حكومة العبث السياسي

حكومة العبث السياسي
الجمعة 18 أكتوبر 2013 - 22:47

وأخيرا جاء الافراج على الحكومة في نسخة ثانية مبلقنة ومزيدة، بعد كرونلوجيا انتظار طال اكثر من ثلاثة أشهر، وهي الفترة التي كانت كفيلة بإجراء انتخابات جديدة لو أريد لها ذلك. حكومة تخلل مراحل هندستها صخب وغوغاء. لكن بالنظر إلى انتظارات المرحلة، لم تفضي الى جديد يذكر، غير شيء واحد، هو تغيير مثير في لغة رئيس الحكومة، الذي قدم الكثير من التنازلات ولم يحترم سمو الوثيقة الدستورية.

تركيبة ليس اقل من تعبير صارخ عن خليط يصعب انسجامه وزاريا فما بالك حكوميا، وتداخل بين الاختصاصات داخل الوزارة الواحدة، سقوط في الابتدال، واتقال لكاهل ميزانية الدولة. 39 وزيرا في عز الازمة الاقتصادية ! ونعم الحكامة التي تعطون بها النموذج في التسيير المالي المحكم، وتبثون بها روح العقلنة في الحياة السياسية.

ما الفائدة في الرفع من عدد وزراء لا يشير حجيجهم الى الجودة بل الى التناقضات الداخلية؟ كيف لاعداء الامس الذين رميتموهم بالفساد ورتبثموهم في “محور الشر”والخطوط الحمراء أن تجعلوا منهم اليوم حلفاء؟ فلتقولوها بصراحة السيد رئيس الحكومة، إنكم خضعتم لترضية الخواطر وخضعتم الى ضغوط الأعيان والقرابات العائلية. بل و قبلتم بادخال من هم خارج الاحزاب من رجال المال والاعمال مقابل التضحية بالرجل الثاني في حزبكم. انكم بصنيعكم هذا وقعتم في طعم محفزات الانشقاق، تهكمتم على النضال الحزبي، بخستم المؤسسات المنتخبة، و ضربتم الانتقال الديمقراطي في عمقه. عندما يقوي رئيس الحكومة جناح التكنوقراط، ويتخلى عن قيادي له ثقله داخل حزبه، فهو يساهم في الاستهجان السياسي ويضرب مبدأ الديمقراطية بالمغرب. قرارات مثل هذه هي اكبر دليل على ان خيوط السلطة التنفيذية بدأت تنفلت من بين أصابعه.

ليس لكم السيد رئيس الحكومة ما تبررون به مهزلة الرفع من عدد الوزراء سوى الارضاءات وفتح باب الانتدابات، بل وحتى التعديل الحكومي نفسه لم يكن له ما يبرره. أما كان حريا بكم أن تبرزوا قدرات تفاوضية كانت تغنيكم عن الفخ الذي سقطتم فيه وفي إهدار الزمن التشريعي والسياسي.ما نراه هو جعجعة ولا طحين. ما هي موجبات كل هذه الكتلة من الوزراء من بينهم من تصر على أن تحملوه حقيبة فارغة؟ حقيبة ليس من سند دستوري لها سوى انها من منقضات سياسة التقشف في تدبير المال العام التي تدعونها، ومن تناقضات ما كنتم تنتقدونه يوم كنتم في المعارضة.

لقد ظهر جليا لعموم المغاربة، غير ما مرة، منذ أن اطلت الحكومة الحالية بطلعتها الاولى والثانية، أن رئاسة الحكومة التي تأخذ قرارات، تعتبرها شجاعة، ونعتبرها ارتجالية وغير شعبية، تعاني من اختلالات تدبيرية، مبررها الوحيد هو قلة التجربة والحسابات المغلوطة. وانه لولا تدخل جهات أخرى في العديد من الملفات لانقاد ماء وجهها، فإن النقص في الحكمة والحكامة باديان للعيان. الفرق بين من راكموا وخبروا ثنايا تسيير دواليب مؤسسات الدولة هو انهم يمشون على الارض ومن تنقصهم التجربة يعتقدون أنهم يمشون فوق الارض.

لا نود أن نخوض في بروفايلات بعض من اقترحتموهم على رأس مؤسسات الدولة، ولا في ماضيهم ومسيرتهم وفي كفاءتهم أو في نزاهة بعضهم. نترك ذلك للتاريخ ليقول كلمته، وللرأي العام ليحكم على مستوى أداء النخب التي إخترتموها. الفرق بين حكومتكم الاولى والثانية هو اسقاطكم لمبدأ المحاسبة ومحاربة الفساد الذي رفعتموه شعارا لبرنامجكم الحكومي ولحملتكم الانتخابية وتطبيقكم لمبدأ عفا الله عما سلف.

هل يكفي أن تكون لدينا ست نساء لنقول اننا في مصاف الدول التي تؤمن بالمساوات؟ في حكومة تصر على أن تكرس الوصاية على المرأة والحضور الديلي للنساء، وكأن الاستحقاق والكفاءة والنجاعة غير موجودة في أداء الكائنات السياسية بصيغة المؤنث. ما مغزى تواجد ستة نساء ثلثيهن يحملن حقائب لا تستدعي المسائلة البرلمانية في الجلسات العامة، ولا الدفاع عن الميزانية القطاعية في اللجن ؟ هذا إذا فتح لهن باب التدخل والمناقشة في المجلس الحكومي.

هل نجحت المرأة في احتلال المواقع الاستراتيجية ؟ نعم على الورق ليس إلا، وعلى مستوى الخطاب. الحضور الديكوري خلف الرجال، نعتبره خطوة متعثرة لديمقراطية عرجاء تضرب تطبيق مبدأ السعي نحو مناصفة الفصل 19. الكل فهم فحوى الرسالة، على أنها تسويق لصورة نوهم بها الخارج على ان الحكومة تطورت في مجال المشاركة السياسية للمرأة. لا يكفي أن نؤثث الحكومة والمشهد السياسي بالحضورالنسوي لكي نقول بأننا حققنا إنجازا او سبقا، فالسبق السياسي الوحيد الذي حققته حكومة الترضيات، هو التخلي على وزير من بين أهلها واحتضان من ضرب مثلا لعدم الانضباط الحزبي وخرج عن مبدأ الالتزام بالأخلاق السياسية، انه خرق للاعراف الديمقراطية والسياسية ونموذج للانتهازية التي تشجعها الحكومة بصنيعها هذا.

كيف لرئاسة الحكومة أن تنزل دستورا أقر بربط المسؤولية بالمحاسبة، وترسخ ثقافة احترام التعاقد، وفق دفتر تحملات عند كل من يتقلد مسؤولية، و تدبير الصفقات وهي لا تحترم شروط توفرالكفاءة و التجربة والنزاهة من أجل الحصول على حقيبة الإستوزار؟ أعلى مثل هؤلاء تعولون للعب أدوار طلائعية؟ اود ان اسئلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، اين وصل مسار الاصلاح في عهد حكومتكم ؟الفئة العريضة التي وضعت ثقتها فيكم لا زالت تعيش على إيقاع أماني ووعود أطلقتموها، وسقف الانتظارات رفعتموها. واين وصل الحوار بينكم وبين الفرقاء الاجتماعيين ؟ في ظل جمود في الاجور وزيادة في المحروقات غاب فيها الحوار الوطني وهيمنت فيها المقاربة الأحادية.

لا يحتاج الرأي العام الى شروحات حول الظروف التي تحكمت في تشكيل الطبعة الثانية للحكومة، ولكنه يريد ان يعرف الجواب والحل لخطأ التقديرات التي استندت عليها الحكومة الاولى وهي تشتغل مدة سنتين، يريد أن يطلع الان وفق برنامج حكومي جديد لاستكمال التنصيب الدستوري، على مخططات الحكومة الثانية لمواجهة ما تفرضه علينا مؤسسات المالية الدولية. يريد ان يسمع ارقام حقيقية حول معدل النمو الاقتصادي وتفاصيل عن استراتيجية تقليص البطالة، وليس عن المقايسة. المواطن يريد أرقاما وتصورات جديدة ل عمل 39 وزيرا والكيفية التي ستواجه بها النسخة الثانية للحكومة التحديات داخليا وخارجيا. المغاربة يريدوا أن يعرفوا أين يسير مسار البلاد اقتصاديا اجتماعيا وسياسيا لا سيما في أوقات الأزمة الاقتصادية التي تضع أوزارها. لأن الاستمرار في الحكومة رهين بوجود مشروع إصلاحي لا زلنا لم نرى من إشراقاته شيئا.

فلتسألوا المواطن بعد مرور سنتين من عمل هذه الحكومة هل تغير شيء ؟ لأنه اذا كان من مجهود يبدل يجب ان تكون له انعكاسات على معيش المواطن البسيط. المواطن الذي نشعر بتواصلنا معه بأنه كلما ساقته مستلزمات الحياة إلى التبضع، أو الاقدار الى إدارة أو أي مرفق عمومي، يشعر حينها بحقيقة التخليق ومحاربة الفساد أو بعدم صدقية الشعارات المرفوعة. وأي تغير أو إصلاح لا ينعكس إيجابا على المواطن يبقى مجرد ضرب من اللغو الأجوف .

انتم مسؤولون عبر خرجاتكم ومناوشاتكم في المساهمة في رفع من نسبة المشاهدة. لكن تساهمون أيضاً في الهاء المغاربة عن القضايا الحقيقية، وتحويل الساحة السياسة إلى ركح مسرح تلعب فيه ملهاة ساخرة حد الغلو والميوعة. بالفعل نحن مسؤولون كسياسيين عن وصف الاخر لنا برمز لانكاث العهود، وممارساتنا تعكس صدقية وصفهم لنا بالدجالين، وانتم تعرفون مثل كل من يتعاطى الفعل السياسي أن كل ممارسة تضرب في الصميم مصداقية السياسي، تساهم في فقدان الثقة في الفعل السياسي، في العزوف، وفي التصويت العقابي، وفي بحث الشباب على قنوات أخرى للتأطير ولتصريف اليأس والإحباط والارتماء في عوالم التطرف.

المواطن لا يحتاج الى من يمثل عليه دور الضحية وادعاء المظلومية ولا المبارزات والبطولات الكلامية. لأن مثل هذه الممارسات هي التي تساهم في إيصال المغاربة الى خلاصة مفادها، ان جميع الاحزاب تتشابهة في النشأة، والتطور. كما أن الاختلاف الفكري للاحزاب، لايجدي بل يجعل المواطن يفكر أنها كلها تتشابة وتتوحد في السقوط في مدارج الاندحار، وفي الإخلال بالعلاقة التعاقدية من المواطن.

إذا كان العمل السياسي في المغرب لا زال لم يحصن بما يكفي من الممارسة الديمقراطية، ومن السقوط في الابتذال، فلأن الخلل يكمن إذن في النسق السياسي الحزبي. فعندما نتحدث عن ممارسة الفعل السياسي فإننا نروم الاشارة الى تصور فكري في تدبير الاقتصاد والمال، والشأن الاجتماعي والثقافي والبيئي وفق منظومة فكرية تعتمد على رؤية من خبروا التخطيط للسياسات العمومية. ومن المفروض أن اي حزب يتقدم للانتخابات يكون له استعداد لتقلد المسؤولية ولتطبيق برنامج يضبط خيوطه أفقيا وعموديا. لذا يجب عليه التوقف عن تكرار الشعارات المثالية التي حتما سيعجز عن تطبيقها، وعدم واقعية البدائل التي يتصورونها و يطرحونها كحل خاصة تلك المرتبطة بتخليق الحياة السياسية من منطلق أخلاقي وديني.

من منطلق مصلحة هذا الوطن، تحتاج هذه التجربة الحكومية إلى الانكباب بجدية على العمل الذي ستحاسب على مردوديته، بعيدا عن الشطحات الكلامية التي لا تخدم المواطن. تحتاج والى التقويم ولفت الانتباه المتواصل على أمل حركية أكثر في الحياة الحكومية ودورة إنتاجية في الحياة الاقتصادية والسياسية التي نتتبعها بالنقد والتحليل من مكان دور المعارضة البناءة التي لنا شرف لعبها.

‫تعليقات الزوار

23
  • salem
    الجمعة 18 أكتوبر 2013 - 23:30

    عندما نتوفر على أحزاب حقيقية يمكن الحديث عن حكومة سياسية
    العدالة والتنمية ليس مسؤولا عن انتاج هذا الوضع السياسي البئيس والرديئ

  • saccco
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 01:08

    عبد الإله بنكيران دار عرس وكثّر العراضة (38 وزير …تماسيح ..عفاريت والدولة العميقة واللي مافيدوش (مزوار واصحابو))
    كلشي واكل شارب من داكشي ماكاين غير آرا برّع
    أومول العرس بنكيران ناشط غاية النشاط الخير موجود الضيفان يكلو بيديهم أورجليهم
    بنكيران ما خاسر والو كلشي إيخلصوه الكادحين
    بنكيران عارف راسو جابتو ريح أوغادي تدّيه ريح
    واش بنكيران غادي يوصل لكعب اليوسفي
    اليوسفي دوزو بيه مرحلة أولاحوه بحال شي فار ميّت
    بنكيران عارف هاذ الشي اللهم إبْروفيتي أُماكسيموم ما حد الوقت عاطيا والبلاد لهلا يقلب وشقلب
    أوباش يبقى هاني في منصبو 10مليون شهرية ++ أعطي التساع للأغنياء خوفا من خليان دارو أومشى كينقز على الحائط القصير اللي هما الكادحين ديال لبلاد كيعصر فيهم
    بنكيران عارف بأن أغلبية الشعب مْزَفتة مرة مرة كيدور ليهم بجهة الدين وكيدخل ليهم الله في السياسة باش أيكلمو اللعب "عفا الله عما سلف" الله هو اللي جابني هنا …الله هو الفاعل …

  • خالد ايطاليا
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 01:24

    يقول المثل المغربي {لي لبس مضما أكول انا شطاح } .وهل فعلا لنا سياسيين ,اصحاب مبادئ ومواقف وضمير .؟ كلما اراه شخصيا مجرد سماسرة وتجار المصالح الشخصية ,وأصحاب {انا والأن وبعدي الطوفان ..} .

  • السعيدي محند
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 01:26

    السيدة الدكتورة الفاضلة
    صححي مقالك المليء بالأخطاء الاملائية واللغوية، كيف يعقل ألا تميز دكتورة بين همزة القطع والوصل، والتاء المربوطة والمبسوطة، كأن تكتب المساوات هكذا، تكرار وافكار غير واضحة، وتكرار فج. لو وقعت مثل هذه الأخطاء في نص فرنسي لكانت التعليقات كثيرة، احترموا لغتكم، اللغة هي الدولة والأمة

  • brahim
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 03:35

    سلام, يا سيدتي تعرفين الجواب عن تساؤلاتك, تعرفين ان البلاد فيها التماسيح والعفاريت . وانا اقول ان الشعب سيحكم عليكم جميعا, الشعب عدو العفاريت, الجواب سياتيك من الشعب عاجلا اواجلا حتى لو تطلب الامر تدمير البلاد في حرب اهلية حتى يتعافى من جديد وكما يقول المثل الشعبي: "الا ما ترونات ماغاديش تكاد"

  • Citoyen
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 09:39

    Veuillez remettre à Monsieur le premier ministre, la Recette pour satisfaire tout le monde en même temps et tout de suite. Une guerre mener sur plusieurs fronts est perdue d'avance. A propos, pourquoi ne pas glisser dans la foulée une éventuelle solution d'un soit disant problème crucial à la fin de votre exposé qui reflète pour sûr le quotidien

  • محند
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 10:21

    "لا تنتظر من الذباب ان يعطينا عسلا".
    هذا المثل يصف المشهد السياسي المغربي وخاصة الفاعلين السياسين من زعماء احزاب في الحكومة او وفي المعارضة. كان عليهم ان يتحملوا مسؤوليتهم الدستورية والتاريخية. واذا قارناهم مع النحل كان عليهم ان يقوموا بدورهم الطبيعي لانتاج العسل ولكن لن يفعلوا ذالك وانقلبوا على دورهم الطبيعي واصبحوا من فصيلة الذباب التي لا تنتج العسل. لهذا فالمواطن على العموم فقد الثقة فيهم والاتتظار قد يدوم طويلا لان الذباب لا ينتج الا الاذى والمكروبات. المواطن المغربي انتظر اكثر من 60 عاما من زعماء الاحزاب واصحاب السلطة والقرار ان يحرروا الانسان المغربي والوطن من كل انواع البؤس والجهل والفقر وبناء دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية والعيش في كرامة تامة بحقوق وواجبات ولكن هذا لم يحقق على ارض الواقع لان الفاعلين السياسيين وحتى المواطنين لن يقوموا بدورهم الطبيعي مثل دور النحلة وهو انتاج العسل.

  • بل عبث العبث....
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 11:46

    يا سيدتي العبث في النظام السياسي و المنظومة ككل لبلادنا ،و لو تحمل حزب واحد و وحيد مسؤولية الحكومة و تسيير شأنها العام…
    هذا النظام مدروس بشكل جيد حتى يكون منتوج البلاد السياسي ضعيفا و رديئا متيحا كل مرة الفرصة للمخزن الطبيب حتى يتدخل و يطل علينا بالمنابر الإعلامية الأداة العميلة له و يظهر بمظهر الحكيم المنقذ و الفيلسوف المتأله و يكشف لنا الدواء..أي حكومة يا سيدتي مهما كانت لا تستطيع القيام برفاهية الرعية لأن الأحزاب هي من صنع المخزن و نظام الإنتخابات و لا سيما التصويت بكوطة الائحة هي ممنهجة لتضمن صعود من يريده المخزن ليطبق أجندته و حيله ،و يضمن بالتالي من يحمي و يتكتم عن حقيقة من يسطو و يدير ثروات البلاد الهائلة التي نلمس ضعف عائداتها في الميزانية العامة للبلاد..
    هؤلاء الذين وصفهم السيد بنكيران بالتماسيح و العفاريت و حقيقة وجودهم في حديقة يملكها الإله المقدس و سخر منه المجتمع بجهلهم المؤسس له أيضا حتى يقولوا و يهتفوا دائما عاش الإله ليضمنوا استمرار موتهم هم عوض أن يحيوا أنفسهم بإعادة ما لهم عند من يحرصوا على حياته و عيشه…

  • Amazal
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 12:30

    Bonjour. J'irai plus loin pour paraphraser celui qui a écrit l'intervention Nr. 1. Quand on aura "l'individu", "le citoyen" responsable, actif, honnete, qui fait son travail dans les règles de l'art, qui est pret à rendre des comptes, qui s'arrete au feu rouge, qui ne compte pas sur ses connaissances pour régler ses affaires administratives ou autres, qui n'est pas corrompu, qui aime "vraiment" son pays etc… On pourra alors parler des parties politiques, des responsables dans ce pays etc…. (ce n'est pas une utopie) Maleureusement ce n'est pas le cas jusqu'à présent. Chez nous, c'est la schizophrénie: l'individu vous dit (ou fait) une chose et son contraire. Les règles du jeu sont faussées dès le
    départ.

  • حمو
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 13:21

    كفى زهيقا واتركوا الحكومة تعمل كما قال صاحب الجلالة au travail ولا تحاسبوها من الوهلة الاولى حتى تروا عملها ما لا يعجبني في المغاربة في الكرة مدربون وفي السياسة سياسيون أقحاح وفي الطبخ طباخ ون ماهرون وفي الكتابة والتعاليق جهابذة وفي الجد كسالى وفي العمل نائمون اقواو علينا التعاليق والكلام الخاوي وفي أحيان كلمات حق يراد بها باطل أوا بعدا تفاءلوا ولا تتشاءموا لا حول ولا قوة الا بالله ولن اردد الا بيت شعر كتبها شاعر مهندس وقعت عليه في آنفو تنجداد
    كثر النفاق وعجت ساحة الفتن. وعربد العر والشر في الدين والملل
    ويسمع عوى من ذئب خلته رجلا. وشاع الشر والخبل بين الناس بالمدد

  • مصطفى اتاتورك
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 13:54

    الى رقم 1 العدا واللاتنمية اضفى على المشهد السياسي الفرجة والتمييع وزاده ترديا في تردي…وهو الذي كان يتبجح بكذا وكذا .ظهر الفشل الذريع فلا فائدة من اللغط.سقط القناع الا على الذين على عيونهم غشاوة….لا تبرير بعد اليوم والبقية تاتي في الساعات القادمة.ملفات شائكة: الوحدة الترابية ,الاستثمار,التعليم التشغيل الصحة التقاعد الابناك الجالية والتحويلات والهجرة جنوب شمال.الانتخابات والجهوية واللاتمركز.المديونية….هل عنترية حزب المصباح قادرة على النظر في هذه القضايا ؟كيف وباية وسائل؟هل بالرجوع الى التماسيح والعفاريت والتوافق معهم والقول لهم عفى الله عما سلف؟لم لم يقل نفس الشئ لملف المعطلين؟احسن توصيف هو ان بن كيران اعطي له قفل مغلق مع عدة مفاتيح ولا زال يبحث عن المفتاح الصواب/ الحل ومن كثر التجريب وسع الثقب فلم يعد القفل صالحا حتى للاستعمال وتاه بين المفاتيح.

    الله يرحمنا بالمطر اوصافي.

  • الحاج محمد
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 13:56

    صمت المغاربة متحزبين وغير متحزبين عما يجري في المغرب من طرف ما يسمى بالدولة المغربية مخيف جدا.نادى حزب الأغلبية بمحاربة الفساد واصطدم بالعفاريت التي قولته الشعار المبتذل منذ عهود: عفا الله عما سلف.ولم تحرك ضحايا هذا القرار الفردي ساكنا.تجبرت المعارضة الهجينة على ما تبقى من الحكومة وأجهزت عليها أكثر مما كانت تفعل مع حكومات المخزن.جاء البهلواني شباط عيم حزب الاستغلال بأدواره المشبوهة ليدق آخر مسمار يمتلكه في جسد الحكومة ويفتح الأبواب على مصارعها للمفسدين الذين لفظهم الشعب في الاتخاباتالتشريعية الأخيرة.يحدث كل هذا على مستوى الدولة كمؤسسة تنهال عليها الإطراءات من المحافل الدولية بلا حياء ولا ضمير.المغاربة متضمرون من دولتهم أكثر من حكومتهم التي أعلنت عن فزعها الشديد من العفاريت التي تربصت بها الدوائر أين ما اتجهت
    .من المسئول عن الوضع المتردي بعد تنصيب الحكومة المرفوضة التي فاق عدد أعضائها النصاب العالمي .؟يجري كل هذا والتلفزة الرسمية تقدم صورة متناقضة مع شلل الحكومة منذ ميلادها قبل عامين.عن أية دولة وحكومة يخبرنا طاقم دار لبريهي وعين السبع للأخبا؟صدق من قال :إذا كنت في المغرب فلا تستغرب

  • شكري
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 14:22

    الحمد لله ملي ولينا كنهدرواوكنحاسبو الحكومة على كل صغيرة وكبيرة ومدى خرقها للدستور من عدمه بعدما كانت الحكومات السابقة تخرق القانون قبل الدستور وكانت الأحزاب السياسية والإنتخابات مجرد ديكور وألان الكل يريد من حزب العدالة والتنمية أن يحول المغرب الى ألمانيا في عام ونصف

  • ali
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 19:25

    Le PJD et M.Benkiran ont montré un grand esprit de patriotisme et grande maturité politique en acceptant de partager la gouvernance avec d'autres partis politiques avec un seul soucis la bonne marche de notre pays. Il faut les laisser travailler pour le reste de leur mandat et les soutenir jusqu'au bout. Les partis de l'opposition doivent faire preuve d'autant de patriotisme en exersant une opposition constructive

  • Karitha
    السبت 19 أكتوبر 2013 - 21:25

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:الذي يخرج من داءرة الله ويعطي لنفسه حق في التشريع لابد ان يتحالف حتي مع الشيطان, اما ضرب الديمقراطية فمتى كان المغرب ديمقراطيا او فيه هذا النضام الفاشل في تلك البلدان التي اسند التشريع فيها للبشر,مع ان المغرب المنفصل عن الاسلام منذ زمن بعيد ديمغرافيا جيوغرافيا سياسيا ماذا عساه ان يقدم لشعبه غير التقليد,تقليد الاخر في كل شيء حتى في بيع الاطفال وفي المستقبل القريب اقتراح على المغاربة اكل الحشرات لتخفيف من التقشف الذي اعلنت عنه الحكومة,قال ربنا سبحانه في محكم التنزيل;"كانت قرية امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فلما كفرت بانعم الله اذاقها الله لباس الجوع والخوف"فماذا يشاهد في مدن قرى وبلاد اسلامية?دم دمار تخلف تاخر في كل المجالات…..

  • oujdi
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 13:35

    اسمحي لي سيدتي إن شاء الله تكون حكومة الجد وتقدير المسئولية، لا حكومة العبث كما تدعين كرها وبهتانا.

    ،وستسعى بكل قوة محاربة العابثين ،

    وحزب العدالة والتنمية سيظل يدفع بالتي هي أحسن إلى ما شاء الله بالرغم من عراقيل العابثين وظلم الجاهلين والعفاريت المتنطعين

  • يحي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 13:47

    غريب أمرنا .." درك الشمس بالغربال" . كاين شي واحد قاد يصاوب البلاد و هو مكتف من يديه و رجليه.."أش خصك العريان خصني لخواتم أمولاي". و خا نديرو ماكينات فدواليب الدولة تخرج النتيجة غلط..

  • yosfmbk
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 14:35

    بعد أن تعرضت سفينة حكومة بنكيران لتصدع وتشقق بسبب أمواج وعواصف حزب الاستقلال هاهي ترسو على الشاطئ من جديد لتبدأ رحلتها المحفوفة بالمخاطر في بحر مليئ بالظلمات وبالأزمة الاقتصادية العالمية .ففي الوقت الذي اتبع فيه رئيس الحكومة سياسة التقشف والرفع من الأسعار وتجميد كافة الحوارات النقابية والاجتماعية كحصار أول من نوعه تشهده الساحة الوطنية على مدار الحكومات المتعاقبة ،هاهو يخرج ليتحفنا بتشكيلة حكومية مؤلفة من وزراء محترفين يجيدون الاختراقات والرجوع إلى الخلف ،ناهيك على دكة من البدلاء الذين لن يكون نصيبهم العمل والمساهمة بقدر ما يشاركون في أكل الوليمة وتعميق جراح الأزمة .
    ما حرص عليه رئيس الحكومة ليس إلا للبقاء في العمل السياسي والحكومي في إطار صراع مع الأحزاب الأخرى ،بمعنى أن كافة أحزابنا السياسية تقاتل من أجل البقاء وتسجيل مشاركتها في الحكومة واقتسام الكعكة إذا أتيحت لها الفرصة ،ليس أنها حاملة لمشروع وبرامج ستدفع البلاد إلى التقدم والازدهار ،بل هو مخاض كرونولوجي لا فائدة منه .
    إن مسألة الصراع ومحاولة اثبات الذات هي السمة الغالبة لدى سياسيينا ،وللأسف لا يجرؤ أحد دائما للإقرار بفشله.

  • حميد بودريسة
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 19:38

    ‏‎ ‎أتأسف على التحليل المهزور ،أتريدون الإنتخبات مبكرة ،كانت في يدكم بتقديمكم ملتمس الرقابة وتسقطوا الحكومة الأقلية ولكنكم تعجزون على هذا وتحملون بن كيران ماعجزت أنتم عليه،هذا هو الجبن بعينه ،أما تحميله الإرضائات من السلطة العميقة ،المسؤولية ترجع إليكم ماأسميتم أنفسكم المعارصة لقد رفضتم المشاركة في حكومة بن كيران ضانين منكم أنه سيسقط ،أنتم (تبيعون القرد وتضحكون على من اشتراه) يجب أن تعلموا أن التنقراط أكثر وطنية منكم على الأقل أنهم واعين بالضرفية التي يمر بها المغرب أما أنتم تريدون فتح المغرب للمجهول

  • kappaesse
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 20:40

    اتركوا الحكومة تعمل حتى نتمكن من تقييم عملها
    شكرا

  • عزيز القيسي
    الأحد 20 أكتوبر 2013 - 20:50

    الفرق بين من راكموا وخبروا ثنايا تسيير دواليب مؤسسات الدولة هو انهم يمشون على الارض ومن تنقصهم التجربة يعتقدون أنهم يمشون فوق الارض.

    مقال رائع، أفكار في الصميم… "ولكن" ألالا فوزية الدكتورة، حذار من الأخطاء الإملائية…

  • لحريزي
    الإثنين 21 أكتوبر 2013 - 04:02

    حتى مقالك يا سيدتي يعج بالشعارات و بالتصورات لحل الأزمة لكننا ثعبنا من أمة تجيد الكلام فقط. لو أنك على الأقل أعطيتنا أسماء من ترين أن بإمكانهم إخراج البلاد من الأزمة لأمكننا مناقشتك، لكنك استرسلت في مقالتك في جلد ضحية أنتجتها الطبيعة البنوية للنظام و كأنك لو كنت في مركز القرار ستنفدين كل طموحاتك الوردية. كفى من استغفال المغاربة و قولوا لهم بصراحة أين تكمن مواطن الخلل.

  • محمد
    الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 - 23:57

    ابدا بالسلام على الاستادة المحترمة و الكريمة والمنشغلة بامر البلد و بهم المجتمع المخدوع. ثم اقول ان مقالكم هدا لا يحتاج الى نقاش او تعليق قدر ما يحتاج الى الادلاء براي (مع او ضد). و انا طبعا مع ما كتبتموه. فالحقيقة ادن هي ان المجتمع انخدع في الثقة التي اعطاها للحزب الحاكم و قد جاء بضوضاءه وغوغاءه الى ان استقر على الاعوجاج و الاجحاف مدافعا بكل ما لديه من نفاق وخدع و مصرا بدلك على البقاء في برج الحكم و متشبتا ايما تشبت بالدفاع عن مصالحه ليس الا. و قد كان له ان يبقى شريفا نزيها شعبيا و محبوبا عند ابتداء مهمته لو كان انسحب بسلاسة شريفة وقد اوقفته عن عمله صعوبات ومشاكل ومشقات كما يزعم. و ليس له الحق ان يقول او ان يتراجع لانه مسؤول و دو (سلطة). فالامور ادن واضحة و نحن جد ماسفون امام مجتمع مظلوم بائس استحلى الطوابير و الف الانتظار والاتكال على من يسعى امامهم او يمد لهم رغيف العيش.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة