التوجيه الرشيد في - حكم الردة - للمدعو المغربي رشيد

التوجيه الرشيد في - حكم الردة - للمدعو المغربي رشيد
السبت 24 مارس 2012 - 15:27

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت جريدة هسبريس أمس الجمعة، 23 / 03 / 2012م مقالا للمدعو رشيد المغربي ردا على الشيخ الفزازي في مقاله: [حرية المعتقد غير حرية الردة] تحت عنوان: [الرد على الشيخ الفزازي: حرية العقيدة تشمل حق الاعتناق وحق التراجع عنه]

وفي ما يلي بعض الكلام تعليقا على هذا المدعو الدعي الذي تجرأ على الشيخ الجليل دون أن تكون له الأهلية العلمية لذلك. وليتحمل مني هذا الرد رغم أني من صغار طلبة العلم. فأقول وبالله التوفيق:

الكافر نوعان: كافر أصلي وكافر مرتد.

فالكافر الأصلي هو من كان أصلاً على غير دين الإسلام كاليهودي والنصراني والمجوسي وغيرهم من أهل الملل الباطلة .. أما الكافر المرتد فهو من كان على دين الإسلام ثم ارتد عنه إلى غيره.
وحكم كل منهما مختلف في الدنيا، وخلود في النار في الآخرة…

أما في الدنيا فلكل منهما حكم منفصل .. فالكافر الأصلي لا يجبر على اعتناق الإسلام – كما فصل الشيخ الفزازي في مقاله – فإن اعتنقه عن طواعية واختيار فلا يجوز له بعد ذلك الخروج منه، فإن فعل فهي الردة. وإن لم يعتنقه وجب على المسلمين النصح له وترغيبه في الإسلام وإقامة الحجة عليه بالتي هي أحسن… فإن أصر على كفره، فهو حر في اختياره، لا يجبر على ترك ملته، بل هو في حماية تامة، في دينه وعبادته ومعبده وأهله وماله… بشرطين اثنين، أولهما الرضى بشرع الله، وثانيهما إعطاء الجزية عن يد وهو صاغر، تنفيذا لحكم الله من سورة التوبة: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون}

اللهم إلا إن كان كافراً محارباً فهذا له حكم آخر. وهو وجوب قتاله ودفعه… وما لا يعلمه صاحبنا هو أن الكفار أنواع أهل ذمة وأهل صلح والمستجير والمعاهد ومن في هذا المعنى، وهناك الكافر الحربي. فأي نوع من الناس أنت يا رشيد وما أنت برشيد؟

الكافر المرتد .. هو الذي كان على دين الإسلام ثم ارتد عنه، فالردة هي قطع الإسلام بالكفر. وإجماع الأمة على قتله من قبل الحاكم بعد الاستتابة. – أقول من قبل الحاكم، وليس من أعيان الناس كما يظن الجهال، ذلك لأن تطبيق الحدود والقصاص والتعازير من أعمال السلطان وليس من أعمال الأعيان.

وقد تكون الردة بالقلب كتكذيب الله تعالى، دون الإفصاح عن ذلك. أو اعتقاد وجود خالق مع الله عز وجل، أو بغض الله تعالى أو بغض رسوله صلى الله عليه وسلم .. وهذا الذي لم نؤمر بالشق على قلبه. وقد تكون الردة قولاً باللسان كسبِّ الله تعالى أو رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. أو بعمل ظاهر من أعمال الجوارح كالسجود للصنم، أو إهانة المصحف .. ونحو ذلك.

والردة القلبية لا يمكن التوصل إلى معرفتها… فتسري عليه أحكام الآخرة فقط… بحيث لا تسري عليه أحكام الدنيا من التفريق بينه وبين زوجته المسلمة وإقامة الحد عليه إلا إذا أظهر هذا الاعتقاد القلبي بقول أو عمل كما أسلفنا الذكر.

أدلة وجوب قتل المرتد:

أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد وهي القتل بالنص. وفصل الفقهاء في مدلول الاستتابة. فالمرتد يقتل بالقرآن والسنة والإجماع.

من ذلك: حكم الكفر عليه بقوله سبحانه: {وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خالدون}

وتنفيذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحكم الردة والأمر به. والأدلة الصحيحة والصريحة على ذلك كثيرة. منها حديث عمر رضي الله عنه:

أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الاسلام من أهل العراق، فكتب فيهم إلى عمر، فكتب إليه : أن اعرض عليهم دين الحق ، وشهادة أن لا إله إلا الله ، فإن قبلوها فخل عنهم ، وإن لم يقبلوها فاقتلهم ، فقبلها بعضهم فتركه ، ولم يقبلها بعضهم فقتله ” (أخرجه عبد الرزاق في مصنفه)))

حديث علي رضي الله عنه:

أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ” (أخرجه الجماعة سوى مسلم)

حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

” قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ” (متفق عليه)

قواعد في الردة وقتل المرتد:

ليس كل مسلم وقع في قول أو فعل مكفر يكون كافرا مرتداً، أي : ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عيله ، فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره ، منها الجهل ، والتأويل ، والإكراه ، والخطأ…

أما الأول : فهو أن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى ، بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية ، وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ، ويقل العلم.

الثاني: كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر بلسانه ليدفع عنه العذاب، ويكون قلبه مطمئناً بالإيمان .. كما في قصة عمار رضي الله تعالى عنه، قال الله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}

والثالث : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له. كما في الحديث الصحيح:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: [لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة] ) رواه مسلم.

والمرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة ، لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له .. بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كانت عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل .. ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين …

قال ابن قدامة رحمه الله في “المغني” (9/18

” المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ ” اهـ

ولا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض ، وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ، ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما ، فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته ، بل يقتل ولو تاب ، وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل. وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

” الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول – أي : الردة المجردة – ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني – أي: الردة المغلظة – وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين…

فهل يفهم المدعو رشيد المغربي هذا؟ وهل علينا نحن المسلمين أن نترك ديننا الموثق في كتاب الله تعالى وفي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفي ما أجمعت عليه أمة الإسلام ونأخذ بآراء حفنة من البشر جعلوها قيما كونية حاججوا بها ديننا المحكم؟ وجعلها أذنابهم من بني جلدتنا مثل هذا – المغربي غير الرشيد – تسمو على أحكام الإسلام.
فانظروا الانحطاط العقدي والانهزام الفكري لدى هؤلاء الجهال الذين أرادوها عوجا دون خجل أو وجل، ودون خوف من حد ولا أحد… بل يتبجحون بمروقهم عن الإسلام عن اختيار وطواعية مروقا لا أبا بكر له.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وكتبه: سعيد ياسيني / تطوان

‫تعليقات الزوار

21
  • mohammed
    السبت 24 مارس 2012 - 16:53

    On ne peut pas obliger les gens à garder une religion à moins que l'on des hypocrites à des gens francs. l'islam n'oblige personne à rester musulman et ne donne à quiconque le droit d'obliger les gens de le rester. c'est donc vous qui ne pigez rien avec tout mon respect !

  • abdou moulim
    السبت 24 مارس 2012 - 16:58

    شكرا يا أخي على جوابك وإفحامك ضد هذا الرويبضة

  • HAFID
    السبت 24 مارس 2012 - 17:31

    كيف خرج "الأخ رشيد" من الإسلام إلى المسيحية مع العلم أنه تربى وسط أسرة إسلامية ومتدينة؟ وكيف خرج "الأخ رشيد" من جلباب الأب المسلم والفقيه؟
    الخروج من الإسلام واعتناق المسيحية بدأ وعمري آنذاك حوالي اثنتا عشرة سنة، حيث شاءت الصدف في إحدى الليالي الرمضانية التي كنت أتجول فيها بين البرامج الإذاعية السمرية، أن ألتقط برنامجا كان يتحدث عن المسيح باللغة العربية، وقد استفزتني أفكار ذلك البرنامج الذي كان يتحدث عن خصال السيد المسيح، وعن كونه صلب من أجلنا ومن أجل خلاصنا…
    من هنا كانت البداية نحو اعتناق المسيحية، حيث دونت عنوان البرنامج وشرعت في مراسلة المسؤولين عنه، وقد استمرت هذه العلاقة حوالي أربع سنوات، منذ 1985 إلى حوالي دجنبر 1989، وقد كنت أقوم طيلة هذه الفترة ببعض دراسات المقارنة بين الإسلام والمسيحية، وفي مقدمة هاته الدراسات التي كانت السبب في الحسم في تحول قناعاتي الدينية من الدين الإسلامي إلى الديانة المسيحية، ما يتعلق بصلب المسيح وتحريف الإنجيل، حيث تأكد لي أن المسيح صلب تاريخيا، وأن الإنجيل لم يتم تحريفه.

  • هناك شيء ما ليس على حاله
    السبت 24 مارس 2012 - 18:03

    بكل أمانة وبكل موضوعية السيد رشيد المغربي إستعمل العقل والمنطق والاجتهاد والسيد ياسيني سعيد إستعمل النقل ولم يحرك دماغه قط
    وبالتالي فإن السيد سعيد لم يكن مقنعا البته
    فعوض تفتيت أفكار رشيد وفهمها تم إنتقادها وضحدها الواحدة تلو الاخرى , اغمض سعيد عيناه وعقله عن كل هذا وبدأ في العنعنة دون إكثرات لما إحتواه فكر رشيد من منطق وإجتهاد .قد يكون هذا المنطق وهذا الاجتهاد خاطئا الا أن السيد سعيد لم يقترب قط من هذا كله
    فكل ما حاوله سعيد هو إقناع المقتنعين دون الاقتراب من فهم ما جاءت به أفكار رشيد وتكيكها وضحدها
    قوانين الانسان المعاصر والمتحضر تمنح الكائن الانساني حرية الاعتقاد وحرية تغيير المعتقد
    لا أظن لن تكون قوانين الانسان أرحم من قوانين خالق هذا الكون وإلا هناك شيء ما ليس على حاله

  • إلا أن يتوب علنا، كما كفر علنا
    السبت 24 مارس 2012 - 18:13

    باسم الله الرحمان الرحيم:
    أحسنت الرد يا أخي سعيد (اسعدك الله في الدنيا والآخرة) إذا تكلم العالم فبعلمه نستنير. وبًـهت الذي كفر (العبد رشيد)، وإذا تكلم السفيه فبجهلـه يًــحـتـقر.
    وما ينتظره أشد وأشر، قلة أدبه وعدم احترامه لعلماء الاسلام وتجرئه عليهم بدون علم اسقط قيمته نهائيا (صفر في الدنيا وصفر في الآخرة)
    ولولي الأمر (السلطة) أن تقضي فيه بما تشاء، أما الاسلام فقد تبرأمنه (إلا أن يتوب علنا، كما كفر علنا) واعلم يا (رشيد لا رًشد لك) أن لا أحد يستغني عن الماء (الاسلام) إلا الأموات، أما الأحياء فهم بأمس الحاجة إليه في كل وقت، وليس الماء من يحتاجهم. سفينة الاسلام متحركة من ركب فيها نجى ومن أحجم أهلك نفسه ولم يًهلك أحدا. مليار ونصف من المسلمين والعدد يزداد يوميا (خاصة من كبار العلماء والباحثين) بماذا تفسر هذا ؟ أنت على صواب ومليار ونصف كلهم على خطأ ؟؟؟؟؟ حجتك ضعيفة جدا.

  • مسلم وأفتخر
    السبت 24 مارس 2012 - 18:29

    ما أجملك يا أخي والله لقد سررت بهذا الرد الجميل .
    الفرق بيننا وبين هؤلاء العلمانيين والادنيين هو الإسلام نحن لنا شرع الله، وهم لهم مواثق الدولية وشتان بين هذا وذاك،
    ثم المسلم دائما مرجعه الشريعة الآسلامية كتاب وسنة ،والأخر مرجعه شريعة الغاب من قوانين الوضعية من قبل البشر وهم أشكال وألوان .
    والحمد لله أننا مسلمون .

  • naruto2680
    السبت 24 مارس 2012 - 19:42

    الى التعليق 4 : أرجو أن تجيبني على هذا السؤال ما حكم من يؤمن بالله و لا يلتزم ببعض أحكام الله و لا يلتزم بالبعض الأخر و ما حكم من يؤمن بالله و لا يلتزم ببعض أحكامه و فوق هذا يصرح بأنه يعارضها . هل هو مؤمن أو غير مؤمن . يا أخي أنت لا تعارض حكم مخلوق بل تعارض حكم الخالق فهل تعتقد أن ربك سيرضى عنك . أن لا تلتزم ببعض أحكامه بسبب التكاسل فهذا يجعلك في الآخرة معرض للحساب و العقاب . فماذا سيكون مصيرك في الآخرة لو كنت تحارب أحكامه !!!! لو كنت مسلم بحق لما تجرئت على خالقك بهذا القول . الله سن عقوبة الردة لحماية المجتمعات الإسلامية من الإختراق الخارجي تماما كما تحمي الدول نفسها بقتل الجواسيس و الخونة . ما فعله رشيد يؤكد هذا فهو لم يرتد و يكتفي بدخول المسيحية فقط بل كان غرضه واضح و مضبر من الردة شيء آخر و هو محاربة الإسلام و السخرية منه و من الرسول محمد صلى الله عليه و سلم لهذا أوجب الله عقوبة القتل في كل من يرتد عن الإسلام لحماية المجتمع الإسلامي من الإنحلال و إختراق الأعداء تمام كما كما يقتل كل جاسوس أو خائن لوطنه فلماذا لا يعاقب كل من يخون الله

  • mohammed
    السبت 24 مارس 2012 - 20:13

    Allah a dit :
    من شاء فلومن ومن شاء فليكفر .
    Il a dit aussi :
    لا إكراه في الدين
    on ne peut pas obliger les gens à croire, car la croyance est de l'ordre du libre arbitre. Moi je suis musulman et je suis fier de l'être, mais je ne me permettrai jamais de punir quelqu'un qui décide de quitter l'islam.
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) المائدة / 105

    Lisez le coran et pensez-y au lieu de juger avec votre passion !

  • أبو مريم الرغوة
    السبت 24 مارس 2012 - 21:32

    ووفقاً للشريعة الإسلامية فإنه إذا ارتد المسلم وكان مستوفيا لشروط الردة يُقتل وقد أجمع العلماء بأن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وبعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه، فإن لم يتب قتل، وهو قول يخالفه بعضهم في كثير من المناطق الإسلامية حيث يقتل المرتد عن الدين مباشرة وقد يكون الأمر دون محاكمة ولا استتابة.

  • عمر
    الأحد 25 مارس 2012 - 00:46

    الحد كما جاء في السنة متعلق بالشخص الذي اعتنق الإسلام ثم ارتد عنه. هل لديك أحاديث عن إقامة الحد فيمن ولد مسلما دون اختيار وخرج عن الإسلام. فأنت لم تجب على سؤال الأخ رشيد بهذا الشأن.
    السؤال الثاني، ماذا تقترح علينا كمسلمي فرنسا هل يمكننا أن نطلب الجزية من ساركوزي وباقي الفرنسيين؟

  • جمال
    الأحد 25 مارس 2012 - 11:46

    مسلم أشهد الشهادتان وأقول مع حرية المعتقد بكل أريحية . رشيد خاطب العقل والتمس المنطق وخطابك التمس التسلط والاكراه والوصاية وهي أمور يكرها الإنسان .والله سمانا عباد في الدنيا، أي لنا حرية بين الطاعة والمعصية، وإذا فما جدوى النار أو الجنة؟؟فلا مجال للوصاية. هل تفعل دول العالم مع كل مرتد عن دين أبائه إلى دين الإسلام كما تفعلون؟؟؟ماهذه الشوفينية والتمركز على الذات ؟؟؟؟

  • حكيم
    الأحد 25 مارس 2012 - 12:06

    انا لااعرف لماذا هبريس تتحفنا بهذه المواضيع التي تتكلم عن القتل

    اخوتي هل تعرفون معنى القتل!

    هل هذا المخلوق الضعيف الذي يحكم عليه بالقتل ليس له ابناء ليس له

    اسرة ليس له اناس يحبونه. اتقوا الله فينا وفي انفسكم .

    كونوا قدوة وسترون العجب العجاب.

  • slimane
    الأحد 25 مارس 2012 - 15:05

    L'apostasie (riddah en arabe) est, littéralement, une "désertion". Dans l'Église catholique, le terme est appliqué dans deux domaines différents : l'apostasie dite "de foi" consiste à abandonner la foi chrétienne, éventuellement pour embrasser une autre religion ; l'apostasie "des vœux de religion" consiste, pour un(e) religieux(se) à quitter l'ordre où il (elle) a fait profession. Thomas d'Aquin définissait l'apostasie comme "une certaine façon de s'éloigner de Dieu", et distinguait bien "l'apostasie de la vie religieuse" de "l'apostasie par incroyance" : cette dernière "sépare totalement l'homme d'avec Dieu, ce qui n'arrive pas dans n'importe quel autre péché"1.
    On peut donc définir l'apostasie comme le reniement de la foi et des principes de la foi catholique, ce qui inclut également les dogmes et des traditions et articles de foi formulés par les papes et les conciles, les enseignements des Pères de l'Église et les enseignements ordinaires du magistère.

  • slimane
    الأحد 25 مارس 2012 - 15:07

    (Suite)
    Thomas d'Aquin et, à sa suite, les théologiens et canonistes établissaient une distinction très nette entre l'infidèle (celui qui n'a jamais reçu le baptême et qui professe un autre religion que la catholique) et l'apostat : ce dernier était plutôt assimilé à l'hérétique (celui qui dévie du dogme et des enseignements de l'Église). En effet, le sacrement dubaptême était considéré comme définitif, du moment que les conditions de validité énoncées par le droit canonique avaient été respectées. De plus, le baptisé devait obéir aux préceptes de l'Église qui, à travers les tribunaux des évêques, exerçait un pouvoir de juridiction sur les fidèles. Le juriste romain Prospero Farinacci(1554-1618) assimilait ainsi l'apostat et l'hérétique : il suivait l'opinion commune des Docteurs car, malgré la nuance entre hérésie et apostasie, les normes et les peines canoniques concernant le crime d'hérésie s'appliquaient également au crime d'apostasie2.

  • slimane
    الأحد 25 مارس 2012 - 15:09

    (Suite 2)
    L'apostasie était même considérée comme plus grave, puisqu'il s'agissait d'un abandon total, et pas seulement d'une contestation partielle, de la foi chrétienne par l'individu : or si l'apostat refusait la foi chrétienne, il était toujours considéré comme justiciable des tribunaux d'Église et, en particulier, de l’Inquisition dans les pays où elle était établie.
    Un cas spécifique posé aux canonistes et aux évêques était celui des apostasies forcées : les persécutions de chrétiens dans l'empire romain ou, plus tardivement, la capture de chrétiens par les musulmans en Méditerranée pouvaient conduire à ces reniements sous la contrainte. Sur cette question, canonistes et inquisiteurs ont fini par énoncer une modulation des peines en fonction des circonstances du reniement. Les apostats concernés pouvaient ainsi être réintégrés dans l'Église moyennant une pénitence3.

  • slimane
    الأحد 25 مارس 2012 - 15:10

    (Suite fin)
    Dans l'Europe des XIIIe-XVIIe siècles, les nouveaux convertis du judaïsme et de l'islam étaient fréquemment soupçonnés de rester fidèles à la religion de leurs ancêtres. Puisqu'ils avaient reçu le baptême (soit sous la menace de la mort ou de l'expulsion, pour éviter diverses violences ou pour être libérés des discriminations touchant les infidèles dans la société du temps), ils étaient considérés comme des apostats et des hérétiques. Le droit canonique leur appliquait les mêmes sanctions qu'aux hérétiques, c'est-à-dire la peine capitale4. Article connexe : marranisme"
    Comme l'Église, pour infliger les peines prévues par le droit canonique, devait recourir au "bras séculier" (le pouvoir civil), en pratique le châtiment des apostats était pris en charge par les États. Par la suite, la sécularisation des États en Occident et la reconnaissance de la liberté de conscience ont contribué à faire de l'apostasie une affaire d'ordre purement spirituel entre l'individu et l'Église.

  • مغربي حر
    الأحد 25 مارس 2012 - 17:39

    الاسلام هو اكثر الديانات استهدافا في العالم ..وهناك منظمات تدعم كل من يرتد من اجل قتل الثقة في نفوس المسلمين وزرع كل شبهة وكأنها حقيقة وأن المسلمون عاجزون عن الرد عليها ..من بين هؤلاء الذين يُسخرون لهذه المنظمات المدعو رشيد..وكل من يعرف حقده على الاسلام والمسلمين وسب الرسول صلى الله عليه وسلم هو وأبوه زكرياء بطرس ! أهذه هي المحبة التي تتبجحون بها في سب الآخرين في معتقدهم وعندما يرفضونكم تهاجمونهم بالظلامية وتعتبرون انكم احرارا في اختيار الملة وان الردة لا اصل لها في زمننا هذا!أتريدون ان نحترم معتقدكم وانتم تسبون معتقداتنا ..أكانت هذه تعاليم يسوعكم؟ اليس جديرا بيسوعكم تخليص نفسه أولا من الصليب وبعدها تخليص كتابكم المدنس من نشيد الانشاد وكل ما يجرح الحياء!ثم تنقية سريرتكم من السب والقذف لكل من لا يعبد ثلاثة آلهة في آن واحد مثلكم !
    نحن كمغاربة لن نقبلكم في وطننا ولن نستقبلكم بالورود خوفا من بابا الفاتيكان ولا حتى من منظماتكم المكشوفة…فبيننا وبينكم السيف يا عباد الصليب وأتباع الأسقف حتى لا تكون فتنة ويجون الدين لله !

  • حق المعتقد نظرية خاطئة
    الإثنين 26 مارس 2012 - 10:11

    باسم الله الرحمان الرحيم:
    أود أن اضع بعض النقط على الحروف ليزول كل التباس:
    1)- لا يجوز نهائيا لأحد أن يتكلم باسم جميع المغاربة إلا من صوت عليهم المغاربة، لذلك فمن باب الادب أن يدافع كل متدخل عن رايه الخاص فقط ، وإلا فإنه يسيء الادب لنفسه ولغيره ويجعل رأيه غير محترم.
    2)- أنا كمسلم (افتخر بالإسلام) وأعتبر أسسه صلبة وحصنه متين، والدليل على ذلك دخول غير المسلمين للإسلام في كل دول العالم وعددهم يزداد يوما بعد يوم ويفوق المليار ونصف من المسلمين باختلاف لغاتهم وبلدانهم ومستوياتهم…(وأكثرهم المثقفون وكبار الأًطر) وهذا يدل على قوة مبادئ الاسلام الفطرية ومستواها الرفيع. والقول بأن كل هؤلاء مخطؤون، ينم عن جهل أو سوء نية.
    3)- دخول غير المسلمين للاسلام هو من قوة أسس الاسلام ومتانة حصنه، ومن ضعف أسس باقي الأديان وهشاشتها، فالحرية في الاسلام مقيدة بالمسؤولية والحقوق يقابلها واجبات، "كفتين متوازنتين" ووسطية محمودة فلا إفراط ولا تفريط، فلا رهبانية ولا شهوانية، "فأين المسؤولية في حق المعتقد واين الواجبات، وأين الوسطية، أين التوازن، أين الاعتدال، أين العدل؟ أم حقوق وكفى.

  • قوة أًسًس الاسلام
    الإثنين 26 مارس 2012 - 10:15

    باسم الله الرحمان الرحيم
    1)-المغرب دولة مسلمة وليس أقلية إسلامية. الأقلية غير المسلمة في المغرب مرحبا بها إذا تلتزم باحترام إرادة الأغلبية الساحقة المكرسة في دستورية الإسلام، هذه هي الديمقراطية في الدول المتقدمة. أم أن الديمقراطية تصبح غير مقبولة عند خسارة الأقلية في الانتخابات، وتتحول لتصبح مقبولة عند انتصار الاقلية في الانتخابات، هذه ديمقراطية تتلون كالحرباء مبنية على الغش والخديعة واستبلاد إرادة الشعب، وهي سبب تخلف المغرب، ولن يقبلها المغاربة المسلمون نهائيا بعد اليوم.
    2)-من ضعف ديانات غير المسلمين تركهم الأبواب مفتوحة لمن يريد أن يرتد عن معتقده، عن عرضه، عن أبنائه مقابل حريته في الردة وحريته في الزنا وحريته في فسخ عروة الاسرة …، عكس دين الاسلام فيًحمل المًسلم المسؤولية عن كل ذلك، حتى لا يضيع النظام، والأعراض والابناء كما ضاع في الدول غير المسلمة.
    فمن يحمي الحقوق فعلا، هل ديانة الاقلية أم الاسلام دين الاغلبية؟ لذلك دخول غير المسلمين في الاسلام هو من قوة أًسًس الاسلام ومناعة حصنه، وبسبب ضعف الديانات الاخرى وعدم حمايتها لأًسًسها.
    لذلك يزداد عدد المسلمين يوميا ولا يقل أبدا.

  • حق المعتقد أًريد به باطل
    الإثنين 26 مارس 2012 - 10:19

    باسم الله الرحمان الرحيم:
    تتمة لتعليقي أعلاه
    نعلم أن كل حق يقابله بالضرورة واجب تحقيقا للتوازن الذي هو اساس العدل. فإذا وجد الحق وحده وغاب الواجب أو إذا وجد الواجب وحده وغاب الحق فتلك هي الديكتاتورية بعينها.
    وعليه، فإذا افترضنا أن "كفة" حق المعتقد هي حق عام غير محدد في إطار معين، فمعنى هذا أنه لا وجود نهائيا للكفة الاخرى "كفة الواجبات" وهذا قمة الفوضى والباب المفتوح لكل أنواع الفتن، مثال ذلك كمن يطلب حق الشغل بدون مقابل، بدون أجرة، هل هو على صواب ؟
    وإذا حددنا حق المعتقد في إطار معين ومنضبط بدقة، يسهل ضبط الواجبات وتحديدها بوضوح، فيتحقق التوازن، ويتحقق العدل.
    وبما أن حق المعتقد هو شيء واسع وعام ومًبهم ويحتمل كل التاويلات، لذلك فالأخذ به كمن يحاول الامساك باللا شيء أو كمن يشتري ماء وسط البحر، نظرية الحق في المعتقد هي نظرية خاطئة من أساسها ومًختلة التوازن، "حق أًريد به باطل" هي فقط محاولة مدروسة من الاقلية للتحلل من الالتزام المجتمعي للأغلبية (دستورية الإسلام) بغية طلق العنان لكل شهوات النفس بدون حدود ولا قيود، نظام الغابة يأكل القوي فيها الضعيف، وهذا لن يكون ابدا إنشاء الله.

  • said
    الإثنين 26 مارس 2012 - 13:22

    لم يقد هذا المقال شيا جديدا و لا مفيدا في الفكر الاسلامي ، بل قام باجترار معلومات تم وضعها منذ اكثر من الف سنة ، دون الاكثراث بتطور الزمن و اختلاف البيئة و الناس. من ناحية اخرى حكم قتل المرتد لم ياتي به القران الكريم نهائيا و هناك علماء يفتون بعدم وجوبه من اشهرهم العلامة سليم العوا الرئيس السابق لاتحاد علماء المسلمين وغيره كثير فعنصر الاجماع هنا غير وارد على الاقل في العصر الحالي، من ناحية اخرى بينما كتب مقال رشيد المسيحي بمنطق علمي استدلالي و ان اختلفنا معه في نتيجة ما توصل اليه ، فان هذا المقال كتب بلغة وعظية ارشادية تفترض الباطل في راي الاخر قبل مناقشته و تضع مسلمات لا يراها الاخر كذلك، اولا:البدياية غير موفقة لان المقال من المفروض انه يناقش شخصا غيرمسلم الذي لايؤمن بقران و لا بسنة ، فالاستدلال هنا بهما لا معنى له لانهما ليس مرجعية عند الاخر، ثانيا: ليس الغرض من الجواب عليه اظهار الحكم الفقهي فهذا امر لا يعني الاخ رشيد لانه ليس مسلما اصلا و انما الغرض من اجابته و غيره من غير المسلمين بيان عدل الاسلام و صواب احكامه و هذا لا يمكن اثباته الا بمنطق علمي بحث

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة