حسن طارق والإجهاض.. والشرايبي و"مالي"

حسن طارق والإجهاض.. والشرايبي و"مالي"
السبت 20 أكتوبر 2012 - 23:26

كتب عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد الاشتراكي البرلماني حسن طارق مقالا في جريدة أخبار اليوم(1) تحت عنوان “اليسار والإجهاض”، خصصه لانتقاد أحزاب اليسار معتبرا أن “اليسار المغربي ظل يسارا للدولة، أكثر مما هو يسارا للمجتمع”، داعيا أصحاب المشروع اليساري “إلى تغيير جذري تجاوبا مع السياق العام”، متخذا لذلك التغيير شعارَ: “الانتقال من يسار الدولة إلى يسار المجتمع”، معترفا أن اليسار “لم يعد الفاعل المهيمن في جبهة الثقافة”، محذرا من خطر انخراط الإسلاميين “في مشروع أسلمة المجتمع عن طريق ما يسمونه بالتدافع القيمي”.

فالأستاذ طارق لم يناقش موضوع الإجهاض ولم يتحدث بشكل مباشر لا عن مشروع الشرايبي، ولا عن صبيانيات حركة “وكالين رمضان”، ولا عن “مركب” أو “باخرة” الهولانديات، لكونه منهمكا في عملية مستعصية لإصلاح الخرق الهائل الذي لحق باخرته اليسارية والتي شاخ ربابنتها المتشبثين بقُمرتها رغم تآكل دفتها وتلاشي هيكلها، وتصدع أركانها، وتكسر أغلب مجاديفها.

لكن رغم عدم تناوله للموضوع بالنقاش إلا أنه صرح -وهذا هو الأهم- أن قضية الإجهاض: (أصبحت إلى جانب قضايا أخرى تصنف في خانة الإشكاليات المجتمعية التي تحولت إلى محدد حاسم لطبيعة التقاطبات السياسية بين عائلتي”اليسار” و”اليمين”، أو جغرافيات سياسية أخرى بين المحافظين والليبراليين).

قلنا: “إن هذا هو الأهم”، لأن الدكتور الشرايبي ومن يشتغل معه ويؤيده من العلمانيين، سواء الاشتراكيين أو الليبراليين، ما فتئوا يستترون بحالات الموت الناتج عن الإجهاض السري معتبرينها مسوغات لتوسيع دائرة الإجهاض القانوني، جاعلين من ارتباط المواقف من قضية الإجهاض -سواء سلبا أو إيجابا- بالمرجعية الفكرية والعقدية، طابوها مقدسا لديهم، من شأن تكسيره أن يؤدي إلى انتكاسة حقيقية لمشروعهم، الذي ادعى الشرايبي أنه وصل إلى باب البرلمان، ولعلمهم اليقيني أن قضية الإجهاض “تحولت إلى محدد حاسم لطبيعة التقاطبات السياسية بين عائلتي “اليسار” و”اليمين””، -على حد قول الأستاذ طارق-، فهم يرفضون لذلك كسوة مشروعهم عباءة حزبية محددة من شأنها أن تثير سجالات ثقافية وسياسية تحدد طبيعة ومعتقدات طرفي التقاطبات.

فباستصحابنا لما قاله الأستاذ طارق يمكن أن نفهم السر وراء العاصفة التي أثارها الشرايبي في فنجان ندوة “مالي وهولانديات الإجهاض”، فهو كما صرح ليس ضد مطالب حركة “مالي” ولا يخالف نضال الهولانديات لإجبار الحكومة المغربية على سن قانون إجهاض يستوعب أغلب حالات الحمل غير المرغوب فيه.

فما الذي أثار غضب الدكتور الشرايبي يا ترى مادام يتفق مع أهداف أصحاب “غزوة” الباخرة حول موضوع الإجهاض؟

لن نجهد أنفسنا للإجابة عن السؤال لأن الدكتور أجاب عنه صراحة عندما قال في غضبته العنترية: “منذ سنة 2007 ونحن نشتغل على ملف الإجهاض ولم يسبق للإعلام ولا للشعب المغربي أن ثار هكذا…لقد تشاورتم معي في شهر فبراير حول مجيء الباخرة إلى الساحل المغربي في شهر أكتوبر فقلت: لا.. قلت: لا، لأنكم سوف تثيرون مشاعر المغاربة..”(2).

إذاً، ما أثار حفيظة الدكتور هو رعونة “مالي” وصفاقة الهولنديات، اللتان كانتا بمثابة الموقظ للشعب المغربي، هذا الشعب الذي عمل الشرايبي على استغفاله، مقتصرا على إدارة الملف بين النخب حتى لا يثير انتباه المغاربة الغيورين، مستغلا حالة الفوضى والخوف التي كانت السمة البارزة للمرحلة السابقة لحُمّى التغيير في البلدان العربية، تلك المرحلة التي كان بطلها ومهندسها الوافد السياسي الجديد، الذي لا زال يستميت في نضاله إلى اليوم ضد الإسلاميين لتحقيق العلمانية المنشودة من طرفه.

ومما يدل على استغفال جمعية الشرايبي ومن يساندها للشعب المغربي هو تصريح هذا الأخير أمام الهولانديات في محاولة لإقناعهن أنهن أسأن إلى مشروعه ونضاله قائلا: “الكل يعتقد أنكم جئتم لتجهضوا المسلمات”(2).

ونتساءل لماذا جاءت الباخرة من هولاندا إذاً؟

ربما كي تجهض النصرانيات واليهوديات، وما دمن لا يشكلن رقما يذكر، فربما جاءت الهولانديات لإجهاض “القطيطات” أو “الكليبات”؟

هذا استغفال لملايين المغاربة نساء ورجالا، استغفال دنيء بالغ القبح، يدل على أن الهدف ليس محاربة الإجهاض السري، ولا الاهتمام بصحة أو بحياة المرأة المغربية، ويثبت دناءة وقبح الأهداف حرص أصحاب هذا المشروع على إبقائه ما أمكن في منأى عن أي إثارة للرأي العام المغربي.

لكن الدكتور المسكين، خيب أمله تهور الهولانديات اللائي تصوَّرن أن المغاربة نسخة من أصدقائهن وصديقاتهن “وكالين رمضان”، فلم يسمعن نصيحته التكتيكية، وجئن بباخرتهن لغزو حكومة الإسلاميين، وإجبارها على الرضوخ لـ”مطالب” النساء المغربيات، اللائي يجدن -حسب تصور الهولانديات البئيس- مشكلات في التخلص من حالات الحمل المترتبة عن ممارستهن لحريتهن الجنسية، وفق ما تنص عليه مواثيق حقوق الإنسان، متناسين أن مثل هاته الحقوق تهم الإنسان العلماني الغربي وحده لأنه هو من وضعها دون استشارة المسلمين الذين كان يحتل بلدانهم بالأمس القريب.

ثم لنتساءل: أين يكمن الخلاف بين جمعية الشرايبي التي تناضل -حسب ادعاء رئيسها- ضد محاربة الإجهاض السري وبين جمعية “الحق في الحياة” وكل المغاربة الذين هم أيضا ضد الإجهاض السري ويحاربونه ولا يرضونه؟

فما دام الكل ضد الإجهاض السري فأين المشكلة؟

إن المشكلة لا تكمن في وجوب محاربة الإجهاض السري، ولا في حماية صحة المرأة وحياتها فهذا محل إجماع، لكن المشكلة تكمن في مطالب العلمانيين بتوسيع دائرة الإجهاض القانوني، لتشمل كل حمل غير مرغوب فيه، بما في ذلك الحمل الناتج عن ممارسة الزنا، وكذا حالات الحمل في صفوف المتزوجات، اللاتي لا يرغبن في أجنتهن لأن أغلبهن لا يردن تحمل متاعب الحمل ومشاق الولادة والرضاعة، أو اللاتي يخفن من الفقر أو يعانين منه.

فالمطالبين بتوسيع دائرة الإجهاض القانوني يرون وفق مرجعيتهم اليسارية أو الليبرالية أن حصر الإجهاض القانوني حتى في حالات تشوهات الجنين أو الخوف على حياة المرأة دون غيرها، ومعاقبة مرتكبي الإجهاض في غيرها من الحالات، يخل بمعاني الحرية الفردية ومستلزماتها، ويضيق على ممارسة الشباب لحرياتهم الجنسية خارج إطار الزواج مما يُبقي العلاقات الجنسية قبل الزواج مجرمة قانونا.

ولنا أن نتصور ماذا سيقع إذا ما سُن قانون للإجهاض يشمل تقنين وإباحة الإجهاض لكل حالات الحمل غير المرغوب فيه، ببساطة ستتم تلقائيا المطالبة بتعديل القوانين الجنائية المجرمة للزنا والتحريض عليه، بدعوى الخروج من حالة التناقض التي ستحصل بين القوانين، خصوصا وأن مطلب رفع العقوبة عن الزناة، محل نضال من طرف أغلب العلمانيين وجمعياتهم الحقوقية.

ولنا أن نتصور أيضا كيف ستدرج مؤسساتنا التعليمية لبناتنا في سلك الإعدادي والثانوي علب حبوب منع الحمل ضمن لائحة الكتب والدفاتر في بداية كل موسم دراسي.

وسنكون في جمعيات أباء وأولياء التلاميذ مضطرين كما هو الحال اليوم في فرنسا -أمُّ العلمانيين المغاربة- بفتح نقاش حول: هل للمدرسة الحق في إعطاء حبوب منع الحمل للتلميذات دون إخبار أولياء أمورهن أم يجب عليها إخطار الوالدين؟

إن على المناضلين من أجل علمنة المغرب أن يعوا أن حرمة الزنا وقتل الأجنة تدخل -باصطلاحهم- في البيعة الدستورية لدى المسلمين، فقد اشتملت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء على التعهد بعدم إتيان الزنا، الذي يسميه التقدميون والحداثيون حرية جنسية، ولما كان الإجهاض من تبعات الزنا ذكره الله سبحانه بعده مباشرة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} الممتحنة.

قال العلامة الطاهر بن عاشور عند تفسيره لهذه الآية: “والمراد بقتل الأولاد أمران: أحدهما الوأد الذي كان يفعله أهل الجاهلية ببناتهم، وثانيهما إسقاط الأجنة وهو الإجهاض” التحرير والتنوير.

ولحكمة ما نهى الله -سبحانه العليم بما كان وما سيكون في زماننا- المؤمنين أن يوالوا قوما غضب الله عليهم مباشرة بعد آية البيعة المذكورة في سورة “الممتحنة” فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآْخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُور}

فليتأمل كل عاقل وعاقلة.

*مدير جريدة السبيل
(1) أخبار اليوم عدد 883 بتاريخ 15/10/2012.
(2) فيديو يوتوب: الشرايبي وهولانديات الإجهاض.

‫تعليقات الزوار

15
  • salwa99
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 00:01

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .يوم السبت قرأت فــــي إحدى الجرائد أن جمعية ساهمت في نقد عشرةآلاف زيادة .منعوهم من الإجهاض.ساعدوهم ماديا لكي لا يستعملو الإجهاض.دولـــــة مسيحية.لماذا المغرب سمح للسفينة التي تشجع عن الإجهاد؟لينقص عدد المسلمين

  • citoyen
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 01:52

    (معترفا أن اليسار "لم يعد الفاعل المهيمن في جبهة الثقافة"، محذرا من خطر انخراط الإسلاميين "في مشروع أسلمة المجتمع عن طريق ما يسمونه بالتدافع القيمي".)
    تريدون فرض توجهكم اليساري على المجتمع بالقوة؟
    أبشركم بأن المجتمع المغربي مسلم بالفطرة. و لديه قناعاته، و منها أن اليسار لا ياتي منه خير فهم يقرأون قوله تعالى "وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال، في سموم و حميم". D:

  • مجتمعي
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 02:31

    اليسارييون الفاشلون لقد انتهو و دهبو لا اعرف لمادا يصرون على المجتمع الا يعرفون قدرهم؟ قدر في المجتهع لا شيء ايتام لينين و ماركس و الايديولوجيات البائدة بعد ان بادة الشيوعية هاهم الان متشبثون بالديموقراطية قريبا سوف تنتهي الديموقراطية مادا سيصبحون؟ ادا اردتم المجتهع يجب ان تكونو مسلمين

  • مؤمن بالله كافر بالعلمانية
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 02:38

    جزى الله خيرا صاحب لمقال وبارك فيه. حقيقة المغاربة في حاجة لمن يفضح مكر العلمانيين خصوصا أولئك الذين يستخفون وراء قضايا المرأة وحقوق الإنسان. لأنهم يتخذون هاته القضايا مطية لنشر علمانيته وإبعاد الناس عن دينهم وأمتهم وهويتهم.
    فجري الله خيرا كل من ساهم في فضح هؤلاء.
    وشكرا هسبريس.

  • موحد
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 09:32

    عندما نقارن بين الدول الغربية والدول الإسلامية؛ يتضح لنا أن هذه الأخيرة منذ ستة عقود وهي تروم التقدم والازدهار وتستورد الحلول لمجتمعاتنا من الغرب المحتل؛ وتتكل عليه في كل الميادين خصو صا ما تعلق منها بالخبرة والدراسات؛ وتقلده وتفتح كل أبوابها لأبناء تلك المجتمعات حتى صرنا في النهاية كأفراد نعتبر أن بمجرد كون الإنسان غربيا فهو بالضرورة عالم يفهم في كل شيء؛ فافتتن الناس بكل ما هو غزب حتى صارت محاكاة الغربيين مؤشر التحضر ومن ثمة انتقلت كل الآفات الاجتماعية التي أفرزتها العلمانية في بلادها الأصلية إلى بلداننا الإسلامية.
    فكان من ضمنها فشو الزنا فتبع ذلك لازمه وهو الحمل من سفاح وإذا كان الناس يجهضون الأجنة الشرعية من أجل الرفاهية والبعد عن المشاق فكيف لا يجهضونها من أجل التخلص من تبعات الإثم والعار.
    عندما تنقطع الأمة عن ربها فانتظر كل شيء لأن قائدها حين ذاك الهوى والشيطان.
    قال من خلق الإنسان:
    "فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
     

  • Sami
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 13:47

    جزاك الله خيرا عن كل مجهوداتك في جريدة السبيل القوية،والشكر لكافة الطاقم الذي معك.ولدي ملاحظة على جريدتكم التي تغيب فيها الصور نهائيا والذي هو نابع حتما من موقف فقهي ربما يعطي تصورا متشددا عنكم في مسائل أخرى. ‏‎ ‎

  • عبد الهادي
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 15:04

    ما الفرق بين استساغة الربى وهو من الكبائر
    و تقنين الإجهاض !!!
    و حتى عدم تجريم الزنا؟

  • أبو محمد عادل خزرون التطواني
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 17:25

    جزى الله أخانا إبراهيم الطالب خير الجزاء على هذا المقال الماتع فقد أجاد وأفاد ونحمد الله على أن مجتمعنا المغربي لا زال محافظا على قيمه وجدوره المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف

  • عمرو
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 19:13

    الدفاع المستميت عل ى الإجهاض تحصيل حاصل لما أوصل إليه هؤلاء الحداثيون جدا المغاربة إليه
    نشروا العري وقلة الحياء في المجتمع باسم الحرية والحداثة وهاجموا الحجاب والعفة وأحكام الإسلام وها نحن نجني النتائج المرة لانحرافنا عن ديننا
    الحل لمشكلة الإجهاض نشر التربية الإسلامية وتجريم الزنا والخمر ولن نحتاج بعد ذلك لمناقشة قضية الإجهاض لأنها ستحل آليا في أكثر من تسعة وتسعسن في المائة وبعدها سأطرح عليكم حل الباقي

  • مسلم موحد
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 22:35

    زادكم الله حرصا استاذنا إبراهيم ونفع الله بكم وبجريدتكم الغراء.
    ونقول لبني علمان مثل ما تقومون به لهدم الإسلام مثل ما قال الشاعر :
    كناطح صخرة يوما ليوهنها فما أوهنها ولكن أوهى قرنه الوعل
    المغرب بلد مسلم سني وسيبقى كذلك بإذن الله. وكما فشل من قبلكم في تغيير عقيدة المغاربة ودينهم فستفشلون أنتم كذلك بإذن الله

  • محمد التنجدادي
    الأحد 21 أكتوبر 2012 - 23:21

    اسمحوا لي ان اثير موضوع مهم جدا الا وهو ارهاب الطرق وخاصة في الطريق بين مراكش والرشيدية حيث ان بعض رجال الدرك سامحهم الله ولا اعمم لان رجال الدرك عامة في المغرب رجال مجاهدون مخلصون في عملهم وفي امن المواطنين ولكن مع الاسف الشيديد ان هناك بعض المفسدين وخاصة في منطقة اكويم ناحية تيزي نتشكا وكذلك في ايت عيسى ابراهية ناحية تنغير وناحية تازرين همهم الوحيد هو سمسرة اصحاب السيارات بغير حق حيث انهم مصابون بالهستريا اذا لم تقدم لهم الرشوة ولهذا فان مجموعة من انصار الحق وهم مصرون كل الاصرار ان ينتقموا من هؤلاء ان لم يتراجعوا عن افعالهم الشنيعة واستهزائم واستفزازهم للمواطنين بتهديدهم بالغرامات الغير المبررة .

  • صهيب
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 09:09

    موضوع الاجهاض ما هو الا حلقة صغيرة في بحر ضخم جدا من الصراع الابدي بين الحق والباطل بين الاسلام والإلحاد
    وسوءا تعدد الأسماء او توحدت فكلها ترجع الى مفهوم واحد
    فليسموها يسارا او اشتراكية او ليبرالية او حداثة فكلها مذاهب علمانية تلغي شرع الله وتبعده عن تأطير حياة الناس وأكثر من هذا فالمنتسبون الى هذه المذاهب المادية ما جلبوا لمجتمعاتهم إلا الهلاك المادي والمعنوي والواقع أكبر شاهد على ذلك
    وشكرا كاتب المقال الاستاذ المحترم الموقر ابراهيم الطالب 

  • أم أمين
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 12:02

    عجيب أمر هؤلاء الناس ينادون بأعلى صوتهم من أجل الحرية الفردية مع دراسة جد معمقة خطواتها جد جد منطقية إفطار رمضان في إشارة واضحة للتمرد الكامل على الدين الإسلامي وتعاليمه ومن تم استحلال شرب الخمر والزنا وزنا المحارم والاغتصاب ثم يأتي دورهم مرة أخرى للمطالبة بمعاقبة المغتصب وبشدة عوض تزويجه ممن اغتصبها وإلزامه بالاعتراف بما في بطنها ومن هنا سيكون لها كامل الحق حسب دراستهم في الإجهاض وبشكل قانوني وسليم. وعوض إنزال العقوبة على الزاني والزانية بالجلد حتى الموت بالنسبة للمحصنين والمحصنات فهؤلاء القوم ينادون بإسقاط تهمة الإعدام أولا ثم بإبطال تهمة الزنا عن الزنات وما هذه إلا البداية فاحدروا مكرهم يرحمكم الله

  • Abdelilah
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 13:22

    L´avortement restera dans la societe tant que la pauverete et l´analphabetisme et la faute de la conscience et une education sexuel faible sont les plus reinant dans le Maroc.
    Le probleme est que la lois doivent aller avec les realite, dans les payes ou l´avortement a ete regule par des lis claire a descendu pres de 25% en Espagne par expemple.
    L´avortement doit etre regule d´une forme ou d´autre et il est claire que l´aplication literal de la religion n´a pas eu de resultats, alors mrs on laisse de femmes mourir dans la clandistinete et au nom de Allah.
    Ça me rappel quand le PAPE a dit que utiliser le preservatif est interdit mais il n´a pas dit que mantenir su sexe hors couple stable est interdit, on permet la prostitution, les relation car tt simplement on peut pas les interdire mais on veut sauver nous femme de la mort, plutot les femmes pauvres car les riches, elles ont la porte ouverte au Maroc.

  • صهيب
    الإثنين 22 أكتوبر 2012 - 20:40

    موضوع الاجهاض ما هو الا حلقة صغيرة في بحر ضخم جدا من الصراع الابدي بين الحق والباطل بين الاسلام والإلحاد
    وسوءا تعدد الأسماء او توحدت فكلها ترجع الى مفهوم واحد
    فليسموها يسارا او اشتراكية او ليبرالية او حداثة فكلها مذاهب علمانية تلغي شرع الله وتبعده عن تأطير حياة الناس وأكثر من هذا فالمنتسبون الى هذه المذاهب المادية ما جلبوا لمجتمعاتهم إلا الهلاك المادي والمعنوي والواقع أكبر شاهد على ذلك
    وشكرا كاتب المقال الاستاذ المحترم الموقر ابراهيم الطالب 

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب