16 غشت 2012 - 22:11

    التاريخ معروف عند الجميع والعبودية جزء لايتجزء من طقوس أصحاب القبع الحمراء قبح الله سعيهم وأذلهم نبينا وحبيبنا كان يبغض من يركع لغير الله فحجتكم ضعيفة التصوف عندنا يستعبد البشرعلى مدى العصورن

  • citoyen
    الخميس 16 غشت 2012 - 22:47

    tout a fait d'accord! bravo, je partage l'idée de cet article, il s'agit d'un patrimoine et d'une tradition qu'on doit préserver et en être fière!

  • حسن عديدو
    الخميس 16 غشت 2012 - 23:50

    لا علاقة لما يمارس داخل دولاب السياسة المغربية لا بالاسلام ولا بالتاريخ،
    فالربط بينهما دليل جهل وعدم اطلاع ،الم يقل الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) وهل كان الصحابة الكرام يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالركوع وتقبيل الايدي؟الم يقل الرسول الكريم (لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح بن مريم)؟وهل من الضروري ان نذل الانسان الذي اكرمه الله وشرفه بتقديس بشر مثله؟و اليس التوقير والاحترام واجبا على الجميع وللجميع؟لماذا نخص به شخصا واحدا في الدستور دون سواه من عباد الله؟ثم اليس اقامة العدل وتوفير العيش الكريم للمواطن احسن سبيل لكسب محبة الشعوب وتقديرها بدلا عن بروتوكولات مصطنعة هدفها كسر الانفة والعزة في نفوس مسؤولي الدولة الذين سيعاملون من تحتهم بنفس اسلوب التركيع والاذلال؟
    ما يجب استيعابه حاليا ان الشعوب ادركت ان الحق يؤخذ ولا يعطى وأن المسكنات الوقتية لم تعد ذات مفعول وان الاسلام دين العزة وتغيير المنكر وان التاريخ اثبتت ان جل الانظمة الملكية التي لم تحترم شعوبها قد اندثرت ومنها من عمر لقرون طويلة دون ان تشفع له في شيء
    فالعدل اساس الحكم وسر استمراريته

  • Azeddine
    الخميس 16 غشت 2012 - 23:52

    i know His Majesty and the Public GET this.
    And for those that have Business Behind it, we are
    .here
    انه لا يخاف لدي المرسلون.

  • moatin
    الخميس 16 غشت 2012 - 23:53

    لا يسعنا الا ان تقول انا بريؤون مما تفعلون

  • HAFIDA
    الجمعة 17 غشت 2012 - 01:39

    ما بال الناس يخلطون بين الركوع لله عز و جل و الإنحناء للملك؟؟؟؟ لا مجال للمقارنة ياااااا أهل الخير. فنحن عندما نركع لله نسبق الفعل بالنية . نية الخضوع, الخشوع, الرهبة…. و نحن كمسلمين نعلم أن الأعمال بالنيات كما نعلم أن الله عند ظن عبده به لأنه يطلع على السرائر. أما فيما يخص الإنحناء للملك فالمسألة لا تتعدى كونها إنحنائة تقدير و احترام و تقليد يؤرخ ل12 قرنا من العراقة التي لا يمكن أن نشجع على محوها بين عشية و ضحاها تاركين الباب مشرعا أمام مطالب أخرى لا تمس العمق و إنما المظهر.
    من لا يستطيع أن يتكلم عن حقه في إدارة عمومية أمام موظف بسيط من المفترض أنه موجود في منصبه للخدمة, ليس لديه الحق في المطالبة بإلغاء تاريخ شعب بأكمله. التغيير يبدأ من الأساس لا العكس.

  • hassan du marrakech
    الجمعة 17 غشت 2012 - 03:47

    QUE DIEU PROTEGE NOTRE MONARCHIE QUI ETAIT LA SYMBOLE DE NOTRE STABILITE MEME S IL DETIENT LE MONOPOLE DE TOUT C EST PARCEQUE
    NOTRE GENE ARABE ET PIRE S IL DETIENT SA LIBERTE DS SA MAIN VOUS AVEZ LES EXEMPLE DEVANT VOUS; SERIE; ERAQUE …libie nous victime de l integrisme sociale et a dieu le maroc

  • ahmed103
    الجمعة 17 غشت 2012 - 11:55

    il ya de tres grandes diference entre la monarchie bitanique et marocaine.ce qui fait que cette comparaison est hors sujet.selon l'histoire et la conduite du prophet sidna mohamed on a jammais entendu faire ses protocole.med6 est 1 chef d'etat et pratique la politique donc peut etre critique.ce n'est pas le cas chez nous .seon les historiens on n'a jammai trouvé des documment qui preuvent que la bayaa etait manuscite.cet article n'est pas objectif

  • ادريس
    الجمعة 17 غشت 2012 - 13:02

    نحن الان امام جيل لا موروث ثقافي و لا تكليخي له ،سوى الايمان ان هناك قيم نتقاسمها مع العالم كبشر يفكر و يريد ان يعيش حر كباقي البشر ، ضقت ساعة الا عودة ، وصاحبنا ان اراد البحت عن موروته ااثقافي ما عليه الا ان يبحت عنه فسلو و الكعيبات فهاذ العيد ، و على ذكر العيد عيدكم مبارك سعيد يا اخواني و لا تبالو فهناك من سيستمر في النفاق و التملق الى اخر لمق

  • ربيع سعد
    السبت 18 غشت 2012 - 04:11

    عجبا :
    في الوقت الذي ننتظر فيه من مثقفينا ان يساهموا في تنمية الوعي، وتحرير الانسان ..نجد بعض مثقفينا يروجون للخرافة والاستبداد ..ويـــكــرون حـنــوكهم مقابل غرض من الدنيا قليل …

    أبْـــشِــــر يا استاذ القانون العام بشي لاكريمة ديـــال الكـــــار ،او رخصة لبيع السمك

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال