السلفيون والمقامرة السياسية

السلفيون والمقامرة السياسية
الإثنين 15 يوليوز 2013 - 17:53

“الخيانة” التي أقدم عليها السلفيون المصريون لحلفائهم “الإخوان”، انتهت بعودة الإبن الضال إلى بيت الطاعة، بعد أن تبدّد السراب الذي غشي أعينهم غبّ اندلاع ثورة الشارع المصري ضد حكم محمد مرسي، عندما اعتقدوا بأنهم مؤهلون للتحالف مع الجيش ولعب دور ريادي في مرحلة ما بعد سقوط الإخوان. وهي نفس المقامرة التي أقدموا عليها عندما اندلعت ثورة 25 يناير، حيث سارعوا إلى تكفير الشباب المتظاهرين معتبرين إياهم “ملاحدة خارجين عن الجماعة”، وناعتين الثورة بـ”شق عصا الطاعة” و”إثارة الفتنة”، وهي نفس المقامرة كذلك التي قام بها الإخوان أنفسهم عندما لجئوا إلى التفاوض والمساومة، ولم يلتحقوا بالثورة إلا بعد أن تيقنوا من نجاحها في إسقاط مبارك، ومن تعنت الجيش ضدّ مطالبهم.

يقع السلفيون في موقع لا يُحسدون عليه، فهم بحكم مرجعيتهم الدينية ملزمون بالتقرب من حلفائهم الإسلاميين الآخرين من التيارات الأخرى، ضدا على قوانين الدولة الحديثة واتجاه الواقع وشغب شباب الثورة ورصيد التيارات العلمانية الليبرالية واليسارية، ولكنهم بسبب تشدّدهم الديني الذي يصل أحيانا إلى حدود السريالية واللامعقول، يقعون في خصومات مع حلفائهم الإسلاميين الآخرين أنفسهم، حيث يرى السلفيون بأنهم على الدين الأصحّ والطريق الأقوم، وأن غيرهم قد تراخى في شؤون العقيدة وفي القيام بواجب الذود عن الدين وإقامته في الدولة.

هذه الوضعية الصعبة جعلت السلفيين شركاء وأعداء في نفس الوقت للإخوان، طوال الفترة السابقة الفاصلة بين انتفاضتي 25 يناير و 30 يونيو، وانعكست على العلاقة بين التيارين مظاهر الصراع بين قطر والسعودية في محاولة لعب دور إقليمي مؤثر تحت المظلة الأمريكية.

يعرف السلفيون بأن كتلتهم الناخبة لا تتعدى نصف الكتلة الناخبة للإخوان، كما يعرفون بأن ما حصلوا عليه في الانتخابات إنما يرجع الفضل فيه إلى المال السعودي الوفير الذي وزعوه بسخاء ظاهر في خرق سافر لكل القوانين، وكذا بسبب تشتت الصف العلماني ومقاطعة شباب الثورة للانتخابات وللمسلسل بأكمله، كما يدركون تمام الإدراك بأن نمط التديّن الذي يمثلونه لا يصلح للعمل السياسي في الدولة الحديثة، كما أنه غريب عن ثقافة الشعب المصري، ولا ينطبق إلا على العشائر الصحراوية البدوية.

لهذه الأسباب فضلوا المقامرة وتزكية التدخل العسكري ضدّ محمد مرسي على الوقوف بجانب حلفائهم الطبيعيين، معتقدين أن ذلك كفيل بأن يجعلهم مقبولين لدى الأطراف السياسية الأخرى ولدى الجيش، لكنهم نسوا بأن مشروعهم الذي يحملونه هو السبب الرئيسي لعزلتهم السياسية، فبدون الإخوان لا أحد يقبل بالتعامل معهم.

كان السلفيون يعتقدون بأن بإمكانهم الحلول محل الإخوان في العملية السياسية، ولم ينتبهوا إلى أن سبب ثورة الشارع المصري على حكم الإخوان هو نفس ما يسعون إلى تكريسه بتشدّد أكبر وتصلب أكثر، فلقد تحالفوا مع الإخوان في وضع دستور غير ديمقراطي لا يمثل كل المصريين، كما انتقدوا الإخوان وهاجموهم بسبب ما اعتبروه تنازلات لصالح العلمانيين، وطرأت لديهم رغم ذلك فكرة التخلي عن حلفائهم والانضمام إلى الجيش والأحزاب الأخرى المعارضة لحكم مرسي، ليصطدموا بعد ذلك بالحقيقة، أن نهجهم في التفكير والعمل، وكذا الشروط التي يقترحونها، ليست محل ترحيب من أحد، وأنهم محكومون بالعزلة السياسية، حيث سيتحالف الكل ضدهم. وهذا ما أقنعهم في النهاية بالعودة إلى التحالف القديم مع الإخوان متذرعين بوجود قتلى في الشارع وضحايا من الإخوان، وهي حجة واهية لأن الضحايا موجودون من كل الأطراف، والسبب الحقيقي هو فشل مفاوضاتهم مع الجيش والفرقاء السياسيين الآخرين.

يحتاج السلفيون إلى مراجعات فكرية لا يمتلكون بعد الشجاعة للقيام بها، بسبب ارتباطهم بمصادر التمويل السعودية، وضعف تجربتهم السياسية داخل المؤسسات، والتي ما زالت في بدايتها، لكن الأيام القادمة بما تحمله من مفاجئات قد تضطرّ هذا التيار الديني إلى الرضوخ لقواعد العمل السياسي الحديث ومبادئه الديمقراطية، وهو ما سيخلصهم بصفة نهاية من ذهنية المقامر التي تؤدي غالبا إلى نتائج غير محمودة.

‫تعليقات الزوار

48
  • المعلق الرياضي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 18:27

    الإنسان عدو ما يجهل.

    حزب النور المصري لا يمت بصلة إلى السلفية لأنها تحرم العمل الحزبي حفاظا على جماعة المسلمين.

    هذا من ألف باء السلفية مهما اجتهد في ضد ذلك أشباه العلماء.

    التوصيف الحقيقي لحزب النور القبطي (*) هو السرورية و ليس السلفية

    (*) كل من سكن مصر فهو قبطي مسلما كان أو غيره.

  • الزاهي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 18:46

    السلفيون الوهابيون جرثومة ابتليت بها الأمة الاسلامية ، و ما لم يقطع حبل السرة بينهم و بين حكام آل سعود فستطول معاناتنا و تعظم مشاكلنا الى درجة تهدد مقومات حضارتنا و ثقافتنا ، و ترهننا الى التخلف و الاستبداد ، فالوهابية تم استيرادها من بدو الخليج لأهداف لا تخفى على أحد منها ضرب الاشتراكيين و الحداثيين و الديمقراطيين و الاسلاميين الاخوانيين و العدليين ممن يتبنون قيم العصرنة و الديمقراطية ، فهي بمثابة فرملة لمشروع التجديد الاسلامي ، و ههي كذلك أداة يستخدمها أمراء البترول لحرق و إتلاف حصائد الربيع العربي كما هو شأن سلفيي تونس وهم يعيثون في تونس فسادا بأن أنشأوا شرطة خاصة على شكل مطاوعة آل سعود و رفضوا العمل تحت القانون بدعوى أن إعلاء كلمة الله لا تحتاج الى تصريح من الدولة ، و كذلك ما شاهدناه من نفاق حزب الظلام السلفي المصري و هو يشهد زورا على الانقلاب العسكري ليجاري بذلك أهواء آل سعود ، وقد فطن البوطي لأبعاد التدخل الشيطاني لآل سعود تحت يافطة الثورة ليجهزوا على النموذج الشامي السني و يستبدلوه بنموذجهم الظلامي . حل واحد و وحيد لآفة الوهبنة هي تجفيف منابع التدين الوهابي _مال-دراسة -تعليم..

  • حمزة العربي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:00

    كله لعب سياسي الغلبة فيه للاقوى لا فرق بين لبرالي واسلامي وعلماني
    الكل يلهث وراء الكراسي
    والسفيون هم منا ومنكم يبحثون عن موقع قدم لهم كما تبحث انت عنه فلم التعالم على الناس والظهور بمظهر الخبير المتضلع
    كل شئ اصبح جليا اعداد القوة لخصوم الداخل وخصوم الخارج فلا ديمقراظية بعد الان دون قوة والكيافلية هيالورقة الرابحة الان

  • مسعود السيد
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:06

    في الحقيقة الإسلاميون عامة لا يريد لهم أحد من القوى الداخلية والخارجية أن يأخذوا بزمام الأمور في أي دولة عربية ولا حتى غيرها .وجماعة الإخوان ترنحت تحت هده الضغوط ورمت بها خارج الملعب ولو الى حين .لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا القول أن ما جرى انقلاب عسكري بكل المقاييس ولو قيل أن الشعب رافض الإسلاميين والعسكر تدخل لوقف النزيف وهده مسرحية سيئة الإخراج والتقديم .الإسلاميون لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينجحوا في المجال السياسي وتسيير شئون الدولة . لان وسائل اشتغالهم مكانها المتاحف التاريخية . فما أن يبدأ احدهم بالحديث يدخل مباشرة في ما قال عمر وما فعل عثمان .لكن رغم كل هدا يستحسن ان تعطى لهم الفرصة ليجربوا حضهم والاقتراع هم الخصم والحكم .وشخصيا أرى أنه من الأفضل لهم أن يجتهدوا في مجال الدعوة والإرشاد وترك السياسة وعوالم الاقتصاد لأصحابه.فالساسة شياطين والمفترض في رجال الدين أن يلعنوا الشياطين وينئوا عن التحالف معهم والاقتراب منهم

  • azanzar
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:08

    ماهذه السطحية يا استاذ عصيد ماهكذا الفناك ايام ثانوية ابن سليمان الروداني بتارودانت مناضلا امازيغيا قحا فهل كانت الامازيغية مجرد مطية للوصول الى رفاهية الرباط

  • القليبديولوجي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:20

    القضية ليست قضية اخوان وسلفية
    القضية قضية ثورة يتم تحويل مسارها والشعب المصري يتشبث بمطالبها عبر الاعتصامات والمسيرات المليونية اليومية هذه المطالب من اهم مبادئها التي ترجمها الرئيس المصري محمد مرسي الاستقلالية في اتخاذ القرارات وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي و فتح ابواب المصانع الحربية التي اغلقت في عهد الطغاة السابقين وارجاع الاراضي للفلاحين ……
    مصر تسير نحو تكريس حكام فراعنة طغاة جدد بدعم من بقايا المدرسة الاستعمارية وهم الذين يسمون انفسهم بالمتنورين او العلمانيين وما هم في الحقيقة الا مسمار الاستعمار الذي غرزه في بلداننا وواقع مصر اكبر دليل انهم لا يمكن ان يستمروا الا بدعم خارجي واعلام فاسد مضلل
    يقع العلمانيون ومن شابههم من رفاق في موقع لا يُحسدون عليه، اذ بدا بالمكشوف تواطؤهم مع الديكتاتورية العسكرية واموال الخليج والاعلام الفاسد(العربية )وفلول نظام مبارك
    فاي انفصام هذا؟
    tnx hsprs

  • marrueccos
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:25

    ما يحدث داخل منطقة الإرث العثماني قل عنه ما شئت إلا " ثورة " ، وهو في نظري المتواضع لا يرقى لإنتفاضة " راجولينا " في مدغشقر ! ففي هذا البلد الإفريقي ، المنتفض وصل إلى الحكم 2009 ! أما من قاموا بإنتفاضة مصر فلم يصلوا للحكم فحسب بل تحولوا إلى ممسحات قذرة بين أيدي الجيش !!!

  • abdelali
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:34

    Les salafistes, ayant du mal à suivre l'évolution du monde, s'enfouissent le crâne, comme l'autruche, dans l'abstraction des rêves et l'idéologie fondée sur le retour à un passé pur, angélique, juste…. qui n'existe que dans leur tête

    Un certain Sifao avait écrit un jour sur hespress ceci
    :
    Un salafiste, c'est comme un bébé qui demande un jouet qui n'existe pas ; et quand tu lui expliques que sa demande est impossible à réaliser, il trouble ton sommeil par les cris

  • الاخوان المسلمون
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 19:37

    أتعجب دائما من التأويل الذي يسلكه هذا الرجل للأحداث، لديه دائما تفسير خاص به، فلأول مرة أسمع شخصا يقول إن السلفيين وزعوا المال في الانتخابات، وقال بأن الإخولن لم يساهموا في ثورة 25 المصرية، فيا ترى من أسقط مبارك إذا لم يكن الإخوان من أسقطه، والدليل أن مرسي اعتقل في تلك الأثناء، صحيح أن السلفيين كان لديهم موقف معارض في البدء للثورة، ولكنهم حازوا في الانتخابات على ما لم يحصل عليه العلمانيون جميييعا( العلمانيون كلهم بفرقه وطوائفهم الليبراليو واليسارية لم يحصلو على ما حثل عليه السلفيون)
    جرت في مصر خمسة اعراس ديمقراطية بواسطة الصناديق في كل مرة ينهزم العلمانيون مع تحالفهم، ولما يئسوا من أن تميل الكفة لصالحهم قلبوها مع العسكر، وهذه خيانة،
    هل هناك تيار في الدنيا لا يؤمن بنفسه حتى النخاع، وأشدهم في ذلك العلمانيون الذين يسعون لإقناع الناس بمشاريعهم ومع ذلك لا يستحيون من أنفسهم حين تدحرهم الشعوب، ومن فضلكم أيها العلمانيون المتخلفون المخادعون لا تزكموا أنوفنا مرة أخرى بالديمقراطية والتعددية، فقد كنا نحسبكم أصحاب مبادئ لكن الواقع أزال عنكم القناع وأظهر سفالتكم وتسلقكم باسم الديمقراطية المقدسة

  • morad
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 20:41

    "ثورة الشارع المصري ضد حكم محمد مرسي" ألا تعلم أن اخفاء الشمس بالغربال هي عملية مستحيلة ؟؟؟؟؟؟ انه انقلاب عسكري بتواطئ مع التيارات العلمانية البعيدة كل البعد عن الديمقراطية التي تتشدق علينا بها في خطاباتك كنت انتظر منك قليلا من الانصاف و الموضوعية وان تتحلى بالشجاعة و تسمي الاشياء بمسمياتها .

  • لا للكتابة العشوائية
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 20:45

    قلت أجي نقرا هاد لمرة شحال هاد ما قريت ما يكتب عصيد. ولكن صراحة مقال دون المستوى مليئ المغالطات وهذا يدركه كل متابع جيد للسياسة المصرية. ابذل مجهوداً للترقي بمتابعتك لما يجري في العالم ثم كون رؤية متكاملة ثم اكتب … لا تتخطى المراحل.

  • soufiane
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 20:51

    Mr Assid, donnez moi le nom d' un salafiste qui n' est pas hypocrite

    vous n' en trouverez pas , car ils sont le mensonge personnifié

  • القران و كفى
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 20:53

    لان الذي لا يفكر فهو غير موجود ، nothing لا شيء، أعترف أني دائما أحتاج لمراجعات فكرية ،
    سؤال: ماذا عنك يا أخي عصيد ؟
    أما السلفيون والحداثيون فهم في ضياع ما أقصى وألغى بعضهم بعضا، مع أن المصلحة والطريق واحد ، فكأني بهم يعيشون حوار اﻻعمى واﻻصم.
    ﻻ نجاة إﻻ بتدبر القرآن … فاقرأه يا أخي عصيد.
    صدق من قال:
    دواءك فيك وما تبصر # وداءك منك وما تشعر

  • belafkih
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 20:54

    سيكون من العبت ان نقول ان الانظمة الحاكمة في دول العالم الثالت هي انظمة حرة ومستقلة في ادارة شؤونها ،وانما تحكم وفق استراجية الدول العظمى ورؤيتهاوتصورها لسيرورة الاوظاع بما يتناسب مع
    مصالحها داخل المنطقة.ويعد الاعلام ومنظمات المجتمع المدني اهم الاسلحة اللتي تحركها للدفاع على هذه المصالح. ومن هنا فان اي تحرك حزبي سواء كان سلفي اوليبرالي اوايا كان توجهه يبقى مقامرة لانه لايخظع فقط للاكراهات الداخلية وانما يخظع ايضا للتدخلات الخارجية وتبقى مصر الدليل الصريح على دالك 

  • السلفيون بْياضقْ العصر
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 20:58

    السلفيون أھم أداة بيد الأحزاب والحاكم الطاغية لترويض الناس والسيطرة على عقولهم..
    سلاح بيدهم للردع والابتزاز..
    السلفيون..لا يوجد لديھم إرث سياسي ولا مشروع..

    ماھو برنامج السلفيين ؟ غير المرأه ومالمرأه والاختلاط !!!!
    لايوجد في ادبيات السلفيين شئ يسمى حريه وعدالة ومؤسسات مجتمع مدني وحقوق ونظام مدني

    السلفية ھي من أسوأ إنتاجات الدين الإسلامي وجل اھتماماتھا فرج المرأة وإطالة اللحية وھدم الحضارة والمعالم الحضارية بحجة التبرك وأنھا شرك . منتھى السخافة.
    والمضحك أنھم يلعنون الغرب وھم في ذات الوقت يلبسون ويأكلون ويشربون ويستخدمون ويركبون المنتجات الغربية فأي عقلية ھذه المليئة بالقيح والصديد .

  • مسلم مغربي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 21:01

    هل هذه هي الديموقراطية التي تتشدقون بها أيها العلمانيون بئس القوم انتم

    تريدونها على هواكم نجح حزب إسلامي في مصر قلتم انها مزورة وانقلبتم

    عليهم نجحت حماس 2006 انقلبتم عليها كذالك الحال في تركيا والجزائــر …

    بالله عليكم مادا اصابكم فضحكم الله فتوبوا في هدا الشهر الكريم

    هنيئا للمسلمين بهدا الشهر الفضيل

  • قومي عربي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 21:11

    كل ما قلته صحيح

    وعموما فالحكم في مصر يتجه الى الناصريين القوميين العرب

    ويا رب يصبح حمدين صباحي رئيسا لجمهورية مصر العربية

    ان شاء الله نحيي الوحدة العربية

    بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغداد ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

    فـلا احـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

    لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

    فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

  • maghribi
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 21:21

    المشروع السياسي الإسلامي هو أكذوبة مفظوحة ولا يَقلُّ ضررا وتخريبا من أبشع الديكتاتوريات.كل من هذيْنِ النظامين العثيقين يعمل بطريقته الخاصة و يَلتقِيان في قتل سيادة الشعب وحريته.يجب فصل الدين عن السياسة لأنه عبادة ولا يجب إستغلاله في توجيه مَشاعِرالناس.طبعا هذه الأصوات الدينية وهاته الوجوه الملتحية تجد ظالتها في المجتمعات التي تغلب عليها الأمية والثقافة الطقوسية والتي تجعل من التَّديُّن ملجأً لِالتَّخفيف من الصِّعابِ,لأنها تعيش بين سندان الديكتاتورية والفساد ومطرقة الفقروالتهميش مما يجعل الإحتقان يكبر حيث التَّديُّن يصبح المتنفس الوحيد لمن ليس لذيه بديل.ليست هناك دولة واحدة عبر التاريخ تأخد الإسلام أو دين كيفما كان إتِّجاهه كمشروع لتسيير البلاد وتزدهر على غِرار الدول المتقدمة العلمانية.بل هناك العكس حيث كل الدول التي سقطت في أيدي الإسلاميين الذين يستغلون الإسلام سياسيا كلها دول خربتها البطالة,الفتنة والأمية ,التخلف والعزلة الدولية بعد إبتعاد المستثمرين سواء كانوا أجانب أو من الداخل كما تُنتَهَكُ فيها أبسط حقوق الإنسان وتمارس إعدامات سياسية من طرف هذه الأنظمة وحراسها المكلوبين.

  • ahmed usa
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 22:05

    Oh my god what happen to you asid

  • arsad
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 22:40

    المضهرات التي تشهدها مصر على مدار اسبوعين تأكد انه لا مكانة للعلمانيين عند ام الدنيا والتيار السلفي في مصر اتبث بوقوفه مع الانقلاب انه تيار صاحب مصلحة وهم اصلا لايعترفون بالديموقراطية اما عن الاخوان فمهما كان الاختلاف معهم لا احد ينكر نضالهم المتواصل مند عشرينيات القرن الماضي وان كانوا من تسمي هم بالشعب ضد مرسي فها هو الشعب اليوم يخرج مطالبا بعودة شرعيته والفرق بين الشعبين هو ان الاول يوزع عليهم الماء والمشروبات والذبائح على يد من الشرطة والجيش والشعب الثاني يتلقى الموت والغزات المسيلة للدموع اما الدستور فهو قانوني وصوت عليه 64 في المئة من المصريين ومن العلمانيين من ادلوا بشهادتهم و قالوا ان هذا الدستور هو من بين اعظم الدساتير في العالم وغدا لن تنال جبهة الخراب وملشيات السيسي ما خططوا له لأن الثورة الحقيقية قد بدأت بعد إختطاف مرسي والشعب لايهمه الاخوان او السلفيين او العلمانيين بل تهمه شرعيته المغتصبة ومن يقف معه في هذا المطلب هو اولى من غيره

  • حيران!
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 22:55

    أقترح عليك أن تحيل نفسك على التقاعد أو تختار المغادرة الطوعية وتترك الكتابة للأبد فقد فاحت رائحتكم وسقط القناع ،تترك لب الموضوع وأساس الأزمة وهو الإطاحة برئيس منتخب ديموقراطيا وما يشكله من إنتكاسة لما تدعون إليه من حق الشعوب في الإنتخاب الحر والنزيه!! تركت الإخوان الآن وسللت سيفك ضد السلفيين؟؟ تركت الجيش ومن كان وراءه من بني علمان في العالم في الإطاحة برئيس مصر وتنتقد موقف السلفيين؟ صراحة مقال مضحك يصلح لأن يكون فقرة من فقرات برامج الكوميديا الحامضة.عليك فقط بطرق أبواب التلفزيون فهم يحبون مثل هذه الحموضة بل ويجزلون لها العطاء!!! والله هــــــــــزلت …ولا دارك كران الري أضني أ عصيد؟؟؟

  • بوبكر
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:07

    اول مقال اقراه لعصيد يملك قدرا من الموضوعية غريب هدا من عصيد فكل ارائه السابقة سباب وتهجم وتجريح

  • Mostafa
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:16

    شكرا على شجاعتكم وسط عنف اللااخلاق، وسلطة التأخر ،وتسلط الجهل

  • rachid
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:16

    تُتْقِن فَن دس السم في العسل يا أيها المدعو عصيد! تَظُن نَفْسَك حكيم زمانك! حسبنا الله ونعم الوكيل في أمثالك. يقول الله عز وجل: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"

    أنشري يا هسبريس.

  • طارق الحمودي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:21

    انتظرنا السي أحمد عصيد ليتكلم كعادته في الدفاع عن حوق الإنسان ومشروعية صناديق الديمقراطية واحترام رأي الأغلبية..وكنا نعرف موقفه مسبقا..كنا فقط نريد أن نعرف طريقة صياغته لموقفه بطريقته المعروفة ..وإذا بأحمد عصيد يرمي سهمه بعيدا عن الهدف.ليصيب الفراغ..ربما لا يعرف أحمد عصيد أدبيات الفكر السلفي..فالفكر السلفي لا يمثله احد…فلإن كان حزب النور اختار خلاف ما اختاره غيره…فقد أبنت أنت عن معدنك الحقيقي حينما لم تتحدث عن تلك الدماء التي أريقت …ولا الانقلاب على الديمقراطية ولو في أبسط صورها كما تصفها أنت…هذا المقال حيدة منك عن أس القضية المصرية…فما فعله حزل النور جزء صغير من مشهد بانورامي كبير..وقد تجاوزته القضية المصرية الآن..وتوسعت …ولا زلت … تتحدث عن حبة في صحراء…ألم تتابع مواقف كثير من السلفيين على منصة رابعة العدوية ألم تسمع إلى بيانات علماء سلفيين في كثير من المحافظات أو هي المغالطات الفكرية والسياسية يا عصيد…يخطئ طبيب في عملية فتلعن أطباء المملكة كلهم…وتندلع حرب في بلادستان فتكتب مقالا بعد مدة من التأمل والتحليل السوسيوسياسي والفكرواقتصادي لتتحدث عن لص ضرب عجوزا ..!!!

  • مغربي
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:21

    السلفية عقدة بنو علمان الكبرى
    اذا كان حزب النور مع مرسي فهو ساع للسلطة
    اذا كان ضده فهو خائن
    اذا كان محايد فهو مقامر
    ذنبه الوحيد انه سلفي

  • مغربية
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:33

    شاءت الاقدار الالهية ان يصلو للسلطة لكي يفضح الله طينتهم، لو لم تتح لهم تلك الفرصة لبقينا ننظر اليهم تلك النظرة الرومنسية انهم اطهر الناس و اقدرهم على القفز بمجتمعاتنا الى مراتب العلو و الرفعة لكنهم لا يجدون فرصتهم،
    الان و بعد وصولهم للسلطة تبين ان كل ابناء عبد الواحد واحد، لا يوجد هناك سوبر مان كما حسبناهم في مخيلتنا، و حتى من كانو يودون تطبيق الشريعة تبين لهم ان دلك مشروع اكبر من قدراتهم ولم يشتغلو عليه يوما، اتضح ان مبلغ علمهم بسياسة مجتمع على الطريقة الاسلامية هو غلق دكاكين الحلاقين، لا خطط اقتصادية، لا حلول اجتماعية، لا افكار جديدة، لا تقنيات عالية لتدبير الاختلافات، لا مواهب تواصلية للاقناع، لا قدرة على التشاركية و الانفتاح على الافكار الخلاقة، لا قابلية لتطوير جماعاتهم على ضوء الدين مع اخد بعين الاعتبار العصر الدي نعيش فيه، ليقل لي احدكم، ماهو الشيء المميز في هده الجماعات عن باقي الاحزاب الموجودة؟؟
    الاستبداد بالراي، مع انغلاق ف الفكر، و معاداة الناس، و التعالي على الناس بدون وجود شيء ما ملموس يبرر دلك،
    هادشي غير لي لاحظناه اما ما خفي كان اعظم!!

  • 3li
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:46

    تنميرة مس امغار اديزيد ربي كيريزن امك اسي عصيد

  • SIBAOUEH
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:50

    l'Egypte est une trés grande nation
    elle, elle a un histoire des plus vieille au monde
    elle a un patrimoine colossale
    elle a une langue et une seule
    la langue Arabe bien sur
    elle est l'une des civilisation qui a marqué non seulement le monde Arabe Maroc compris, mais toute la planète
    a côté, les berbères ne représente même pas le plus petit grains de sable qui soit

    salafistes, frères musulmans militaires et ou coptes
    ils sont tous fiers d'être Arabes et n'ont qu'une seule et unique langue la langue de Dieu
    quelque soit l'issue de leur révolution
    la langue Arabe demeurra seul et unique vainquer

    à l'image de tes maîtres a penser en l'occurence les sionnistes, tu vois toujours le verre a moitié vide jammais à moitié rempli

    continu tu nous interésse

  • خالد
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:54

    أنا أتعجب لسلفيين يعيشون فارحون واصبحوا تجارا ويمتلكون املاكا واراض وفيرمات في دول كافرة الدنمارك وألمانيا وإنجلترا ….والتي كلها تطبق قانون ديموقراطي علماني الذي يكرهونه وضده ويدعون الى تطبيق الشريعة الإسلامية ومثلا تركيا لها نظام مؤسساتي علماني يحكمها حاليا حزب ذو مرجعية إسلامية و الحمد لله يوجد هذا النموذج و اشكر الأستاذ عصيد على المجهودات التي يقوم بها من اجل ان يستيقظ هذا الشعب المخدر حيث مازال لم يفهم ان آخر ما توصل اليه العقل البشري عبر تراكمات طويلة ومخاض عسير ووديان من الدماء منذ العصر الحجري مرورا بعصر سقراط وفلاطون ونزول الديانات السماوية والعصور الوسطى وصولا الى مونتسكيوا وطوماس جفرسون الى يومنا هذا : هي الديموقراطية والتي لها ثوابت لاجدال فيها وصندوق الاقتراع آلية سلمية ليختار الناس ممثليهم بشرط ان لايمسوا بتلك الثوابت الأساسية الديموقراطية فالشعب هو مصدر الشرعية والكلمة الأولى والأخيرة دائماً له

  • أب شهاب
    الإثنين 15 يوليوز 2013 - 23:58

    تتحدث عزيزي عصيد عن " قوانين الدولة الحديثة " وأنت باركت خروج العسكر عن القانون .
    تتحدث عن رصيد التيارات العلمانية والليبرالية وما حدث في مصر خير دليل على هذا الخليط من التناقضات .
    تتحدث عن ضرورات المراجعات الفكرية عند الآخر ، هذا صحيح لأن التيار اليساري لا يثبت على مبدأ .
    تتحدث عن ضعف تجربة الإسلاميين داخل المؤسسات ، والتيارات الأخرى واضحة تجاربهم للعيان .
    تتحدث عن قواعد العمل السياسي الحديثة ومبادئ الديموقراطية وقد باركت خرق أبسط قواعدها في مصر .
    رجاء قليلا من الحياء .

  • yasmina
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 00:08

    كل مطالب الوهابيين تدور حول تغميم المراة , تكميم افواه الشعب بجمل من

    القران او بتهديدات لاذعة كما كان يفعل محمد مع تابعيه

    و الهدف ا لمؤكد هو المال و النساء و السلطة

    هم مدعومون باموال سعودية ضخمة ,فتراهم حتى يلبسون لباس سعودي هم

    ونسائهم المكفنات بالاسود , كلو يهون في سبيل اموال البترول

  • بن امشيش
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 00:25

    الظلام السياسي الممثل في الاحزاب الكهنوتية الفاشلة تثبت يوما تلو يوم انها راس الحربة في تقسيم المجتمعات ..التي لفظتها ورات ان احكام الارض ارحم واسعد من احكام السماء التي يدعونها تجارة وزيفا ….

  • احمد العنبرى
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 00:50

    كيف تكون خصما وحكما فى ان واحد.ام تريد ضرب هذا بهذا.عجبا للاستعمار الفكرى كيف تغلغل فى بعض المغاربة… ويحسبون انهم احرار.كيف ذلك والشيطان يحى اليهم زخرف الكلام.(ولا تطع منهما خصما ولا حكما….. فانت تعرف كيد الخصم و الحكم).هذا شهر الغفران علينا ان نتوب جميعا.فلا تكن عنيد يا عصيد.واتق الله في نفسك و من اتبعك.

  • كخكخكخكخ
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 00:54

    وفي هذا الزمان الذي انفتح العالم على بعضه، وأصبح العالم كقرية صغيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خرج علينا كل من هبَّ ودبَّ ليُقحم نفسه في الفتيا ويحلل ويفسر، ويقحم نفسه فيما ليس أهلاً له، وفيما ليس من اختصاصه؛ فأصبح الدين هو المجال المفتوح لكل الناس لإبداء الرأي والاعتراض والنقاش دون ركيزة علمية يستند عليها، ولا يعلم أولئك أن الفتاوى الدينية تستند على قواعد فقهية كقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات، مستمدة طبعاً من الكتاب والسنة، ولا يقوم بالفتوى إلا من هو حافظ للكتاب والسنة وعالم بقواعد الفقه ملماً بالمذاهب الفقهية المختلفة، إذن فهي تحتاج إلى متخصص وليس إلى رجل عادي، ربما لا يحمل شهادة جامعية في أي تخصص كان، ثم يأتي ليقحم نفسه عنوة في الفتيا أو إبداء الرأي في أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، طلباً للشهرة واستفزازاً لعامة المسلمين ومشايخهم من خلال هذا المساس السيئ بما هو مقدس طاهر بعيد المدى عنه.

    ها خونجي بوخنونة غا يخرج كايراري بكرشو سيوسيو و حكيمة الدمقراطية ما بقاش ….

  • الفونتي
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 00:58

    اش داك لمصر التحق بلشكر وشباط عاجلا لعلك تظفر بحقيبة علمانية وزاريةخاصة وانهم يذكرون مرجعيتك الدولية الحقوقية الانسانيةالكونية بالخير ويبحثون عن فقهاء تنويريين علمانيين ليقوون عودهم ليطيحوا ببنكيران منتجهين ما انهجه اخوانك العلمانيين في مصر لان المسلمون حتى وان نجحوا في انتخابات نزيهة باغلبيةساحقةمن الشعب فانهم مرفوضون لتسيير اي حكومة حسب قاعدتكم السياسية ومواثيقكم الدولية ومرجعيتكم الحقوقية الانسانية الكونية ولكي تعرف اكثر عن علمانيتك المسمومة اقرا لاستاذك العبقري المبجل المهدي المنجرة شفاه الله كتيبه الصغير صغر عقلك عولمة العولمة الذي يعد مرجعا اكادميا بمعنى الكلمة لكل من اراد ان يعرف حقيقة العلمانية من كل جوانبها انشر يا منبر الحق جزاكم الله خيرا

  • اسماعيل
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 01:00

    لم لا تكتب عن "القمارة" الكبار
    الم تر بصيرتك الثاقبةالا عورات الاسلاميين
    لم لا تكتب عن العسكر وعن انقلاهم عن الشرعية

  • maghribi
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 01:07

    دائما أقرأ مايكتبه عصيد من باب الفضول و في كل مرة أتمنى أن يكون منصفا ويحترم عقول القراء لكن للأسف فهو لا يرى الابنظاراته التي تغلفها اديولوجيوته.

  • sifao
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 01:08

    انهم يتمتعون بليونة خارقة ، يتكيفون مع كل الاوضاع مثل الحرباء ، يروضون النصوص بطريقة عجيبة ويرغمونها على الاستجابة لواقع الحال ، لأن عقيدتهم مطالبة بالاجابة على كل الاسئلة ، ما يهمهم هو ان يُعترف بهم كقوة سياسية وهم ليسوا كذلك ، انهم مستعدون للتحالف حتى مع الشيطان من اجل اعلاء كلمة الحق ، يخافون من تولي السلطة لوحدهم لأنهم يدركون انهم لا يستطيعون تدبير شؤون دولة حديثة ، في أحسن الأحوال يحولونها الى امارة على شاكلة طالبان افغانستان ، يبحثون دائما عمن يتسترون وراءه ليمرروا من خلاله اوهاهم وحمقاتهم ، واذا احسوا بالفشل ، وهو مضمون ، ينسحبون تحت ذريعة ينسجون تفاصيلها بدهاء ومكر وخبث ايضا، انهم خبراء في الافتراء والكذب ، ويقنعون اتباعهم من الجهلاء بكل سهولة ، النجاح جزاء من الله والفشل اختبار منه اوعقابا لهم لوجود منافقين بينهم ، سيبحثون عنهم ويجدونهم ليقدموهم اكباش فداء وقربانا لله للتكفير عن ذنوبهم ويطهرون ذمة جماعتهم الطاهرة والنقية اصلا ، هكذا يقولون وسيظلون يرددون نفس الكلام ولا يعيرون اي اهتمام لمرور الزمان وتبدل احوال الناس ، ذلك هو شأن عقيدة التقوى الثبات .

  • Agwilal
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 01:20

    (*) كل من سكن مصر فهو قبطي مسلما كان أو غيره.
    (*) كل من تكلم العربية فهو عربي,امازيغيا كان او كرديا او غيره…
    التطرف لا وطن له .. والبادي اظلم …!

  • najm
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 01:47

    تحليل في الصميم جدير بالقرائة والأهتمام

  • عبدالرحمان الصحراوي
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 01:57

    اريد ان اسأال السلفيين …اين اختفت فتوى الخروج على الحاكم..حينماتحالفوا مع الجيش والكنيسة اللاهوتية و بعض المشايخ الذين -والله اعلم-باعوا دينهم لامراء البترودولار لخليجي …ضد ارادة الشعب المصري ممثلة في رئيسه الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي…الذي سينتصر عليهم لامحالة،لانه رمز للشعب ،واذا الشعب يوما اراد الحياة…فلابد ان يستجيب القدر..

  • الفونتي
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 02:11

    ا صدرت المحكمة الشعبية الاسلامية حكمها بالاعدام رجما في ساحة ربيعة العدوية على المتهمة المسماة قيد حياتها " العلمانية " بتهمتها تحريض الجيش المصري لعزل رءيسها الشرعي مورسي الذي انتخب من طرف الشعب المصري العظيم الصامد وليس من طرف الجيش الغادر انشر يا منبرمن لامنبر له المدافعة عن الحق

  • مسلم مغربي وأفتخر
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 04:22

    أسي عصيدى
    قلت لك وأعيد لك يا علماني نحن نريد أن تكتب عن ثقافتك العلفانية
    كالزواج المثلي وحذف ألإعدام للمجرمين والربا وشرب الخمر والسياحة الجنسية وعري النساء والإختلاط بين الرجال والنساء ودور الدعارة واكل لحم الخنزير والجيفة وأكل في نهار رمضان عند العلمانين
    ولا تنى أن تذكر المنافع في هاته الأشياء التافهة التي عندكم

  • هند عمرو
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 10:57

    يقول السيد عصيد :(التيار الديني سيضطر إلى الرضوخ لقواعد العمل السياسي الحديث ومبادئه الديمقراطية)

    هل لازال عندكم وجه للحديث عن العمل السياسي ؟ وعن الديمقراطية ؟

    عن اي مبادئ؟ وعن اي قواعد تتحدث؟ بعد الجرم المكشوف، والمذبحة الشنيعة المرتكبة في حق الديمقراطية من طرف رفاقــكم في مصر ؟

    سقط القناع ،وانكشف امرك بعد ان هرولت َ لمباركة الانقلاب والانقلابيين وبحثتَ لهم عن المسوغات والمبررات ..والآن تسعى لشيطنة الاسلاميين . ..

    هذا حال الرفاق وهذا حال الديمقراطيين والحداثيين …إمّا هـُـــــــــم ،أو لا أحد .

  • حسن بلعروك
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 11:08

    و الله ما زلتم تفضحون أنفسكم و تعطون الدليل تلو الآخر على تفاهتكم و قذارتكم أيها العلمانجيون و اليسارجيون و اللبيرالجيون (على حسب تعبير فيصل القاسم في الإتجاه المعاكس).
    عندنا مئات الدلائل على كذبكم و نفاقكم و تضليلكم و تدليسكم و مكركم.
    العلمانجي مبرمج على كراهية الآخر و التعالي عليه.
    لا يتصور العلمانجي أن غيره يمكن أن يكون على حق .
    لا يتصور العلماني أن غيره يمكن أن يحكم و يسير الشأن العام.
    لا يمكن للعلمانجي أن تكون له مبادئ فكل شيء نسبي متغير عنده حتى المبادئ.
    السياسي العلمانجي كذاب و مضلل و ماكر و لاديموقراطي لأنه يؤمن أن السياسة مجال الكذب و التضليل و الخداع و المكر و لهذا تجده يصيح و يولول دائما أبعدوا الدين النقي عن السياسة كي لا يتسخ و الحقيقة أن لا وسخ و لا قذارة إلا ما يعتقده.
    العلمانجي مستعد لقلب جميع الحقائق و سلوك جميع السبل من أجل ذلك و لو كانت وسائل عنف و لو كانت إنقلابا على شرعية الصناديق.
    العلمانجيون داء هذه الأمة و ستبرأ منه قريبا بإذن الله و بجهود كل الخيرين من هذه الأمة ومن المستضعفين في الأرض كيفما كانت توجهاتهم و عقائدهم لكنهم أكيد ليسوا علمانجيين.

  • mimoun
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 13:34

    لا ادري عن أي سلفيين يتحدث هذا
    يا رجل اين أنت واين السلفيون اهل الحق الذين لا تعرف عنهم الا الاسم
    الذي صار جلبابا تلبسونه لكل ملتح ناد بتطبيق الشريعة

  • إلى 46
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 14:47

    و الله ما زلتم تفضحون أنفسكم و تعطون الدليل تلو الآخر على تفاهتكم و قذارتكم أيها المتأسلمون فعندنا مئات الدلائل على كذبكم و نفاقكم و تضليلكم و تدليسكم و مكركم.
    المتأسلم مبرمج على كراهية الآخر و التعالي عليه.
    لا يتصور المتأسلم أن غيره يمكن أن يكون على حق .
    لا يتصور المتأسلم أن غيره يمكن أن يحكم و يسير الشأن العام.
    لا يمكن للمتأسلم أن يكون له رأي شخصي فهو مبرمج ليكون عنصر من قطيع يكرر بغباء ما قاله شيوخه
    السياسي المتأسلم كذاب و مضلل و ماكر و لاديموقراطي ومستعد لقلب جميع الحقائق و سلوك جميع السبل من أجل الوصول إلى السلطة و لو كانت وسائل عنف و إرهاب (وسجلهم الإجرامي يعرفه العالم كله) . أو كانت إنقلابا على شرعية الصناديق.كما فعل المتأسلمون في السودان حين ساندوا انقلاب الجنرال عمر البشير على حكومة الصادق المهدي و المنتخبة ديمقراطيا.وكما فعلوا في غزة عندما انقلب متأسلمو حماس على الرئيس المنتخب ديمقراطيا.
    المتأسلمون داء هذه الأمة و ستبرأ منه قريبا بإذن الله و بجهود كل الخيرين من هذه الأمة ومن المستضعفين في الأرض كيفما كانت توجهاتهم و عقائدهم لكنهم أكيد ليسوا متأسلمين (والبداية من مصر).

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة