الأسباب الحقيقية لضعف مستوى اللغة العربية عند التلاميذ

الأسباب الحقيقية لضعف مستوى اللغة العربية عند التلاميذ
الإثنين 7 يناير 2013 - 14:53

(مناقشة لموقف الأستاذ موسى الشامي، رئيس “الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية”).

نشر الأستاذ موسى الشامي، وهو رئيس “الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية”، مقالاتحت عنوان “من أسباب ضعف اللغة العربية عند التلاميذ” بموقع “هسبريس” يوم الرابع من يناير 2013، تطرق فيه إلى أسباب تدنيمستوى اللغة العربية عند التلاميذ.

الحقيقة الوحيدة التي نتفق فيها مع السيد الشامي، هي قوله إن «الكل يقر اليوم أن التعليم بالمغرب يعرف أزمة كبيرة وأن وضع اللغة العربية في هذا التعليم متأزمة للغاية بحيث يمكن أن نختزل هذه الأزمة في كون التلاميذ، بصفة عامة، بعد سنوات طويلة في الاحتكاك باللغة العربية في الصف المدرسي، يصلون إلى الباكالوريا برصيد لغوي هزيل يتجسد في كونهم لا يملكون القدرة على كتابة صفحة واحدة بعربية جيدة ،خالية من الأخطاء و متناغمة في تسلسل الأفكار إن كانت هناك أفكار..». وهو ما سبق أن أكده في حوار له بيومية “التجديد” بتاريخ 14 ـ 12 ـ 2012، حيث قال: «واقع اللغة العربية الآن في المغرب، حسب ما أعتقد وأرى وأعيش، واقع يؤسف له، ما كنت أظن أن أحيى لزمن أرى فيه اللغة العربية “ممردة” كما هي الآن».

بعد هذه المعاينة المرة لواقع مر، يتساءل: «ما سبب هذا الضعف اللغوي؟ و من المسؤول عنه؟؟ هل المدرسة أم المدرس أم مراقب المدرس (المفتش أو المراقب التربوي) أم الأسرة أم المعني بالأمر نفسه أي التلميذ أم المناخ المجتمعي أم عوامل أخرى …؟» (“من أسباب ضعف اللغة العربية عند التلاميذ”).

نلاحظ من خلال تعداده للأسباب المحتملة لضعف مستوى التمكن من اللغة العربية لدى التلاميذ،استبعاد اللغة نفسها كأحد الأسباب، إن لم تكن السبب الرئيسي، لهذا الضعف.لماذا لم يتساءل السيد الشامي عن الدور الممكن للغة العربية في تدني مستوى معرفة تلامذتنا بهذه اللغة، وبالتالي في تدني وضعف مستوى التعليم ببلادنا؟

لأنه سبق أن أجاب عن هذا السؤال بعد طرحه في مقال آخر له: «هل هناك قصور في اللغة العربية يمنعنا من استعمالها؟هذا التساؤل غير علمي و لا يقول به سوي أولائك (وردت الكلمة بهذا الخطأ الإملائي في النص) الذين لا يعرفون عن اللغة العربية وقدراتها و تراثها الضخم أي شيء وهم كثر بين الفرانكفونيين المغاربة» (“اللغة العربية وحمايتها: مسؤولية الدولة والمجتمع والأسرة والفرد؟”، موقع “هسبريس” بتاريخ 29 دجنبر 2012).

لماذا يكون السؤال غير علمي إذا كانت العربية تتوفر على قدرات وتراث ضخم؟ ألا يسمح لنا هذا السؤال بالوقوف على طبيعة هذه القدرات، وهل هي ملائمة للاستعمال المدرسي أم لا؟

للتوضيح، نأخذ مثال اللغة اللاتينية، التي هي لغة لا تستعملها أية دولة في المدرسة لتكوينأبنائها.لكنبما أن اللاتينية كانت معروفة بقدراتها وتتوفر على تراث ضخم، فالمفترض أن تكون لغة ملائمة للاستعمال المدرسي حسب المنطق (القدرات والتراث) الذي يدافع به السيد الشامي عن العربية. فلماذا لا تستعمل اللاتينية في المدرسة إذن؟ إن الجواب عن هذا السؤال سيعطينا بداية للجواب عن الأسباب الحقيقية لضعف مستوى اللغة العربية لدى التلاميذ بالمغرب، لكن شريطة أن يُطرح هذا السؤال عن دور اللغة العربية في هذا الضعف. وهو ما لم يفعله السيد الشامي لأنه يعتقد جازما أن هذا السؤال غير علمي.

سنعود إلى هذه المقارنة بين العربية واللاتينية بعد قليل.

أما أسباب ضعف مستوى العربية لدى التلاميذ، فيردها السيد الشامي إلى عوامل خارج اللغة العربية، طبعا، بعد أن برأها من ذلك لما لها من “قدرات” وما تتوفر عليه من “تراث ضخم”.أما السبب الأول، وربما الوحيد، لهذه الوضعية المزرية للغة العربية في مدارسنا، فيرجعه السيد الشامي إلى المدرّس الذي لا ينمي في التلميذ شغف القراءة بالعربية. يقول في هذا الصدد: « على أن المسؤول الكبير في عزوف التلاميذ عن القراءة يظل، بدون منازع، وأنا أعود للموضوع من جديد عمدا، هو المدرس بالدرجة الأولى»، لأن «حيوية اللغة العربية أو ذبولها لدى الأطفال يبدأ من التعليم الابتدائي، على يد المدرس بالدرجة الأولى» (مقال “من أسباب ضعف اللغة العربية عند التلاميذ”).

ولأنه يحصر المشكل في غياب الرغبة في القراءة بالعربية، عازيا ذلك إلى المعلم الذي ««لا يقوم بأي مجهود لاقتناء القصص لتلامذته حتى يقرؤوا وينموا خيالهم ومعلوماتهم»، فإنهيرى أن الحل هو أن تبعث «وزارة التربية الوطنية،بكيفية منتظمة، مذكرات للحث على القراءة إلى الأكاديميات والنيابات، فالمؤسسات التعليمية»، كما أن لجمعيات آباء التلاميذ «مسؤوليات كبرى في هذا المجال لإنشاء المكتبات بالمؤسسات التعليمية،ووضع الكتب رهن إشارة التلاميذ» (“من أسباب ضعف اللغة العربية عند التلاميذ”).

هكذا إذن، وبكل بساطة، سيسهل القضاء على الضعف الملاحظ لدى التلاميذ، في ما يخص اللغة العربية، بتوفير الكتب لهم، وتوفير المعلمين الأكفاء.

إنه تبسيط، إلى درجة التسطيح، لموضوع خطير مثل موضوع اللغة العربية الذي يرده السيد الشامي إلى مسألة إرادة وكتب وقراءة. إنهموضوع خطير لأن اللغة العربية بالمغرب هي لغة المدرسة، أي أداة لتكوين المواطن وتلقينه المعارف والعلوم. وإذا لم تكن هذه الأداة ملائمة، فلن يكون هناك تكوين ولا معارف ولا علوم.

إن الخطأ القاتل الذي يقع فيه السيد الشامي، وغيره من المدافعين عن العربية، أنه يناقش ضعف العربية لدى التلاميذ كما لو كانت هذه الأخيرة لغة “عادية”، مثلها مثل الفرنسية أو الإسبانية أو الفارسية أو التركية أو الإنجليزية أو الكورية… حيث يكفي توفير الكتب وتكوين المعلمين تكوينا جيدا ليتفوق التلاميذ في اللغة التي يدرسون بها. إن قياس حالة العربية على حالة مثل هذه اللغات “العادية” هو قياس فاسد، لأنه لا يأخذ في الحسبان الفارق بين اللغة العربية وتلك اللغات، مخالفا بذلك القاعدة التي تقول “لا قياس مع وجود الفارق”. والفارق هنا كبير جدا بل جوهري. هذا الفارق هو أن تلك اللغات تستعمل في الكتابة مثل العربية، وتستعمل كذلك في التخاطب الشفوي اليومي خلافا للعربية التي فقدت هذه الوظيفة الحيوية. ولهذا كان يجب قياس العربية، ليس على هذه اللغات “العادية” والحية، بل على مثل اللغة اللاتينية التي فقدت هي أيضا وظيفة التخاطب الشفوي رغم أنها، مثل العربية تماما، تملك قدرات (الكتابة) وتتوفر على تراث ضخم.

أين هو المشكل إذا كانت العربية لا تستعمل في التخاطب الشفوي؟

المشكل هو أنها ليست بلغة أم لأحد من هؤلاء التلاميذ الذين يتحدث عنهم السيد الشامي.

وأين هو المشكل إذا لم تكن لغة الأم لهؤلاء التلاميذ؟

المشكل أن هذا التلميذ عندما يلتحق المدرسة في سن السادسة، لا يكون جاهلا لأية لغة، بل يكون متمكنا من لغة الأم التي اكتسبها في البيت، والتي بها يتواصل في الشارع ولدى البقال ومع أصدقاء الحي. هذه اللغة هي إما الأمازيغية أو الدارجة المغربية.

كنه في المدرسة، بدل أن يدرس بلغة الأم التي يتقنها كما هي حال التلميذ الفرنسي أو الإسباني أو الفارسي أو التركي أو الإنجليزي أو الكوري…، سيفاجأ داخل الفصل بلغة جديدة يجهلها ولم يسبق أن استعملها في البيت ولا في الشارع، وهي اللغة العربية الفصحى، أي لغة المدرسة والكتب.

وأين هو المشكل إذا كان التلميذ سيدرس بغير لغة الأم التي يتقنها؟

لأن هذا التلميذ الذي بلغ ست سنوات، عندما يُفرض عليه التعلم بلغة جديدة ذات قطيعة تامة مع اللغة التي يعرفها ويتقنها، والمتداولة في الحياة اليومية، فإننا نلغي من عمره تلك السنوات الست، وننطلق معه من الصفر لغويا، أي كيوم ولد عندما لم يكن يعرف أية لغة.

ما هي نتائج هذا “الغصب اللغوي” المقترف في حق الطفل المغربي؟

ـ تضييع ست سنوات من عمر هذا الطفل لأنه يبدأ من الصفر كما لو ولد في ذلك اليوم الذي دخل فيه المدرسة كما سبقت الإشارة.

ـ يصبح دور المدرسة في هذه الحالة، ليس هو تحصيل المعرفة وتوسيع الأفق الفكري والثقافي لهذا التلميذ انطلاقا من لغته الأم وتطويرا لها وذلك باكتساب مفاهيم جديدة (على شكل ألفاظ وكلمات جديدة) وتوظيف أفضل لتلك اللغة التي تعلمها في البيت، وإنما يصبح دور المدرسة هو اكتساب اللغة العربية التي سيقضي هذا التلميذ كل عمره المدرسي في تعلمها دون أن يتمكن من إتقانها.وهكذا تتحول الوسيلة، التي تمثلها اللغة التي هي مجرد أداة لاكتساب المعرفة، التي تبقى هي الغاية من التعلم والمدرسة، إلى غاية في ذاتها. فتضيع الغاية الحقيقية من التدريس،التي هي التكوين المعرفي والعملي والثقافي، وتنصب كل الجهود على إكساب التلميذ اللغة العربية.

ـ ولن يتمكن هذا التلميذ من إتقان هذه اللغة رغم أن كل الجهود منصبة على تحقيق هذه الغاية. لماذا؟ لأن الأمر لا يتعلق باكتساب لغة أخرى تضاف إلى لغة الأم التي يتقنها، والتي يفترض أن تكون هي لغة المدرسة الأولى للتلميذ، كما هو حال لغة أجنبية مثل الفرنسية أو الإنجليزية أو الألمانية بالنسبة للتلميذ الإسباني مثلا.وإنما يتعلق الأمر بإحلال لغة جديدة (العربية الفصحى) محل (وليس بجانب) لغةالأم لدى التلميذ، مع ما يرافق ذلك من صراع بين اللغتين له آثاره السلبية الكبيرة على مستوى التحصيل المدرسي للتلميذ الذي يجد صعوبة في إتقان الفصحى والتخلص من لغة الأم التي تتحول، على مستوى التفكير واستخدام المفاهيم، إلى عائق له أمام اكتساب الفصحى التي لا يلتقي بها إلا في قاعة الدرس، في حين أن لغة الأم حاضرة في كل مناحي الحياة اليومية.

ـ ومن جهة أخرى، تعلم لغة جديدة لتحل محل لغة الأم بعد ست سنوات، يصبح أمراصعبا جدا لأن عقل الطفل جاهز و”مبرمج” لاكتساب اللغة (لغة الأم) في السنوات الأربع الأولى وليس بعد ست سنوات. وهذا ما يجعل تلامذتنا، «لا يملكون القدرة على كتابة صفحة واحدة بعربية جيدة، خالية من الأخطاء و متناغمة في تسلسل الأفكار إن كانت هناك أفكار..»، كما كتب السيد الشامي.

هذه هي الأسباب الحقيقية لتدني مستوى اللغة العربية لدى تلامذتنا، وهي أسباب كامنة في اللغة العربية أساسا ـ وليس في شيء آخر ـ لفقدانها لوظيفة التخاطب الشفوي، مما يجعل منها لغة نصف حية أو نصف ميتة لأنها تعيش بالكتابة فقط، وهو ما ينتج عنه أن تعليمنا، الذي يلقن بالعربية، هو نفسه نصف ميت أو نصف حي.

أما الاعتراض على هذا التحليل بأن اللغة الفرنسية هي أيضا ليست بلغة الأم بالمغرب، وبالتالي فما يصدق على العربية يصدق عليها أيضا، وهو ما لا يعطي لها أي امتاز على العربية التي يجب أن تبقى، لهذا السبب، هي لغة التدريس… هذا الاعتراض مردود لأن اللغة الفرنسية، تدرّس أولا كلغة أجنبية وليس كلغة “وطنية” مثل العربية، وهذا الاختلاف بين اللغتين على مستوىمكانةStatutكل منهما، له آثاره في ما يخص مناهج تلقينهما، لأن طرق تدريس لغة أجنبية ليست هي نفسها طرق تدريس لغة تعتبر وطنية،وفي ما يخص كذلك تلقي التلميذ وتفاعله مع اللغتين، لأن المفترض أن اللغة الوطنية هي لغة الأم للتلميذ. وهي ثانيا، حتى لو لم تكن لغة الأم للمغاربة، فهي موجودة أصلا كلغة أم في بلدها فرنسا، وهي ثالثا لغة حية حياة كاملة لأنها مستعملة في الكتابةومستعملة أيضا في التخاطب الشفوي. أما العربية فلم تعد لغة أم في أي مكان في هذه الدنيا، كما أنها فقدت القدرة على التخاطب الشفوي في الحياة اليومية، وبالتالي لم تعد متداولة شفويا إلا في وضعيات وسياقات استثنائية، محدودة ومعدودة، وبطقوس خاصة معروفة، كما في الندوات والمحاضرات، أو نشرة أخبار متلفزة، أو خطبة جمعة، أو درس في فصل دراسي، أو كلمة تأبين، أو خطاب ملكي موجه إلى الشعب… في حين أن الذين يتقنون المستوى الفصيح للفرنسية أو الإسبانية أو الإنجليزية أو الألمانية…

يتخاطبون بهذه اللغات فيما بينهم بشكل طبيعي وعادي، عبر الهاتف أو في البيت أو المطعم أو السوق أو الجامعة، سواء كانوا من المغاربة الذي درسوا هذه اللغات أو من المنتمين إليها، في حين أن شخصين يجيدان العربية الفصحي كأستاذين أو محاميين أو قاضيين،لا يمكن لهما أن يتخاطبا بالعربية في الشارع أو البيت أو السوق أو المقهى رغم أنهما يتقنانها ويجيدان التخاطب بها. وذلك ليس فقط في هذه الأماكن العامة حيث يتخوف المتخاطبان بالعربية من إثارتهما لفضول وسخرية الآخرين، بل حتى في الخلوة كالحديث عبر الهاتف حيث لا يستعمل هذان المتخاطبان العربية فيما بينهما رغم إتقانهما لها. لماذا؟ لأن التخاطب بالعربية الفصحى، بعد أن فقدت هذه القدرة والوظيفة، أصبح يبدو شيئا نشازا وغريبا، غير لائق وغير مناسب، يصدم الحس السليم لما فيه من تصنّع وخروج عن المألوف.

كل هذا يجعل من العربية لغة “معاقة” لفقدانها “عضو” التخاطب الشفوي في الحياة اليومية. وهو ما يجعل تعلمها وإتقانها أصعب بكثير من تعلم الفرنسية أو أية لغة حية أخرى أجنبية.

ولهذا فإن السيد الشامي،عندما يطالب بضرورة «تحسيس المواطنين بأهمية اللغة العربية وبضرورة استعمالها في الحياة»، ويدعو إلى «فرض استعمال اللغة العربية في الحياة كما ينص على ذلك الدستور المغربي»، ويتساءل مستنكرا: «وما يمنع المثقفين باللغة العربية أن يتكلموا العربية فيما بينهم؟؟؟» (مقال “حماية اللغة العربية ومسؤولية الدولة”)، و«لماذا لا نطبق ما في الدستور ونجعل اللغة العربية لغة الحياة اليومية» (حواره في “التجديد”)،فإنه يحلق خارج الواقع والممكن، بعيدا حتى عما هو مجرد خيال أو أمنية. لأنه من المستحيل، استحالة مطلقة وليس نسبية، أن تصبح اللغة العربية لغة تستعمل في الحياة اليومية كلغة تخاطب كما يتوهم السيد الشامي في “فانطاسماته” الجميلة ولكن غير الواقعية. بل هو نفسه، كما شاهدناه في برنامج “حوار” على القناة الألى في مناقشة موضوع ترسيم اللغة الأمازيغية (يونيو 2011)، غير قادر عن استعمال العربية كلغة تخاطب شفوي، مما اضطره إلى استعمال، ليس لغة المدرسة، بل لغة الشعب والحياة، التي هي الدارجة المغربية. فإذا كان هو، المدافع عن العربية، غير متمكن من استعمالها الشفوي، فكيف يطالب الآخرين باستعمالها في الحياة اليومية؟

السيد الشامي يناقش وضعية اللغة العربية كما لو كانت هذه اللغة شيئا موجودا في الحياة اليومية،لكن الناس يمتنعونعن استعمالها لأسباب يجب وضع حدّ لها بقرارات سياسية وإدارية. إنه فهم بسيط وسطحي للمسألة اللغوية بالمغرب، وجهل كبير بواقع وحقيقة اللغة العربية وقدراتها وإمكاناتها.

أما استشهاده بالكتاب الذين «كان لهم دور حاسم في فرض اللغة التي كانوا يكتبون بها على مجتمع بأسره (مثال دانتي)» (“حماية اللغة العربية ومسؤولية الدولة”)، فشهادة عليه وليست له. لماذا؟ لأن “دانتي” كتب، ليس باللغة اللاتينية التي كانت هي اللغة العالمة المستعملة في الكتابة وفي التدريس وفي الكنيسة، وإنما باللغة الإيطالية العامّية التي كانت هي لغة الحياة اليومية، منتقلا بذلك من لغة نصف حية لا تستعمل إلا في الكتابة، إلى لغة حية ومستعملة في التخاطب اليومي لاستخدامها في الكتابة، فكان ذلك بداية لنشأة اللغة الإيطالية الحديثة. ونفس الشيء فعله “مارتن لوثر” في القرن السادس عشرعندما ترجم الإنجيل إلى اللغة الألمانية العامّية، مما أهلها أن تصبح لغة كتابة فضلا عن كونها لغة التخاطب اليومي، عكس اللغة اللاتينية التي كانت تستعمل في الكتابة فقط كما هو شأن اللغة العربية اليوم. فباستشهاده بـ”دانتي” الإيطالي، لا يعي السيد الشامي أنه يدعونا إلى التخلي عن العربية لفصحى التي يدافع عنها،واستعمال بدلَها لغات الحياة اليومية التي هي الأمازيغية والدارجة، تماما كما فعل “دانتي” في بداية القرن الرابع عشر، أو “لوثر” بعده في القرن السادس عشر.

ويكرر السيد الشامي نفس الأخطاء عندما يلوم الدولة قائلا: «الدولة المغربية تعرف أن الدول المتقدمة هي الدول التي تستعمل لغاتها الوطنية وتعرف أن هناك دولا صغيرة تقدمت بلغتها الدستورية: كوريا .. فنلندا» (“حماية اللغة العربية ومسؤولية الدولة”). هذا صحيح وصحيح جدا، وهذا ما نطالب به وندعو إليه. لكن هل اللغة العربية لغة وطنية كما يعتقد السيد الشامي؟ فاللغة الوطنية ليست هي التي تفرضها القرارات السياسية والإدارية، بل هي اللغة التي يتخاطب بها المواطنون في وطن ما. فهل اللغة العربية هي لغة يتخاطب بها المواطنون؟ طبعا لا. وهوما يجعل الفرنسية أكثر وطنية منها لأن جزءا من المغاربة يتخاطبون بها في ما بينهم. أما اللغات الوطنية الحقيقية بالمغرب فهي الأمازيغية والدارجة المغربية، التي ليست في الحقيقة إلا أمازيغية ثانية. فكوريا وفنلندا، اللتان استشهد بهما السيد الشامي، تقدمتا بالفعل بفضل التدريس بلغتيهما المستعملتين في التخاطب اليومي، وليس بلغة لا يستعملها أحد في حياته اليومية مثل العربية في المغرب. فإذا أردنا أن نفعل مثل كوريا وفنلدا، وهو ما نطالب به وندعو إليه كما قلنا، فعلينا أن نجعل لغة المدرسة والتكوين هي الأمازيغية أو صنوتها الدارجة. لكن في انتظار تأهيل هاتين اللغتين للاستعمال الكتابي، فالمصلحة الوطنية تقتضي استعمال، ولو بصفة مؤقتة، الفرنسية كلغة للتدريس كما كانت بعد الاستقلال.

هذه “الإعاقة” للغة العربية ـ فقدانها لوظيفة التخاطب الشفوي في الحياة اليومية ـ لها “فاتورتها” المكلّفة في ما يخص التحصيل المدرسي للتلميذ، ليس لأنه لا يتقن لغة التدريس التي هي اللغة العربية للأسباب التي شرحنا، مع ما يعني ذلك من ضعف في المستوى المعرفي والفكري،بل لأن عدم إتقانه لهذه اللغة، وبحكم كونها لغة التدريس، يجعله غير قادر ولا مؤهل لإتقان أية لغة أجنبية من التي يدرسها كالفرنسية والإنجليزية والإسبانية. لماذا؟ لأن الدراسات أثبتت أن ما يسهّل اكتساب لغات أجنبية أخرى عند التلميذ،هو تمكّنه أولا من لغة أولى أساسية، والتي هي لغة الأم في الأحوال العادية. أما في غيابها (لغة الأم) كلغة للتدريس كما هي حال المغرب، فيجب أن تقوم مقامها لغة أخرى حية بالكامل (الاستعمال الكتابي والتخاطب الشفوي في الحياة)، مثل الفرنسية أو الإسبانية بالنسبة للمغرب مثلا.

وهذا الدور لعبته الفرنسية كلغة أولى للتدريس بالمغرب منذ الاستقلال إلى منتصف السبعينيات، قبل أن يزحف على التعليم التعريب الشامل والأعمى فيأتني على كل المكتسبات السابقة.

فاللغة الفرنسية خلال هذه الفترة (من 1956 إلى 1975) كانت هي لغة التدريس الأساسية لكل المواد، ليس العلمية فحسب، بل حتى الأدبية مثل الفلسفة والتاريخ والجغرافية. فماذا كانت النتائج؟

كانت النتائج جيدة ليس في ما يتعلق بإتقان الفرنسية والإنجليزية والإسبانية بالنسبة للمستويات التي تدرس بها، بل بالنسبة كذلك، وهذا ما يقوّض تحليل السيد الشامي من أساسه، للغة العربية التي كان التلاميذ يتقنونها ويتمكّنون منها أفضل بكثير من تلاميذ اليوم، مع أنها لم تكن لغة للتدريس تدرس بها جمع المواد، بل كانت هي نفسها مجرد مادة لها حصصها الأسبوعية التي لا تتعدى ثلاث أو أربع ساعات. كيف نفسر ما يبدو في الظاهر مفارقة؟

ـ لأن التلميذ كان يتقن لغة أولى أساسية وهي الفرنسية، مما كان يسمح له أن يكتسب بسهولة، للأسباب التي سبق شرحها، اللغة العربية كلغة ثانيةيستعملها في الكتابة بشكل جيد ومضبوط.

ـ كانت العربية تدرّس كمجرد لغة وليس كإيديولوجيا تنشر، ليس اللغة العربية، بل الهوية العربية، وهو ما آلت إليه في ظل سياسة التعريب التي جعلت العربية تدرس كغاية في حد ذاتها، أي كأيديولوجيا وكهوية، وليس كلغة، أي كوسيلة لاكتساب المعارف والأفكار وسبل تنميتها وتوظيفها.

ونذكّر أن في هذه الفترة التي كانت فيها لغة التدريس هي الفرنسية وليس العربية، لم تكن هناك جمعيات للدفاع عن العربية مثل “الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية” التي يرأسها السيد الشامي. لماذا؟ لأن العربية كانت بخير، كما شرحنا، ولم تكن بالتالي في حاجة إلى أية جمعية ريعية للدفاع عنها.

هذا الاستعمال الإيديولوجي والهوياتيللعربية، هو الذيأساءأولا إليها كلغة، وأساء ثانيا إلى التعليم الذي يعرف تدهورا متواصلا منذ أن أصبحت العربية هي لغة التدريس. وهذا لست أنا الذي أقوله، بل قاله المسؤولون عن التعريب أنفسهم في “تقرير الخمسينية للتنمية البشرية”. فقد جاء في هذا التقرير ما يلي:

«ومعبدايةالثمانينيات،بدأتالمنظومةالتربوية،فيالتراجع،لتدخلبعدذلك،فيأزمةطويلة؛من بينمؤشراتها: الهدرالمدرسي،وعودةالمنقطعينعنالدراسةإلىالأمية،وضعفقيمالمواطنة،ومحدودية الفكرالنقدي،وبطالةحامليالشهادات،وضعفالتكويناتالأساسية(القراءة،الكتابة،الحساب،اللغات، التواصل)» (انظر موضوع “الأعداء الحقيقيون للغة العربية” على الرابط: http://hespress.com/permalink/57410.html).

فالاستعمال الإيديولوجي والهوياتي للغة العربية، وهو ما يتنافى مع مهمتها ووظيفتها كلغة، حوّل الشعب المغربي إلى رهينة في يد هذا الاستعمال، وهو ما يمنعه من أي تقدم حقيقي وتنمية فعلية لأنه مقيد بأغلال اللغة العربية. فلو كان المسؤولون يملكون الشجاعة السياسية والغيرة الوطنية، كما كان من سبقوهم بعد الاستقلال مباشرة، لبقيت اللغة العربية مجرد لغة وليست إيديولوجية لفرض الانتماء العروبي، ولاحتُفظ بالفرنسية كلغة للتدريس كما كانت في العقدين اللذين تلوا الاستقلال، في انتظار تأهيل الأمازيغية للاستعمال الكتابي، أو حتى الدارجة ـ ولم لا؟ ـ لتحل محل الفرنسية لأنها، مثل هذه الأخيرة، تتوفر على وظيفة التخاطب الشفوي في الحياة.

ويجب الاعتراف أن القليل من التنمية التي حققتها بلادنا في العقود الثلاثة التي تلت الاستقلال، كانت بفضل استعمال اللغة الفرنسية كلغة أولى للتدريس بالمغرب، قبل أن يصبح هذا الأخير مهددا بالسكتة القلبية في كل حين، كما حذّر الراحل الحسن الثاني من ذلك، بعد إقرار التعريب الجنوني والشامل للتعليم. فدول إفريقية (مثل السنغال) وأمريكية (مثل المكسيك أو الأرجنتين) وأسيوية (مثل الهند)، كانت أقل بكثير من المغرب على مستوى إمكانات وشروط التنمية، لكنها بدأت اليوم تتجاوز المغرب بخطوات فيما يخص الإقلاع الاقتصادي والتأهيل المعرفي للمواطنين، لأنها اعتمدت، بدون عقدة أو مركب نقص، لغة مستعمرِها السابق (الفرنسية أو الإسبانية أو الإنجليزية). وهذا ما سار عليه المغرب نفسه بعد الاستقلال قبل أن تنتصر الإيديولوجية التعريبية على مصلحة الوطن والمواطنين، ليصبح معها المغرب في مؤخرة الدول على مستوى التنمية والتقدم وتأهيل المواطن ليساهم في هذه التنمية والتقدم.

وقبل أن أنهي هذه المناقشة، وحتى لا يتهمني السيد الشامي بأنني من «أولئك الذين لا يعرفون عن اللغة العربية وقدراتها وتراثها الضخم أي شيء»، أو أنني من «الجهلة» كما قال (حواره في “التجديد”)عن الذين يرون أن العربية غير قادرة أن تنافس الفرنسية، أود أن أوضح بأنني قضيت واحدا وأربعين سنة كاملة في مهنة التدريس، اشتغلت أثناءها أولا كمعلم للفرنسية والعربية، مما مكنني من الاطلاع عن كثب على مشاكل وصعوبات تدريس كل منهما للصغار، وثانيا أستاذا للتعليم الثانوي، وثالثا مفتشا تربويا لهذا المستوى من التعليم. كل هذا جعلني أتعرف، وبالممارسة والتجربة، عن حجم مشكلة اللغة العربية عندما تستعملكلغة للتدريس بالمغرب.

أما في ما يخص معرفة «قدراتها وتراثها الضخم»، فسأكون مضطرا للخروج عن أدب التواضع، لأقول للسيد الشامي إنني أتقن العربية وأعرف نحوها وبلاغتها وتراثها الشعري والثقافي الضخم حقا، بل إنني أعرف حتى أوجه إعراب حرف “حتى”، الذي قال فيه أحد النحاة، الذي قضى جزءا من عمره في البحث والتقصي في موضوعالوظائف النحوية لهذا الحرف، ولم يصل إلى مبتغاه، قال: “أموت وفي نفسي شيء من حتى”.

‫تعليقات الزوار

95
  • Amghar
    الإثنين 7 يناير 2013 - 15:39

    لقد وضعت صبعك على الجرح ، هذا هو التفسير الصحيح لضعف العربية لأنها لغة المدرسة والمخزن وليست لغة الشارع والبيت .

  • لمهيولي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 15:41

    برامج اللغة العربية في المدارس الابتدائية لاتسمن ولا تغني من جوع ، حتى لو أن المدرس طبق المقرر حرفيا ولم ينقص منه شيئا فمستوى المتعلمين في اللغة العربية سيبقى ضعيفا بل إن أغلبهم لن يساير الأستاذ وسيبقى هناك فاصل بين الطرفين. التلاميذ في الابتدائي يكمن ضعفهم في الخط في القراءة في الإملاء وفي التعبير .هذه المواد كان يجب التركيز عليها والرفع من حصصها وجعلها ميسرة لدى المتعلمين.إن تلاميذ الابتدائي يفتقرون لكتب يتعلمون فيها اللغة وتساعدهم وتحمسهم، فكتاب القراءة الوحيد لديهم غير كاف للتعلم كما أنه يفتقد للجاذبية التي تجعل الطفل يطالعه باستمرار..من أسباب ضعف المتعلمين أيضا هو وجود مدرسين في أمس الحاجة إلى التكوين المستمر وكما يقول المثل:فاقد الشيء لايعطيه ، فكيف نريد من مدرس يجد صعوبة في التعامل مع القواعد النحوية والتعبير أن يؤدي عمله بنجاح؟ المؤطرون والمفتشون دائما في تكويناتهم للمدرسين يركزون على المنهجية التي سيسلكها الأستاذ أثناء التدريس دون النظر إلى ثقافته ولا مدى معرفته باللغة العربية وهذا خطأ يجب تفاديه في المستقبل.

  • موشى بوش
    الإثنين 7 يناير 2013 - 15:48

    الشامي نفسه يرتكب اخطاء فادحة عندما يكتب مقالته باللغة العربية و باسلوب ركيك جدا لا يليق بشخص يدعي غيرته الشديدية على اللغة العربية.

    الشامي و غيره ممن يتباكون على اللغة العربية لا يخافون على هذه اللغة و لا يهتمون بها حتى , ما يخيفهم هو انهيار مشروع تعريب المغاربة بعد ان فوجؤوا بترسيم الامازيغية في الدستور … الغة العربية هي نفسها منذ عقود , لم يصبها اي سوء فلازال الفاعل فيها مرفوعا و المفعول به منصوب… فلماذا لم ينتبهوا الى الخطر الذي يهدد اللغة العربية الا بعد ترسيم اللغة الامازيغية .
    هؤلاء اصيبوا بالامازيغوفوبيا.. اتذكر السيد الشامي في آخر حوار له على قناة 2M كان مصابا بهستيريا و كان يهاجم باقي المشاركين في الحوار بشكل متخبط جدا و باخطاء كثيرة في اللغة العربية لدرجة كان الجمهور يضحك طيلة البرنامج.. و قد كان منفعلا لدرجة اخد يسب فيها الامازيغية حتى قام احد الحضور الضيوف محاولا ترك البلاطو بسبب تماديه في الاساءة للامازيغ, بحيث لم يستطع لخفاء عنصريته الشديدة و احتقاره للامازيغ و شوفينيته.
    كانت تلك اول مرة ارى فيها مغربيا عنصريا على التلفزة الوطنية.

  • mustapha
    الإثنين 7 يناير 2013 - 15:51

    "فدول إفريقية (مثل السنغال) وأمريكية (مثل المكسيك أو الأرجنتين) وأسيوية (مثل الهند)، كانت أقل بكثير من المغرب على مستوى إمكانات وشروط التنمية، لكنها بدأت اليوم تتجاوز المغرب بخطوات فيما يخص الإقلاع الاقتصادي والتأهيل المعرفي للمواطنين، لأنها اعتمدت، بدون عقدة أو مركب نقص، لغة مستعمرِها السابق (الفرنسية أو الإسبانية أو الإنجليزية). وهذا ما سار عليه المغرب نفسه بعد الاستقلال قبل أن تنتصر الإيديولوجية التعريبية على مصلحة الوطن والمواطنين، ليصبح معها المغرب في مؤخرة الدول على مستوى التنمية والتقدم وتأهيل المواطن ليساهم في هذه التنمية والتقدم."
    ما هذا الكذب و التدليس و عقدة الاخر, و ماذا تقول عن الصين ة اليابان و كوريا و السويد و الدانمارك و روسيا التي و صلت الى القمر قبل أن تصل حتى صورته الى أمكم فرنسا, هل كل هؤلاء اعتمدوا على الفرنسية أو الانجليزية, تبا لكم من أنتم, من أين أتيتم

  • AYEDMON
    الإثنين 7 يناير 2013 - 16:00

    إن الضعف أصابت اللغة وليس المدرس ولا التلميذ ، لأن عامل الزمن في
    تغير كمبدأ من مبادئ لقوانين الطبيعة وتاليا اللغة لم تتطور بفعل تخلف متكلميها خصوصا ، وعدم مسايرة سيرورة التاريخ حتى ولو كان التراث بحارا وجبالا ، – بقوا عاى الغناء والشعر …الخ – وتم إغفال العلوم الحية لأنهم ليسوا باحثين ولا مبتكرين ..فتعريب العلوم هو فشل تام ، فاللغة المبتكرة والمصنعة هي لغة الإنجليزية والفرنسية بدورها عاجزة امام التطورالهائل للإنجليزية في جميع المجالات – التكنولوجية ، الطب ، الفضاء …الخ .
    فالتلاميذ يقضي معظم أوقاته مع التكنولوجية الغربية وبالتالي فبديهي أن يضعف في اللغة العربية التي لا تصلح سوى لإستعمالات غير بناءة .
    أما أولائك المدافعين عن اللغة العربية في شمال أقريقيا ما هي سوى ذريعة
    للوقوف في وجه التحرر ، وتاليا الحصول على مكافآت …

  • سمير مول الطرامواي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 16:26

    كلامك غير منطقي
    انا شخصيا استطعت كتابة الانشاء في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي و قبله كنا نتدرب على الاملاء و بلغة سليمة من الخطا و مرد ذلك لكثرة متابعتي للرسوم المتحركة و المسلسلات المكسيكية المترجمة بلغة سليمة….عكس تفاهات يومنا هذا ………
    اذن اذا ركزنا على ما جاء في مقالك هذا …..فهذا يعني انني رضعت العربية من امي…..
    اما بخصوص الدارجة و اللهجات الامازيغية فهي تتفتقر الى المقومات التي يمكن ان تجعل منها اداة للتدريس …اذ يكمن استعمالها فقط للتخاطب و الشرح ….لانها خليط من عدة لغات…..و كم اشفق على الداعين "للتلهيج" فاغلبهم فرنكوفونيون و الاخرون علمانيون امازيغ تشكل العربية اداة صد في وجه مخططاتهم المعروفة لدي الجميع
    و طالما ان التيار العلماني هو الذي يحمل هم القضية الامازيغية…فسينظر لها دائما على انها اداة للفرقة

  • mohamed haounani
    الإثنين 7 يناير 2013 - 16:26

    بكل صدق أستغرب لمثل ماقرأته اليوم عن قصور اللغة العربية والاستغراب يكون أكبر لما يكون الكاتب عربيا . القصور ياسيدي في العربي الذي لايتقن لغته الذي يحس بالخجل عندما يتحدث بهذه اللغة ويحس بالفخر والاعتزاز والشهامة و و و عندما يتحدث لغة المستعمر أو أي لغة من لغات أسياده .
    أذكر من كان نسيا إن اللغة العربية لغة القرآن لغة أهل الجنان لغة العلم والثقافة والفن ….. عندما كنا رجالا أعزاء أقوياء في ديننا في اقتصادنا في حضارتنا أما اليوم فقد أصبحنا تابعين حتى في سفاسف الأمور حيث أصبحنا نقرأ ماقرأناه اليوم من أقلام بني جلدتنا ولاحول ولاقوة إلا بالله .

  • شاكر
    الإثنين 7 يناير 2013 - 16:29

    أعجبت حقا بتحليلكم أيها الاستاذ الجليل ، لكنه زادني تشبثا باللغة العربية، و زادني اقتناعا بأنها لغة صالحة للتدريس و للاستعمال اليومي في كل المجالات، فرغم أن الفكرة الأساسية التي أسستم عليها منطلق تحليلكم صحيحة، لكن تطويركم لها كان مشوبا ببعض الأفكار الخاطئة (حسب منطقي المتواضع) التي تعكس خلفيتكم المنادية بمحو اللغة و الهوية العربية من المغرب و الاحتفاظ باللغة الأمازيغية "فقط"، و كذلك رؤيتكم العلمانية التي تنفي الجانب الديني -و العديد من الجوانب الأخرى في الموضوع- من التحليل(علما أن اللغة العربية ترتبط ارتباطا شديدا بالهوية الدينية خصوصا في المغرب)، ثم قمتم بتركيب هذه الأفكار بعضها ببعض للخروج بعد ذلك باستنتاجات ناقصة الصحة، و هذا ليس تحليلا منطقيا و إنما هو تحليل تحايلي، لم ينطلي علي.
    و شكرا
    دمتم بخير و تحية طيبة

  • maroc amazigh
    الإثنين 7 يناير 2013 - 16:48

    لطالما تسألت:ما الفائدة من تعليم العربية الفصحى للمغاربة؟
    فلاهي لغة يتواصلون بها في حياتهم اليومية و لا هي لغة تكلمها اجدادهم و لا هي لغة علوم و لا اقتصاد و لا هي شرط اساسي للعبادة ؟؟؟
    فانت لا تحتاج لتعلم الفصحى لتصوم او تزكي و حتى الصلاة يكفي ان تحفظ الايات كما هي و تفهم معناها بلغتك الام كما يفعل 70 °/° من مسلمي العالم منهم نحن الامازيغ الذين استطعنا ان نفهم جيدا دينا و نصونه في الجبال دون ان نضطر الى تعلم هذه الفصحى.
    هذه اللغة و منذ مجيئ الاسلام لم يكن لها سوى دور واحد وحيد هو الدور الديني, فلماذا نعلمها لاطفالنا في الابتدائي..؟ عليها ان تكون لغة ثانية يتخصص فيها الفقهاء و علماء الشريعة فقط, كما يحدث في ايران و تركيا و ماليزيا و و…
    انا شخصيا ضيعت عمري في تعلمها و لم تنفعني الا للتعليق بها في هيسبريس
    فحتى العرب الاقحاح يتحاورون بينهم باللهجات.
    يجب الغاء هذه اللغة فهي عبئ ثقيل يعيق على المغاربة تقدمهم, و لنعلم ابناءنا الامازيغية لغة الهوية و الاجداد و اللغات الحية لغة العلوم و المعرفة.

  • abdessamad
    الإثنين 7 يناير 2013 - 16:52

    لماذا لا تقول ببساطة نحن الذين همشنا اللغة العربية عوض استعمالك لمفردات من قبل"فقدت …ليس لها …ميتة.." ? لماذا تحمل المسؤولية للغة العربية عوض تحملها نحن ?

  • يوسف أوزكيط
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:04

    لا يمكن أن يتلقى التلميذ معرفة سليمة في ميدان لم يبدع فيه شعوبه، أي لا يمكن أن يتلقى أبناء العرب العلوم بلغة واصفة لم تنج العلم، لغة غنية بمترادفات أنواع الرمال و الجمال و الخيام و القفار. لا يمكن أن نشرح شيء حقيقي بأخر غير حقيقي

  • Tamzaiwit
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:05

    لا أظن أن الشامي و أبا علي و شيعتهم من التعربيين سيفهمون كلامك على الوجه الصحيح.لاستيعاب هذه الوضعية المفارقةparadoxical للعربية لابد أن يكون المرء ملما باللسانيات التطبيقية applied linguistics و فروعها socio-linguistics وpsycho-linguistics و غيرها.و إذا قدر لهم ذلك فأكيد أنهم سيصدمون بكون لغتهم الشريفة في عداد الأموات لإنها ليست لغة أم لإحد.العربية الفصحى ليست لسانا طبيعيا يكتسبه الطفل في البيت و ينميه و يقومه في المدرسة كما هو شأن اللغات الحية.العربية شاء التعربيون أم لا لسان صناعي لا حياة له خارج الكتب و صلته بالحياة انقطعت بخروج العرب من جزيرتهم في القرن السابع الميلادي.

  • التعريب اعاقة
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:13

    سياسة التعريب تدمير للشخصية المغربية على جميع الأصعدة .
    كل العالم يعترف بالكفاءات المغربية التي درست خارج البلاد.
    حقا أستاذ بودهان . المشكل ليس في الانسان المغربي ( تلميذا ومعلما وأطرا..) المشكل في لغة التدريس وسياسة التعريب.

  • الرياحي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:26

    قرأت الى حد سوي أولائك (وردت الكلمة بهذا الخطأ الإملائي في النص) وكففت
    هذه ضربة من تحت الحزام انت الم تقل ان الدارجة ليست عربية بحيث نقول طار النعاش وهل النعاس يطير ؟ النعاس لا يطير والعسل جاري العسل لا يجري
    ٱنظر موقع تويزا
    أنت في غلط عديد من المغاربة يتكلمون بالفرنسية ويكتبونها بجودة عالية وهي ليست لغة آم وايضا تنكر أن الدارجة هي لهجة عربية كل هذا لتبرر شيئ في نفسك
    كثيرا من المغاربة يتكلمون العربية بطلاقة مثل حصيد
    لك خلاف شخصي مع السيد اكشامي طغت على كتابتك

  • أمازيغي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:35

    مشكلتك يا أستاذ ليست في الخبرة التي بلغت فيها واحدا وأربعين عام، بل في العمى الإيديولوجي الذي لا تستطيع معه رؤية حقيقة هذه اللغة وإمكانتها التي أبانت عنها رغم مشكل التخاطب الذي تحدثت عنه، أما التمكن من العربية نحوها وتراثها فلا أرى مقالك المليئ بالأخطاء يدل عليه.
    إذا كانت هذه هي الأمازيغية، تقدم نفسها ضد لغة عظيمة كاللغة العربية في جحود لقيمتها، فأشهدكم وأنا الأمازيغي أبا وأما أنني أول الكافرين بها وبمن يتحدث باسمها.

  • moha de tinghir
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:39

    فإذا كان هو، المدافع عن العربية، غير متمكن من استعمالها الشفوي، فكيف يطالب الآخرين باستعمالها في الحياة اليومية؟

  • ante-yankees
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:40

    ذهبت عند بقال كي يزن لي غراما من الذهب فصاح في وجهي لان ميزانه مختل كي يعرف قيمة الذهب. وعلمت أن لكل ميزان معيار. ومعيارك فيه قبح هيكلي لا يؤخذ به.

  • تافات
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:41

    العربية ليست لغة المغاربة الأم، هي لغة الإعلام والتعليم.. ايوز ماس بودهان

    تانميرت اف اوال نّك

  • حدو ابن الارض
    الإثنين 7 يناير 2013 - 17:49

    لما كان التلاميذ يحصلون على شهادة الابتدائي في السبعينات والثمانينات وحتى التسعينات كانوا متمكنين من اللغات العربية والفرنسية لأن التقويم كان مضبوطا ومنطقيا… الآن نتكلم عن تلاميذ تم إنجاح أغلبهم دون المعدل سواء في الابتدائي أو الاعدادي.. ولم يكتسبوا الكفايات الضرورية في المواد المدرسة واللغات… وذلك طبقا لتوجهات البنك الدولي والمؤسسات الدولية التي شجعت الدولة على محاربة التكرار دون توفر الشروط الضرورية للدعم والتقوية والاكتساب… ولذلك نجد مجازين غير متمكنين من الحصيلة اللغوية ومن الكتابة والتعبير ..
    إذن لماذا كل هذه النقاشات العقيمة حول اللغة الام واللغة الفصحى… لماذا لايمكن القول إن المشكل في الممارسة البيداغوجية ( طرق تدريس تقليدية ) والتقويم وكفايات المدرسين الذين لم يعودوا يتلقون تكوينا في المستوى … وهل السبب الذي أورده ذ.بودهان هو السبب الأوحد والوحيد ؟؟ وفي الأخير هل يستطيع ذ.بودهان إثبات أن التدريس بالدارجة أو الامازيغية سيحل المشكل ؟؟
    وهذا المشكل يدخلنا في متاهات مشكل آخر وهو لماذاا لايتم التمييز بين العربية الفصحى والعصرية والوسيطية ؟؟ وأين محو الامية ؟؟

  • Mouna Salmi
    الإثنين 7 يناير 2013 - 18:04

    Merci bien, professeur pour cette analyse

    Il faut bien arreter cette idiologie Pan-Arabiste

    d'Arabisation- destruction selon Ibn Khaldoun- qui a

    detruit le Maroc. Ce que le dialecte du Qouraiche nous

    a donne c'est des armees de chomeurs, des

    schysophrinistes malades et des terroristes…rien

    d'autres

    Les etudes des experts des Nations Unis nousresumes

    tout: un peuple ne peut pas avancer en avant sans

    adopter sa langue maternelle.La langue maternelle des

    Marocains c'est la langue Tamazight avec son Alphabet

    Tifinagh et non pas le dialect Qouraiche mort

  • ةالرياحي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 18:11

    والله اتعجب رجل استاذ في العربية ويقول ان الدارجة امازغية رغم انه كتبت دكتورات على الموضوع يكتفي بذكر نفس الكلمات يرددها تلاميذه وهي والو دبا ..
    ولما جمعناها فهي اقل من مائة يقول ان التركيب امازغي فليجرب القارئ يقول شيئ بالدارجة تم يكتبه بالفصحى وسيرى بام عينيه
    والحقيقة ان الدارجة لهجة من اهجات العربية وكل كلامها اتي من عهد الجاهلية.
    ماذا يتغير الباب هو الباب الدار هي الدار مي هي امي با او بوي هي ابي دري هي الذري البنت هي البنت السما هي السماء
    الليل هي ليل الكمرة هي القمر جبل هو الجبل الجدة هي الجدة

    لا افهم شيئ من اتى بكل هذه النظرة السوداء غالب الناس تعلق بلغة سليمة ومن يكتب بالدارجة نفهموه.انا في نفس السن كالكاتب والله بصفة عامة شباب اليوم يتقن العربية اكثر بكثير من جيلنا.والمتديين يتكلمون بفصحى راقية وطلقاء ولا يختزل على الدين فقط.

    بلعاني…عنوة 

  • عبدالستار
    الإثنين 7 يناير 2013 - 18:16

    لدي ملاحظات على المقال:
    انقض السيد بودهان على مقال السيد الشامي "من أسباب ضعف اللغة العربية عند التلاميذ" ليبلغ رسالة مفادها أن اللغة العربية شبه ميتة مثل اللاتينية ودورها ديني فقط و لا تصلح للتدريس، ويجب الرجوع الى الفرنسية ريتما يتم تأهيل الأمازيغية كلغة كتابة…
    ملخص هذا المقال:
    يحمل العربية دورا ايديولوجيا بعد التعريب،ويرجع ضعفها الى ذلك،ويعترف بقوتها لما كانت تدرس كمادة لثلاث أو أربع ساعات ففقط! دون أن يعطي تفسيرا لهذه المفارقة..
    هذه عصارة للمقال:
    " كانت العربية تدرّس كمجرد لغة وليس كإيديولوجيا تنشر، ليس اللغة العربية، بل الهوية العربية، وهو ما آلت إليه في ظل سياسة التعريب التي جعلت العربية تدرس كغاية في حد ذاتها، أي كأيديولوجيا وكهوية، وليس كلغة"
    وهذا هو المراد:
    "فلو كان المسؤولون يملكون الشجاعة السياسية والغيرة الوطنية، لبقيت اللغة العربية مجرد لغة وليست إيديولوجية لفرض الانتماء العروبي، ولاحتُفظ بالفرنسية كلغة للتدريس ، في انتظار تأهيل الأمازيغية للاستعمال الكتابي…
    ضعف الأساتذة والمجتمع هو سبب تراجع التعليم، ابني في السادس ابتدائي يكتب انشاء بالعربية وبالفرنسية وبالانجليزية.

  • ايت تومرت
    الإثنين 7 يناير 2013 - 18:18

    الشامي و بوعلي و من على شاكلتهم من الذين يتضاهرون بالغيرة على لغة الخليج هم اول من يرسل ابناءه الى مدارس البعثات الفرنسية او الانجليزية لانهم متيقنون في قرارة انفسهم ان العربية لغة ميتة لا مستقبل لها لا في بلاد الامازيغ و لا حتى في بلاد العرب.

    و يكرهون الدارجة كذالك لانهم يعرفون انها ولدت من رحم الامازيغية.

  • مغربي مغربي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 18:23

    |
    انتشرت اللغة العربية في أصقاع الأرض، بوصفها لغة القرآن الكريم، ولغة العلم، والمعرفة، والتجارة. وقد انتشرت هذه اللغة أو مكوناتها، في إفريقيا، التي تأثّرت معظم لغاتها ولهجاتها أيّما تأثّر باللغة العربية والحرف العربي. ولفترة ليست بعيدة كانت اللغة العربية، اللغة الأكثر استخداماً في كثير من الدول الإفريقية، كما أنّ الحرف العربي هو الحرف الذي اعتمدته معظم اللغات أو اللهجات غير المكتوبة.
    لكن مع دخول المستعمر الأوروبي إلى القارة الإفريقية، حصل تراجع في استخدام اللغة العربية والحرف العربي فيها، فأول ما قام به هذا المستعمر بعد نهب الثروات، محاربة اللغة العربية، وتشجيع اللهجات المحلية، للقضاء على أيّ أثر ثقافي عربي، ولعزل الشعوب الإفريقية عن محيطها الطبيعي، وللحيلولة دون أيّ تقارب عربي ـ إفريقي، وإدراكاً منه لأهمية نشر لغته. ولم يؤد خروج المستعمر إلى عودة اللغة العربية والحرف العربي، فقد أبقى الاستعمار على لغته وثقافته، وسعى للحفاظ عليها بشتى الوسائل.
    إلا أننا نشهد منذ فترة، عودة للاهتمام باللغة العربية في عدد من الدول الإفريقية، رغم طغيان اللغة الإنكليزية في عصر العولمة الثقافية.

  • الرياحي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 18:58

    كتبت نقلا على كاتب ياسين ان الفرنسية سبي حرب
    واستمعت لتذخل لك في اذاعة radio galere بمرسيليا بفرنسا عن الظهير البربري
    واستنتجت وان اخد كاتب ياسين حقه من سبي الحرب فانت يا استاذ لم يعطوك نصيبك.
    درست العربية 41 سنة وتعذبت 41 سنة والفلوس.

  • alkortoby
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:03

    وهل لغة الإركام التي تصَنًع أجزاها في المختبر لغة أم لأحد؟ وهل هي لغة العلم والمعرفة؟ بل هل هي لغة أدب وتراث؟ أبدا لا. إذن لماذا تريدون تعليمها للأطفال؟

    هل حلال على لغة المختبر الإركامية وحرام على العربية لغة العلم لعصور طويلة والأدب والفلسفة والإبداع لأكثر من 15 قرنا؟.

    هنا تظهر نواياكم الحقيقية.

  • Tanjawi_Puro
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:07

    هذا ما كنا نقوله دائماً..لكن العاطفة في هذا الوقت غلابة على العقول…فسلمت يداك يا سيدي على هذا التحليل المنطقي جداً…

  • Amazigh n ogadir
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:28

    L'arabe classique est une langue morte parce que pas parlée. L'école marocaine est à 90% en langue de l'envahisseur arabe pendant que notre économie est en francais et en anglais. N'est-ce pas un crime à votre a

  • خالد ايطاليا
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:28

    فعلا فالفطام اللغوي الذي يتعرض له الطفل المغربي في حداثة سنه المبكرة ,عبارة عن صدمة تزعزع قدراته الادراكية ,ومع استئناس الطفل مع اللغة الغريبة عنه يقتنع ان هذه اللغة حدودها لاتتجاوز جدران الفصول الدراسية ,اما في حياته العادية فتواصله مع الاسرة والاصدقاء ومحيطه اما بالامازيغية او الدارجة .ومع علم الجميع ان هذه اللغة عبر تاريخها لم تكن لغة العامة ,حتى في موطنها جزيرة العرب ,فقبائل العرب كانت تتكلم لهجاتها المختلفة .الا النخبة دات الحظوة من الفقهاء والشعراء والعلماء الذين يترددون على مجالس الخلفاء والامراء والولاة ,وبعض الحلقات في المساجد بالحواضر .ويبقى المشكل الاكبر لهذه اللغة انها لم تستطيع مسايرة الركب الحضاري ,فمعجمها العقيم لا زال يحن الي حياة البداوة والخيام والابل والصحراء ,وتتباكى على امجاد ماضيها الذي صنعه العجم ,ابتدءا من نحوها واعرابها وكل اسس معيرتها .

  • Ryahi
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:36

    ما يقولوه الأستاذ هو نفس الكلام الذي أسمعه كل صباح من الأساتذة بفرنسا، التلاميذ لهم مستوى متذني في الفرنسية لايتكلمون الإنكليزية لا يفهمون شيئ في الرياضيات يتهجون في القرأة فرنسيهم ركيكة كلامهم ساقط
    آه الايام التي كانا نستعمل كتاب /بليد/ لماذا تركوا الحفظ على ظهر قلب لماذا اختفى الحساب الذهني نفس الأسطوانة هي ظاهرة عالمية
    والصحيح هي لماذا ليست لذينا قياد الصناعة والمغامرين نكتفي بالإستهلاك.
    وإلى المعلقة 20 schizophréne

  • مغربي مغربي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:39

    إنّ الحفاظ على اللغة وتطويرها ونشرها مسألة مهمة، خاصة أننا نعيش في عصر تتسابق فيه الدول على نشر لغاتها، أو مخاطبة الآخر بلغته، في إطار حرب السيطرة على العقول، والقلوب، وتوجيه الرأي العام.
    لقد أقام لنا الأجداد موقع قدم في إفريقيا، ونشروا اللغة العربية، والثقافة العربية، والحرف العربي، ويجب علينا الحفاظ على البقية المتبقية من حضور اللغة العربية في إفريقيا، بعد أن فقدنا ما فقدناه في إسبانيا، وآسيا الوسطى، وتركيا في سبعينيات القرن الماضي .

  • محمد
    الإثنين 7 يناير 2013 - 19:42

    سيدي.ان مشكلة اللغة العربية مرتبط اساسا بتخلي اهلها عنها والارتماء في حضن الاجنبي (عقدة الجواجة')اما المعاق حقا فهو من يريد اقصاء لغة القران الكريم.

  • مغربي مغربي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 20:02

    التحديات التي تواجه اللغة العربية .
    – الحملات العدائية القوية التي تشنّ ضدّ العرب وثقافتهم العربية، والتي تروّج لها بعض القوى والجهات، عبر قنوات عدّة في الأوساط الإفريقية، لإعاقة الجهود والمحاولات الرامية لتعزيز التقارب بين الأفارقة والعرب من جهة، وبين المدّ الإسلامي وانتشاره من جهة أخرى، وتقوم الفكرة الأساسية لتلك الحملات على جدلية العلاقة بين العروبة والأفريقانية، باعتبارهما هويتين متناقضتين لا يمكن أن يلتقيا.
    – التعصب للعرق والمذهب، وإثارة نعرة اللغات المحلية وما يستتبع ذلك من شروخ بين الأفارقة، ومحاربة اللغة العربية في عدد من الدول الإفريقية.
    – تشجيع العامية: حين تجد القوى الاستعمارية أنّ العربية كاسحة، ولا بدّ منها في هذه الدولة، أو تلك، فإنها تشجع العامية، وتحارب الفصحى، لأن العامية تتعدد لهجاتها، فتفرق في حين أنّ الفصحى توحد وعملوا على وضع قواعد إملائية للعربية الدارجة، بل ووضعوا معجماً كبيراً للعامية، وحصل أحدهم (باتريس جوليان دي بمباول على درجة الدكتوراه في أطروحة عن العربية العامية التشادية وطبعت في باريس عام 1997).

  • Abdelhadi
    الإثنين 7 يناير 2013 - 20:12

    Ce n'est pas une tronche de facho qui va nous dicter quoi faire de notre langue
    Tous les pays arabes ,et pas plus loin de chez nous en Tunisie,la langue utilisée dans leur quotidien est le Darija , mais ceci ne les empêche pas d'en faire de l'arabe la langue principale dans leur enseignement
    Et le Maroc est obligé de suivre

  • قارئ
    الإثنين 7 يناير 2013 - 20:24

    قرأت مقال الأستاذ الشامي كما قرأت بعده رد الأستاذ بودهان عليه، وأعتقد أن صاحب الرد كان على صواب في ما لاحظه على الشامي من عدم استحضار للمعطيات اللسانية والسوسيولسانية المرتبطة باللغة العربية في حد ذاتها، باعتباره جانبا أساسا لاينبغي إغفاله حينما نتحدث عن أزمة اللغة العربية.
    غير أن ماعابه بودهان على الشامي وغيره من المنافحين عن العربية، من قصور في التناول وانطلاق من زاوية نظر إيديولوجية لمناقشة الموضوع، سرعان ما سقط فريسة سهلة له على الرغم من استماتته في طبع طروحاته بطابع العلمية الصرفة؛ حيث يظهر جليا قصده إلى إثبات حتمية تقويض بنيان اللغة العربية بالمغرب لحساب اللغة الأمازيغية، وإن كانت العربية الدارجة مطية مؤقتة للوصول إلى ذلك فلا إشكال، كما أن لا إشكال في إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية الفصحى مؤقتا أو بصفة دائمة – لاأدري -، وهذا القصد جعل الأستاذ بودهان يعتمد اطروحة وحيدة طيلة مقاله لمهاجمة اللغة العربية وتأكيد ضرورة وأدها ووضع حد لتواجدها ببلدنا، وتتمثل هذه الأطروحة في أن اللغات التي تستحق الحياة اليوم هي التي تتداول كتابيا وشفهيا…

  • i love chebakia
    الإثنين 7 يناير 2013 - 20:38

    انا تعلمت العربية الفصحى و اتقنها افضل من كثير من الخليجيين, لكنها لم تنفعني في شيئ الا للتعليق في هيسبريس كما قال احدهم و لهذا وضعت ابني في مدرسة خاصة لتعلم الفرنسية و الانجليزية و اعلمه طبعا الامازيغية لغته الام في انتظار تعميم الامازيغية المعيارية .

    الى الرقم 26 القرطبي
    العربية ليست لغة علوم و لا يحزنزن و ليس لها اي وظيفة في المغرب سوى وظيفة قذرة الا و هي تعريب المغاربة و طمس هويتهم الاصلية, لان العلوم و الاقتصاد يدرسون بالفرنسية و اتحداك ان تنكر … اما الامازيغية فوظيفتها جوهرية و اكبر من اي وظيفة اقتصادية او علمية .. وظيفتها ضمان استمرار شعب تحاولون ابادت ثقافيا, بفضل اللغة الامازيغية سيستمر اقدم شعوب العالم في الوجود, و هذا ما يزعجكم.
    ثم نحن لسنا تحت وصايتك حتى تقول لنا ما يحل لنا و ما لا يحل لنا, نحن نريد الامازيغية الاركامية التي صنعت في المغرب و من طرف مغاربة و لا نريد العربية الفصحى التي صنعت في اليمن و من طرف يمنيين.. يالعربية تعرابت لانريد لغتك الاجنبية المستوردة.
    فهمتيني و لا لا ؟

  • Moussa Lahlou
    الإثنين 7 يناير 2013 - 20:41

    On a toujours dit que cette langue Arabe n'a pas de place aux pays de Tamazgha.La vraie place pour cette langue est la Jazera Arabia.Mais meme dans la Jazeera les vrais Arabes ne la parle pas et envoient leurs enfants aux ecole ou l'Anglais est la langue de l'enseignement.L'Arabe classique est morte meme les Imams dans les Khoutbats de Vendredi commencent a utiliser Tamazight et Darija car les nouvelles generations n'acceptent plus une langue "etrangere" et morte que personne parle aujourd'hui

  • نعيمة داكر
    الإثنين 7 يناير 2013 - 20:55

    حتى المدافع عن اللغة العربية يرتكب اخطاء لغوية فادحة،ولايستطيع كتابة فقرة بلغة سليمة.
    يقول المثل إذا كان رب البيت بالدف مولعا فلا تلومن الأطفال على

    الرقص، فالتلميذ يأتي مفرنسا إلى المدرسة منذ البداية والأب يسال فقط عن مدرس اللغة الفرنسية ليتواصل معه ولاحاجة له بالعربية لأنه يعتبرها لغة متجاوزة……..
    فلماذا نلقي اللوم على المتعلم او على اللغة نفسها؟

  • amazigh moroccan
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:03

    first of all we are very thankfully that we have such man like boudhan and assid these persons are best thinkers that we have in morocco at moment,all what you have said about arabic longuage is completly true,how we can have a good education systhem through a longuage which is strange for whole nation,even bourginfasso education systhem is much better then moroccan ones,despite that we use sent the mobile houspitale for them to show the world we are most advenced african nation,zouak ala bra ach khbark fel dakhl,while moroccans have no medicament at what so called moroccan houspitale

  • مدرس عربية منذ 30 سنة
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:04

    نعم، كثير مما أوردته ياسيدي له وجاهة؛ وتوضيحا، أضيف بصراحة أمرين: أولهما أن المحافظة على العربية الفصحى مصدره الرعب الجماعي من الابتعاد عن لغة النص المقدس الذي لا يساويه لدينا نص آخر في الإعجاز؛ وثانيهما أن مجتمعنا عاجز عن بناء مؤسسات قوية حديثة قادرة على التطور والتطوير، وضمنها المؤسسة التربوية الأولى أي المدرسة. إن فشل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية القائمة، راجع إلى أنها مؤسسات هلامية يتم إنشاؤها كي تبقى كسيحة؛ والسبب في ذلك نوع من انفصام الشخصية ( شيزوفرينيا ) أصاب نظام القيم عندنا: نحن ندعي الرغبة في التطور والحداثة وبناء دولة المؤسسات باستمرار، ولكننا في نفس الوقت نحرص على صيانة قيم وسلوكات بالية، نعلم جيدا أنها لم تعد صالحة، وتناقض تماما ما نعلنه.  

  • لغة ض
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:11

    اشكل ثم اثل
    لقد سفهت حيث سفهت الكافي وكفيت حيث استكفيت ويكفيك كف لقفاك كاف
    والله المستعان على ما اسففت

  • محمد
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:13

    لكي يكون تحليلك صحيحا، أي استحالة اكتساب العربية على نحو جيد في السياق المغربي، ينبغي أن يكون مستوى العربية دوما متدهورا في المدرسة المغربية، والحال أن الأمر ليس كذلك. فهذا التدهور طارئ.
    أما قولك إن العربية المغربية أمازيغية، فهذا يفرغ مزاعمك من المحتوى، بل يكشف مراميك. وهذه قفزة محوتَ بها جهدك "التحليلي" كله. ولا شك أنك تابع لرأي شفيق الذي حاول في أحد معاجمه أن "يمزغ" العربية المغربية كلها.

  • khalid el-hamraoui
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:33

    ردي سوف أقصره على الجهلة الذين ينتقدون كلمة "أولائك".
    لقد مرت العربية بمراحل عديدة فيما يتعلق بالإملاء وهناك
    مذاهب إملائية متنوعة في رسم الكلمات ومذهب منها
    يرى جواز رسم الكلمة كما تنطق فيردون الألف المهملة
    من هذا والرحمن وذلك والسموات وقد كان طه حسين
    مما دعوا إلى هذا النهج وسبقه بقرون النحوي الشهير
    علي الفارسي الذين دعا إلى رسم الكلمات حسب نطقها.
    وتمت في الجامعة العربية العديد من البحوث في هذا المجال
    وتبنى العديد من مفكري اللغة العربية والباحثين فيها هذا المذهب.
    فلا داعي أن تنتقدوا شيئا تجهلون خلفيته التاريخية واللسانية !

  • أبو الأسود الدكالي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:35

    جعلت من اللغة الأمازيغية لغة أم متدولة في حين هى مجموعة لهجات مشتتة ومتباعدة فيما بينها،ولايمكن التفاهم فيما بينها
    وادا جعلت من الدارجة لغة أم فقد أصبت لأنها لغة عربية فصحى تغير لحن بعض كلماتها،ويمكن أن تبدل مجهودا بسيطا للتعرف عليها.فما يجب القيام به هو التداول بها وعدم السقوط في الدارجة المميعة عند سكان المدن وبعض الفرانكفونيين وبعض الأمازيغ الحاقدين على العربية ،فتدريج بعض الجمل والحوارات يحدث تغييرا بسيطا في بعض التعابير مما يزيد في نشر وانتشار الأخطاء،ويحدث لبسا عند التلاميذ،وخاصة في وسائل الاعلام التي تلعب دورا كبيرا في هذا المجال:
    1) عندما كانت سلسلة الرسوم المتحركة ماجد تبث باللغة العربية الفصحى كنت ترى الاطفال في الشارع يلعبون الكرة،ويكررون الحوارات التي يسمعونها بالفصحى في لعبهم كرة القدم
    2)المسلسلات التي تمر بالفصحى يعرف حواراتها حتى الأميين،بل هم يتابعون حتى مسلسلات عربية بلهجات لبنانية أوسورية أومصريةأوخليجية ويفهمونها لأنها تغرف من اللغة العربية الفصيحة
    3)لماذا نقول"واياك من الرشوة"عوض"اياك من الرشوة ".أين الفرق؟
    4)لماذاتكتب بالعربية وتعبربها عوض"أمازيغيتك "؟

  • omar
    الإثنين 7 يناير 2013 - 21:39

    quel prdoxe!!…une manière étrange d'analyse!!.. ce mr se permet d'avancer des choses complétement fausses: il ne se gène pas de raconter des absurdités, nieant le fait que l'arabe est la langue des marocains depuis 14 siècles, il perd son équilibre lorsqu'il compare l'arabe, qui est une langue majeure à d'autres langues qui ne le sont pas. je lui dis rassure toi mon pauvre, ton schéma du latin est complétement difforme. tes balivernes ne signifient qu'une chose: la langue de tous les marocains te gène beaucoup, mais il faut que tu la supportes si tu es démocrate!.. et tu n'as pas le choix

  • عمر 51
    الإثنين 7 يناير 2013 - 22:04

    ليعرف الجميع أهمية اللغة العربية , عليه مثلا أن يبحث عن مقابل كلمة : مؤسسة أو مأسسة بالعربية , بالفرنسية . ويكتبها . ليجد نفسه أمام : 5 نقرات للعربية . مقابل 21 نقرة للفرنسية . وقس على ذلك في الكثير من الحالات . أيهما أفضل أن ننقر 5 نقرات , أم 21 نقرة ؟ كم من الوقت ؟وكم من الجهد ؟ وكم من المادة ؟ نحتاج إليها ؟؟ اصح ياعاقل , اصح

  • botglay
    الإثنين 7 يناير 2013 - 22:13

    شكرا ، تانمييييييييييرت باهرا إرغان ماس بودهان غ تيفاويناد
    لقد وضعت أصبعك على الجرح الذي يعانيه الانسان الامازيغي والمغربي بل و الشمال إفريقي مند مدة طويلة
    الانسان في هذا المجال الجغرافي مقهور و هو بمثابة فئران تجارب للأخرين لأنه ما أن يدخل المدرسة حتى يقمع في لسانه و يجبر على تعلم لغة قريش لأن النبي عربي و لأ ن الله يخاطب الناس يوم القيامة باللغة العربية ولأن الامازيغ أصل جدهم من اليمن ووووو العديد من الترهات التي أضاعت علينا فرص التنمية من خلال حرماننا من التعلم بواسطة لغتنا الام
    الغريب في الامر و كما أشار الاستاذ الفاضل الى ذلك في مقاله فان الذين يدعون دفاعهم عن العربية هم أول من يهدم أركانها لأنهم يعربون الشعب بينما ابناؤهم يتعلمون اللغات الحية في الجامعات والمعاهد العالمية !!!!!!!!

  • alkortoby
    الإثنين 7 يناير 2013 - 22:22

    إلى رقم 36 i love chebakia

    كلامي ليس موجها لك يا محب الشباكية، ردي كان تعرية لتناقض بودهان ومريدي زاويته. هو ينتقد العربية لكونها ليست بلغة الحديث اليومية، في حين يطبل للغة مفبركة التي لايتكلمها أحد بل لاوجود لها إلا في مختبر الإركام. وهذا تناقض سافر واستهزاء بذكاء القارئ. وأكيد أن من يصفق له لا آقتناعا "بحجته" التي هي أوهى من بيت العنكبوت, بل هو تصفيق من رواد معبده فقط. وهم يصفقون له رغم سفاهة منطقه.

    أما إذا كنت تريد تعلم لغة المختبر فلك ذلك. وإن كنت ترى أن العربية لغة مستوردة وتريد مقاطعتها فأنت حر في أقوالك وأفعالك. فقط أنظر من حولك فلن ترى إلا العربية، حتى ردك بالعربية. ويا جبل مايهزك ريح. ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.

  • yunes de l'italie
    الإثنين 7 يناير 2013 - 22:27

    الايطالية بدأت فعلا مع دانتي ثم من تلاه من الأدباء ولم تكن هناك أي لغة ايطالية حية يتكلمها الناس، لقد كانت ايطاليا عبارة عن مجموعة من الممالك الصغيرة المتنازعة بينها والتي تتكلم لغات عديدة، وبقي الأمر حتى توحدت المملكة الإيطالية تحت عرش صافويا، وهذا الشيء لم تكن تريده الشعوب التي دخلت لتكون المملكة الجديدة لأنه لم تكن هناك أواصر حقيقية تجمع هذه الشعوب، نشأعن ذلك مشاكل كبيرة لازالت تعاني منها ايطاليا حتى الان منها ظهور المافيا كنظام سياسي بديل عن النظام الرسمي ومشاكل أخرى.
    حتى ذلك الحين لم يكن في العالم شيء اسمه لغة ايطالية تتكلمها الأغلبية لقد كان عامة الشعب من الأميين، والأمية كانت تصل إلى نسب مخيفة تصل 90 في المئة على صعيد المملكة، والفئة المتعلمة الطائفة الغالبة منهم درست مستويين فقط لأنه كان هو المستوى الموجود.
    بعد الحرب العالمية الثانية تغير كل شيء انفتحت ايطاليا على العالم، وتخلصت من الفاشية، وتخلصت من الملكية الانتهازية، فتوحدت من جديد ولكن في جمهورية
    في أقل من 20 عاما تقريبا تم تعميم الايطالية على الصعيد الوطني وذلك بالتلفازعبر برامج لمحو الأمية استهدفت تل كالشريحة الواسعة

  • العربية لغة اجنبية
    الإثنين 7 يناير 2013 - 22:38

    اللغة العربية حتى و ان كانت هي لغة العلوم و الفضاء و الناسا .. تبقى لغة اجنبية و مستعمرة مثلها مثل الفرنسية, و اذا كانت تعاني مشاكل فليس من شأننا نحن معالجة مشاكلها فلها اهلها هم اولى بها, كذلك الفرنسية ان كانت تعاني من مشاكل الفرنسيون وحدهم من يجب ان يحمل همها و ليس نحن.

    نحن لدينا لغة اهملناها منذ قرون و انشغلنا بالاهتمام بلغات غيرنا ( اللاتينية في عهد الرومان و العربية في عهد الاسلام و الفرنسية في عهدنا الحديث) و اليوم قررنا ان نهتم بلغتنا و قرارنا لا رجعة فيه, نريد تصحيح اخطائنا و لا احد يملك الوصاية علينا حتى يملي علينا ما يجب ان نفعله و ما لا يجب ان نفعله.
    و من يعتبر نفسه عربي فهو يعرف من اين جاء العرب و من يعتبر الدارجة المغربية عربية فهو يعرف من اين جاءت العربية .. و لا شك انه يعرف ايضا ان اللغات التي ليست في وطنها مصيرها الزوال… كذلك كان مصير الفرنسيين و الفرنسية
    و اما من يعتبر نفسه مغربي فهو يعرف ان المغاربة جاؤوا من ارض المغرب و منها جاءت لغتهم الاصلية و فيها ستعيش الى ان يرث الله الارض و من عليها… و المغاربة الاقحاح لن يفرطوا لا في ارضهم و لا لسانهم.

  • oghighuch
    الإثنين 7 يناير 2013 - 22:42

    لو بحثت في كتب التاريخ التي يقومون بتدريسها للتلاميذ عربا و امازيغا في المدارس لوجدت بعض التناقضات التي تمس بشخصي و هويتي و كرامتي كامازيغي و لعلك قد تتذكرها مثلي

    .ففي كتب التاريخ الابتدائي و الاساسي و حتى الثانوي اشادة و تمجيد لعقبة بن نافع تميجد لشخصه لبطولته و لغزواته ضد الامازيغ فكيف لي كامازيغي ان اقبل هذا التمجيد لرجل حارب و قتل و سبى و احتل ارضي

    وبعد ايام سنحتفل برأس السنه الامازيغيه ونودع 2962 ونكون في السنه 2963 الامازيغيه ♥

    أين هم وأين نحن ♥

    إيمازيغن ونفتخر ^^

  • بدون مذهب
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:05

    العربية ليست مقدّسة، ولم يضمن الله حفظها.

    في المؤتمرالعالمي الذي نظّمه المجلس العربي للطفولة والتنمية حول "لغة الطفل العربي في عصر العولمة" في مقر جامعة الدول العربية في المدّة من 17 ـ 19/2/2007م، والذي شارك فيه أكثر من 500 باحث ينتمون إلى 19 دولة عربية وإلى عدد من الدول الأخرى. خلص الى ان اللغة العربية التي يبلغ عمرها الفي عام في طريق الانقراض لفائدة اللهجات العامية
    ;تكرّم اللغوي السعودي الدكتور أحمد محمد الضبيب (مدير جامعة الرياض سابقاً وعضو مجلس الشورى السعودي والمجامع العربية في بغداد ودمشق والرباط والقاهرة ، بتفسير الآية ﴿ إنّا نحن نزّلنا الذكرَ وإنّا له لحافظون﴾، فأوضح أن الله سبحانه وتعالى لم يتعهّد بحفظ اللغة العربية أو ضمان بقائها، وإنما ضمن حفظ " الذِّكر" (وهو القرآن الكريم). ولهذا فإن اللغة العربية يمكن أن تنقرض ويبقى الذِّكر الحكيم بشريعته. وضرب مثلاً لذلك بانقراض اللغة العربية في إيران بعد أن كانت لغة البلاد الرسمية والثقافة فيها، وبقي القرآن الكريم في تلك البلاد. والمثل ينطبق على إسبانيا كذلك، فقد انقرضت اللغة العربية هناك وبقي ثمة مسلمون يهتدون بالقرآن

  • hakim maroc
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:25

    فاقد الشئ لا يعطيه ،والعملية التعليمية حبيسة التبعية التغريبية والتوجهات السياسية والخلل الاقتصادي الى جانب صراع الثقافات والذاتية والتنكر للهوية والذات وانتظار الحل الدي سوف ياتي من الغرب ، اي الاخر والاخر بحقده وخوفه من الصحوة تاريخيا لن يزيد الامر الا بلة وفسادا , ويطمح لتظل مستعمراته سوقا لغويا لا تقافيا او علميا ومصدر بسط للهيمنة السياسية وثقافة الاستهلاك ولما لا وان نجحت اللعبة في بث الفرقة والتشردم
    ا

  • mohamed
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:35

    يبدو لي والله اعلم ان من يهدف الى اقصاء العربية في المغرب ومن يسدد السهام من بعيد لدين المغاربة، واهم وامله خائب ومحكوم عليه بان يعيش بغصة مزمنة وهو كمن يحاول واهما محو جبال الاطلس من الخريطة وتجفيف مياه المحيط الاطلنطي
    معركة ليست سهلة بالمرة رغم ما يظهر من حماس وحمية لدى خائضيها الذين يجب ان نشفق لحالهم وهوسهم واحلامهم لا سيما زعيمهم دون كيشوط البطل الصنديد الذي صدق اوهامه واعتقد انه اصبح على مرمى حجر من الهدف
    حجم الغيض كبير وفي ازدياد
    bon courage les mecs le fond est tout près

  • كارلو
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:35

    سأقول لكم الصراحة
    وهي الصراحة التي يعرفها كل واحد من القراء وعلى راس الكل كاتب هذا المقال
    اللغة العربية باقية في المغرب شاء من شاء وكره من كره
    لغة تغلغلت في وجدان الجميع، اذا كانت هنا فئة قليلة تغرد خارج السرب فذلك شغلها
    أما الحقيقة فهي اللغة العربية ستبقى متربعة على عرشها كما كانت تاريخيا في المغرب
    احلموا، شيء جميل أن تحلموا، وبودهان يحرك الأرجوحة التي تنامون عليها
    لكي يجعلكم تنامون وتحلمون
    ولكنها أحلام لن تتحقق مع الأسف، العربية باقية رغم أنوفكم كلكم وأنف كاتب المقال نفسه الذي يشعل الفتنة
    في الواقع اننا نضيع الوقت بالردود هنا دفاعا عن العربية، فهي أقوى من أن نخسر عليها حرفا واحدا
    أما أنتم فاكتبوا وأكتبوا واحلموا ثم احلموا …….سنوات…احلموا….

  • أمازيغي تونسي من السويد
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:40

    أولا، لغة العرب تعتبر في الميدان العلمي والثقافي لغة ميتة ولو لا الإسلام الذي تسطوا به الأنظمة العروبية الفاشية بأسلوب السيف لاندثرت لغتهم من زمان أو لما كانت تستطيع أن تغادر بقعة جزيرة الرمال.
    من احتل مصر شيشناق الأمازيغي …..من قال روما للبيع يوغرطة الأمازيغي من اهان الاسلام ال حامد العربي من اباح الزنا ال جنبلاط العربي من خان فلسطين ال مبارك العربي من قتل العرب بشار الاسد… من صان وحمى الاسلام ابا عبد اليلام وبن زياد وتشافين الأمازيغ …من ومن ومن ومن….
    لا ينكر أصله إلا الجبان ، أو من لا أصل له ، فذو الأصل الطيب يفتخر عادةً بأصله ، يقال ذلك لمن ينكر أصله ويدّعي أنه من عائلة أخرى
    نعم نحن امازيغ وديننا هو الاسلام ورسولنا هو محمد عليه افضل الصلاة والسلام وبريئون ممن يقولون غير هدا القول.
    العرب سيطردوا الى الجزيرة ،شاء من شاء وابى من ابى،هي مشكلة الوقت فقط،لانهم طردوا من عدة دول كإسبانيا وتركيا و ايران الذين وضعوا حدا لهم ،وسخوا هذه البلدان،

  • Anzar
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:43

    اولا تحية عالية للاستاد المقتدر محمد بودهان على هدا التحليل المنطقي والاكاديمي. على السيد موسى الشامي ان يتعلم اولا اللغة العربية من استادنا الجليل قبل ان يدافع عنها…
    ثانيا هده التراهات الفارغة والعاطفية والمرضية عن اللغة العربية كاجمل اللغات واللغة المعجزة و اللغة المقدسة ولغة الله ولغة الجنة… و التي جعلها المستعربون والمستلبون المغاربة خطتهم الجهنمية لبسط الاستعمار التقافي على شمال افريقيا هي التي ادت الى محاولة طمس اللغة الامازيغية وتهميشها واقصائها من المؤسسات مند ما يسمى بالاستقلال. من المسؤول عن اقصاء الامازيغية لمدة تزيد عن 60 سنة في الوقت الدي يتم فيه النفخ في اللغة العربية باستغلال بشع للدين الاسلامي والبترودولار الخليجي والبعتي. يجب ان يعلم هؤلاء جيدا بان اللغة العربية لم تنتشر في المغرب الا بشكل قسري وعلى حساب الامازيغية ومكانتها .فكل من تعرب يفقد نتيجة لدلك امازيغيته, حيت انه قبل مايسمى بالاستقلال لم يكن احد يعرف العربية سوى بعض الفقهاء. لو اعطي فقط 001 0,000 مما اعطي للعربية من الاهتمام والعناية لوصلت الامازيغية الى العالمية الحقيقية وليست العالمية الوهمية.

  • الرياحي
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:57

    يكفي العربية ان موقع هيسبريس ، في ظرف سنة زاره 280 مليون زائر والكل يقرا ويكتب بالعربية.اليس هذا ذليل ان العربية لغة التواصل. لم تكن تحلم العربية بهذا الرقم القياسي
    هل نغلق ايضا موقع هيسبريس.لو كان هذا الموقع بالفرنسية او غيرها هل سيحقق هذا الطغي ؟

     

  • عربي و أعتز
    الإثنين 7 يناير 2013 - 23:59

    زوار المقال متحاملون علئ اللغة اللتي بها سيبعثون، لكن هذا التعليق أوجز الرد المرجو ترجمته الئ الامازيغيه:
    "اشكل ثم اثل
    لقد سفهت حيث سفهت الكافي وكفيت حيث استكفيت ويكفيك كف لقفاك كاف
    والله المستعان على ما اسففت "

  • غبد الله العثماني
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 00:06

    العيب يا سيدي ليس في اللغة العربية ولكن في المناهج والبرامج التي وضعتها الحكومات السابقة وبالامكان جعل العربية لغة التخاطب اليومي اذا حسنت النوايا واصبح الحديث بها طبيعيا وعاديا وليس امرا شاذا ونشازا وكونك رجل تربية وتعليم: ان السنين الاولى للطفل هي اساس تعلم اي لغة فلماذا لاتاخذ المبادرة وتنشئ مدرسة نموذجية تعلم فيها المغاربة العربية بمنهج جديد يمكن الطفل من التخاطب بها بيسر وبدون ان يلحقه العار والشنار ,اماان ترتمي في احضان لغة اجنبية بدعوى باطلة انها القادرة على جعلنا نرتقي سلم التقدم ودخول العصر من ابوابه لامن نوافذه اذا بقينا متشبثين بالعربية (الميتة)فهذا هو الاستلاب في ابشع صوره ونحن العرب نحب لغتنا ونعتز بها وعدم قدرتنا على التخاطب بها لايعفينا من واجب الحرص على تعليمها ابناءنا ولم تنتشر العامية الا بانتشار الامية ليس الكتابية وانما العلمية ,أباؤنا لما كانوا يرتادون المساجد كانت حصيلتهم المعرفية جيدة ,فلا تكن ك(رمتني بدائها وانسلت)واختم هذا الكلام :ان تعلم العربية سهل بحبها صعب ببغضها ,والوسط التي تعيش فيه اما ان يحييها اويدسها في التراب

  • amazigh
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 00:16

    العروبيون يدرسون اللسانيات الحديثة لكن حين يسمعون كلمة امازيغية تصيبهم الهستيريا ويلغون جميع معارفهم العلمية لحساب مقولات لا علاقة لها بعلم اللغة وكل ذلك بهدف الغاء الامازيغية مع التغني بجمال العربية تلك المعشوقة التي لا يريد ايا من عشاقها ان يتزوجها وتكون اما لاطفاله.

  • سيد يوسف
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 00:49

    أهم ما يميز مقالات السيد محمد بودهان هو الثنائية القائمة على الانبهار بمنجزات العقل الغربي،واحتقار منجزات العقل العربي، ويتضمن خطابه بالطبع الكثير من ملامح الاستفزاز وعدم الاكتراث بأية ثوابت ثقافية.

    وتنسحب هذه الازدواجية على قضية اللغة العربية الفصحى في علاقتها بالعاميات أو في علاقتها باللغات الأجنبية .

    برأيي واقع اللغة الفصحى الآن لا يختلف كثيرًا عن ماضيها،حيث إنها لا تزال مستعملة في المواقف الرسمية وفي وسائل الإعلام وهي اللغة المكتوبة والمقروءة..إلخ،بينما تستعمل درجة كلغة أم في التفاهم اليومي بين مغاربة بمعنى أني مغربي أفكر وأتكلم وأتفاهم بلغة منطوقة بدون تفكير أو جهد يذكر، ولكنه عندما أقف في مواقف رسمية بوصفي معلمًا أو واعظًا أو محاميًا أو محدثًا في الإذاعة أو محاضرًا في قاعة الدرس عليّ أن أستخدم مستوى لغويا مختلفا.
    وطالما أن واقع اللغة العربية الفصحى لم يطرأ عليه تغير كبير،وطالما أنه لا خطر على مستقبلها بسبب وجود مقومات استمرارها،وطالما أنه لا يمكن مقارنة وضعها بوضع اللغة اللاتينية،فإنني أرى أن هذا الجدل مفتعل إلى حد كبير،فإنه يعتبر أساسًا امتدادًا لصراع ثقافي بسبب الازدواجية ..

  • Free Thinker
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 00:53

    La langue arabe respire artificiellement, elle ne survit que grâce à l'islam. Ironiquement, l'islam a servi à propager l'arabe mais en même temps à l'affaiblir car il l'a étouffé et empêché de se moderniser. Les seules chaines qui utilisent encore l'arabe sont celles des dessins animés: Space Toon et Mbc3, et meme ces chaines là diffusent parfois des dessins animés traduits en dialecte Egyptien. Autant dire que cette langue est morte cliniquement. Un autre probleme de la langue arabe est الشكل. Il n'est plus utilisable par personne. On utilise plus "damma" "fat7a" "chadda"…Ce qui fait qu'elle a perdu une autre constituante, après avoir perdu sa capacité de communication orale. Elle est devenue une langue handicapée. L'arabe freine notre développement. Cette langue a été imposée à ce peuple à son insu, et c'est pour ça qu'elle n'a donné, et donnera que de mauvais résultats.

  • مغاربي
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 01:08

    فيتهافت عليك الناس من غير الناطقين بلغتك اما بالترجمة أو بتعلم لسانك.
    و رغم ما تشهده العربية من تدني كمادة مدرسة، فانها بحال أفضل ان نحن قسنا وضعها الراهن بنظيره في العقود المنصرمة، ولا أدل على ذلك من كلام الاميين منا هذه الأيام الذين أمسوا يتداولون مفردات دأبنا على سماعها من صحافيينا. و في هذا تفسير آخر لكيفية انتشار اللغة.
    ثم ان اختلاف منطوق العربية عن مكتوبها أمر طبيعي لأسباب أسلفنا بعضا منها. و هو واقع جل لغات العالم و لو أن هذا الفرق قد يبسط أو يزيد بحسب معطيات مختلفة أهمها العامل الزمني. و امتداد العربية زمنيا مدعاة فخر. ما أوردته أستاذي الجليل عن تطابق منطوق تلك اللغات بمكتوبها يخالف الحقيقة، بل و ينتفي مع الطبع البشري: الفرق حاصل دوما، الا أنه يعظم أو يصغر حسب السياقات و المواقف التواصلية. كفيك حجة مستملحة ذلك السائح الأمريكي الذي تساءل عقب وصوله لندن ان كان الانجليز يتحدثون الانجليزية، لا لاختلاف اللكنة فحسب بل و حتى المفردات. ففي لندن وحدها عدة تفريعات انجليزية، قد لا يتفاهم أصحابها في بعض الأحيان. في ايطاليا تسود اللهجات بين أهالي نفس المقاطعة أو المدينة، و يعمد الناس

  • عبدالستار
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 01:32

    تابع
    من باب تنشيط الموقع بالردود على ترهات وأحلام النازغيون الجدد بمحو العروبة والعربية والاسلام من المغرب بل ومن شمال افريقيا برمتها تامزغا كما سموها ، أريد أن أضيف بعض الملاحظات:
    العربية لغة الأم للعرب وليست لغة كتابة فقط، لأن جميع اللغات لها عاميتها أو دارجتها التي تختلف درجة بعدها النطقي واللفظي والتحريفي للكلمة من لغة الى أخرى ومن منطقة الى أخرى، ففي فرنسا هناك الدارجة Dialecte وargot، كذلك الشأن بالنسبة للعربية التي لها دارجتها المستعملة في الخطاب اليومي الذي يحتاج الى السرعة..وسأسرد بعضا من الدارجة العربية لأبين أن لا فرق بينها وبين الفصحى.
    -صباح الخير اعطيني قهوة نص نص كبيرة وشوية الزيتون والخبز والزيت البلدية
    -السلام عليكم فين المحكمة الله يجازيك؟
    – وعليكم السلام سير من هنا و الزنقة الاولى دور على اليمين ومن بعد تلقى زنقة أخرى دور على اليسار غادية تبان ليك المحكمة قدامك
    ـ السلام عليكم أخويا هنا ناخذ السجل العدلي؟
    ـ عليكم السلام، لا سير المكتب رقم 7
    ـ محتاج للسجل العدلي اليوم، يقدرو يعطيوه ليا بلا ما نتعطل؟
    ـ الجو بارد اليوم ولازم نزيد علي شي حاجة باش ندفى، يديا بردو بزاف..

  • مغاربي
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 02:21

    يعمد الناس الى اللغة الايطالية في حال اختلاف لهجاتهم. في فرنسا، شتان بين ما يروج في الدروب و الأقسام، بين مهاتفة فرنسي اياك و زميل له، ولو أن الفرنسية في الزمن اللغوي حديثة العهد. الا أنها، و على حداثتها و تعدد مستعمراتها و رغم تعصب أكاديميتها، لن تعمر طويلا بحسب ما خلصت اليه بعض الدراسات اللسانية الاستشرافية.
    أستاذي الجليل، أظنني قرأت لك مقالا من قبل لمست فيه من الطيش الفكري و العنجهية العرقية مقدار ما يسم اسهامك اليوم. ليست عربيتك، أمازيغيتك، فرنسيتك، انجليزيتك أو صينيتك ما يصنع منك انسانا متطورا بل أنت من تطور هذه اللغات قدما أو دبرا. مقالك هذا استهوى العديد من المتصفحين و دفع بمن هم من طينتي الى تقييد تعقيبهم، و هكذا تكون قد أسهمت في اثراء العربية و تخليدها. أتمنى أن يأتي عليك يوم نقرأ لك بأمازيغية أفضل بطانة و شكرا.

  • الواقعي
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 02:37

    اللغة العربية لغة صعبة للتعلم لانها اولا تعتمد على 28 حرفا وتكرار الحروف فيها يفقد المتعلم التمييز بينها نطقا و كتابة،ما الفرق بين (ض) و (ظ) و(ت) و(ث) وكثير من المغاربة لا ينطقون (ث) وكل المذيعين بالقنوات المغربية ينطقون (ث) تاء كقولهم التلاتاء عوض الثلاثاء،وما الفرق بين (ص) و (س) وكثيرا ما يقع الالتباس في الصور والسور،ناهيك عن الاملاء فالهمزة مثلا قليلون من يكتبها في مكانها الصحيح،اما النحو فحدث ولا حرج،واعراب الجمل المركبة عندما تعود الضمائرالمقدرة الى اصولها والفاعل الناقص والمفعول به والمفعول فيه والمفعول من اجله وكانك تبحر في يم متلاطم قد لا تخرج منه خروجا سالما او معلولا كالمذكر السالم،
    اما اللغة العربية في العلوم فلا تصلح قطعا،ولم يسبق ان تم بها اختراع ما ولا تصلح الا للشعر ووصف القمر والتشبيه والبديع و و
    واعتقد ان احسن ما تصلح له اللغة العربية هو الاسلام والصلاة والدعوات والتبرك وقراءة اللطيف.
    اما الامازيغية فلا تصلح لاي شيئ تماما،وانه مضيعة للوقت والجهد تعلمها ماعدا التواصل البدائي كطلب الخبز والماء.
    ومن الاحسن للمغاربة تعلم لغات العلم والتكنولوجيا وهي الانجليزية والفرنسية.

  • عبدالستار
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 03:44

    تابع
    اللغة العربية بخير أكثر مما مضى وتساير الركب الانساني في التطور على كافة المستويات من خلال استنباط المصطلحات الجديدة التي أغنتها خلال القرن الماضي.
    والمعاهد العربية المتخصصة لا تدخر اي جهد في النهوض بها، وتزداد انتشارا يوما عن يوم في مختلف انحاء العالم سواء لدى الشعوب المسلمة أو غيرها،وتفتح لها اذاعات في كل دول العالم تقريبا وكذا قنوات تلفزية بالدول الكبرى، وقد أعطت احترافية الصحفيين العرب لقناة الجزيرة وقناة العربية بعدا اعلاميا دوليا استقطب كبار الأكادميين والمحللين السياسيين الذين عاشوا تجربة الترجمة الفورية من لغاتهم الى المشاهد العربي بواسطة مترجمين عرب محترفين …
    ان الترسيم بالأمم المتحدة وتخصيص يوم 18 دجنبر كيوم عالمي للغة العربية قد زاد من تراكمها المعرفي من خلال صدور جميع أعمال الهيئات الأممية بها مع ما تشكله الترجمة الفورية الاجبارية بكل المحافل الدولية من مفخرة للناطقين بها ومن يسر لهم في تتبع المتدخلين كيفما كانت لغتهم بضغة زر وكانهم بالرباط أو بغداد أو الرياض..
    اللغة العربية وصلت الى العالم ناضجة ولم يعرف لها شبابا واستوعبت كل الثقافات وسيطرت على كل العقول النيرة..

  • dokkali
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 10:14

    الشاعر الصحابي حسان بن ثـابـت يـفتخـر بِلسـان الـعـرب

    تعلمتمْ من مَنْطِقِ الشيخ يَعْرب ^^^^^^ أبينا، فصرتم مُعْربين ذوي نفْرِ

    وكنتم قديماً مابكُم غيْر عَجْمةٍ ^^^^^^ كَلامٌ وكنْتم كالبَهائِم في القفْرِ

    شرح بعض الكلمات لإخواننا الأمازيغ
    النَّفْرُ: التَّفَرُّقُ، مثلا نَفَرَتِ الدجاجة
    القَفْرُ والقَفْرة: الخلاءُ من الأَرض، لا نبات بها ولا ماء

  • ضيف الله سراج
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 10:34

    الله يعينكم على الهرج والمرج اللغوي ؛ خرج الاستعمار من المغرب لكن أطنابه مازالت قائمة. الاستعمار اللغوي في المغرب مازال قائمًا؛ تخلصوا منه يا أهل المغرب ومن عقدة النقص التي تستمرؤنها ومن أدوات الاستعمار وأذنابه وستنتصر العربية وأخلاقها معها.

    أسلوب الكاتب أسلوب تهاتري مشبوب بالعاطفة ومليء بالكراهية وبعيد عن كل البعد عن النقد البناء.

  • Enseignant
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 10:51

    La verite c'est que la langue Arabe reste une langue etrangere pour les Maorcains. Je ne connais personne dans le monde qui parle la langue Arabe classique aujourd'hui. Donc, c'est une langue morte comme bien d'autres langue antique mortes. Arretons de jouer avec les idiologies du parti de Baath .. c'est le future de notre cher pays et de nos enfants. Si on veut bien construire le future de notre pays oubions cette langue Arabe morte et adoptons nos vrais langues: Tamazight et Darija. Point finale
    .

  • باباس ن سيمان
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 11:28

    المرجو من الاخوة المعلقين احترام الأشخاص و مناقشة الأفكار بعيدا عن كل تعصب أو سب أو شتم.

  • botglay
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 11:45

    تابع
    الذي يطلع على هذ التعليقات يصاب بالاحباط من تفشي الجهل حيث القدف المجاني المتبادل بين القراء الذين يريدون ( حماية ) اللغة العربية و الذين يريدون بعث الامازيغية
    فكلا الطرفين موقفهما ومسعاهما صحيح وفيه الخير وذلك وفق العوارض التالية :
    __ حماية اللغة العربية والدفاع عنها نعم ولكن في شبه جزيرتها التي لا ينازعها فيها أحد لأنها مكانها الطبيعي
    __ بعث الامازيغية في الاماكن العمومية والمدرسة والادارة أمر مشروع لأنها في مجالها الطبيعي ولم تؤمزغ أحدا بالقوة أو بالا كراه فقط تنادي بحقها العادل و المشروع
    ___ لأن الأمازيغية مقصية من المدرسة ومحفوظة فقط عن طريق الشفوي فاني كتبت تعليقي بلغة قريش حتى يصل خطابي للجميع لأنه بامكاني التعليق بااللغة الامازيغية أو لغات أخرى
    __ كثيرا ما ترتكب اخطا ء فادحة من طرف المعلقين مفادها أن النبي عربي والجنة عربية ولغة الله يوم القيامة عربية ، المرجو ممن يدعون ذلك تقديم أدلة قطعية على زعمهم
    __ إن الصواب في بلاد المغرب و بلدان شمال افريقيا عموما أن يكون التعليم الاولي والثانوي أمازيغيا و أن تكون باقي المكونات اللغوية استئناسية
    __ دستورنا2011 حسم الامر

  • سوسون
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 12:03

    ليس وضع اللغة العربية هو الذي في خطر
    مشروع تعريب المغاربة هو الذي في خطر
    لهذا يصيح الشامي و اتباعه بحماية العربية لان عباد العروبة هذه الايام و بعد ترسيم الامازيغية اصيبوا بالهيستيريا و الامازيغوفوبيا, فهم واعون جدا ان ترسيم الامازيغية في الدستور هو اول مسمار يدق في نعش مشروع التعريب, يعرفون جيدا ان دخول الامازيغية من باب المدرسة المغربية معناه خروج العربية من نافذتها في 5 او 6 عقود القادمة.
    يعرفون ان اغلب المغاربة الذين يكتبون اليوم رغما عنهم بالعربية, سيتركونها و يكتبون بالامازيغية ما ان يتعلموا الكتابة بها, يعلمون ان اغلب المغاربة سيقرؤون لهسبريس الامازيغية اكثر من هيسبريس العربية ما ان يتم تمكينهم خلال 60 سنة القادمة من لغتهم.
    و لانهم لا يستطعيون الجهر بقلقلهم على التعريب, لانه جريمة انسانية ارتكبوها ضد الشعب المغربي, فهم مرتبكون, فتجدهم ينادون بحماية اللغة العربية التي هي في خطر… و في نفس الوقت ما ان يقول امازيغي ان العربية لغة في خطر و ستموت تجدهم يصرخون بالعكس: لا العربية بخير و هي لغة عالمية و خالدة و كل المغاربة يتقنونها و و…

  • عادل
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 12:40

    على غرار كل الباحثين المهووسين إيديولوجيا أبى كاتب المقال إلا أن يفجر كل حقده على لغة الضاد متوسلا في ذلك بخطاب ظاهره يتوخى العلمية وباطنه يقطر سما زعافا، مستندا إلى مغالطات وتناقضات لا تخطؤها عين الخبيرإذ ينطلق من مقدمات مغلوطة ويقدم براهين متضاربة يعلم مسبقا أنها كذلك ليصل إلى نتائج يعتقدها ويؤمن بها سلفا قبل إخضاعها للتمحيص،ولأن الرد على مثل هذه المزاعم يقتضي مساحة قد لا يتسع لها مقام التعليق، أود أن أذكر الأستاذ الكريم أن إسرائيل أحيت لغة ميتة لتصبح لغة علمية حية تدرس بها جميع العلوم في حين يسعى بعضنا ما وسعه الجهد لوأد لغة حية نتفق على أنها تشكو مرضا في عصر عز فيه أطباء اللغة وفقهاؤها

  • نور المغربي
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 13:12

    أود بداية أن أنهي إلى علم كافة المغاربة أن مايروج حاليا من نقاش حول اللغة العربية والأمازيغية والفرنسية هو أمر ايجابي يسمو بنا جميعا نحو الأفضل شريطة أن نلتزم بكل ما يبعدنا عن تصفية الحساب فيما بيننا لأننا كلنا مغاربة فأنا أمازيغي أبا عن جدوأحب وأعتز باللغة العربية لكونها لغة القرآن واتذكر أن أول درس تلقيته في مادة التاريخ هو السكان الاصليون للمغرب(الأمازيغ)ولن أتعصب أوأحب الأمازيغية على حساب اللغة العربية أبدا أملي أن يتعلم كل المغاربة الأمازيغية مع العلم أن الكثير من المدافعين عنها لا يتكلمون بها مطلقا لكن العصبية تعمي العقول مهما بلغ الفرد من علم ونور أيها المغاربة فضعفنا ليس في اللغة بل في عدم تحملنا مسؤولية المشاركة كأفراد من هذا المجتمع للسمو بالوطن نحو الأفضل بل كان همنا البحث عن جزء من كعكة البلاد فضاع الكل في متاهة المادة وراح كل واحد منا لا يفكر سوى في منفعته الخاصة حتى ولو استعمل الدين أو اللغة أو السياسة أو الثقافة كمطية والله المشكل فينا كبشر ولا مفر لنا من تغيير سلوكنا في كل مناحي الحياة لنتقدم ويزدهر كل من يعيش في هذا الوطن

  • مغاربي
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 13:34

    بضعة ملاحظات لأستاذنا الفاضل، بحكم أننا معا رجالا تعليم و مختصا لغة، و لو أنني أحمل شواهد في لغات غير التي درسها:
    1. التدني لا يقتصر على مادة العربية، بل أضحى مستفحلا في جل المواد الدراسية، سواء في المغرب أو الخارج. و يعزى ذلك الى جملة من الأسباب قد تكون لي عندها وقفة باذن الله تعالى.
    2. بخلاف ما أوردت، ألف دانتي كوميدياه الالهية بلهجة فلورنسا، احدى التفريعات العديدة للغة اللاتينية. و هي اللهجة التي تطورت لتصبح اللغة الايطالية الحالية، وفي هذا عبرة لمن يستبصر. اذ أن النهضة التي شهدتها فلورنسا و التي عمت أوربا و باقي العالم فيما بعد هي المسبب الرئيس لانتشار لهجتها و لتحولها لغة قومية. فلو أننا نبدع، نخترع، نكتشف، نصنع و ننبغ كثيرا و نروم العربية في تعبيرنا عن كل ذلك لكان لساننا بحال أفضل. يصدق هذا على الأمازيغية أيضا.
    3. ليست الفرنسية ما يعوزنا للتقدم (لو أن الأمر كذلك لما عمدت السينغال الى مهندسي المغرب لبناء طرقها) بل و أساسا تغييب الأمية، تشجييع و تطوير البحث العلمي، و البعثات الدراسية الى كل الأمم التي تشهد رقيا اقتصاديا (بفضل البعثات تقوت اليابان). و لا أعتقد أن هذا سيحصل غدا.

  • Marocain de Taounate
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 14:08

    الإسلام يقوم على دعامتين أساسيتين جليلتين هما القرآن الكريم و السنة النبوية ، القرآن أنزله الله تعالى بلسان عربي مبين ، ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) و اجتمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس يوما و قال : ( يا أيها الناس إن الرب واحد ، و إن الدين واحد ، و ليست العربية بأحدكم من أب و لا أم ، و إنما هي اللسان ، فمن تكلم العربية فهو عربي ) ، إذن العروبة ليست دما من الدماء و لا عرقا من مختلف الأجناس البشرية ، إنما هي لغة اللسان ، فكل من يتكلم اللغة العربية عربي ، و لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ، ففي المغرب يوجد الريافة و جبالة و دكالة و صحراوة و سواسة و شلوح و… لكن يجمعهم الإسلام و يتكلمون اللغة العربية إذن المغاربة كلهم عرب و ذلك بنطقهم اللغة العربية ، أما العلمانيون فهم يكرهون الإسلام و يسعون إلى تشويه الصور المضيئة للتاريخ الإسلامي في المغرب لدى الناشئة ، وألاجيال المتعاقبة ، و السعي الدؤوب لإزالة أو زعزعة مصادر المعرفة والعلم الراسخة في وجدان المغاربة، والمسيرة المؤطرة للفكر والفهم الإسلامي في المغرب كله.

  • Hassani
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 14:19

    اذا قارنت العربية التي يمكن ان تتواصل بها من الخليج الى المحيط بلغة ميتة مثل اللاتنية فهذه قمة الاستهتار. وبماذا ستقارن لغتك الاركامية ؟ بالاسبرانطو فهي الاغة الميتة في المهد الوحيدة في العالم كالاركامية، ولدت في المختبر البئيس وماتت فيه. اتمنى ان تنشر هيسبريس

  • Marocain de Taounate
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 14:44

    "التعصُّب ظاهرةٌ اجتماعيَّة شديدة الخطورة، وبخاصَّة عندما يتَّخذ أشكالاً عدوانيَّة عنيفة سافرة. قال صلى الله عليه وسلم – : ((ليس منَّا مَن دعا إلى عَصَبِيَّةٍ، وليس منا مَن قاتَلَ على عَصَبية، وليس منَّا مَن مات على عَصَبية)). وقد أبطل الإسلام كلَّ دَوَافع التعصُّب وقضى عليها؛ فنهى عن التفاخُر بالآباء، أو التعالي بسبب الحَسَب والنَّسَب، أو تقديم العادات والتقاليد على الحق والعقل.

  • Abdelhadi
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 18:43

    71 – Enseignant
    Quatre langues domineront le Monde L'anglais , le Mondarin, l'Espagnol et l'Arabe
    Si tu es réellemnt enseignant ,tu dois savoir
    que ton tamazight n'est parlée que par
    10%de la population marocaine, elle est dèjà morte par

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 19:01

    تدني مستوى التلاميد هي ظاهرة عالمية و لا تقتصر فقط على المغرب و هي من نتائج العولمة و بالخصوص وسائل الاعلام و أخطرها التلفاز الذي دمر ارادة الاطفال و دجن عقولهم وأغرقهم في الاحلام المرجو تكسير أجهزة التلفاز لتستريحوا من هذا الوحش.

  • أبو الأسود الدكالي
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 20:22

    علم "اللغة الكوني" وهو علم جديد بدأ سنة 2003 ،من" قسم اللغة الكوني"بجامعة لندن،التي يسمى فيها قسم اللغة العربية بقسم " اللغة الأم"

    وهو يدرس لغات العالم جميعها ويقارنها ليعرِف أسباب موتها وأسباب بقائها واستمرارها وكذاقوتها وضعفها، وليعرف بالتالي أي لغة يكتب لها الخلود لخصائصها ومميزاتها
    الخلاصات العلمية التي توصل اليها الفريق العلمي الغربي وضمنهم مصري واحد(د.سعيد الشربيني) هي:
    ــ غالبية اللغات تحمل في ذاتها عوامل موتها الا اللغة العربية ،فهي ستبقى خالدة لخلود القرآن
    ــ أنه في نهاية القرن الحالي لن تبقى سوى ثلاث لغات فقط ومنها وعلى رأسها اللغة العربية بالاضافة الى الأنجليزية والصينية
    واعتمادا على هذه النتائج انكبت بريطانيا وأمريكا على تدوين معظم الأبحاث والدراسات والوثائق الهامة والمعاهدات الدولية باللغة العربية،لتكون متاحة للأجيال القادمةلأن لغتهم الأنجليزية ستصبح لغة الكترونية للعلم.
    كما ان جامعات كثيرة بدأت تهتم باللغة العربية ،كان آخرها جامعة طوكيو

    العربية لن تموت كالاتينية
    آخر لغة ماتت: النوبية
    اللهجات الأمازيغية لن تدوم الا نصف قرن أو جيلين على الأقل،لأنها محلية..

  • guig
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 21:18

    ليث مقالك يفهم من قبلهم حق فهمه ليدركوا أن الشيخ العجوز لايمكنه أن يقفز عاليا.ولقد أحسنت الكلام وقلت قولا سديدا لما بينت أن القصور في وظيفية اللغة العربية من حيث فقدت القيمة التداولية.وكم مرة أكتب في ردودي على حفنة من المتعصبين الذين ينبهرون لبيان العربية الجاهلي،أن العربية الفصحى لغة تحتضر بكل المقاييس والأدلة بما هي لغة الكتابة فقط دون التخاطب اليومي.وإذا كان الشامي وغيره يغيرون على الوطن المغربي فعليهم الدفاع عن اللغتين المغربيتين :الأمازيغية والدارجة لأنهما اللغتان الأم للمغاربة.وفيهما يحق النضال والجهاد لتطويرهما باستغلال أهم وظيفة في اللغة وهي الوظيفة التواصلية في الحياة اليومية للناس.
    إن التعليم في المغرب لن يتقدم أبدا لأن لغة التدريس لغة معاقة شبه ميتة تحتضر.والصينيون درسوا العلوم بالإنجليزية ردحا من الزمن ولكنهم أهلوا لغتهم الضامنة لهويتهم.
    ونحن الأمازيغ نرفض هوية لم يميزنا الله بها ونقبل مدافعين ومناضلين هويتنا التي فطرنا الله عليها.وكل أمازيغي حر على وعي بهويته أن يناضل عن هويته مدافعا عنها،لأنه يستحيل أن يكون المرء نفسه بلغة غيره لأن الهوية تقوم باللغة وليس بغيرها.

  • حمزه
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 21:31

    معدلي في العربيه 17.75 في الامتحان الجهوي .
    انا الان بدرس الان فالجامعه ندرس بالفرنسيه عندي مشكل كبير في الاخيره .
    وصلت بي الضروف لندم على تعلم اللغه العربيه لو تعلمت الفرنسيه من الاول احسن لي

  • lahsen
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 21:48

    لايليق لشامى ان يكتب مقالاته بالعربية لانه اصلا لايتقنها وانه شخص يفقد توازنه في النقاش والبرامج وبدلاءل فجة.
    نحن نحب العربية بقدر مانحب الامازيغية .لكن للاسف الشديد امثال الشامى لايلق لهم ان يكونوا في المقدمة.
    tanmirt

  • الصواب
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 22:19

    دون مقدمات أتفق مع بعض ما قلت لكن لا أنكر تعمد إغفالك أمور أخرى, فقد أنكرت كثيرا مما جاء من كلام موسى, وأنت أيضا فأرى أن ما سميته التخاطب الشفوي فقده هذا اللسان بحق, لكن ما تفسيرك أننا درسنا بتعليما معرب وأستطيع أن أتخاطب بطلاقة بالعربية؟ إن الأمر ليس مجرد تخاطب, بل تتدخل أيضا الروابط الاستعمارية ولا أغفل خطورة الرسائل الإعلامية التي تنحت في العقول أفكارا قد لا يستشعرها الرأي العام, وأخيرا أسألك من لاتحركه الأيديولوجية؟ وهذا واضح معلن من قراءة بين سطور مقالك. فكفى إعطاء لدروس ملغمة, في الوقت الذي يدعو فيه العقلاء إلى العيش المشترك الذي يساوي حماية الهوية لمشتركة

  • Hemmou
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 22:21

    Enfin un raisonnement logique, j'en ai touché un ou deux mots lors de mon commentaire de l'article de Mr CHami, l'arabe est plutôt une langue d'écriture, de discours officiel, journalistique et religieux, mais pas une langue de communication spontannée, naturelle, simple utile, c'est une langue à moitiée morte ou à moitié vivante, il faut voir le côté plein du verre…..n'est ce pas?

  • Taher
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 22:38

    تضييع ست سنوات من عمر هذا الطفل لأنه يبدأ من الصفر كما لو ولد في ذلك اليوم الذي دخل فيه المدرسة كما سبقت الإشارة
    Je pense que le dialecte marocain (darija) doit etre reconnue par la constitution.donc les enfants ne vont perdre le temps pour apprendre.

  • Youssef
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 23:27

    ان كانت عقول البعض قاصرة عن فهم هذه اللغة فهذا ليس مشكل اللغة , درست بنظام معرب ثم درست بالفرنسية علوم الحياة حتى الدراسات المعمقة دون اي مشكل وافتخر اني اجيد العربية و اجيد الشعر دون اي مشكل
    من لا يعلم تاريخ اللغة العربية عليه البحث و سوف يجد بان الصهاينة يصارعون لاثبات ان اللغة العبرية هي ام اللغات في حين ان مجموع جذورها اللغوية لا يتعدى 2500 جذر لغوي بينما في اللغة العربية 16000 جذر لغوي وهذه الجذور تحتمل كما هائلا من الاشتقاقت مما يجعلها تفي باي تعبير وتوصل المعنى المطلوب بالظبط
    اذا اخذنا مثلا كلمة الحب لها اكثر من 10 مرادفات لكن العجيب هو ان كل مرادف له معنى دقيق يخالف معنى المرادف الاخر

  • أحمد
    الثلاثاء 8 يناير 2013 - 23:38

    مقال متهافت لأنه بني على باطل، وما بني على باطل فهو باطل.
    فاللغة العربية وإن كانت لا تستعمل كما هي في التداول اليومي – وهذا ليس شرطا في اللغة الأم أصلا، لأننا نتحدث عن اللغة الأم لا عن لغة الأم، ولا أدري إن كنت تستطيع إدراك الفرق بينهما – فإن العاميات والدوارج العربية التي نستعملها في حياتنا اليومية في البيت والشارع هي كلها بنات شرعية للغة الفصحى، لأنها نتيجة تطورها التاريخي وتوسعها الجغرافي، مع الإقرار بوجود نسبة لا تتجاوز 5 بالمائة من الفرنسية والإسبانية وغيرها بها… وإلا، فكيف نفسر أن الطفل ينستطيع أن يفهم الكلام بالفصحى بسهولة في الرسوم المتحركة، كما في المدرسة: كي سميتك؟ = ما اسمك؟ واش بغيت تقول؟ = أي شيء تريد أن تقول؟ إلخ…
    ثم كيف تدعي أن العربية أصبحت كاللاتينية وهذه الأخيرة اندثرت في الاستعمال كليا، بينما العربية هي لغة وسائل الإعلام والكتابة والتواصل بين المثقفين والطلاب وعامة الناس عبر العالم العربي والإسلامي عامة: الكل يفهم قناة الجزيرة حتى العجائز والصغار، أليس كذلك؟
    أسفت إذ وجدت مقالا مغرضا كهذا.

  • ayad-hajji
    الأربعاء 9 يناير 2013 - 00:35

    رموني بعقم في الشباب و ليتني ===عقمت فلم أجزع لقول دعاتي
    ولدت و لما لم أجد لعرائسي === رجالا و أكفاء وأدت بناتي
    أيطربكم من جانب الغرب ناعب === ينادب بوادي في ربيع حياتي

    للغة العربية عدوان..عدو خارجي و عدو من داخل الدار..و قد يطول عداء أهل الدار للغتهم و بعد أربعين سنة يكتشفون أنهم لم يتعلموا مشية الغراب و فقدوا الى الابد مشية الحمام.. حامل الرسالة.

  • عبد الله أيت الأعشير
    الأربعاء 9 يناير 2013 - 00:52

    في بداءة هذا التعليق أؤكد بما لايدع رسيسا من الريب أن العربية ليست أمًّا لأحد، فكل من تكلم بها فهو عربي، كما أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك.أما بالنسبة لماذا لايتقن شداتنا(متعلمونا) العربية الفصحى؟ فإن الإجابة عن هذا السؤال المؤرق يدعو البصراء المِترهِيُّون إلى النظر بعين الحق لجملة من العوائق التي تحول دون بلوغ آفِق المعارف المجتباة التيتحبب الفصح لشداتنا . ومنها: * تعليم اللغة باللغة، وآية ذلك أن المدرس الذي يعلم الفصحى، ويتحدث بالعامية داخل الفصل الدراسي، يدفع الشداة إلى التأسيس على ما بنى عليه، ومن ثمة تصبح لغة المتعلمين مستلبة مثل مظاهرنا العمرانية؛ التي تجمع أمشاجا من ألوان شتى .*يجب على مدرس العربية أن يكون ممتلئا ضليعا من الفصحى، محبًّا لها لايبتغي عنها بديلا ، بذلك الحب لها يستطيع أن يدفع الشداة إلى عشقها، ومن ثمة الدفاع عنها كما يدافعون على أشهى مرغوب لديهم. * دعوة وسائل الإعلام إلى الاعتناء بالفصحى من خلال تجنب الأخطاء الفاحشة التي تسقط من قدر مرتكبيها. * تصحيح الكتب المدرسية من الأخطاء التي تنغش بها كما تنغش التينة بالدود. * إرشاد الشداة إلى الينابيع الصافية للفصحى

  • Azul
    الأربعاء 9 يناير 2013 - 02:51

    في حين أن شخصين يجيدان العربية الفصحي كأستاذين أو محاميين أو قاضيين،لا يمكن لهما أن يتخاطبا بالعربية في الشارع أو البيت أو السوق أو المقهى رغم أنهما يتقنانها ويجيدان التخاطب بها. وذلك ليس فقط في هذه الأماكن العامة حيث يتخوف المتخاطبان بالعربية من إثارتهما لفضول وسخرية الآخرين، بل حتى في الخلوة كالحديث عبر الهاتف حيث لا يستعمل هذان المتخاطبان العربية فيما بينهما رغم إتقانهما لها. لماذا؟ لأن التخاطب بالعربية الفصحى، بعد أن فقدت هذه القدرة والوظيفة، أصبح يبدو شيئا نشازا وغريبا، غير لائق وغير مناسب، يصدم الحس السليم لما فيه من تصنّع وخروج عن المألوف.

  • عبدالستار
    الأربعاء 9 يناير 2013 - 11:51

    تابع
    السيد بودهان يدعو الى التخلي عن تدريس العربية وتدريس الفرنسية ريتما تقف الأمازيغية على رجليها وتصبح لغة كتابة!
    بدون حياء ولا حشمة ولا خجل ولا وجل ودون أن ترمش له عينا ولا يرفرف له جفنا، يتطاول على أعظم لغة في العالم ويدعو الى تنحيتها واستبدالها بلغة المستعمر مؤقتا لتحل محلها الأمازيغية!
    عن أية أمازيغية تتحدث؟ هل التي رسمها الدستور؟
    ان الدستور يبقى وثيقة لا تنشر لغة عوض البشر الذين يجب أن يتداولوها بالكلام واللغو واللغط والبربرة ويكتبون ويوثقون وينشرون أعمالهم وصحفهم ومجلاتهم وكتبهم حتى يثبثوا وجودها!
    هل تعتقد أن الأمازيغية ستصبح لغة المغاربة، لغة الأم والأب والطفل في المنزل والشارع والمدرسة والجامعة والعمل؟
    الأمازيغية الآن لازالت تبرح مكانها الطبيعي في مختبر المعهد الملكي ولا يتكلمها حتى من اجتمع على معيرة اللهجات البربرية وتوحيدها وتقعيدها وتنقيتها وتطعيمها!
    أين هي الأمازيغية التي ستعوض اللغة العربية التي تعتبر ليس لغة رسمية وثقافية واجتماعية للمغرب بل اللغة الرابعة في العالم؟
    اذا اعتقدت ومن تبعك أنكم تستطيعون النيل من العربية وناطقيها فأنتم ترون السراب ماء والضباب شتاء.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج